من هو جيمس كلير؟
جيمس كلير هو كاتبٌ ورائدُ أعمال أمريكي، متخصِّص في علم السلوك والتطوير الشخصي، وُلِد في عام 1986 وحقَّق شهرةً واسعةً بفضل كتابه "العادات الذرية"، الذي يتناول قوة العادات الصغيرة والمتكرِّرة في تحقيق التأثير الفعَّال التراكمي في حياة الفرد، ويُقدِّم "كلير" في كتابه نهجاً متميِّزاً لإدارة وتحسين أفعالنا اليومية، الذي يساعدنا على تحقيق نتائج مذهلة.
نشأت وطفولة جيمس كلير:
- وُلِد "جيمس كلير" في "هاملتون" في ولاية "أوهايو" الأمريكية عام 1986.
- درس مختلف المراحل التعليمية في ولاية "أوهايو".
- انضمَّ في وقت مُبكِّرٍ إلى فريق البيسبول.
السيرة الذاتية لجيمس كلير:
- وُلِدَ "جيمس كلير" في الولايات المتحدة الأمريكية في "هاملتون" عام 1986.
- درس علم الحركة الحيوية في جامعة "دينيسون" وحصل على البكالوريوس في عام 2008
- شغل منصب قائد فريق البيسبول.
- أصيب بإصابة في الجمجمة في لعبة بيسبول، الأمر الذي دفعه لإعادة تأهيل نفسه وبناء عادات جديدة.
- أصبح "كلير" ذائع الصيت بعد نشر كتابه (العادات الذرية)، والذي بيعت منه أكثر من 15 مليون نسخة وتُرجِمَ إلى 50 لغة.
- ناشِطٌ في مجال الأعمال الخيرية، وتبرَّع بنسبة 5% من أرباحه لشركةٍ خيريةٍ "مؤسسة مكافحة الملاريا".
- إضافة إلى اهتمام "كلير" بتغيير العادات والتنمية البشرية، لديه اهتمام بالهندسة المعمارية، فيعدها من أكثر الأشياء التي تعجبه في الحياة.
- أنشا "جيمس كلير" قائمة قراءة شخصية، والتي تضمُّ مجموعة متنوعة من الكتب التي يرغب في قراءتها، وقد ضمَّت (كتب أعمال، كتب تطوير الذات، السيرة الذاتية وغيرها).
- يهتمُّ "كلير" بإعداد الخطب الرائعة لكلِّ ما يعجبه في الحياة ويضيفها إلى قائمة الخطب الخاصة به.
- زار "كلير" أكثر من 40 دولة ومن الدول المفضلة لديه: أستراليا، وآيسلندا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، والبرتغال، وتركيا.
المسيرة المهنية لجيمس كلير:
- بدأ "جيمس كلير" العمل بوصفه مدرِّباً رياضياً بعد تخرُّجه من جامعة "دينيسون".
- دخل إلى مجال الكتابة والخطابة في عام 2012، فبدأ بكتابة مقالات عن تطوير الذات ونشر قرابة 250 مقالاً.
- نشر "جيمس كلير" كتابه الأول (العادات الذرية) في عام 2018 والذي حقَّق نجاحاً كبيراً جداً في مختلف دول العالم.
- تصدَّر "كلير" الصحف المشهورة مثل "نيويورك تايمز" بعد نشره الكتاب.
- ركَّز كتاب "جيمس كلير" الشهير "العادات الذرية" على فنِّ إيجاد العادات الجيدة والالتزام بها، وإضافة إلى كيفية اتِّخاذ القرارات الصائبة وتجنُّب السلوكات الضارة، يُقدِّم "كلير" استراتيجيات فعَّالة لتحقيق مزيد من الإنجازات بأقل جهد وإرهاق، وهذا يساعد على تحقيق نتائج ذات مغزى دون تعب المبالغة في الجهد.
- وضع "كلير" في كتابه (العادات الذرية) حججاً ضدَّ النهج الذي يتبعه الغالبية للتقدُّم، وهو وضع أهداف وخطط، فوجد أنَّ الناس لا تواجه مشكلة في تصميمها بل تواجه مشكلة في تنفيذها ومتابعتها متابعةً يوميةً.
- أنشئ "كلير" في عام 2024 تطبيقاً جديداً للعادات يُسمَّى "Atoms"، فوصل التطبيق في وقت قياسي إلى قائمة أفضل 100 تطبيق إنتاجية في متجر التطبيق، وذلك خلال يوم واحد فقط.
- تصدَّر كتاب كلير "العادات الذرية" قائمة أكثر الكتب مبيعاً، بيعت منه أكثر من 15 مليون نسخة في العالم.
- أسَّس موقع خاص به باسم حجيمس كلير. والنشر الأسبوعية 1-2-3 وبدأ الكتابة في الموقع في عام 2012.
- زار موقعه الإلكتروني الذي أنشأه أكثر من 10 ملايين زائراً سنوياً.
- مَلَكَ 3 ملايين مشترك في البريد الإلكتروني.
- عَمِل "كلير" مُتحدِّثاً لأهمِّ الشركات العالمية مثل Cisco وGeneral Electric وHonda وIntel وLinkedIn وLululemon وMcKinsey & Company وMerrill Lynch وغيرها الكثير.
- نشرته البريدية الشهيرة "3-2-1" تُرسل كل أسبوع إلى أكثر من مليون مشترك، وهي إحدى أكثر النشرات الإخبارية شهرة في العالم، فكل يوم خميس يُرسَل آخر عدد إلى أكثر من 3,000,000 شخص، وتتضمَّن كل رسالة 3 أفكار قصيرة من "كلير"، و2 اقتباسات من الآخرين، وسؤالاً واحداً للمشترِك للتأمُّل فيه.
- لدى "جيمس كلير" تعاقدات حالية مع شركات مرموقة مثل أمازون، وKPMG، ومايكروسوفت، وAT&T، وبريستول-مايرز سكويب، وديل تكنولوجيز، وفيسبوك، وجوجل، وليبرتي ميوتشوال، وبفيزر، وJP مورجان تشايس آند كو، وبروكتر آند غامبل، وأدوبي، وسيسكو، ولوكهيد مارتن، وويلز فارجو.
إنجازات جيمس كلير:
- "جيمس كلير" مدرِّب رياضي وقد حقَّق عدداً من الإنجازات في هذا المجال الرياضي.
- ألَّف كتاب "العادات الذرية" الذي حقَّق له الشهرة والمكانة المميَّزة، وتُرجِم هذا الكتاب إلى 50 لغة في العالم.
- النشرة الأسبوعية 1-2-3 التي يُقدِّمها لمتابعيه والتي تعطيهم أفكاراً جديدةً باستمرار.
- كتاب العادات الذرية هو الكتاب الأكثر مبيعاً على موقع أمازون في عام 2021.
- أصبح متحدِّثاً وملهماً في مجالات التنمية الشخصية وتطوير العادات الإيجابية.
- ألَّف مقالات ومشاركات متعدِّدة ساهمت في تعزيز الوعي بأهمية تطوير الذات والتحسين المستمر.
تأثير جيمس كلير:
- استفادَ عددٌ من الكتَّاب من كتاب "العادات الذرية" من خلال نشر كتب عمل وأدلة تنفيذ.
- مُلِهم لجيل الشباب وكان بمنزلة مُعلِّمٍ لهم ليتعلموا كيفية العيش عيشاً أفضلَ عن طريق استخدام أفكار وتطبيقها في الحياة اليومية.
- يمكن للجميع التواصل مع "جيمس كلير" ومعرفة كل جديد في مجال التنمية البشرية من خلال الاشتراك في الموقع الخاص به: jamesclear.com.
شاهد بالفيديو: كيف تبني عادات ذرية؟
أهم الأقوال والاقتباسات لجيمس كلير:
- عملية تغيير السلوك تبدأ دائماً بالوعي، فأنت بحاجة إلى أن تكون واعياً بعاداتك قبل أن تستطيع تغييرها".
- "الفرد منَّا لا يتغيَّر بضربة عصا سحرية، واتِّخاذ قرار بأن يصير شخصاً جديداً، بل يتغيَّر المرء شيئاً فشيئاً، يوماً تلو الآخر وعادة بعد عادة، فنحن نمرُّ بعملية تطور مصغَّرة للذات على الدوام".
- "الطريقة الأكثر فاعلية لتغيِّر عاداتك، ليست التركيز على ما تريد تحقيقه وإنَّما على ما تريد أن تصبح عليه".
- "السبب الحقيقي وراء أهمية العادات ليس أنَّها من الممكن أن تجلب لك نتائج أفضل، رغم أنَّ بمقدورها هذا، وإنَّما لأنَّها يمكن أن تغيِّر معتقداتك بشأن نفسك".
- "الهدف النهائي للعادات هو حلُّ مشكلات الحياة بأقلِّ قدر ممكن من الطاقة والجهد".
- "القوانين الأربعة لتغيير السلوك هي مجموعة بسيطة من القواعد، ويمكننا استخدامها لبناء عادات أفضل وهذه القوانين هي: اجعلها واضحة، اجعلها جذَّابة، اجعلها سهلة، اجعلها مشبعة".
- "إذا أمكنك التحسُّن بنسبة 1% فقط كل يوم على مدار عام، سينتهي بك الحال وأنت أفضل بسبعة وثلاثين ضعفاً فيما تفعله، وعلى النقيض من ذلك، ولو أنَّك صرت أسوأ فيما تفعله بنسبة 1% كل يوم، فسيتدهور بك الحال".
- "هل تنفق أقلَّ ممَّا تجني كل شهر؟ هل تذهب إلى صالة التدريبات البدنية كل أسبوع؟ هل تقرأ الكتب وتتعلَّم شيئاً جديداً كل يوم؟ إنَّ هذه المعارك الصغيرة هي التي ستحدِّد ما ستكون عليه حياتك في المستقبل".
- "إنَّ نقطة الرغبة المثالية تَتَحَقَّق حين تكون احتمالات النجاح والفشل متساوية، ففي نصف المرات ستحصل على ما تريد، وفي نصف المرات لن تحصل عليه، وأنت فقط بحاجة إلى قدرٍ كافٍ من «المكاسب» كي تشعر بالإشباع وإلى قدرٍ كافٍ من «الافتقار» كي تشعر بالرغبة".
- "تحقیق الھدف ما ھو إلَّا تغیُّر لحظي، فتخیَّل أنَّ لديك غرفة تضرب بھا الفوضى، وأنَّك وضعت لنفسك ھدفاً یتمثَّل في تنظیفھا وتنظیمھا، وإذا استجمعت طاقتك لتأدية ھذه المَھمَّة، فستكون لديك غرفة نظيفة للوقت الحالي فقط، لكن إذا واصلت العادات المھملة القذرة نفسھا التي أدَّت بالغرفة إلى حالة الفوضى في المقام الأول، فسریعاً ما ستجد نفسك أمام كومة جدیدة من الفوضى وتأمل في الحصول على دفعة جديدة من التحفيز، ستظلُّ تطارد النتیجة عینھا، لأنَّك لم تغیر النظام الكامن وراءها، ولقد عالجت الغرض من دون أن تعالج المرض".
- "بيَّنت بعض الأبحاث أنَّه بمجرَّد إتقان المهارة، يحدث في المعتاد انخفاض بسيط في الأداء مع مرور الوقت، وفي المعتاد لا يستدعي هذا الانخفاض البسيط في الأداء القلق، فأنت لا تحتاج إلى نظام من أجل التحسين المتواصل للكيفية التي تغسل بها أسنانك أو تربط بها حذاءك أو تصنع بها فنجان القهوة في الصباح، فمع عادات مثل هذه يكون المستوى المقبول كافياً تماماً، وكلَّما وجَّهت قدراً أقل من الطاقة إلى الاختيارات التافهة، صار بوسعك توجيه مزيد من الطاقة إلى الأمور التي تهمُّ حقاً".
حقائق غير معروفة عن جيمس كلير:
- العمل الأول لجيمس كلير قبل أن يكون خبيراً في السلوك والتنمية البشرية هو مدربٌ رياضيٌّ.
أضف تعليقاً