12 نصيحة للحفاظ على الحماسة أثناء العمل من المنزل

يبدو العمل من المنزل في البداية وكأنَّه فكرة رائعة؛ فهو لا يتطلَّب التنقُّل ولا ارتداء الملابس الرسمية أو ربطات العنق، ويُخلِّصنا من زملاء العمل الصاخبين وغيرهم من مصادر التشتيت في المكتب؛ ولكن تكمن المشكلة في أنَّ الإثارة والإبداع في العمل عن بُعد ستتلاشى، خاصةً إذا عملت عن بُعد لفترة طويلة؛ وللحفاظ على الإنتاجية، يجب أن تتعلَّم كيف تحافظ على حماستك في العمل عندما يصبح منزلك هو مقر عملك الجديد.



قد يؤدي الافتقار إلى الحماسة إلى المماطلة وانخفاض الإنتاجية والإحساس بالضيق؛ فإليك إذاً بعض النصائح المفيدة حول طريقة الحفاظ على حماستك حتى تكون سعيداً ومنتجاً في أثناء العمل من المنزل:

1. جهِّز مكتبك المنزلي:

خصِّص مساحة للعمل في غرفة يمكن إغلاقها إن أمكن لتحصل على مزيدٍ من الخصوصية، واحرص على امتلاك بعض المعدات المكتبية المنزلية الجيدة، ككرسي عالي الجودة، وشاشة واحدة أو أكثر، وقاعدة كمبيوتر محمول، ومكتب جيد، بالإضافة إلى لوحة مفاتيح وفأرة جيدة.

كما يتعيَّن عليك تجهيز مكان عملك بصورة توفر لك الراحة الجسدية لتقليل الضغط على رقبتك وكتفيك وظهرك وأجزاء الجسم الأخرى، خاصة أنَّك ستعمل على الأرجح لساعات متواصلة.

شاهد بالفيديو: 7 خطوات لإعداد مكتبك المنزلي

2. مارِس فن التنظيم:

وجد باحثون من معهد العلوم العصبية بجامعة برينستون (Princeton University) في مقال من مجلة "ذا جورنال أوف نيوروساينس" (The Journal of Neuroscience) أنَّ الناس كانوا أقل إنتاجية عندما شهدت حياتهم فوضى شديدة، كما عانوا من صعوبة في التركيز ومعالجة المعلومات.

2. 1. رتِّب مكتبك المنزلي:

تخلص من فوضى مكتبك المنزلي عن طريق التخلُّص من الورق والقمامة والأدوات المكتبية والأكواب والأشياء الأخرى غير الضرورية، حيث سيسهل عليك ذلك العثور على الأشياء التي تحتاجها في أثناء العمل؛ واحرص على احتواء مساحة العمل على الأشياء الأساسية التي تحتاجها للقيام بعملك.

2. 2. قلِّل من الفوضى الرقمية:

لا تقتصر الفوضى على الأشياء المادية فحسب، بل تُعدُّ الملفات والبرامج غير المنظمة على حاسوبك فوضى أيضاً، وقد يساعدك التخلُّص من هذه الفوضى الرقمية على حاسوب العمل على العمل بصورة أكثر إنتاجية.

إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل الفوضى الرقمية:

  • هل تمتلك العديد من المستندات على سطح المكتب؟ نظِّمها في مجلدات.
  • ضع المستندات المصنَّفة تصنيفاً خاطئاً في المجلدات المناسبة.
  • احذف الملفات والمجلدات غير الضرورية التي تستهلك مساحة نخزين.
  • نظِّم بريدك الإلكتروني، وأرشِف الرسائل الهامَّة في صندوق الوارد، واحذف الرسائل غير الضرورية.

3. أنشئ روتيناً صباحياً:

يعدُّ اتباع روتين صباحي طريقة رائعة لتحفيزك في الحياة؛ فهو يُضفي لمسةً إيجابيَّةً على يومك بأكمله، ويساعدك على الحفاظ على حماستك في العمل؛ كما ستجعلك هذه العملية المنظمة والقابلة للتكرار على بدء كل يوم بقوة واستعداد للتعامل مع العالم من حولك.

3. 1. استيقظ مبكراً:

احرص على الاستيقاظ مبكراً، فقد أظهرت الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً يكونون أكثر نشاطاً من أولئك الذين يستيقظون في وقت متأخر؛ لذا، إذا أردت أن تبدأ يومك بإيجابية، فيُعدُّ الاستيقاظ مبكراً هو الخطوة الأولى.

3. 2. أيقِظ جسدك:

يختلف الاستيقاظ مبكراً عن إيقاظ جسدك؛ فقد تستيقظ مبكراً ذهنياً، لكنَّ جسدك قد يُحِس كما لو أنَّه نائم؛ فابدأ يومك بإيقاظ جسدك مبكراً في الصباح، ويمكنك القيام بذلك من خلال الاستحمام أو السير قليلاً حتى يتدفق الدم في جسمك وتحرك عضلاتك، أو من خلال ممارسة تمرينات التمدُّد أو اليوجا لمدة 5 إلى 10 دقائق.

3. 3. تناوَل الفطور:

يُعدُّ تناوُل الفطور أمراً هاماً للغاية، وتعدُّ حبوب الإفطار والعصائر الغنية بالألياف من الخيارات المغذية التي ستمنحك الطاقة التي تحتاج إليها لبدء يومك، كما يُعدُّ شرب القهوة أو الشاي أو الماء جيداً أيضاً.

3. 4. اسكتشف أنشطةً روتينيةً أخرى:

يتبع كل شخص روتيناً صباحياً مختلفاً؛ لذا طوِّر روتينك الخاص للحصول على صباح رائع، وقُم بما يناسب أسلوب حياتك؛ والأهم من ذلك أن يبعث روتينك النشاط بداخلك ويهيئك ليوم العمل.

إقرأ أيضاً: كيف تؤسس لروتين صباحي راسخ

4. ارتدِ الملابس المناسبة:

يوجد سببٌ يُفسِّر ارتداء ملابس مختلفة في المناسبات والأنشطة المختلفة، إذ للملابس تأثير نفسي قوي في دوافعنا وقدرتنا على العمل، وقد يجعلنا ارتداء الملابس غير الرسمية أقل تركيزاً ويقظة حسب الدكتورة "كارين باين" (Karen Pine) -اختصاصية علم نفس الموضة وأستاذة علم النفس في جامعة هيرتفوردشاير (University of Hertfordshire)- حيث تقول:

"عندما نرتدي نوعية مُعيَّنة من الملابس، فمن الشائع أن يتَّبع مرتديها الخصائص المرتبطة بهذه الثياب؛ إذ إنَّ الكثير من الملابس لها معاني رمزية، سواء كانت "ملابس العمل المهنية" أم "ملابس عطلة نهاية الأسبوع المريحة"؛ لذا فإنَّنا عندما نرتديها، نهيئ الدماغ للتصرُّف بطرائق تتفق مع هذا المعنى".

لذا، قد تشعر بحماسة أقل عندما تعمل من المنزل بملابس غير رسمية، وتشعر بالرغبة في الاسترخاء أو مشاهدة التلفاز أو فعل أي شيء غير العمل؛ ولكن عندما ترتدي الجينز وأحد قمصان العمل العادية، ستشعر بحماسة أكبر على الفور؛ فارتدِ أنواع الملابس التي ترتديها عادةً في العمل.

لست مضطراً إلى ارتداء بدلة وربطة عنق، ولكن حاول أن تلبس بالطريقة المعتادة قدر الإمكان.

5. ضع جدول أعمال:

يعدُّ إنشاء جدول يحتوي على قائمة بالمهمات ذات الأولوية طريقة رائعة لتنظيم وقتك، بالإضافة إلى أنَّ هذا يساعدك أيضاً على الحفاظ على حماستك في أثناء العمل؛ وقد يؤدي عدم وضع قائمة أولويات مُرتَّبة إلى المماطلة وعدم التنظيم وتحديد الأولويات بطريقة خاطئة وانخفاض الإنتاجية عموماً.

إليك دليلاً مُفصَّلاً حول كيفية إنشاء جدول أعمال:

  • وثِّق كل صباح ما يجب عليك القيام به في ذلك اليوم، ويمكنك إنشاء الجدول مساءً لليوم التالي.
  • أنشئ قائمة المهمات بترتيب زمني (من المَهمَّة الأولى في الصباح حتى المَهمَّة الأخيرة في نهاية اليوم).
  • قسِّم المهمات الأكبر إلى خطوات أصغر.
  • ضع نجمة أو علامة تعريف أخرى بجوار المهمات ذات الأولوية القصوى.

قد تساعدك بعض التطبيقات في جدولة المهمات، ولكن يمكنك أيضاً استخدام "مايكروسوفت اكسل" (Microsoft Excel) أو برنامج "الوورد" (Word) لإنشاء جدول أعمالك.

إقرأ أيضاً: 7 طرق لتصبح محترفاً في تحديد أولويات المهام

6. حدّد الأوقات التي تبلغ فيها طاقتك ذروتها والأوقات التي تهبط فيها طاقتك:

لكلٍّ منَّا مستويات طاقة مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم، فلا يمكن لأحد أن يبقى نشيطاً ومتحفزاً طوال الوقت في العمل؛ فاعرف الأوقات التي تمتلك فيها أكبر قدر من الطاقة وتلك التي تنخفض مستويات طاقتك فيها، ممَّا يساعدك على تحسين جدول عملك وزيادة الإنتاجية.

نفِّذ أصعب المهمات عندما تكون مستويات طاقتك في ذروتها؛ وعلى النقيض، افعل الأشياء الأبسط والأقل تطلباً عندما تكون مستويات طاقتك أقل.

7. كافئ نفسك:

تُعدُّ المكافآت أفضل أدوات التحفيز؛ فحينما نعرف أنَّنا نترقَّب أمراً ما، ترتفع لدينا مستويات الطاقة الذهنية والجسدية.

كافئ نفسك دائماً بعد إكمال عدد معين من المهمات أو الانتهاء من يوم كامل من العمل الشاق، ونوجد العديد من الطرائق المختلفة لذلك، كأخذ استراحة لاحتساء القهوة، أو مشاهدة برنامج تلفزيوني، أو الاستماع إلى مدوَّنة صوتية، أو تناول طعام تحبه، أو زيارة أحد مواقع الويب المفضلة لديك.

احرص فقط على أن تكون المكافآت كبيرة بما يكفي لتحفيزك، وألَّا تكون في الوقت نفسه كبيرة جداً لدرجة تُشتِّت انتباهك، كمشاهدة مقطعي فيديو على "يوتيوب" (YouTube)، ثم مقطعين آخرين، ثم مقطعين إضافين؛ إلى أن تجد نفسك قضيت ساعة على الإنترنت ولم تنجز عملك بَعد.

تكمن هنا أهمية جداول الأعمال، خاصة إذا كنت عُرضة إلى تشتت الانتباه أو تعاني أحياناً نقص القدرة على إدارة الوقت.

8. احصل على قسط كافٍ من النوم:

احرص على النوم مدَّة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات كل ليلة؛ فعندما نُحرَم من النوم، تُستنزَف طاقتنا العقلية والجسدية بسرعة، ممَّا يفقدنا الحافز والحيوية والإنتاجية؛ كما تصبح الأمور البسيطة أكثر صعوبة بالنسبةِ إلينا؛ لذا فمن الهام أن تحصل على الراحة المناسبة، وإلَّا ستخوض معركة شاقة.

9. احصل على فترات راحة منتظمة:

يحرِّرنا العمل عن بُعد أحياناً من مصادر الإلهاء العادية في المكتب، ولكن قد تجعلنا هذه البيئة الجديدة التي يشتدُّ فيها تركيزنا نعمل لفترة طويلة دون توقف.

هل سبق لك أن عملت دون الحصول على فترات راحة وشعرت بالإرهاق؟ هل عانيت من آلام في العضلات والمفاصل بعد العمل لفترة طويلة دون انقطاع؟ بالتأكيد نعم؛ إذ قد يتسبب عدم أخذ فترات راحة منتظمة في حدوث مشكلات في العضلات والمفاصل، بل وقد يؤدي إلى الإصابات الناجمة عن الإجهاد المتكرر.

يعزز أخذ فترات راحة منتظمة طاقتنا وحيويتنا، ويزيد من حماستنا، ويحسِّن تركيزنا، ويجعلنا أكثر إنتاجية؛ فاعتد على أخذ استراحة من 5 إلى 7 دقائق كل ساعة.

انهض وافعل شيئاً يسمح لك بالانفصال العقلي والبدني عن عملك، فعلى سبيل المثال: يمكنك ممارسة السير السريع أو التمدُّد، أو الذهاب إلى المطبخ وإعداد وجبة خفيفة أو مشروب صحي، أو قضاء بعض الوقت مع حيوانك الأليف، أو مشاهدة مقطع فيديو قصير، أو الاستماع إلى مدوَّنة صوتية، أو الاتصال بصديق، أو التأمُّل، أو التخطيط لبعض الأنشطة الممتعة..

10. مارس الرياضة بانتظام:

يتعين علينا جميعاً ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام.

فكِّر في تلك الأوقات التي كنت تعمل فيها عندما كنت متعباً جسدياً أو مرهقاً ذهنياً أو في حالة نفسية سيئة، حيث تبدو كل ساعة وكأنَّها ساعتان، وتصبح الأمور التي كانت سهلة في العادة مُجهِدة، ممَّا يجعل من الصعب الاستمرار في التركيز.

لقد تبيَّن علمياً أنَّ ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام تعزِّز من طاقتنا، وتخفض ضغط الدم، وتساعدنا على التحكُّم بوزننا، وتقوِّي جهاز المناعة، وتقلِّل من التوتر، وتزيد من ثقتنا، وتساعدنا على النوم بصورة أفضل، وتقلِّل من الاكتئاب والقلق، وتحسِّن عملية تدفق الدم إلى أدمغتنا.

نحتاج كبالغين إلى 150 دقيقة عموماً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي كل أسبوع، بالإضافة إلى تمرينات تقوية العضلات؛ وتوجد طرائق عديدة لتحقيق هذه الغاية، كالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو المشاركة في الأنشطة الخارجية، أو الانضمام إلى مجموعات الأنشطة البدنية عبر الإنترنت؛ كما يمكنك إنشاء صالة ألعاب رياضية في منزلك.

يعدُّ إنشاء صالة ألعاب رياضية منزلية منخفضة التكلفة وفعَّالة أمراً بسيطاً للغاية، حيث يمكنك شراء مجموعة جيدة من أشرطة التمرُّن وسجادة يوجا، ومشاهدة مقاطع فيديو رياضية مختلفة على "يوتيوب" (YouTube) للتدريب.

يقول الكثير من الناس أنَّهم لا يمتلكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة؛ ولكنَّك الآن ارتحت من عبء التنقل بين المنزل ومكان العمل، أصبحت تمتلك مزيداً من الوقت للقيام بأمور أخرى؛ فاستغِل هذا الوقت الإضافي لممارسة الرياضة بانتظام. وسيتحسَّن جسمك وعقلك تحسُّناً كبيراً؛ كما قد تحصل على بعض المتعة في أثناء الممارسة.

إقرأ أيضاً: أفضل 15 تطبيق لممارسة التمارين الرياضية

11. تأكَّد من أنَّك تحب وظيفتك:

هذه هي أهم نصيحة للحفاظ على حماستك في أثناء العمل؛ إذ من الصعب للغاية أن تظل متحمساً عندما لا تستمتع بما تفعله.

لقد أظهر استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) مؤخراً أنَّ 34٪ فقط من الأمريكيين يشعرون بالحماسة في أثناء العمل، وهذه مفارقة في الحياة، إذ يقضي معظم الناس الكثير من الوقت في فعل الأشياء التي لا يحبونها ولا يفعلون ما يكفي من الأشياء التي يقولون أنَّهم يحبونها.

عندما تحب ما تفعله، تصبح أكثر نشاطاً وإبداعاً، وتصبح أكثر إلهاماً للمشاركة في كل شيء وإنجاز عملك بأفضل طريقة؛ وإليك بعض النصائح الحكيمة حول أهمية فعل شيء تحبه من "ستيف جوبز" (Steve Jobs):

"سيملأ عملك جزءاً كبيراً من حياتك، والسبيل الوحيد للشعور بالرضا حقاً هو أن تقوم بما تعتقد أنَّه عمل عظيم، والطريقة الوحيدة للقيام بعمل عظيم هي أن تحب ما تفعله؛ وإذا لم تعثر على ما تحبه بَعد، فاستمر في البحث، ولا ترضَ بأي عمل".

كيف تعرف أنَّك وجدت وظيفة تحبها؟

  • عندما تستخدم إمكاناتك ونقاط قوتك ومواهبك الطبيعية.
  • عندما تجد أنَّ هذا العمل يتماشى مع قيمك الأساسية.
  • عندما تقوم به، يمرُّ الوقت بسرعة، ويمكنك العمل عليه لفترات طويلة من الوقت والشعور بالنشاط - وليس الاستنزاف.
  • عندما تستمتع بهذا العمل كثيراً لدرجة أنَّك تتحمَّس للنهوض من فراشك كل صباح للقيام له.

إذا كنت لا تفعل ما تحب الآن، فاتِّبع نصيحة "ستيف جوبز" واستمر في البحث، ولا ترضَ بأي عمل لا تحبه.

إقرأ أيضاً: لماذا يبقى الناس في وظائفهم رغم شعورهم بالتعاسة؟!

12. طوِّر عقلية إيجابية:

إذا لم تتمكن من تغيير حقيقة أنَّك تعمل عن بُعد، فغيِّر طريقة عرض الموقف؛ فرغم الشعور بالعزلة والافتقار إلى بيئة مكتبية منظمة، ورغم أنَّك قد تضطر إلى المرور بفترة تكيُّف؛ يمكنك تغيير منظورك إلى منظور إيجابي.

طوِّر عقلية إيجابية لتتمكَّن من تقدير فوائد وضعك الجديد، فأنت لست مضطراً إلى التنقُّل بعد الآن، ممَّا يعني أنَّ بإمكانك توفير المال الذي كنت تنفقه على المواصلات أو البنزين أو التآكل والتلف في سيارتك؛ كما لم يَعُد هناك داعٍ للقلق بشأن رسوم وقوف السيارات، وأصبحت تمتلك مزيداً من الوقت للتركيز على ما تفعله دون الحاجة إلى القلق بشأن حالات الانقطاع عن العمل أو مصادر الإلهاء في المكتب.

إنَّها فرصة لإطلاق مزيد من إبداعك، بالإضافة إلى قدرتك على التحكُّم ببيئتك، مثل درجة الحرارة، والإضاءة، والطعام، وجدول عملك.

يشرح "جون وودن" (John Wooden) سبب أهمية امتلاك عقلية إيجابية، قائلاً: "تسير الأمور بالصورة الأمثل مع الأشخاص الذين يستطيعون تحقيق الاستفادة المُثلى من كل شيء".

الخلاصة:

لقد أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي الجديد للعديد من الناس، خاصة بعد أن منعت جائحة "كوفيد 19" (COVID-19) عشرات الملايين من الأشخاص من أداء عملهم في المكاتب؛ ولقد كشفت إحدى الدراسات أنَّ 67٪ من الشركات التي طبقت سياسات العمل من المنزل بسبب "كوفيد 19" (COVID-19) تعتقد أنَّ هذه السياسات ستبقى قائمة بصورة دائمة أو على الأقل لفترة طويلة؛ وبمجرد إتقان تطبيق هذه النصائح حول كيفية الحفاظ على حماستك في أثناء العمل من المنزل، ستجد أنَّ العمل من المنزل قد يكون ممتعاً ومرضياً ومُثمراً للغاية، بل وقد يكون فرصة لك لأداء أفضل أعمالك وأنت مرتاح في منزلك.

المصدر




مقالات مرتبطة