20 هدف شهري لتطور نفسك في عام 2022

تُعَدُّ التنمية الشخصية الأمر الأكثر إرضاءً؛ وذلك لأنَّها تقدر العمل الجاد في الأمور الأكثر أهمية، وإذا كنت ترغب في أن تصبح أكثر نجاحاً على الصعيدين الشخصي والمهني، فيجب عليك تحديد أهداف شهرية لإنشاء عقلية هادفة.



يمكن أن تصبح الجداول الزمنية والالتزامات مزعجة بعض الشيء؛ لذلك استفد من تعريف الأهداف الذكية (S.M.A.R.T. goals) لتخصيصها وفقاً للأولويات.

إليك هنا كيف يمكن أن تكسب قدراً هائلاً من التنمية الشخصية وإعداد نفسك للنجاح هذا العام. حدد أولويات هذه الأهداف الـ 20 الشهرية لمساعدتك على النمو في العام المقبل واندهش من مدى تسارع إنتاجيتك ونجاحك:

1. قراءة كتاب واحد:

تُعَدُّ الثقافة مفتاح التعلُّم وتوسيع منظورك؛ إذ تفتح القراءة العقل لفهم كيف تصبح الفكرة حافزاً يدفع المرء إلى اتخاذ إجراء، وإذا كنت تقرأ كتاباً واحداً في الشهر، فهذا يعني 12 كتاباً جديداً لهذا العام، وتخيل الأفكار الرائعة التي ستكتسبها وتختبرها وستكون قادراً على تنفيذها كل شهر.

إقرأ أيضاً: فوائد القراءة

2. تمرين عضلات الجذع:

اللياقة البدنية ضرورية لحياة صحية، ولكنَّ إحدى المناطق في الجسم التي لا يُركَّز فيها بما يكفي هي الجذع: الجزء العلوي من الساقين والبطن والظهر؛ وبهذه الطريقة تعزز ثقتك بنفسك من خلال جسدك، فتقف شامخاً معتزاً بقوة جسدك؛ لذا واظب على تمرين عضلات الجذع.

3. التبرع بالأدوات المنزلية والمكتبية غير الضرورية:

توجد الكثير من الأشياء التي تراكمت على مر السنين، فبدلاً من الغرق في الأكوام، تبرع بالأشياء التي لا تستخدمها، وإذا كنت تريد أن تستبق الأمور، فمقابل كل شيء جديد تحضره، تبرع بشيء قديم واحد بالحجمِ نفسه؛ وبهذه الطريقة سيقل التراكم؛ وهذا يسمح للعقل بالبقاء مركزاً في الهدف.

4. التطوع في جمعية خيرية محلية:

يتنامى شعورك بالامتنان عندما تساعد أو تعطي شخصاً ما؛ إذ تمنحك مساعدة المحتاجين قوة مؤثرة في المجتمع؛ فإنَّها طريقة رائعة لرد الجميل والشعور بالرضى، فابحث عن مركز لكبار السن أو بنك للمواد الغذائية؛ إذ توجد العديد من المجالات التي تُنمي امتنانك.

شاهد بالفيديو: 6 فوائد عظيمة للتطوع

5. تجربة وصفة طعام جديدة:

حاول أن تغير أنواع الطعام الذي تتناوله، فغالباً ما يعتاد الناس على تناول الطعام في المطاعم نفسها أو طهي الوجبات الرئيسة نفسها، ومن ثم نوِّع وزد اختياراتك من خلال تغيير خياراتك بشأن ما تأكله؛ إذ سيتكيَّف ذوقك مع مجموعة متنوعة من النكهات الجديدة من جميع أنحاء العالم، فاختر طبقاً محلياً مفضلاً لديك وأَعِد إعداده في المنزل، وسوف تتوسع سريعاً قائمة وجباتك إلى الحد الذي لا تتكرر فيه أيَّة وجبة.

6. تعلُّم مهارة جديدة:

تعلَّم مهارة جديدة لتوسيع آفاقك وتطوير شيء تعرفه بالفعل أو شيء خارج عن المألوف؛ إذ لا يوجد حد للتعلُّم وتوسيع دائرة راحتك، كما أنَّ تعلُّم مهارات جديدة يبني الشخصية ويمنحك شعوراً بالرضى.

إقرأ أيضاً: 17 طريقة لتتعلم مهارات جديدة بسرعة واستمتاع

7. اتِّباع عادة صحية جديدة:

تتحقق الحياة الصحية بالممارسة والمواظبة، فادعم ما كنتَ تفعله آنفاً بإضافة عادة صحية جديدة؛ إذ سيعزز هذا النشاط الأمور الضرورية بالنسبة إلى جسمك مع خلق نمط حياة أكثر صحة يمكن التحكم به مع تقدُّمك في السن؛ إذ إنَّ العمر هو مجرد رقم.

8. التعرُّف إلى شخص جديد:

زد صافي ثروتك بزيادة شبكة معارفك، وتعرَّف إلى شخص جديد؛ فكلَّما نوَّعتَ شبكتك، زاد تأثيرك بشكل أكبر. اللقاء والتحية لزيادة الخدمة والنمو.

9. القيام بعمل لطيف عشوائي:

بغض النظر عما يحدث في العالم، يمكن للجميع رد الجميل من خلال مفاجأة شخص ما بفعل لطيف، فارمِ العداء والغضب وراء ظهرك، ومد يدك بعملٍ طيب؛ إذ يمكنك إدخال البهجة إلى قلب شخص ما بدعوته إلى احتساء القهوة أو تناول الغداء في منزلك.

10. تخفيض الديون:

يصبح العيش خارج إمكاناتك أسهل كل يوم؛ إذ تقل ديونك عندما تلتزم بسدادها بشكل متعمد، فابدأ بأصغر دين تحمله وابذل ما في وسعك لتقليل ما عليك؛ ومن ثم سيختفي الدين قريباً؛ وهذا يمنحك المزيد من الحرية في أموالك.

11. المسامحة:

عندما تمرُّ بتجارب مؤلمة، فمن السهل أن تحتفظ بمشاعرك، ومع ذلك إذا كنت تتأثر يومياً في الأذى، فقد يؤدي ذلك الشعور إلى إضعاف الخير في حياتك ويحوِّله إلى مرارة؛ لذلك ستشعر بأنَّك أقل إنجازاً وأكثر إهمالاً، فتخلَّ عن كل ما يؤذيك وتحلَّ بالمسامحة.

خطوة واحدة في كل مرة تؤدي إلى أميالٍ من العظمة - "كريستيان وارجو" (Kristianne Wargo).

12. حضور حدث اجتماعي:

لا يوجد شيء أعظم من انتمائك إلى المكان الذي تعيش فيه، فقدِّر موطنك من خلال حضور حدث مجتمعي؛ إذ إنَّها فرصٌ لمعرفة ما يقدمه مجتمعك، وقد تتفاجأ وتسعد بالمواهب والهبات التي اكتشفتَها في المسرح المحلي أو في مطعم صغير مستقل ​​أو حتى معرض العطلات، فلا تنسَ المدرسة الثانوية والكلية في مجتمعك؛ حيث يوجد الكثير من المواهب الجديدة التي يمكن أن تثير اهتمامك.

13. الاستثمار في روحانياتك:

ارتقِ بتفانيك وعطائك إلى مستوى أعلى، ومهما كان تعريفك للروحانيات، خصِّص وقتاً لتتعمق أكثر في علاقتك، ومن ثم كرِّس هدفاً قابلا للقياس من شأنه أن يرفع من مستوى انضباطك ويجذبك إلى ما تريده في روحانيتك؛ هنا حيث يمكنك ربط العقل بالقلب للتأثير في العالم الذي تعيشه، ولكن أولاً يبدأ الأمر بك أنت.

14. تنظيف الخزانة المزدحمة:

كم مرة قلتَ فيها لنفسك: "ليس لدي ما أرتديه"؟ في معظم الأحيان، يكون ذلك بسبب أنَّ ما لديك في خزانتك، يختفي ويُنسى بسبب ما لا ترتديه؛ إذ كل ما تراه هو فقط ما ارتديتَه الأسبوع الماضي، والذي لا يبدو جديداً وحديثاً، فخفِّف خزانة ملابسك عن طريق إزالة الفوضى، ومن ثم تبرع بما لا يناسبك واستمتع بملابس جديدة، فلا مزيد من الأعذار لعدم وجود أي شيء لارتدائه، فالخزانة النظيفة بمنزلة عقل منظم.

15. إكمال مشروع منزلي واحد:

مهما كان طول قائمة المهام الخاصة بك، يمكنك أن تشعر بإنجاز كبير من خلال تنفيذ مشروع منزلي واحد، وقد تكون تلك الخزانة المصنوعة من الكتان محشوة إلى أقصى حد، أو قد ترغب في وضع الصور الجديدة بجوار بعضها أو تركيب مصابيح جديدة في غرفة المعيشة الخاصة بك، وبحلول نهاية العام ستكون قد أكملت 12 شهراً بالمجمل، ومع ذلك إذا كان المشروع ضخماً، فيمكنك استعمال شهرين آخرين؛ حيث يُعَدُّ التحديث أمراً رائعاً للإلهام في الوقت الفعلي للاستمرار في المضي قدماً.

16. إيجاد إيقاعك الصباحي الخاص:

الصباح وقت حيوي ومنعش لبدء يومك، فلا تدع تجاعيد الشيخوخة أو العيون المتعبة تحدد كيفية بداية يومك، وجهز نفسك وتحضَّر إلى النجاح من خلال الطريقة التي تعتني بها بيومك، وحاول الاستيقاظ في مواعيد منتظمة كل يوم، حتى خلال أيام إجازتك.

هيِّئ نفسك قبل النوم من خلال طرح الأفكار وتدوينها في مفكرة، واشرب الماء فور استيقاظك، ومن ثم أَجرِ تعديلات هنا وهناك للعثور على إيقاع الصباح المثالي، وتذكَّر أن تركز في نقاط قوَّتك.

إقرأ أيضاً: كيف تنظم إيقاع حياتك؟

17. تنظيف الثلاجة:

بالإضافة إلى غرفة النوم، المطبخ هو الغرفة التي تقضي فيها معظم الوقت؛ فتخلَّص من الطعام غير الصحي عن طريق تنظيف الثلاجة؛ سواءً كنت بحاجة إلى وجبة خفيفة أم وجبة كاملة، فالثلاجة النظيفة تجعلك ترغب في تناول الأشياء الجيدة، ويمكنك معرفة ما تحتاج إليه بشكل أسرع وما قد يفيد معدتك لاحقاً.

18. قضاء بعض الوقت الهادئ:

يُعَدُّ الاستماع مهارة تطور رائعة؛ إذ عندما تقضي الوقت بهدوء، فإنَّك تجبر نفسك على التعامل مع الأمور بتروٍ، وتتطلَّب هذه المهارة تدريباً وهي ليست سهلة بالنسبة إلى معظم الأشخاص، خاصةً وأنَّ العديد منهم مشغولون دائماً، وكما يُقال: في العجلة الندامة وفي التأني السلامة؛ أي إنَّك عندما تقضي بعض الوقت في الهدوء والاسترخاء، تسمح لنفسك بالتفكير في أهدافك والوصول إليها بشكل أسرع، فأصغِ إلى ما يقوله الصمت.

19. إلغاء الاشتراك في قوائم البريد الإلكتروني:

يمكن أن يكون البريد الإلكتروني والرسائل غير الهامة مصدر تشتيت وإلهاء؛ لذلك احذف ما لا تستخدمه لهذا الشهر، ويمكنك دائماً إعادة الاشتراك إذا كان يجب عليك ذلك؛ إذ يمنحك مسح بريدك الإلكتروني مزيداً من الوقت للقيام بما تريد، ومن منا لا يحتاج إلى مزيد من الوقت؟ زد إنتاجيتك بالتخلي عما ليس مطلوباً شهرياً.

20. تكرار الأمور الهامة:

كرِّر الأمور الهامة بالنسبة إليك، وإذا كنت تبحث عن دعم لنموك وتطورك الشخصي، فيمكنك فهم ما يخدم أهدافك طويلة الأمد، فلا تتردد؛ واستبعد الأشياء التي تستنزفك عاطفياً وجسدياً، كما تحتاج إلى مشاركة مواهبك ومزاياك مع العالم؛ لذا احلم بشكل كبير وحدد تلك الأهداف الشهرية.

في الختام؛ اعتمد العبارة التالية "العمل يخلق الدافع":

بعد أن قرأتَ ما سبق، التزم بما يهمك بشكل فردي، وكن محدداً وواضحاً بشأن الهدف الذي تريد تحقيقه كل شهر؛ إذ يخلصك هذا من الوسط الفوضوي ويبقيك مركزاً بشدة في أهدافك الشهرية لمساعدتك على النمو هذا العام.

ضع في حسبانك أنَّك قد لا تحقق جميع الأهداف؛ لذا لا تيأس مما يمكنك إصلاحه، ومن خلال تحديد أهداف شهرية، فإنَّك تسمح لنفسك بتحقيق ما يمكنك تخيله ورؤيته؛ فلا تتعلق الحياة بالنتائج؛ بل تتعلق بالعملية التي تقودك إلى تلك النتائج.

المصدر




مقالات مرتبطة