أولاً: الشخص البصري
- يقوم الشخص البصري باتخاذ القرارات السريعة دون تفكير.
- يتحدث بصوتٍ مرتفع ويتفاعل سريعاً مع الناس.
- مفعم بالحيويّة والنشاط وبشكلٍ دائم.
- يُقاطع حديث الآخرين بشكلٍ مستمر.
- يتميز بطبقة صوتهِ المرتفعة.
- يتنفس ويتحدث بشكلٍ سريع.
- يستخدم الحركات أثناء الكلام لجذب الآخرين.
طريقة التواصل مع الشخص البصري:
لكي تتمكن من تحقيق الإتصال والتواصل الصحيح مع الشخص البصري عليك أن تتلاءم مع طاقتهِ الكبيرة، وأن تصور لهُ وتجعلهُ يرى كل ماتتكلم عنه.
ثانياً: الشخص السمعي
- لايحب الكلام كثيراً.
- يتنفس بشكلٍ بطيئٍ وهادئ.
- يتحدث بنبرات صوتيّة متباينة.
- لديهِ قدرة كبيرة على الإستماع.
- يستخدم التحليل والتدقيق العميق قبل إتخاذ أي قرار.
- حذر بشكلٍ كبير ولا يضع نفسهُ في أي مجازفة أو مغامرة.
طريقة التواصل مع الشخص السمعي:
لكي تتمكن من تحقيق الإتصال والتواصل مع الشخص السمعي، عليك أن تتحدث معهُ بشكل بطيء وواضح، مع تغيير بسيط في نبرة الصوت، كما عليك أن تقوم بشرح الموضوع بشكلٍ تفصيلي مع طرح الأسئلة.
ثالثاً: الشخص الحسي
- يهتم الشخص الحسي بالعواطف.
- كل قراراتهم مبنيّة على الأساس العاطفي.
- يتنفسُ بشكلٍ عميق.
- لديهم خيال واسع.
طريقة التعامل مع الشخص الحسي:
لكي تتمكن من تحقيق الاتصال والتواصل مع الشخص الحسي عليك أن تجعلهُ يشعر ويحس بكل ماتقوله له.
تمارين لتقوية الحواس:
1- حاسة السمع:
تخفّ حاسة السمع مع تقدم الإنسان بالعمر، وللوقاية من هذهِ المشكلة اقترح بعض العلماء أنواعاً من التمارين البسيطة التي تعمل على تقوية حاسة السمع، فمثلاً بإمكان الإنسان أن يقوم بالرد على هاتفهِ دون أن يرى الاسم المدون على الشاشة، وبهذا يحول كل اهتمامهِ لمعرفة المتصل من خلال الإنصات إلى صوتهِ، وبالتالي سيُحرض حاسة السمع على العمل والتركيز.
2- حاسة الشمّ:
كثيراً ما يتعرّض الإنسان خلال سنوات حياتهِ إلى بعض الوعكات الصحيّة، والالتهابات التي تُصيب الجهاز التنفسي، وتكرار هذهِ الالتهابات يترك آثاراً سلبيّة على حاسة الشم فتُصيبُها بالضعف، وللوقاية من هذهِ المشكلة ينصح العلماء بالقيام ببعض التمارين التي تقوي حاسة الشم، كأن يقوم الإنسان مثلاً بإغماضِ عينيهِ، وشم روائح أنواع مختلفة من الأطعمة أو الزهور لكي يحزر نوع الطعام أو نوع الزهور من خلال الرائحة فقط.
3- حاسة النظر:
هناك العديد من الطرق والتمارين التي تُساعد على تقوية حاسة النظر أو الرؤيّة عند الإنسان، ومن أشهر وأهم هذه التمارين التي أوصى بها مجموعة من أهم العلماء هي أن يقوم الإنسان بمحاولة مراقبة شكل معين أو صورة معينة لمدة سبعة أيام، على أن يقوم بعدها بمحاولة رسم هذهِ الصورة بالتفاصيل التي احتفظ بها في ذاكرتهِ، والتي صورها في عينهِ، وهكذا سيُساعد على تقوية حاسة النظر ورؤية التفاصيل الدقيقة.
4- حاسة التذوق:
بطريقة بسيطة وسهلة يُمكن للإنسان أن يُساهم في تقوية حاسة التذوق لديهِ، فمثلاً يُمكن للإنسان أن يُغلق عينيهِ وأن يحاول تذوق أصناف من الأطعمة ويحزر أنواعها دون أن يراها، وهكذا سيُحفز حاسة التذوق على العمل.
5- حاسة اللمس:
يقولُ العلماء بأنّ حاسة اللمس كغيرها من الحواس التي من الممكن أن تتعرض للضعف مع التقدم بالعمر، ولكن يُمكن للإنسان أن يتخطى هذهِ المشكلة عن طريق قيامهِ ببعض التمارين التي تساعدُ على تقوية هذهِ الحاسة، كالقيام مثلاً بوضع مجموعة من أدوات التجميل أو أي نوع من المعدات في صندوقٍ كبير وعصب العينين جيداً ومحاولة لمس الأدوات ومعرفة نوعها دون أن تراها، وينصح الأطباء بتكرار هذا التمرين ثلاث مرات في الإسبوع.
أضف تعليقاً