أولاً: المخاطر التي يُسبّبها المُكيّف في فصل الصيف
- يتسبّب الهواء البارد والجاف الذي يخرجُ من المكيف في جفاف البشرة وخشونتها مما يُعرضها لمشاكل التجاعيد الخطيرة التي تُهدّد بإصابة الإنسان مع الأيام بالشيخوخة المبكرة، وذلك في حال لم يتدارك الموضوع بشكلٍ سريع.
- يلعب المكيف البارد في فصل الصيف دوراً مهماً وفعّالاً في منح الإنسان شعوراً بالتعب والإرهاق الدائم، كما ويتسببُ بإصابة الإنسان بالعديد من الأمراض كمرض الإنفلونزا، والزكام، والصداع الشديد.
- يتسبّب الهواء البارد والناشف الذي يخرج من المكيف في إصابة العظام والمفاصل بالإلتهابات الحادة التي تسببُ للإنسان الكثير من الأوجاع، كما ويتسبّب هواء المكيف في إصابة العين بالجفاف الشديد والإحمرار.
- أكّدت الدراسات التي أُجريت في العالم على وجود أنواع مختلفة من الجراثيم التي تعيشُ داخل المكيفات، والتي تخرج عن طريق الهواء الصادر منهُ، مما يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الإلتهابات الرئويّة الحادة، والربو.
- إنّ كثرة تعرض الجسم لهواء المكيف البادر، يحدُ من قدرتهِ على التأقلم مع ارتفاع درجات الحرارة مهما كان هذا الإرتفاع بسيطاً، وهذا ما يُعَرّضُ الجسم والإنسان للعديد من المشاكل الصحيّة.
- يلعبُ المكيف دوراً كبيراً في إصابة الإنسان بالكثير من المشاكل المتعلقة بالأمعاء، كالإصابة بإلتهابات الأمعاء الحاد، والإسهالات الشديدة، التي قد تتطورُ للإصابة بإلتهابات الزائدة الدوديّة التي لاتُحل إلّا بالتدخل الجراحي.
ثانياً: فطريات القدم
وهي من المشاكل الصحيّة المُزعجة التي كثيرًا ما يُصاب بها الإنسان خلال فصل الصيف، وذلك نتيجة عدة عوامل، كارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الشديدة، تعرّق القدمين عند ارتداء الجوارب والأحذية المُغلقة، استخدام المسابح والحمامات العامة، وهذه الفطريات تنتقل في كثيرٍ من الأحيان إلى أظافر القدمين وتتسبّب في ثخانة الظفر واصفرارهِ، وتتلخّص أعراض فطريات القدم بـ:
- الحكّة الشديدة.
- جفاف الجلد المحيط بالأصابع.
- تشقّق المنطقة الجلدية بين الأصابع.
- الرائحة الكريهة.
الوقاية من مشكلة فطريات القدم:
- تنظيف الأقدام بالصابون الطبي بشكلٍ يومي للتخلّص من كافة الترسّبات.
- تجفيف الأقدام بشكلٍ جيّد بعد غسلها.
- تغيير الجوارب بشكلٍ يومي.
- ارتداء الأحذية المفتوحة بدلاً من المُغلقة.
- عدم الدخول إلى الحمامات العامة أو حمامات الفنادق إلّا بعد ارتداء الحذاء المُخصص.
- ارتداء الحذاء الخاص بالسباحة قبل النزول إلى المسابح المغلقة.
ثالثاً: حُصيات الكِلى
نتيجة الحر الشديد والرطوبة المرتفعة يتعرّض الإنسان لمشكلة التعرق الزائد والجفاف الذي يسمح للحُصيات الصغيرة بالتشكل في الكلى والحالب والمثانة، مما يُعرّض الإنسان لنوبات خطيرة ومؤلمة، وتتلخص أعراض هذه المشكلة بـ:
- ألم شديد في الكلى وجانبي الظهر من الأسفل.
- خروج القليل من الدماء مع البول.
- الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
- الإصابة بالحُمى وارتفاع درجات الحرارة.
الوقاية من مشكلة حُصيات الكِلى:
- شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه في اليوم.
- التقليل من شرب المواد المنبهة كالشاي والقهوة.
- التقليل من كمية اللحوم والدجاج التي تتناولها في اليوم.
- تناول الغذاء الصحي والابتعاد عن البقول.
- شرب العصائر الطبيعيّة الخالية من السكر.
- التقليل من كميّة الملح المضاف إلى الطعام والأطعمة المُملحة.
رابعاً: صُداع الرأس
إنّ الجو الحار والطقس الرطب والتعرض لحرارة الشمس المرتفعة يؤدي لإصابة الإنسان بالصداع الشديد نتيجة تدفق الدماء بشكلٍ مبالغ فيهِ إلى الأوعيّة الدمويّة في الرأس، وتتلخص أعراض هذه المُشكلة بـ:
- الإصابة بالتعب والإعياء والصداع.
- التعرق الشديد والسريع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالدوار وألم في عضلات الوجه.
الوقاية من مشكلة صداع الرأس:
- وضع القبعات الشمسيّة قبل الخروج من المنزل.
- ارتداء النظارات الشمسيّة.
- تجنّب الخروج من المنزل ساعات الظهيرة.
- شرب كميات كبيرة من المياه للحفاظ على رطوبة الجسم.
- تناول بعض المسكنات الخفيفة في حال شعرت بالصداع بعد استشارة الطبيب المختص.
- الجلوس في الأماكن الباردة والمُكيفة.
خامساً: الأمراض الهضميّة
يتعرّض الإنسان خلال فصل الصيف للعديد من الأمراض المعويّة التي قد تصل إلى درجة الخطورة في حال لم تعالج بالشكل الصحيح وقبل تفاقمها، كالتهاب الأمعاء، التهاب الكبد الفيروسي، والكوليرا، والإسهال الناتج عن التعرق الزائد وتناول الأطعمة الفاسدة، وتكمنُ خطورة هذا المرض بشكلٍ خاص لدى الأطفال الذي قد يُصابون بالجفاف الخطير.
الوقاية من الإصابة بالأمراض الهضمية:
- غسل الفاكهة والخضار بشكلٍ جيد مع التعقيم الدائم.
- الامتناع عن تناول الوجبات السريعة والطعام الجاهز في المطاعم.
- الاحتفاظ بالأطعمة داخل البراد لكي لاتفسد بفعل الحرارة المرتفعة.
- الامتناع عن تناول الأطعمة المكشوفة خوفاً من تعرضها للحشرات.
- عدم الاحتفاظ بالقمامة في المنزل.
- وضع القفازات أثناء تحضير الطعام.
- غسل الأيدي بشكلٍ جيد بعد الخروج من الحمام بشكلٍ خاص.
سادساً: الأمراض التنفسيّة
كثيراً مايُصابُ الإنسان في فصل الصيف بالأمراض التنفسيّة الناتجة عن الهواء الملوث بالغبار، وكثرة استخدام المكيفات الهوائيّة في المنزل أو السيارة، ومن أشهر هذهِ الأمراض التنفسيّة الزكام الذي يُسببُ في ارتفاع درجة الحرارة، السعال، صعوبة التنفس، والذي قد يتطور إلى التهاب رئوي حاد وذلك في حال لم يُعالج بشكلٍ سريع.
الوقاية من الأمراض التنفسيّة:
- عدم التعرض المباشر لهواء المكيف البارد وبشكلٍ خاص بعد الاستحمام.
- وضع الأقنعة على الوجه في حال كان الجو مغبراً.
- عدم الخروج من المنزل خلال فترة الظهر.
- غسل اليدين عند العودة إلى المنزل.
- تجنب مصافحة الأشخاص المصابين بالزكام.
سابعاً: الأمراض الجلديّة
عادةً مايُصابُ الإنسان بالعديد من الأمراض الجلديّة خلال فصل الصيف، وذلك بسبب كثرة التعرض لأشعة الشمس الضّارة، وكثرة انتشار البعوض القارص الذي يُسببُ بعض الإلتهابات الحادة، وكذلك كثيراً مايُصابُ الإنسان بالطفح الجلدي والفطريات الناتجة عن فرط التعرق في الصيف.
الوقاية من الأمراض الجلدية:
- ارتداء الألبسة القطنيّة فقط في الصيف.
- استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس.
- استخدام الكريم المرطب على كامل الجسم.
- تعقيم الملابس بشكلٍ جيد.
- شرب الكثير من السوائل وبشكلٍ خاص الماء.
- الاستحمام بالماء النظيف بشكلٍ مباشر بعد السباحة.
ثامناً: ضربة الشمس
تُعتبرُ ضربة الشمس إحدى أخطر الأمراض المنتشرة في فصل الصيف، والتي قد تسبب تلفاً في الدماغ وذلك في حال لم تعالج بشكلٍ صحيحٍ وسريع، ويشعرُ الإنسان المصاب بضربة الشمس بدوارٍ شديد، وشعور بالتقيؤ، والإغماء.
الوقاية من ضربة الشمس:
- الحرص على عدم التعرض لحرارة الشمس القوية.
- ارتداء القبعات الشمسيّة خارج المنزل.
- شرب كميات كبيرة من المياه.
- الاستحمام بالماء البارد.
وأخيرًا نتمنى أن تتقيّد بهذهِ النصائح المهمة التي قدمناها لك لتقي نفسك من التعرض لمختلف المخاطر الصحيّة في فصل الصيف.
أضف تعليقاً