17 نصيحة لتحظى بيوم عمل مثالي
هل شعرت يوماً بالإرهاق بسبب ضغوطات أو مطالب يوم العمل؟ هل تعتقد أنَّه من الممكن إنشاء بيئة تسمح لنفسك فيها أن تكون أكثر استرخاءً وإنتاجية وسعادة في أثناء العمل؟
ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّن "جيسون كلارك" (Jason Clark)، يقدِّم لنا فيه 17 نصيحة من أجل أن نجعل يوم عملنا مثالياً.
تتمثل الخطوة الأولى نحو هذا الهدف في إدراك أنَّك تستطيع التحكم بيومك، وتوجد الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها للتحكم بتجربتك في العمل، ويمكن أن يكون لما نقوم به قبل وبعد العمل تأثير كبير في شعورنا تجاه الوقت الذي نقضيه في العمل.
فيما يأتي 17 نصيحة لتحظى بيوم عمل مثالي:
1. أنجِز المزيد:
من الصعب جداً أن يكون لديك يوم عمل مريح إذا كان لديك الكثير من العمل، فبدلاً من ذلك تعلَّم كيفية تطبيق قاعدة 80/20 واختيار المشاريع التي ستكون لها أهمية أكثر على الأمد الطويل، واختر 3 أشياء هامة لتحقيقها كل يوم، واسأل نفسك: "ما هي الأشياء الثلاثة التي يمكنني القيام بها اليوم والتي ستقربني من أهدافي أكثر؟" ثم ركز انتباهك في تحقيق تلك المشاريع.
2. أنشِئ طقوساً صباحية للاسترخاء:
يمكن أن يشمل ذلك القيام ببعض التمرينات الرياضية أو تناول فنجان قهوة مع الشخص المفضل لديك أو حتى القيام بالأعمال بهدوء، فاستيقظ مبكراً حتى لا تضطر إلى الاستعجال، وبعد ذلك ستتمكن من بدء يوم عملك بشكل إيجابي والاستمتاع بصباحك.
3. استعد في الليلة السابقة:
يمكن أن يساعدك الروتين المسائي على التحضير إلى اليوم التالي ليكون يوماً ممتعاً ومثمراً، فإذا خصَّصت بضع دقائق لإدراج 3 مهام ضرورية للقيام بها في اليوم التالي، فستبدأ يوم عملك بإحساس بالهدف، وسيساهم هذا الأمر أيضاً في أن يكون روتينك الصباحي أكثر استرخاءً.
4. استيقظ واستحم:
إنَّني أفضل الاستيقاظ مبكراً حتى لا يفوتني الحمام الصباحي، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة والنشاط في نفس الوقت، ويساعدني على أن أبدأ بداية جديدة ليوم عمل جديد، ويمنحني فرصة للتفكير بهدوء.
5. حرِّك جسمك:
أنا لست مستعداً لأبدأ يومي بممارسة تمرين رياضي متعب في الصباح، ولكنَّني أحب التمرينات البسيطة، ويمكن أن أقوم بتمرينات رياضية على جهاز التمرين لمدة خمس عشرة دقيقة، فهذا الأمر يكفي لإرخاء عضلاتي ولجعل الدم يتدفق في جسمي.
6. استفِد من الهدوء:
بمجرد أن أنتهي من روتيني الصباحي، أحب أن أبدأ بالعمل بينما ما تزال الأمور هادئة نسبياً، أعلمُ أنَّ بعضكم قد يفضِّل العمل ليلاً بعد أن تهدأ الأمور، ولكنَّني أفضل أوقات الصباح، وفي كلتا الحالتين عندما لا يكون حولك الكثير من المشتتات، فمن الأسهل أن تكون منتجاً.
7. تحكَّم في بيئة عملك:
سواء كنت تعمل من المنزل أم في مكتب أم أي مكان آخر، حاول التحكم ببيئة عملك المباشرة حتى تتمكن من التركيز في المهمة التي تقوم بها، وهذا يعني عادةً أن يكون لديك كل ما تحتاج إليه للقيام بالمهمة.
8. سيطر على المشتتات:
معظم الأشخاص لا يحتاجون إلى أن يكونوا متاحين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع سواء على الهاتف المحمول أم البريد الإلكتروني وما إلى ذلك، فلا تتردد في تجاهل هذه المشتتات عندما تحتاج إلى التركيز؛ إذ إنَّ أي شيء من شأنه أن يشتت تركيزك ويجعلك تنشغل بالعديد من الأشياء، سوف يبطئك في العمل ويُخفض إنتاجيتك.
9. لا تلزم نفسك أكثر من اللازم:
قيِّم جميع التزاماتك المختلفة وابحث عن المجالات التي يجب تقليصها، وميِّز بين ما هو أساسي وما هو مجرد عمل مزدحم، وابحث عن طرائق لتفويض أو الاستعانة بمصادر خارجية أو تقليل أو التخلص من النشاطات غير الضرورية أو المستهلكة للوقت، والتي لا تساهم كثيراً في هدفك الأساسي وتعقِّد يوم عملك.
10. اجعل جدول أعمالك بسيطاً:
إذا كانت لديك القدرة على الانسحاب من الاجتماعات أو المكالمات الهاتفية أو المهمات، فافعل ذلك، وإذا كان في إمكانك استبدال الاجتماع برسالة على البريد الإلكتروني أو بمكالمة هاتفية أو رسالة سريعة، فافعل ذلك، وإذا كان في إمكانك الجمع بين المهام أو حتى أن تفوض شخصاً آخر لكي يقوم بها، فافعل ذلك أيضاً؛ إذ يمكن أن يتسبب جدول الأعمال المليء بالمهام في إحداث الكثير من الإجهاد غير الضروري في يوم العمل؛ لذا حاول دائماً تنظيم جدولك؛ فلا يعرقَل يومك بالكامل عندما يظهر شيء طارئ.
شاهد بالفديو: عادات سيئة تجعلك تشعر بالإرهاق
11. تجنَّب تعدد المهام:
التركيز والإنتاجية أمران مرتبطان ببعضهما بعضاً؛ إذ يؤدي تعدد المهام إلى إضعاف تركيزك وله تأثير سلبي في إنتاجيتك وموقفك تجاه العمل؛ فحيثما أمكن حاول التركيز في مهمة واحدة فقط في كل مرة.
12. نظِّم استراحاتك:
عندما تطيل التركيز تبدأ إنتاجيتك بالتناقص؛ لذلك بعد حوالي 90 دقيقة من العمل، من المفيد إيقاف ما تقوم به والنهوض والمشي والتمدد وتناول كوب من الماء والنظر إلى شيء بعيد؛ إذ إنَّ قضاء بضع دقائق لفعل هذه الأشياء سيجعلك تشعر بالانتعاش والاستعداد للعمل من جديد.
13. استخدم جلسات التركيز التطبيقية:
التركيز التطبيقي هو استراتيجية بسيطة أدرِّسها لعملائي الذين يتلقون الكوتشينغ لمضاعفة إنتاجيتهم بسرعة بناءً على بعض المبادئ التي ناقشناها للتو، وهذا الأمر ينجح معهم وسينجح معك أيضاً، وسيسمح لك ذلك بإنجاز الكثير من الأمور دون الشعور بالتوتر أو الإرهاق.
14. قدِّر نِعمك:
موقفنا من العمل له علاقة كبيرة بما نركز فيه؛ فإذا فكرنا في الأشياء التي لا نحبها باستمرار، فإنَّ يوم العمل لدينا سيبدو كأنَّه تجربة سلبية، ومن ناحية أخرى إذا شعرنا بالامتنان لحصولنا على العمل - خاصةً خلال هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة - فستكون لدينا تجربة مختلفة تماماً؛ فكلما زاد امتنانك، ستستمتع أكثر بيوم عملك.
15. عِش في الحاضر:
بدلاً من القلق بشأن المستقبل أو التفكير في الماضي، حاول التركيز في المهمة الموجودة بين يديك، وانتبه إلى تفاصيل ما تفعله، وابحث عن طرائق للقيام بعمل رائع، فنحن نحصل على الكثير من الرضى الشخصي عند قيامنا بعمل جيد، وسوف تستمتع كثيراً بيوم عملك إذا أشعرَك هذا اليوم بالفخر والإنجاز.
16. اتَّخذ موقفاً مبهجاً:
بعض الناس يأخذون العمل على محمل الجد بشكل كبير؛ مما يزيل كل البهجة منه، ونظراً لأنَّه من المحتمل أنَّك ستقضي جزءاً كبيراً من حياتك في العمل؛ فلماذا لا تحاول جعل الأمر ممتعاً قدر الإمكان؟ لا يوجد إلَّا القليل من الأشياء التي هي في الواقع مسألة حياة أو موت؛ لذلك لا تدَع الضغوطات تسيطر عليك، وإذا تعلَّمت الاسترخاء واتِّخاذ الأشياء خطوة بخطوة، فسوف يجعلك هذا الأمر أكثر إنتاجية وستستمتع بيوم عملك أكثر بدلاً من الشعور بالتوتر.
17. احظَ ببعض المرح:
قد يكون العمل جزءاً من الحياة، لكن لا ينبغي أن يكون هو حياتنا كلها، فما هي فائدة العمل طوال الوقت إذا لم تأخذ وقتاً للاستمتاع بثمار عملك؟ لا تقع في فخ "ليس لدي وقت لأخذ قسط من الراحة"؛ بل خصص وقتاً لتقضيه مع الأصدقاء والأسرة في القيام بأشياء يمكنكم الاستمتاع بها معاً.
إذا كان لديك وقت يمكنك أخذ إجازة فيه، فخذها ولا تتردد، وإذا أردت زيارة مكان مميز لطالما رغبت في زيارته، فلتقم بذلك؛ فالحياة قصيرة جداً وقد لا يأتي أبداً ذلك اليوم الذي تؤجله، وقبل كل شيء تذكَّر أنَّ التوازن هو الأمر الأساسي للاستمتاع بكل جانب من جوانب حياتك على أكمل وجه.