1. جعل اليوم أكثر سهولة:
- على الأبوين أن يتذكرا أنَّه يجب عليهما ألَّا ينتظرا اليوم الأول من المدرسة من أجل طلب المساعدة، إذ تفتح المدارس أبوابها خلال عطلة الصيف لتستقبل الآباء أو الأطفال الذين قد يكون لديهم أيَّة مخاوف، بما فيها تلك المرتبطة باحتياجات الطفل، وأفضل وقتٍ للحصول على المساعدة ربما يكون قبل أسبوعٍ أو أسبوعين من افتتاح المدارس.
- يشعر العديد من الأطفال بالتوتر نتيجة الأجواء الجديدة التي تتضمن الانتقال إلى مدرسةٍ جديدةٍ، أو صفٍّ جديد، أو قدوم معلم جديد وقد يحصل هذا في أيِّ سن. فإذا كان يبدو طفلك متوتراً قد يكون من المفيد التدرُّب على التعامل مع الموقف الجديد من خلال مرافقته في زيارة المدرسة الجديدة، أو الصف الجديد قبل أول يوم في المدرسة. وذكِّر الطفل أنَّ ثمَّة على الأرجح الكثير من الطلاب الذين يخشون اليوم الأول من المدرسة، والمعلمون يعرفون أنَّ الطلاب سيكونون متوترين وسيبذلون جهوداً مضاعفةً للتأكُّد من أن يشعروا بالارتياح قدر الإمكان. وإذا كان يبدو أنَّ طفلك متوتر اسأله عن الأمور التي تثير قلقه وساعده في اكتشاف حلول للتأقلم مع الوضع الجديد.
- تحدَّث عن إيجابيات بداية المدرسة من أجل ترك انطباع إيجابي عن اليوم الأول لدى الأطفال، وأخبرهم أنَّهم سيَرَوْن أصدقائهم القديمين وسيقابلون آخرين جُدُدْ، وتحدّث معهم عن التجارب الإيجابية التي ربما يكونوا عاشوها سابقاً في المدرسة أو مع مجموعاتٍ أخرى من الأطفال.
- ابحث عن طفلٍ آخر يعيش في الجوار يستطيع طفلك أن يذهب معه إلى المدرسة إمَّا سيراً على الأقدام وإمَّا بالحافلة.
- إذا كان طفلك سيبدأ عامه الدراسي الجديد في مدرسةٍ جديدة، احضر أيَّة جلساتٍ توجيهيةٍ متوفرة، وابحث عن فرصةٍ لزيارة المدرسة قبل اليوم الأول وقبل بدء الدروس ببضعة أيام، ورافق الطفل إلى المدرسة من أجل أن يلعب في ساحتها ويعتاد على الأجواء الجديدة.
- أوصل طفلك إلى المدرسة بالسيارة وعُد لتأخذه منها في اليوم الأول إذا شعرت أنَّ ذلك ضروري، وكُن هناك في وقتٍ مبكرٍ أوَّل يوم لتتخلص من أي مشاعر توتر غير ضرورية.
- تأكَّد من التواصل مع معلم الطفل الجديد في بداية اليوم أو في نهايته حتى يعرف المعلم حجم الدعم الذي تريد أن تمنحه للطفل في تجربته مع المدرسة.
- جرب أن يبدأ الطفل الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ التي يتقيد بها خلال العام الدراسي قبل أسبوعٍ تقريباً من بداية المدرسة حتى لا يسبب تغيُّر المواعيد مشكلةً له خلال اليومين الأوَّلَيْن له في المدرسة.
شاهد بالفيديو: 8 نصائح تساعد الأطفال والآباء على الاستعداد للعودة إلى المدرسة
2. عوامل السلامة المرتبطة بحقيبة الظهر:
- اختر حقيبة ظهر ذات حِزامي كَتِف عريضين ومُبطَّنَيْن ومُبطَّنةً عند منطقة الظهر.
- دع وزنها يكون خفيفاً قدر الإمكان، ورتِّب الأغراض داخلها بحيث تستفيد من جميع الفراغات الموجودة فيها، وضع الأغراض الثقيلة قريباً من وسط الحقيبة حيث يجب ألَّا يتجاوز وزن الحقيبة 10%-20% من وزن الطفل. فتش الحقيبة مع الطفل كل أسبوع وتخلَّص من الأغراض التي لا ضرورة لها حتى تبقى خفيفة.
- ذكِّر الطفل أن يستخدم دائماً حزامي الكتف كليهما إذ إنَّ حمل الحقيبة على كتفٍ واحد يمكن أن يسبب تشنُّج العضلات.
- أعِدَّ الحقيبة بحيث يكون أسفلها بمستوى خصر الطفل.
- جرب الحقائب ذات العجلات والتي تُجَرُّ جرَّاً إذا كانت المدرسة تسمح باستخدامها، إذ قد يكون هذا النوع من الحقائب خياراً جيداً للأطفال المُجبَرين على حمل أوزان ثقيلة. وتذكَّر أنَّ الحقيبة التي تُجرُّ جرَّاً يجب أن تُحمَل أيضاً في حال وجود أدراج، وقد يكون جرُّها صعباً عند هطول الثلوج، وقد لا تتسع لها بعض الخزانات فراجع أمور السلامة المرتبطة بحقيبة المدرسة مع طفلك.
3. الذهاب إلى المدرسة والعودة منها:
راجع القواعد الأساسية مع الطالب وتدرب على استخدام الطرق الجديدة للسير أو أيَّة وسائط نقل جديدة:
3. 1. حافلات المدرسة:
- يجب دائماً على الأولاد أن يصعدوا إلى حافلة المدرسة وأن ينزلوا منها في أماكن تتيح لهم الوصول بأمانٍ إلى الحافلة أو إلى مبنى المدرسة.
- ذكِّر الطفل أن ينتظر توقف الحافلة قبل الاقتراب منها.
- تأكَّد من أن يمشي الطفل في مكانٍ يستطيع أن يرى منه سائق الحافلة (هذا يعني أنَّ السائق سيكون قادراً على رؤيته أيضاً).
- ذكِّر الطفل أن ينظر في الاتجاهين ليتأكَّد من عدم وجود أيَّة سيارة أخرى قبل أن يعبر الشارع في حال كانت حركة السير لا تتوقف كالمُعتاد، وشجع الطفل على التدرُّب فعلاً على عبور الشارع عدة مرات قبل اليوم الأول في المدرسة.
- يجب على الطفل ألَّا يتجول داخل الحافلة.
- إذا كان يوجد في الحافلة التي يستقلُّها الطفل إلى المدرسة أحزمة أمان توضع إمَّا حول الحُضْن وإمَّا حول الكتفَيْن، تأكَّد من أن يستخدمها الطفل دائماً حينما يكون في الحافلة، (إذا كانت الحافلة التي يستقلُّها الطفل إلى المدرسة لا يوجد فيها أحزمة أمان شجع إدارة المدرسة إمَّا على شراء حافلات فيها أحزمة أمان وإمَّا على استئجارها).
- راجع السياسة المُتَّبَعة في المدرسة فيما يتعلق بتناول الطعام داخل الحافلة، إذ قد يُشكِّل تناول الطعام داخل الحافلة مشكلةً للطلاب الذين يعانون من التحسس، وربما يؤدي أيضاً إلى انتشار الحشرات الطائرة والزاحفة في الحافلات.
- إذا كان طفلك يعاني من مرضٍ مزمن قد تؤدي الإصابة به داخل الحافلة إلى الحاجة إلى إجراءاتٍ إسعافية، تأكَّد من أن تتعاون مع الممرضة التي تعمل في المدرسة أو مع أي عاملٍ صحيٍّ آخر في المدرسة، من أجل إعداد خطة للتعامل مع حالات الطوارئ في الحافلة قبل أول يوم في المدرسة إذا كان ذلك ممكناً.
3. 2. السيارة:
- يجب على جميع من يستقلون السيارة أن يضعوا أحزمة الأمان أو أن يستخدموا كراسي خاصة تناسب سنَّهم وحجمهم.
- يجب على طفلك أن يركب في مقعدٍ داخل السيارة يكون حزام الأمان فيه طويلاً قدر الإمكان، حتى يتمكن حينما يضع كرسي الأطفال في هذا المقعد من أن يضع حزام الأمان بشكلٍ مناسب. ويستطيع الطفل الجلوس في كرسي الأطفال حينما يبلغ أعلى طولٍ أو أكبر وزنٍ يُسمَح لمن يبلغهما بالجلوس في هذا الكرسي، أو حينما يكون مستوى كتفيه أعلى من مستوى الحزام، أو حينما تصل أذناه إلى مستوى رأس كرسي الأطفال.
- يجب على الطفل أن يستمر في الجلوس في كرسي الأطفال الذي يُثبَّت فوق كرسي السيارة باستخدام أحزمة الأمان إلى أن يتمكَّن من وضع حزام الأمان بطريقةٍ مناسبة، (أو عندما يصل طوله إلى 140 سنتيمتراً تقريباً وسنِّه إلى 8-12 عاماً). هذا يعني أن يكون الطفل طويلاً بما يكفي للجلوس في كرسي السيارة، وإسناد ظهره إليه وساقاه تتدليان منه، وأن يضع حزام الكتفين على وسط صدره وكتفيه لا فوق رقبته أو حنجرته، وأن يضع حزام الحضن على فخذيه بشكلٍ مريح لا على بطنه.
- يجب على جميع الأطفال الذين يبلغون من العمر أقل من 13 عاماً أن يجلسوا في المقاعد الخلفية للسيارات، وإذا كان عدد الأطفال الذين يركبون معك في السيارة أكبر من أن يتسع له المقعد الخلفي (عند اصطحاب أطفالٍ آخرين على سبيل المثال)، أرجِع الكرسي الأمامي الذي بجانب السائق إلى الخلف قدر الإمكان، ودع الطفل يجلس في كرسي الأطفال، وذلك إذا كان حزام الأمان لا يلائم الطفل بشكلٍ صحيح عند عدم استخدام كرسي الأطفال.
- تذكَّر أنَّ العديد من حوادث السيارات تقع في أثناء ذهاب السائقين المراهقين والطائشين إلى المدرسة وعودتهم منها، لذلك يجب عليك أن تطلب استخدام أحزمة الأمان، وألَّا تسمح بتناول الطعام، ولا احتساء المشروبات، ولا الحديث على الهواتف المحمولة حتى عند استخدام مكبر الصوت، ولا كتابة الرسائل النصية، ولا حتى استخدام الأجهزة المحمولة الأخرى وذلك من أجل أن تمنع تشتت انتباه السائق، وراجع قوانين السير المُتَّبعة في بلدك.
3. 3. الدراجة:
- جرب أن تركب الدراجة الهوائية وتسير في طريق المدرسة قبل اليوم الأول لتتأكَّد من أنَّ الطفل قادرٌ على قيادة الدراجة في هذا الطريق.
- ارتدِ خوذة الدراجة دائماً مهماً كان الطريق طويلاً أو قصيراً.
- قُدِ الدراجة على يمين الطريق وسر بالإتجاه نفسه الذي تسير فيه السيارات وفي المسارات المُخصصة للدراجات إن وُجِدَت.
- استخدم يديك لإعطاء الإشارات المناسبة.
- احترم إشارات المرور وإشارات التوقف.
- ارتدِ ثياباً ذات ألوانٍ فاتحة حتى يستطيع الآخرون رؤيتك بشكلٍ أفضل، وتُعَدُّ الثياب البيضاء أو ذات الألوان المضيئة والإكسسوارات العاكسة للضوء مهمةً بشكلٍ خاص بعد حلول الظلام.
- تعرف إلى قواعد الطريق.
3. 4. الذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام:
- يكون الأطفال مستعدين عادةً للذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام حينما يبلغون من العمر 9-11 عاماً.
- تأكَّد من أن يكون الطريق الذي يسير فيه طفلك إلى المدرسة طريقاً آمناً، وأن يتواجد في كل تقاطع أشخاصٌ بالغون مدربون جيداً على مساعدة الأطفال في عبور الطريق.
- تعرَّف إلى أطفالٍ آخرين يعيشون في الجوار يستطيع طفلك الذهاب معهم إلى المدرسة سيراً على الأقدام، وفي الأحياء التي تشهد اكتظاظاً مرورياً جرب أن تنظم مبادرةً تشجع أطفال الحي على الذهاب معاً إلى المدرسة سيراً على الأقدام، وأن يرافقهم شخصٌ راشد.
- كن واقعياً في تقويم قدرة طفلك على المشي، لأنَّ الأطفال الصغار متهورون ولا ينتبهون إلى السيارات فكُن حذراً في تحديد إذا ما كان الطفل مستعداً للذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام دون إشراف شخص بالغ عليه أم لا. وإذا كان طريق العودة إلى المنزل يحتاج إلى عبور طرق أكثر اكتظاظاً من التي يستطيع الطفل أن يعبرها بأمان دع شخصاً بالغاً، أو صديقاً أكبر سنَّاً، أو أخاً يرافقه إلى المنزل.
- إذا كان أطفالك صغيري السن أو إذا كانوا سيذهبون إلى مدرسةٍ جديدة، سِر معهم أو دع شخصاً راشداً يسير معهم خلال الأسبوع الأول إلى أن تتأكَّد من أنَّهم يعرفون الطريق وأنَّهم يستطيعون السير فيه بأمان. وإذا كان الأطفال يحتاجون إلى عبور شارعٍ في طريقهم إلى المدرسة درِّبهم على عبور الشارع بأمان قبل بداية المدرسة.
- الثياب ذات الألوان الزاهية أو الأجهزة التي تجعل الطفل مرئياً للآخرين كالسترات أو الأشرطة التي توضع على اليد وتعكس الضوء تجعل السائقين يرون الطفل بشكلٍ أوضح.
4. تناوُل الطعام خلال أيام المدرسة:
- أظهرَتْ الدراسات أنَّ الأطفال الذين يتناولون فطوراً مغذياً يقدمون أداءً أفضل في المدرسة، ويكونون أكثر تركيزاً، ويتمتعون بطاقةٍ أكبر. بعض المدارس تقدم فطوراً للطلاب لكن إذا كانت مدرسة أطفالك لا تفعل ذلك تأكَّد من أن يتناول الأطفال فطوراً يحتوي بعض البروتينات.
- ترسل معظم المدارس بانتظامٍ إلى المنازل جداول قوائم الطعام التي تقدمها الكافيتريات و/أو تنشرها على موقع المدرسة الإلكتروني، ومع توافر هذه المعلومات مسبقاً يمكنك وضع خطة تحدد الأطعمة التي يختارها طفلك في الأيام التي تقدم فيها الكافيتيريا وجباتٍ لا يفضل طفلك تناولها.
- قد يستحق معظم الأطفال في المدرسة الحصول على طعامٍ مجانيٍّ أو مخفَّض الثمن يتضمن وجبة فطور ويمكنك ملء طلب للحصول على هذه الخدمة في مكتب المدرسة، إذ إنَّ شعور الطفل بالجوع سيؤثر في أدائه في الصف.
- تُعِدُّ العديد من المدارس خططاً تتيح لك دفع ثمن الوجبات عبر الإنترنت، فيُعطى الطفل في المدرسة بطاقةً تُخوِّله تناول الوجبات التي دفعْتَ ثمنها حيث تُعَدُّ هذه طريقةً ملائمة لتوفير ثمن الوجبات.
- اسأل عمَّا يُقدَّم داخل الكافيتيريا وخارجها في آلات البيع، والمطاعم التي توفر خدمات التوصيل، والمتاجر الموجودة في المدرسة، وعربات الوجبات الخفيفة، والطعام الذي يُقدَّم في الحملات التي تُعقَد لجمع التبرعات خلال دوام المدرسة. حيث يجب على جميع الأطعمة التي تُقدَّم خلال الدوام المدرسي أن تلبي المعايير التي تحددها الجهات المعنية، ويجب عليها أن تتضمن خياراتٍ صحية كالفواكه الطازجة، ومنتجات الألبان منخفضة الدسم، والماء، وعصير الفواكه الطبيعي 100%. تَعَرّف إلى السياسات الصحية المُتَّبعة في المدرسة التي يذهب إليها أطفالك، وشارك في الأنشطة المدرسية التي تُقام لتنفيذ تلك السياسات، وخُذ العامل الصحي في الحسبان أيضاً إذا كان طفلك سيأخذ معه طعاماً ليتناوله في المدرسة.
- يحتوي كل 340 غرام تقريباً من المشروبات الغازية على 10 ملاعق سكر و150 سعرةً حرارية، وإنّ شرب علبةٍ واحدةٍ من المياه الغازية في اليوم يزيد خطر تعرض الطفل للإصابة بالسمنة بنسبة 60%، فانتقِ خياراتٍ صحيةً أكثر (كالمياه، والعصائر، ومنتجات الألبان منخفضة الدسم التي تناسب حجم الطفل) وأرسلها مع أطفالك إلى المدرسة.
5. التنمُّر في المدرسة:
يحدث التنمُّر بين الأطفال حينما يضايق طفلٌ طفلاً آخر بشكلٍ متكرر وقد يكون التنمُّر إمَّا جسديَّاً، وإمَّا لفظيَّاً، وإمَّا اجتماعياً ويحدث إمَّا في داخل المدرسة، وإمَّا في الساحة، وإمَّا في حافلة المدرسة، وإمَّا في الحي، وإمَّا عبر الإنترنت، وإمَّا عبر الأجهزة المحمولة كالهواتف النقالة.
5. 1. حينما يتعرّض طفلك للتنمر:
- نبِّه مسؤولي المدرسة إلى المشكلة وتعاون معهم على إيجاد حلولٍ لها.
- علِّم طفلك أن يتعامل بأريحيةٍ مع طلب المساعدة من شخصٍ راشدٍ موثوق واطلب منه أن يحدد لك الأشخاص الذين يستطيع أن يطلب المساعدة منهم.
- افهم طبيعة التنمر الخطيرة والمشاعر التي يُحِسُّ بها الطفل عندما يتعرض للتنمُّر.
- ساعد طفلك في تعلُّم كيفية التعامل مع التنمر من خلال القيام بالأمور الآتية:
- النظر إلى عيني المتنمِّر.
- الوقوف منتصباً والحفاظ على الهدوء في المواقف العصيبة.
- الابتعاد عن المتنمر.
- علِّمه كيف يقول بصوتٍ قوي:
- "إنَّ ما تفعله لا يروق لي".
- "من فضلك لا تتحدث معي بهذه الطريقة".
- شجع طفلك على مصادقة أطفالٍ الآخرين.
- شجع الطفل على ممارسة الأنشطة التي يحبها في الهواء الطلق.
- تأكَّد من أنَّ ثمَّة شخصاً راشداً يعرف ما يعنيه التنمر يستطيع الاعتناء بصحة طفلك وسلامته حينما لا تكون أنت موجوداً معه.
- راقب حسابات طفلك على وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية التي يتلقاها حتى تتمكَّن من اكتشاف المشاكل قبل أن تُفلِت من السيطرة.
5. 2. حينما يكون طفلك هو المُتنمِّر:
- تأكَّد من أنَّ طفلك يعرف أنَّ التنمُّر تصرفٌ غير مقبولٍ أبداً.
- كن حازماً وثابتاً في وضع حدود لسلوك الطفل العدواني.
- ساعد طفلك في تعلّم التعاطف مع الأطفال الآخرين، واطلب منه أن يفكر في المشاعر التي يُحِسُّ بها الطفل الآخر عندما يعامله بطريقة سيئة، واسأله عن شعوره إذا مورس عليه التنمُّر من قِبَل شخصٍ آخر.
- كن قدوةً إيجابية وبيِّن لطفلك أنَّه يستطيع الحصول على ما يريد دون إغاظة الشخص، أو تهديده، أو إيذائه.
- اتبع في تأديبه أسلوباً فعالاً مثل حرمانه من الامتيازات دون إيذائه جسديَّاً.
- ركز الانتباه على الإشادة بالطفل حينما يقوم بتصرفاتٍ إيجابية كمساعدة الأطفال الآخرين أو التعامل معهم بلطف بدلاً من التنمُّر عليهم.
- طور مع مدير المدرسة، والمعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين، وعلماء النفس، وأهالي الأطفال الذين تنمَّر عليهم طفلك حلولاً عملية.
5. 3. حينما يقف طفلك متفرجاً على حالة تنمّر:
- شجع طفلك على القيام بإخبار شخص بالغ موثوق عن حادثة التنمُّر والانضمام إلى الآخرين في نهي المتنمِّر عن فعلته.
- ساعد طفلك في دعم الأطفال الآخرين الذين ربما تعرضوا للتنمُّر، وشجع طفلك على دعوة هؤلاء الأطفال إلى المشاركة في الأنشطة التي يقوم بها.
6. العناية بالطفل قبل الذهاب إلى المدرسة وبعد عودته منها:
- يحتاج الأطفال خلال مراحل الطفولة الأولى والمتوسطة إلى من يشرف عليهم، ويجب أن يكون ثمَّة شخص بالغ مسؤول عن القيام بذلك من أجل أن يُعِدَّهم للذهاب إلى المدرسة ويرسلهم إليها في الصباح، ويُشرف عليهم بعد العودة منها إلى أن ترجع أنت من العمل إلى المنزل.
- إذا كان أحد أفراد العائلة هو الذي يعتني بطفلك بيِّن له الحاجة إلى اتباع القواعد التي وضعها الأبوان فيما يخص جداول الأعمال، والانضباط، والوظائف اتباعاً صارماً.
- إذا كان الأطفال قد اقتربوا من بلوغ سن المراهقة (11-12 عاماً) يجب ألَّا يكون المنزل فارغاً حينما يعودون إليه في فترة بعد الظهر، إلَّا إذا أظهروا نضوجاً لا يُظهره عادةً من هم في سنِّهم.
- إذ لم يكن ثمَّة شخص بالغ يشرف عليهم يجب على الأبوين أن يبذلوا جهوداً خاصة للإشراف على الأطفال عن بُعد. إذ يجب أن يكون ثمَّة وقت محدد من المتوقَّع أن يصلوا فيه إلى المنزل، ويجب عليهم أن يخبروا أحد الجيران أو الأبوين عبر الهاتف أنَّهم وصلوا إلى المنزل.
- إذا استعنْتَ بخدمات الاعتناء بالأطفال بعد العودة من المدرسة اسأل عن مهارة المسؤولين عن تنفيذ هذه الخدمة. يجب أن يكون عدد العاملين في الخدمة أكبر من عدد الأطفال المشاركين فيه، وأن يكونوا مُدرَّبين على التعامل مع المشاكل الصحية وحالات الطوارئ، ويجب على الغرف وساحات اللعب أن تكون آمنة.
7. تنظيم مواعيد النوم:
- يُعَدُّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم أمراً أساسياً لنجاح الطفل في المدرسة، إذ يجد الأطفال الذين لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم صعوبةً في تركيز الانتباه والتعلُّم.
- حدد موعداً ثابتاً لتوجه الأطفال إلى السرير والتزم به كل ليلة، إذ إنَّ التعود على التوجه إلى السرير في وقتٍ ثابتٍ كل يوم يساعد طفلك في الاسترخاء والخلود إلى النوم. وقد تتضمن الأمور التي يفعلونها من أجل الاسترخاء قبل التوجه إلى السرير الاستحمام، وقراءة الكتب، ومرافقتهم إلى غرفة النوم، وتوديعهم بعبارة "تصبحون على خير".
- دع طفلك يطفئ الأجهزة الإلكترونية قبل التوجه إلى السرير بوقتٍ طويل.
- حاول أن يكون المنزل ساكناً وهادئاً قدر الإمكان حينما يحاول أطفالك الصغيرون في السن الخلود إلى النوم.
- يرتبط عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بضعْف التحصيل العلمي في المرحلة الإعدادية، والثانوية، والجامعية إضافةً إلى ارتفاع نسب الغياب والتأخر. يبلغ مقدار النوم المثالي الذي يحتاج إليه معظم الأطفال الصغار 10-12 ساعة في الليلة الواحدة أمَّا المراهقين (الذين يبلغون من العمر 13-18 عاماً) يحتاجون إلى 8-10 ساعات في الليلة.
8. اتّباع طرائق صحيّة في كتابة الوظائف والدراسة:
- اصنع أجواءً تشجع الأطفال على كتابة الوظائف منذ الصِغَر، فالأطفال يحتاجون إلى مكانٍ ثابت في غرفة نومهم أو في جزءٍ آخر من المنزل يكون هادئاً، وبعيداً عن مصادر تشتيت الانتباه، ويشجعهم على الدراسة.
- خصص وقتاً كافياً لأداء الوظائف مع إفساح المجال أمام الأطفال للمشاركة في أنشطة بعد الانتهاء من الدوام المدرسي.
- اتبع القاعدة التي تقول أنَّ التلفاز والأجهزة الإلكترونية الأخرى التي تُعَدُّ مصادر لتشتيت الانتباه يجب عليها أن تبقى بعيدةً في أثناء الوقت المخصص لكتابة الوظائف.
- قم بالإشراف على استخدام الكمبيوتر والإنترنت.
- من غير المُستبْعَد عند بلوغ الأطفال المرحلة الثانوية أن يطلب منهم المعلمون أن يؤدوا وظائفهم عبر الأجهزة الإلكترونية، وأن يؤدوا مهاماً أخرى من خلال الكمبيوتر. إذا لم يكن الكمبيوتر أو الإنترنت متاحَيْن للطفل في المنزل تعاون مع المعلمين وإدارة المدرسة على توفير التجهيزات المناسبة.
- كن جاهزاً للإجابة عن الأسئلة وتقديم المساعدة لكن إيَّاك أن تؤدي الوظيفة عوضاً عن طفلك.
- اتبع خطواتٍ لتخفيف إرهاق العين، وآلام الرقبة، والتعب الذهني في أثناء الدراسة فقد يكون من المفيد إغلاق الكتب بضع دقائق، والتمدد، وأخذ استراحة بين الفينة والأخرى إذا كان ذلك لا يسبب الكثير من المشاكل.
- إذا كان طفلك يواجه مشكلةً في مادةٍ معينة، تحدث مع المعلم واطلب منه نصائح يخبرك فيها كيف تستطيع أنت أو أي شخصٍ آخر مساعدة طفلك في المنزل أو المدرسة. وإذا كان لديك أي مخاوف مرتبطة بالمهام التي تُسنَد إلى طفلك أخبر بها المعلم.
- إذا كان طفلك يواجه صعوبةً في تركيز الاهتمام على الوظيفة أو إتمامها ناقش هذه المشكلة مع المعلم، أو الاستشاري الذي يعمل في المدرسة، أو الشخص المسؤول عن توفير العناية الصحية.
- بالنسبة إلى المشاكل العامة المرتبطة بالوظائف والتي لا يمكن حلها مع المعلم قد يكون من الممكن الاستعانة بأستاذٍ خصوصي.
- يحتاج بعض الأطفال إلى مساعدةٍ إضافية في تنظيم وظائفهم وقد تساعدهم قوائم التحقق، وساعات المؤقت، وإشراف الأبوين في تجاوز المشاكل المرتبطة بالوظائف.
- قد يحتاج بعض الأطفال إلى المساعدة في تذكُّر واجباتهم فاعمل مع الطفل والمعلم على إعداد طريقةٍ مناسبة لتتبع الواجبات، كتخصيص دفتر لتدوين الواجبات عليه.
أضف تعليقاً