1. عليك أن تصل في الوقت المحدّد:
لن يهتمّ شخصٌ ما ستقابله بالعذر الجيّد لتأخّرك عنه، خطّط للوصول في وقتٍ مبكّرٍ أي حاول الوصول قبل بضع دقائق من موعدك، واحسب لتأخيرٍ مُحتملٍ قد يحدث في حال وجود ازدحامٍ أو اتّخاذ منعطفٍ خاطئ أثناء القيادة. فالوصول مبكّراً هو أفضل بكثيرٍ من أن تصل متأخراً، وهو الخطوة الأولى نحو تركِ انطباعٍ أوّليٍّ جيّد.
2. قدّم نفسك بشكل مناسب:
المظهر الجسديّ يهمُّ بالطبع، فالشخص الذي ستجتمع معه للمرّة الأولى لا يعرفك، لذلك مظهرك عادةً هو أوّل ما سيراه. لكن لا تقلق! هذا لا يعني أنّك تحتاج إلى أن تبدو كعارضي الأزياء لتخلق الانطباع الأوّل القويّ والإيجابيّ. (بالطبع! ما لم تكن مقابلتك مع وكيلٍ محلّيٍّ لعارضي الأزياء).
إنّ مفتاح الانطباع الجيّد هو تقديم نفسك بشكلٍ مناسب. يقولون أنّ الصورة تساوي ألف كلمة، وبالتالي فإنّ "الصورة" التي ستحضر بها للمرّة الأولى تحتاج لإظهار "مَن أنت عليه" للشخص الذي تقابله.
فكّر أوّلاً في الطريقة التي ترتدي بها ملابسك، ما هو اللباس المناسب للاجتماع أو المناسبة؟ في بيئة العمل، ما هو المناسب لجو للعمل؟ الحُلّة الرسمية، سترةٌ فضفاضة، لباسٌ غير رسمي؟ وما هو اللباس الذي من المرجّح أن يرتديه الشخص الذي سوف تقابله؟ إذا كان الشخص في الفنون الإبداعية أو صناعة الموسيقى، فبدلة عمل مُقلّمة قد لا تكون مناسبة.
يختلف اللباس بالنسبة لرجال الأعمال والمجالس الاجتماعية، بين البلدان والثقافات، لذلك فهو شيءٌ يجب أن تعطيه انتباهاً خاصاً عندما تكون في بيئةٍ غير مألوفةٍ أو بلدٍ ما. تأكّد من أنّك تعرف التقاليد والقواعد والأعراف الثقافيّة المختلفة المستخدمة في الإدارة في كلّ بلدٍ حول العالم.
3. كُن على سجيّتك:
نعم، إن ترك انطباعٍ أوليٍّ جيّدٍ يعني أنّك بحاجةٍ إلى أن تكون مُناسباً عند بعض المستويات، لكن هذا لا يعني التخلي عن طباعك وشخصيتك أو التظاهر بأنّك شخصٌ آخر لإرضاء من تقابله. أفضل طريقةٍ لخلق انطباعٍ جيّدٍ هو أن تكون ذاتك الحقيقية. القيام بذلك سيجعلك تشعر بمزيدٍ من الثقة بنفسك، وسيساعدك على بناء الثقة مع الآخر، وكسب الاحترام والنزاهة من الأشخاص الذين تقابلهم.
4. ابتسم:
كما يقول المثل، "ابتسم، يبتسم لك العالم". لذلك لا يوجد شيءٌ مثل الابتسام لخلق انطباعٍ أوليٍّ جيّد، ابتسامة دافئة واثقة ستريحك أنت والطرف الآخر. والابتسام ينجح عندما يتعلّق الأمر بالانطباعات الأولى الجيّدة. لكن لا تبالغ بالابتسام - فقد يبدو الأشخاص الذين يبالغون به منافقين أومتملّقين.
5. كُن مُنفتحاً وواثقاً:
عندما يتعلّق الأمر بصنع انطباعٍ أوليٍّ جيّد، يمكن للغة الجسد أن تتحدّث بصوتٍ أعلى من الكلمات، استخدم لغة جسدك لإظهار الثقة بالنفس المناسبة: قف منتصباً، ابتسم (بالطبع)، قم بتواصلٍ بصريّ، واستقبل الناس بمصافحةٍ حارّة. كلّ هذا سوف يساعدك على إظهار الثقة ويشجّعك أنت والشخص آخر للشعور بالراحة أكثر.
الجميع تقريباً يشعرون بالتوتّر قليلاً عند مقابلة شخصٍ ما لأوّل مرّة. ولكنّ هذا يمكن أن يؤدّي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل قضم الأظافر والنرفزة أو تعرّق راحتي اليد. من خلال إدراك عاداتك خلال التوتر، يمكنك أن تضعها في الحسبان. انظر إلى مقالتنا حول تقنيات الاسترخاء. للمساعدة في هذا.
6. استخدام المحادثات القصيرة (الدردشات):
تعتمد المحادثات على الأخذ والرد اللّفظي. قد يساعدك تحضير بعض الأسئلة للشخص الذي ستقابله مُسبقاً. أو تخصيص بضع دقائق لمعرفة شيءٍ عنه. على سبيل المثال، هل هو يلعب الجولف أو البلياردو؟ هل يعمل مع مؤسّسةٍ خيريّةٍ محليّة؟ هل تملك أيّ شيءٍ مشتركٍ معه؟ إذا كان الأمر كذلك، يمكن أن يكون هذا وسيلةً رائعةً لفتح المحادثة والحفاظ على استمرارها.
7. كن إيجابياً:
موقفك يبرز في كلّ ما تفعله. لذلك تبنّى موقفاً إيجابياً، حتّى في مواجهة النقد أو في حالة التوتّر. حاول جاهداً للتعلّم من اجتماعك والمساهمة بشكلٍ مناسب. وأخيراً، أظهر أنّك ودودٌ من خلال الحفاظ على سلوكٍ متفائلٍ والابتسام.
8. كن دمثاً ومُهتمّاً:
غنيٌّ عن القول، أنّ الأخلاق الجيّدة والأدب، والسلوك الدمث والاهتمام يُساعد في تكوين انطباع أوليٍّ جيّد، في الواقع، أيُّ شيءٍ أقلّ من ذلك يمكن أن يدّمر فرصةً واحدةً لديك في صنع هذا الانطباع الأوّل. لذا أحسِن سلوكك!
ابتعد عن مُلهيات العالم الحديث، على سبيل المثال، عن طريق إيقاف تشغيل تنبيهات هاتفك المحمول حتى تتمكّن من إعطاء الشخص انتباهك الكامل. ولا تصرف انتباهك من قبل أشخاصٍ آخرين. فما هو نوع الانطباع الأوّل الذي تُفضّل تركه إذا كنت أكثر اهتماماً بالتحدّث مع شخصٍ آخر؟ تعارفك الجديد يستحق 100% من اهتمامك. وأيُّ شيءٍ أقلّ من هذا من المُحتمل أن تجعل الشخص الآخر يشعر بعدم الأهمية أو حتّى بالضيق.
المصدر موقع "مايند تولز".
أضف تعليقاً