1- تمرَّن في صباح اليوم الذي ستجري فيه المقابلة:
لا داعي إلى أن تقوم بسباق ماراثون، فثلاثون دقيقة من التمارين ستمنحك دفعةً من النشاط تبقى معك طوال اليوم.
2- كن أنيقاً:
ينطبق ذلك على النساء والرجال. فتفقد مظهرك وثيابك, واستخدم كاميرا هاتفك للتحقق من أنفك، وبقايا الطعام على أسنانك، وأحمر الشفاه فوق شفتيكِ، وبقايا المسكرة، إلخ. ليس ثمَّة ما هو أقبح من قضاء كامل المقابلة في تركيز الاهتمام على الأوساخ المتدلية من أنف أحد المرشحين.
3- اذهب باكراً إلى مكان المقابلة للقيام بطقوس ما قبل المقابلة:
إحدى الخدع التي تعلمتها من الذين يعملون في مجال المبيعات هي الوصول قبل عشرين دقيقة من موعد الاجتماع والانتظار في الردهة. فعندما يكون اليوم شديد الحرارة قد أرغب في الجلوس قليلاً بحيث لا يجعلني التعرق أبدو بمنظرٍ كارثي عندما يحين موعد المقابلة. كما أنَّني اعتدت أن أحضر معي سماعات الرأس وأستمع إلى بعض الأغاني التي أحبها حيث يساعدني ذلك على الدخول في أجواء المقابلة. ولقد اقتبست فكرتي هذه من العديد من الرياضيين الذين رايتهم يقومون بذلك.
اقرأ أيضاً: 5 نصائح عليك التقيد بها قبل الذهاب لمقابلة العمل
4- ادخل إلى الحمام قبل الدخول إلى قاعة الاستقبال:
ليس ثمَّة ما هو أسوأ من الحاجة إلى استراحة في أثناء المقابلة. فألقِ نظرةً أخيرةً على مظهرك واغسل يديك وقم بتنشيفهما. فليس ثمَّة ما هو أسوأ من أن تصافح الآخرين ويداك مبلولتان. وإذا كنت تعاني من تعرق يديك بشكلٍ دائم فاحمل منديلاً في جيبك ونشف يديك عندما تتوقع أنَّك توشك أن تصافح أحدهم.
5- اصطحب معك زجاجة مياه:
لا يقدم موظفو الاستقبال المياه في أغلب الأحيان. أمَّا الشخص الذي سيجري معك المقابلة فقد يقدم لك كأساً من الماء ولكنَّ ذلك يكون بدافع الأدب فهو لا يتوقع منك أن تقبله منه. إذا كان من الممكن أن تستمر المقابلة فترةً طويلة فإنَّ شعورك بالعطش قد يؤثر فيك بالفعل.
6- كن لطيفاً مع الجميع:
اعتاد أحد العملاء الماكرين الذين أعرفهم أن يخرج ويسأل موظف الاستقبال عن تصرفات المرشحين قبل المقابلة، وحسب الجواب الذي يقدمونه يتم رفض المرشح أو قبوله. فعندما تكون فظاً مع عامل الاستقبال أو عندما تتجاهله فهذا يعني أنَّك قد تكون كذلك مع أي أحد.
7- دع هاتفك من يدك:
إذا كنت تنتظر في قاعة الاستقبال أو في غرفة المقابلة فاقرأ سيرتك الذاتية أولاً. وإذا لم تكن سيرتك الذاتية معك فاقرأ مجلةً إذا كان ثمَّة واحدة قريبةٌ منك. فإذا وصل الأشخاص المسؤولين عن إجراء المقابلة معك ووجدوك منشغلاً بهاتفك فإنَّ ذلك قد يجعلك مشوَّشاً وقد يرى بعضهم في ذلك عملاً فظَّاً (لا سيما الأشخاص الأكبر سنَّاً الذين لم يترعرعوا وإلى جانبهم هواتف ذكية).
8- لا تجلس في أثناء المقابلة وظهرك إلى الباب:
إنَّها إحدى عادات رجل الكهف التي لمَّا نتخلص منها بعد: عندما تكون جالساً وتشعر بأنَّ ظهرك غير محمي فإنَّك ستكون أكثر حذراً وقَلِقاً بشكلٍ طبيعي. فاجلس في مكانٍ تستطيع منه رؤية الباب. فإحدى الفوائد الإضافية لذلك أيضاً أنَّ الشخص الذي سيجري معك المقابلة سيكون جالساً أمامك ولن يكون ثمَّة وراءك ما يشتت انتباهك.
9- قف عندما يدخل الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك إلى الغرفة (إذا كنت قادراً على ذلك).
قد أبدو بهذا الاقتراح ذا عقليةٍ قديمة، ولكنَّها طريقةٌ رائعة لإظهار الاحترام وترك انطباعٍ رائع. حيث تُعَدُّ المصافحة في أثناء الوقوف أمراً فعالاً للغاية. أمَّا مصافحة الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك بينما أنت جالس يبدو أمراً مستهجناً ومن الخطأ بدء المقابلة بهذه الطريقة. ولكن إن لم تكن قادراً على الوقوف فإنَّ الجلوس في أثناء المصافحة أمرٌ مقبولٌ بكل تأكيد.
10- المقدمة:
غالباً ما يكون الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك هو من يستهل المقابلة، كلُّ ما تحتاج إليه هو إجابة بسيطة مثل الإجابة الآتية: "لقد سررت بلقائك، وأتطلع إلى حديثنا اليوم". ومن ثم تلك الأحاديث القصيرة الاعتيادية.
ما أهمية ذلك؟
عندما آخذ انطباعاً أوَّليَّاً سيئاً عن شخصٍ ما فلن تنجح أفضل مقدمةٍ في العالم في إنقاذ ذلك الشخص. فقم بالتحضير وستجد أنَّ مقابلتك ستكون أفضل.
المصدر: هنا
أضف تعليقاً