هناك العديد من الطرائق لتحقيق أقصى استفادة من جلسات الكوتشينغ، إليك 7 نصائح:
1. اطرح مشكلة تتعلَّق بعميل أو جلسة معينة:
تحدَّث عن مشكلةٍ اعترضت طريقك، أو عن أمرٍ لم يسر بالطريقة التي كنت تأملها، وحلِّل ما حدث، فهذه هي الطريقة النموذجية التي يستخدمها الكثيرون في جلسات الإشراف، وهي مصدر غني للتعلُّم والنمو، ولكنَّها إحدى الخيارات فقط.
2. تأمَّل الكوتشينغ الذي تقدِّمه لاستكشاف الموضوعات أو الأنماط:
انظر إلى كيفية سير عملية الكوتشينغ التي تقدِّمها، فإن كنت تلاحظ أنَّك تميل إلى استخدام الأدوات نفسها مراراً وتكراراً مع عملاء مختلفين، فقد يساعدك الإشراف في تحديث أدوات الكوتشينغ، واستكشاف خيارات جديدة.
3. راجع خطة التطوير:
ما هي حدود نمو الكوتشينغ التي توقَّفت عندها، وترغب في الحصول على الدعم لتجاوزها؟ بالنسبة إلى رحلتك التنموية ككوتش، أين أنت الآن مقارنة بما كنت عليه قبل 12 شهراً، وأين تريد أن تتطور ككوتش؟
4. انظر إلى جوانب معينة من دورة الكوتشينغ:
على سبيل المثال، كيف تتعامل مع تعاقدك مع العملاء؟ ما هي مشاعرك حول تحديد الأهداف وكيف يؤثر ذلك في نتائج العميل؟ ما شعورك تجاه الجزء الأخير من عملية تقديم الكوتشينغ؟
5. احتفل:
قد تكون مهنة الكوتشينغ موحشةً؛ لذلك تُعدُّ جلسات الإشراف مكاناً هاماً لمشاركة نجاحاتك، والأمور التي تسعدك.
6. حافظ على التواصل:
ربما نفقد التواصل أحياناً مع ممارسة الكوتشينغ، فقد تكون كوتشاً داخلياً أو جزءاً من مجموعة أوسع، وربما لم تُقدِّم الكوتشينغ لفترة من الوقت؛ لذا من المفيد الاستمرار في الإشراف المنتظم، فمهارة الكوتشينغ مثل العضلات إن لم تستخدمها ستَضمُر، وقد يساعدنا الإشراف على البقاء مستعدين حتى عندما لا يكون لدينا الكثير من العملاء.
7. اهتم بالرعاية الذاتية:
كما تقول مديرة أكاديمية الإشراف على الكوتشينغ "إدنا مرداك" (Edna Murdoch): "تتحدد هويتنا بالكوتشينغ الذي نقدِّمه"؛ لذا يجب على الكوتشز ممارسة الرعاية الذاتية التي تدعم مرونتهم وصحتهم حتى يتمكَّنوا من العمل بفاعلية مع العملاء، فإن لم يكونوا بصحةٍ جيدةٍ، فلن يستطيعوا مساعدة الآخرين، وقد يكون الإشراف دعماً ثميناً لذلك.
إن لم تقتنع بعد بأهمية جلسات الإشراف على الكوتشينغ، فقد يكون الاحتفاظ بدفتر يوميات تأملية لممارسة الكوتشينغ طريقة رائعة لمساعدتك على تحديد ما يحتاج إلى الاهتمام، ورؤية الأنماط الأخرى بمرور الوقت؛ لاحظ أيضاً ما لا ترغب في إظهاره؛ حيث يُعدُّ الخوف من الحكم عليك أحد أكبر العوائق التي تحول دون الإشراف الفعَّال، وقد تكون مناقشة ما تحتاج إليه لتشعر بالراحة عند مشاركة تحديات الكوتشينغ الحقيقية جزءاً من التعاقد مع مشرفك.
كما يقول الروائي "مارسيل بروست" (Marcel Proust): "لا تتمثَّل رحلة الاكتشاف الحقيقية في البحث عن أساليب جديدة؛ وإنَّما بامتلاك وجهات نظر جديدة"؛ حيث يوفر الإشراف طرائقَ جديدة للنظر إلى ممارسة الكوتشينغ، والتي تساعدنا على اكتشاف أفكار جديدة لأنفسنا ولعملائنا.
أضف تعليقاً