ربما تنتظر الفوز بجائزة مالية كبرى، ولكن نعلم جميعاً أنَّ فرص حدوث ذلك ضئيلة للغاية، ما لم تعتريك الحماسة للسعي خلف أحلامك فلن يساعدك أحد، كما لا يمكنك الاستمرار في الجلوس ومشاهدة سنوات حياتك تمضي؛ إذ إنَّ أكثر ما يمكن أن يندم عليه المرء في نهاية حياته هو إضاعة فرصة تحقيق الأحلام والحياة التي رسمها لنفسه، ولكن لحسن الحظ تحقيق أحلامك أسهل بكثير ممَّا تظن.
أصعب تحدٍ ستواجهه هو اتخاذ الخطوة الأولى، لكن بمجرد أن تخطوها يسهُل عليك الأمر، وإذا كنت تريد ترك وظيفتك أو السفر حول العالم أو قضاء مزيد من الوقت مع أطفالك أو أن تصبح مؤلفاً، فبإمكانك فعل ذلك، أيَّاً كانت رغبتك يمكن تحقيقها، وثمَّة كثير من الناس الذين نجحوا بذلك بالفعل.
11 خطوة يمكنك استخدامها لتحويل أحلامك إلى حقيقة:
إليك فيما يأتي 11 خطوة يمكنك استخدامها لتحويل أحلامك إلى حقيقة:
1. التوقف عن رؤية الواقع كما هو:
أياً كانت الظروف يجب أن تكون قادراً على رؤية نفسك حيث تطمح أن تكون، ومن الهام أن تنفصل عن الواقع بين الحين والآخر وترى كيف يمكن لحياتك أن تكون حقاً، وسترى نفسك سعيداً وراضياً وتعيش حلمك.
لا أحد محصَّن ضد المِحَن، وستواجه صعوبات وشدائد في طريقك حتماً، وقد لا تسير الأمور كما خطَّطت لها، ولكن إن تمسَّكت بالحياة المثالية كما تتمناها ستجد الشجاعة لتغيير الأمور؛ لذا توقَّف عن رؤية الواقع كما هو، ولا تُحدِّث الآخرين عن سوء حالك؛ بل تحدَّث عن مدى روعة التغييرات التي تحدُث في حياتك؛ لأنَّك بدأت بالعمل على تغيير حالك، ولا تُسهب في الحديث عن المشكلات وتستمر بالشكوى لأيِّ شخص قد يُنصت؛ فكلَّما تحدَّثتَ عن مشكلاتك ازدادت تعقيداً؛ لذا تحدَّث عن الحلول عوضاً عن ذلك، وابدأ بالعمل على إيجاد حلول، وتحدَّث عمَّا تنوي تحقيقه باتباع هذه الحلول، وتقول حكمة قديمة: "فليقل الضعيف إنَّه قوي، وليقل الفقير إنَّه غني، وليقل المضطَّهد إنَّه حر".
إذا كنت ضعيفاً قل إنَّك قويٌّ وتصرَّف وفقاً لذلك، وإذا كنت فقيراً قل إنَّك غني، وإذا كنت مضطهداً قل إنَّك حر؛ لأنَّ الاستمرار برؤية نفسك شخصاً ضعيفاً وفقيراً ومضطهداً يزيد من حجم مشكلاتك حُكماً؛ لذا توقَّف عن رؤية حالك كما هو، ما لم تقم بذلك ستزيد الأمور سوءاً.
أنت أكبر ممَّا تشعر به في هذه اللحظة، وأهم ممَّا تملكه من مال في حسابك المصرفي، أنت قادر على تحقيق أمور كثيرة، لكن إن واصلت التركيز على سوء حالك فلن تكتشف أبداً ما أنت قادر عليه حقاً، فقد قال رجل حكيم ذات مرة: "مَن نظر إلى واقعه خسر، ومَن نظر إلى ما يمكن أن يكون عليه واقعه فاز".
2. الإيجابية:
أحد أهمِّ الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحفيز نفسك وبدء العمل على أحلامك هو الاطلاع على قصصٍ تحفيزية إيجابية.
للوصول إلى إمكاناتك الحقيقية يجب أن تحيط عقلك بالإيجابية؛ استمع إلى تسجيلات تحفيزية من معلمين مثل الناشط السياسي ليس براون (Les Brown)، أو رجل الأعمال جيم روم (Jim Rohm)، أو الكاتب توني روبنز (Tony Robbins) أو أيِّ شخص يتقن ما تريد تعلمه، وابحث عن قصص نجاح أشخاص نشؤوا في ظروف مشابهة لظروفك ونجحوا في تحسين حياتهم على جميع الأصعدة.
استثمر 30 دقيقة يومياً في سماع رسالة تحفيزية أو الاستماع إلى قصص النجاح، وسوف يغير الأمر توقعاتك وتشعر بتحسن كبير وستكون قادراً على اتخاذ المزيد من الإجراءات؛ لأنَّك تؤمن بقدرتك على النجاح الآن.
3. قراءة الكتب التحفيزية:
لقد حقق كثيرون قبلك ذات الأحلام التي تريد تحقيقها، ودوَّنوا الخطوات التي اتخذوها في كتب ولكن هل تصدق أنَّ لا أحد يريد قراءتها؟
من الفطنة العثور على الطريقة المثلى التي تحتاج إليها للوصول إلى حيث تحلم أن تكون لتوفير الوقت وتفادي الأخطاء، ومن الحكمة التعلُّم من تجارب الآخرين، فيقرأ الناس الناجحون ما لا يقل عن كتابين في الأسبوع، وفي غضون 10 سنوات تكون المحصلة 1000 كتاب!
تخيَّل مقدار التحسن الذي يمكن أن تحدثه قراءة 1000 كتاب ملهمٍ في مستوى تفكيرك، هذا لا يعني أنَّه يتحتم عليك قراءة كتابين في الأسبوع لتبدأ؛ فقد يكون ذلك صعباً لمن لم يعتد القراءة؛ لكنَّ الغاية هي الاطلاع على أفكار الأشخاص الذين نجحوا قبلك وتطبيق ما يناسبك منها، ابدأ بقراءة 3 فقرات يومياً، واختر الكتب التي من شأنها مساعدتك على الوصول إلى هدفك.
قراءة 3 فقرات أمر سهل يمكن لأيِّ أحد إنجازه ولا يحتاج إلا إلى بضع دقائق، وستشعر بتحسن كبير تجاه نفسك؛ لأنَّك بذلك تنمِّي قدرتك العقلية وتوسِّع آفاقك.
4. الاستعانة بكوتش:
صحيح أنَّ مسؤولية تحقيق أهدافك تقع على عاتقك، لكن يمكن للكوتش مساعدتك على رؤية الصورة الكبرى التي تعجز عن رؤيتها ما دمت عالقاً في مكانك، دعك من المكابرة واستعن بكوتش؛ ففي ذلك فائدة كبيرة، فيمكن للكوتش أن يفتح أمامك أبواباً لطالما كانت مغلقة، ويُعدُّ تايجر وودز (Tiger Woods) أحد أعظم لاعبي الجولف في العالم ومع ذلك ما يزال لديه كوتش.
إذا كان أفضل الرياضيين في العالم بحاجة إلى كوتشز يساعدونهم في مجالاتهم، أليس من الأفضل أن تستعين بأحد أيضاً؟
شاهد بالفديو: 4 طرق مضمونة لتحويل أحلامك إلى حقيقة واقعة
5. النظر بعمق إلى أفكارك ومشاعرك:
أحياناً تكون أنت ألدَّ أعداء نفسك، لكن حالما تتوقف عن عرقلة نفسك، لا يمكن لأي عدو خارجي أن يؤثر فيك؛ لذا تخلَّص من معتقداتك المُحبطة، وانتبه لأثر كلِّ فكرة فيك، وراجع جميع الأفكار التي تؤمن بصحَّتها في الوقت الحالي، واسأل ما إذا كانت تُقرِّبك إلى حُلُمك أو تبعدك عنه، فلا توجد أفكار بلا تأثير، كلُّ فكرة في رأسك تنعكس بصورة ما على حياتك.
تقول الحكمة: "انتبه إلى أفكارك؛ فمنها تنشأ المشكلات"، هذا يعني أنَّ مسار حياتك لا يتحدد بالظروف من حولك؛ وإنَّما بأفكارك ومشاعرك العميقة، وعقليتك هي العامل الرئيس في تحديد جودة حياتك؛ لذا راقب مشاعرك وأفكارك جيداً فهي ما يحدد هويتك.
يقول الكاتب البريطاني جيمس ألين (James Allen): "المرء انعكاسٌ لمعتقداته، ولا ينجح سوى من يستمر بمراجعتها"، ولن يتغير شيء في حياتك ما لم تعمل على تحسين عقليتك وتتحمَّل مسؤولية أفكارك، ولكن كيف نحكم على فكرةٍ ما إن كانت سيئة أم جيدة؟ من خلال نتائجها في حياتك.
قال رجل حكيم ذات مرة: "لا يمكن أبداً أن تؤدي الأفكار والأفعال الجيدة إلى نتائج سيئة، مثلما لا يمكن للأفكار والأفعال السيئة أن تؤدي إلى نتائج جيدة".
مهما بدت أفكارك منطقية بالنسبة إليك، ومهما وافقك الآخرون في ذلك، ومهما كان شعورك جيداً عند تطبيقها، إن لم تُقرِّبك هذه الأفكار إلى المكان الذي تحلم أن تكون فيه، فهي ليست جيدة؛ لذا لا تشغل بالك بالأفكار السلبية واستبدلها بأخرى إيجابية تزيد من عزيمتك، ونمِّ الأفكار الإيجابية واطرد الأفكار السلبية.
يظنُّ معظم الناس أنَّهم يتحكمون بطريقة تفكيرهم، ولكن في الحقيقة أفكارهم تتحكم بهم، ومن الضروري أن تأخذ الوقت الكافي للعمل على فهم وتحسين ما بداخلك من أفكار ومشاعر والتخلُّص من أيِّ مقاومة داخلية للتغيير حتى تضمن النجاح، وفي النهاية نحن نكسب صراعاتنا في داخلنا أولاً قبل أن يراها الآخرون.
6. إحاطة نفسك بأشخاص ناجحين:
إحاطة نفسك بأشخاص ناجحين أمرٌ جداً، بالطبع للكتب والتسجيلات فوائدها، لكن هناك حدٌّ لما يمكن تعلُّمه من كتاب أو تسجيل تحفيزي، فوجود أشخاص ناجحين حولك له أثر عظيم في نظام معتقداتك ومن ثم النتائج في حياتك، وإنَّ مراقبة أسلوب حياة الأشخاص الناجحين يوضح لك بشكل مباشر كيف يمكنك القيام بذلك بنفسك.
ثمَّة قول مأثور مفاده أنَّ الحديد يشحذ الحديد؛ لذلك فإنَّ التواصل مع أشخاص أكثر نجاحاً منك يجعل منك شخصاً أفضل، ولكن أين هؤلاء الأشخاص الناجحون؟ اسأل نفسك من الأنجح حالياً في المجال الذي تريد الدخول فيه، في هذه الأيام لا يتطلب الأمر سوى إجراء بحث على محرك البحث غوغل (Google)، وبمجرد العثور عليهم اطلب إجراء مقابلة معهم مع توضيح أنَّك شخص مثابر وملتزم مثلهم، معظمهم مشغولون وقد يعتذرون في المرة الأولى، ولكن لا تدع ذلك يحبطك؛ فتوجد العديد من الأمثلة الناجحة في العالم، وكلُّ ما تحتاج إليه هو موافقة بطل واحد على إجراء مقابلة معك لتستفسر منه عن أسباب نجاحه، وإذا كان الشخص متحدِّثاً تحفيزياً مثلاً، احضر محاضرته التالية وقابله بنفسك، وقد لا يستجيب لمقابلتك على انفراد في المرة الأولى، لكن استمر في المجيء وسيدرك أنَّك شخص جادٌّ ولن تستسلم.
قضاء الوقت مع الأشخاص الناجحين لفترة كافية يكوِّن لديك عقلية النجاح نفسها التي لديهم؛ ما يوصلك إلى نتائج رائعة في حياتك، الأمر يستحق العناء؛ لذا لا تتغاضى عن البحث عن أشخاص ناجحين؛ فمعظمهم كانوا مثلك تماماً في السابق؛ لذا يريدون فقط أن يتأكدوا أنَّك شخص مثابرٌ وملتزم قبل أن يستثمروا وقتهم معك.
7. العثور على شريك مساءلة:
من الهام إحاطة نفسك بأشخاص داعمين للحرص على أنَّك تبذل الجهد المطلوب للاستمرار باتخاذ الإجراءات الضرورية للوصول إلى وجهتك المنشودة، ومن الرائع العثور على شريك للمساءلة يحفِّزك ويحرص على أنَّك تعمل على تحقيق أهدافك.
امنح شريكك في المساءلة الحق في تنبيهك إن لم تلتزم ما قلت إنَّك ستفعله، واسمح له بتفحص هاتفك المحمول وبمراقبتك، وإذا كنت تعلم في داخلك أنَّ شخصاً ما تقدره سيتأكد ما إن كنت قد أنجزت العمل، ستبذل مزيداً من الجهد لإنجازه.
أنت لا تريد أن تبدو فاشلاً أمام أحد؛ إذ سيكون ذلك مُحرجاً أكثر من اللازم، ولكن إن لم يكن هناك من يراقب تقدُّمك فيصبح تجاهل الوعود التي قطعتها لنفسك أمراً سهلاً؛ إذ لا توجد عواقب سلبية مباشرة إن لم تفِ بها.
السعي والعمل هما ما يميزان الناجحين عن الحالمين؛ لذا احرص على السعي خلف أحلامك واعثر على شريك مساءلة اليوم.
8. تقييم علاقاتك:
يعمل عقل الإنسان مثل الإسفنج؛ يتشرَّب الأفكار من الأشخاص الذين تقضي معظم وقتك معهم؛ إذ تشاركهم الأفكار والمشاعر والنشاطات نفسها وتحب الأشياء نفسها؛ لذا تصبح مثلهم تماماً، وفي دراسة استمرت مدة 30 عاماً أُجريت على الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة وجد الباحثون أنَّ المسبب الأول للسمنة المفرطة هو قضاء كثير من الوقت مع شخص مقرَّب يعاني السمنة المفرطة؛ فإذا كان لديك صديق بدين فأنت عرضة بنسبة 41% إلى 116% للإصابة بالسمنة، حتى لو كان يعيش في مدينة أُخرى؛ إذ إنَّ تأثير عقلية من حولك في أفكارك قوي جداً لدرجة أنَّ قضاء الوقت مع شخص يعاني السمنة المفرطة، قد يودي بك إلى السمنة سواء أردت ذلك أم لا؛ لذلك يجب أن تفكِّر مليَّاً بالأشخاص الذين تقضي وقتك معهم، فالعلاقات التي تختارها تؤثر في حياتك إلى حدٍّ كبير.
يقول السياسي الأميركي ليس براون (Les Brown): "إن قضيت وقتك مع تسعة أشخاص مفلسين ستصبح عاشرهم"، والعكس الصحيح إن كنت على صلة بتسعة أشخاص أغنياء؛ فأنت في طريقك لتصبح عاشرهم، فمَن هم الأشخاص الخمسة الذين تقضي معظم وقتك معهم؟ إذا كنت تواجه صعوبة في الإجابة عن هذا السؤال تصفَّح جهات الاتصال على هاتفك، أي شخص ليس لديه أهداف أو لا يسعى إلى تحقيق شيء في حياته لا نفع من صحبته، الأشخاص السلبيون دائمو الشكوى والإحباط هم أعداؤك الحقيقيون؛ لذا لا تقضِ وقتك معهم؛ فسوف يضللونك ويجعلونك تضيِّع حياتك، ولست مضطراً إلى تجاهلهم تماماً، ولكن ارفض منحهم أكثر من 10 دقائق من وقتك، ولا تقضِ وقت فراغك كله معهم كما اعتدت، ولا تتصل بهم كل حين لمعرفة ما يفعلونه، إنَّهم أشخاص عالقون في مكانهم، وإذا واصلت التمسُّك بهم ستبقى في مكانك أنت أيضاً.
أعد تقييم علاقاتك، فيجب أن تكون علاقاتك دافعاً للتميُّز وليس حملاً زائداً، واحرص على قضاء الوقت مع الأشخاص الذين لا يزيدون مشكلاتك؛ وإنَّما يساعدونك على أن تصبح أفضل وأكثر سعادة.
فكِّر في كلِّ شخص تعرفه واسأل نفسك: "ما جدوى هذه العلاقة؟ هل تقربني من أهدافي أم تبعدني عنها؟"، فإذا كانوا يؤذونك أو يعيقون نجاحك، فلا تقضِ معهم أكثر من 10 دقائق، وإن كان لديهم تأثير سلبي فيك اقطع صلتك بهم، واكتشف كيف يمكنك إعانة الأشخاص الذين يساعدونك على تحقيق هدفك في الوصول إلى أحلامهم أيضاً.
اقضِ وقت فراغك معهم واطلب مشورتهم فثمَّة قوة لا تُصدَّق في التواصل والتعاون، ومع من تفضِِّل التواصل؟ شخص ناجح أم شخص دائم الشكوى؟
شاهد بالفديو: 7 خطوات لتقبّل الفشل والنهوض لتحقيق النجاح
9. الاستعانة بصورة مرئية لأهدافك:
دع عقلك الباطن يشارك في رحلتك لتحقيق أهدافك من خلال التقاط صور للأهداف، وإذا كنت تريد منزل الأحلام، فالتقط صورة له وألصقها في مكان ما يمكنك رؤيتها كلَّ يوم، فيستجيب العقل الباطن للصور والمشاعر ويمكن للصور أن تؤثر فيه.
املأ عقلك بصور إيجابية عن المكان الذي تطمح أن تصل إليه ودع عقلك الباطن يعمل على ذلك أيضاً، وألقِ نظرة إلى صور أهدافك كلَّ ليلة قبل النوم وتخيَّل هذه الأحلام قد تحققت ودع عقلك الباطن يكمل المهمة عنك.
10. تقبُّل الفشل في طريقك إلى النجاح:
ليس غريباً أن يفشل معظم الأشخاص الناجحين في المرة الأولى التي يحاولون فيها، فمثل أيِّ لعبة تجربها لأول مرة، لا يمكنك توقع الفوز فوراً، وبالطبع ينجح قليل من الناس من المرة الأولى ولكن لا يمكنك اعتماد الحظ في ذلك؛ فمن المرجح أن تفشل في محاولاتك الباكرة؛ لأنَّها لعبة جديدة ولا تعرف القواعد بعد، ولكن بمجرد أن تعرف القواعد يمكنك أن تضمن الفوز؛ لأنَّك تدرك الآن كيف يمكنك الفوز، وبالمثل في أي مجال من مجالات حياتك كن على استعداد للمخاطرة بالخطأ في المرات القليلة الأولى التي تحاول فيها حتى تنعم لاحقاً بنجاح دائم، كلُّ بطل كان في يوم ما مبتدئاً.
11. التحلِّي بالشجاعة:
تحلَّ بالشجاعة لتطبيق كلِّ الدروس التي تعلمتها حتى الآن، ولا تدع الخوف من الفشل يسلبك قدرتك على النجاح، تحلَّ بالشجاعة لخوض غمار الحياة، وبالفطنة للتعلُّم بسرعة حتى تتمكن من تحقيق نجاح يدوم في حياتك، العمل يحقق النتائج، في حين عدم القيام بأيِّ شيء جديد لا يغير من واقعك شيئاً، ولا تخلد إلى النوم دون اتخاذ 3 خطوات على الأقل نحو هدفك.
إقرأ أيضاً: 6 نصائح مهمة لتحقيق الأحلام والطموحات
في الختام:
تحلَّ بالشجاعة لتطبيق هذه الخطوات اليوم؛ فإن لم تقم بذلك فلن يتغير شيء، كلُّ شيء يبقى على حاله، هل تريد أن تبقى حياتك هكذا إلى الأبد؟
أضف تعليقاً