Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. التطوير الشخصي
  4. >
  5. الذكاء العاطفي

تقنيات لتحسين تنظيم العواطف

تقنيات لتحسين تنظيم العواطف
تطوير الذات إدارة التوتر مهارات اليقظة الذهنية عقلية النمو الصحة النفسية التحكم بالعواطف التحسين المستمر إنفو النجاح
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 17/09/2024
clock icon 6 دقيقة الذكاء العاطفي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

عندما تنحرف حياتنا عن مسارها الطبيعي، تصبح العواطف والمشاعر أمراً صعباً للتعامل معه، فنشعر بالضياع والحيرة والاضطراب النفسي، ولكن من خلال بعض الطرائق الفعَّالة يمكننا تعلُّم إدارة العواطف إدارةً أفضل وتحقيق التوازن الداخلي، ففي هذا المقال، سنستكشف مجموعة من التقنيات والممارسات البسيطة والمجرَّبة لتنظيم العواطف والحفاظ على صحتنا النفسية، وسنتعلَّم طرائق للتحكُّم في الاندفاعات العاطفية والتقليل من الضغوطات والقلق.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 17/09/2024
clock icon 6 دقيقة الذكاء العاطفي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

التنظيم العاطفي:

توضِّح "وفاء نجيب خالد"، استشارية العلاقات الأسرية والتنمية الذاتية، أنَّ التحكُّم في الانفعالات أمر ضروري للجميع، فيمكن للمبالغة فيها أن تتسبَّب بأضرار جسيمة، وإنَّ تنظيم العواطف لا يعني قمع العواطف أو تجنُّبها، بل يتطلَّب اتخاذ إجراءات لتعديل شدة التجربة العاطفية وتداعياتها، وباستخدام مهارات التحكم والتنظيم العاطفي، يمكن للأفراد التأثير في مشاعرهم وكيفية التعبير عنها، وهذا هام خاصة للأشخاص الذين يعانون من تقلبات عاطفية حادة، فقد يجدون أنفسهم هادئين في لحظة ثم غاضبين أو حزينين في اللحظة التالية.

على الرغم من أنَّ الجميع قد يمرُّ بلحظات تفلت فيها العواطف عن السيطرة، إلَّا أنَّ بعض الأشخاص يعانون من هذه التقلُّبات بانتظام، وهذا قد يدفعهم للقيام بأفعال أو قول أشياء يندمون عليها لاحقاً، وهذا يضرُّ بعلاقاتهم ومصداقيتهم مع الآخرين.

ما هي المبادئ الأساسية لتنظيم العواطف؟

إنَّ التنظيم العاطفي هو عملية هامة للحفاظ على صحتنا العاطفية والنفسية، وهذه العملية تقوم على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تساعدنا على إدارة مشاعرنا إدارةً فعَّالة، وتشمل هذه المبادئ ما يأتي:

  1. الوعي الذاتي هو الخطوة الأولى والأساسية في التنظيم العاطفي، فمن خلال التعرُّف إلى مشاعرنا والاعتراف بها دون إصدار أحكام، نستطيع أن نبدأ في فهم أنفسنا فهماً أعمق.
  2. قبول حقيقة أنَّ جميع المشاعر صحيحة وجزء من التجربة الإنسانية، فتجنُّب النقد الذاتي والحكم على مشاعرنا بطريقة معيَّنة يساعدنا على التعامل معها تعامُلاً بنَّاءً.
  3. الاستجابة للعواطف بدلاً من الرد ردَّاً متهوِّراً، فاختيار الاستراتيجيات المناسبة التي تتوافق مع رفاهيتنا وأهدافنا أمر هام جداً.
  4. المرونة في استجاباتنا العاطفية تعني التكيف مع المواقف والسياقات المختلفة، فما قد يكون مناسباً في موقف عاطفي واحد قد لا يكون كذلك في موقف آخر.
  5. التعاطف مع الذات من خلال معاملة أنفسنا بلطف وتفهُّم، خاصة عند مواجهة المشاعر الصعبة، هو أمر هام جداً لصحتنا العاطفية.

أهمية تنظيم العواطف:

التنظيم العاطفي هو مهارة أساسية للصحة العقلية والنجاح في الحياة، وتطويره يحسِّن جودة حياتنا تحسيناً كبيراً، وذلك للأسباب الآتية:

1. تحسين الصحة النفسية:

يرتبط تنظيم العواطف ارتباطاً وثيقاً بتحقيق نتائج أفضل في مجال الصحة النفسية، فمن خلال القدرة على تنظيم العواطف، يمكن للأفراد تقليل الأعراض المرتبطة بالقلق والاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى، كما يساعد تنظيم العواطف على التعامل مع التوتر والضغوطات النفسية تعامُلاً أكثر فاعلية، وهذا يعزِّز الاستقرار النفسي ويعزز الشعور بالرفاهية العامة، إضافة إلى ذلك، يؤدي التنظيم الجيِّد للعواطف إلى تحسين العلاقات الشخصية وزيادة القدرة على مواجهة التحديات اليومية بمرونة وصبر.

2. العلاقات الاجتماعية:

يتمتع الأفراد الذين يمتلكون قدرة عالية على تنظيم العواطف بمهارات فائقة في التعامل مع العلاقات الشخصية، فهم يستطيعون التواصل بفاعلية، وهذا يتيح لهم التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بوضوح، ويساعدهم على فهم مشاعر الآخرين فهماً أفضل، كما يتمتَّعون بقدرة عالية على حلِّ النزاعات بطرائق بنَّاءة، وهذا يعزِّز الانسجام والتفاهم في علاقاتهم، إضافة إلى ذلك، يبرز التعاطف بوصفه أحد أهم صفاتهم، فيمكنهم التعاطف مع مشاعر الآخرين، وهذا بدوره يعزِّز الروابط العاطفية ويوفر بيئة من الثقة والدعم المتبادل.

3. تطوير الشخصية:

يساهم تنظيم العواطف مساهمةً كبيرةً في تعزيز النمو الشخصي وتحسين الذات، فهو يُمكِّن الأفراد من التكيف مع التغيير بمرونة وثبات، وهذا يساعدهم على مواجهة التحديات الحياتية بثقة، وبفضل التنظيم العاطفي، يصبح الأفراد أكثر قدرة على تحديد أهداف واضحة والعمل نحو تحقيقها بإصرار واستمرارية، كما يتيح لهم التأقلم مع مختلف ضغوطات الحياة اليومية، وهذا بدوره يعزِّز قدرتهم على التحمُّل والصمود في وجه المصاعب.

4. زيادة كفاءة الإنتاجية والأداء:

في البيئات المهنية، يؤدي تنظيم العواطف دوراً في تعزيز الإنتاجية، وتحسين عملية صنع القرار، وتعزيز العمل الجماعي، فالأفراد الذين يمتلكون قدرة عالية على تنظيم مشاعرهم يظهرون أداءً أفضل في مهامهم اليومية، فيمكنهم التركيز على الأهداف والعمل بكفاءة تحت الضغط، كما يساعدهم التنظيم العاطفي على اتخاذ قرارات مدروسة ومتوازنة، بعيداً عن التسرع أو الانفعال، وهذا الأمر هام جداً خاصةً في أدوار القيادة، فيحتاج القادة إلى القدرة على الحفاظ على هدوئهم ورؤيتهم الواضحة، وتوجيه فرقهم بفاعلية، وتقديم الدعم اللازم لأعضاء الفريق.

شاهد بالفيديو: كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يحسن أداءك في العمل؟

 

استراتيجيات لتحسين تنظيم العواطف:

تتوفر عدة من الاستراتيجيات الفعالة لتحسين تنظيم العواطف، منها:

1. التركيز:

تتضمَّن ممارسات اليقظة الذهنية الحضور الكامل في اللحظة الراهنة، مع وعي غير متحيِّز لأفكارك، ومشاعرك، وأحاسيسك الجسدية، فمن خلال تطبيق تقنيات مثل التأمل والتنفس العميق، يمكن للفرد تعزيز قدرته على تنظيم مشاعره بفاعلية، وهذه الممارسات لا تقتصر فقط على تهدئة العقل، بل تساعد أيضاً على تطوير وعي أعمق بمشاعرنا وكيفية التعامل معها بطريقة صحية، إضافة إلى ذلك، تسهم اليقظة الذهنية في تحسين التركيز وتقليل مستويات التوتر، وهذا يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية عموماً.

2. تحديد المشاعر:

تدرَّب على تسمية مشاعرك عند مواجهتها، إذ يمكن لهذا الإجراء البسيط أن يساعدك مساعدةً كبيرةً على السيطرة على ردود أفعالك العاطفية، وعند تسميتها، تصبح أكثر وعياً بما تشعر به فعلاً، وهذا يمنحك فرصة لفهم السبب وراء هذه المشاعر وكيفية التعامل معها بفاعلية، وهذا الوعي يمكن أن يعزز من قدرتك على التفاعل تفاعُلاً أكثر هدوءاً ووعياً مع المواقف الصعبة، وهذا يسهم في تحسين علاقاتك الشخصية والمهنية، وزيادة رفاهيتك العامة، إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعدك تحديد المشاعر على فصلها عن سلوكك، وهذا يمنحك الوقت والمساحة لاتخاذ قرارات مدروسة بدلاً من ردود الفعل الفورية.

3. التقليل من التوتر:

الانخراط في تقنيات تقليل التوتر مثل التمرينات الرياضية أو اليوجا أو استرخاء العضلات التدريجي يمكن أن يكون فعَّالاً في منع تصاعد المشاعر السلبية، فتمرينات الرياضة تعمل على تحرير الإندورفينات التي تعزز المزاج العام وتخفف التوتر، أمَّا اليوجا، فتجمع بين التنفُّس العميق والحركات اللطيفة، وهذا يساعد على تهدئة العقل والجسم، وتقنية استرخاء العضلات التدريجي تتيح لك التركيز على شدِّ ثمَّ إرخاء مجموعات العضلات المختلفة، وهذا يقلِّل من التوتر الجسدي والعاطفي، ومن خلال دمج هذه الأساليب في روتينك اليومي، يمكنك تعزيز قدرتك على التعامل مع التحديات العاطفية بفاعلية، وهذا يؤدي إلى تحسين صحتك العقلية والنفسية عموماً.

4. طلب الدعم والمساعدة:

التحدث إلى صديق تثق به أو أحد أفراد العائلة أو معالج نفسي، عن مشاعرك، يكون مفيداً لتوفير الراحة النفسية والحصول على وجهات نظر مختلفة، فمن خلال مشاركة مشاعرك بصراحة مع أشخاص مقرَّبين، يمكن أن تساعدك هذه الخطوة على التعبير عن مشاعرك تعبيراً أكثر فاعلية وفهمها فهماً أفضل، لإضافة إلى ذلك، يمكن للحديث مع معالج نفسي أو متخصص في الصحة النفسية أن يوفر لك أدوات واستراتيجيات لإدارة المشاعر إدارةً أكثر فاعلية، وهذا يساعدك على التعامل مع التحديات العاطفية بطريقة صحية ومنظمة.

5. الاهتمام بالنفس:

يتطلب تعزيز الصحة العاطفية إعطاء الأولوية لنشاطات الاهتمام بالنفس، مثل ضمان الحصول على نوم كافٍ، واتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الهوايات الممتعة، وهذه الخطوات تساعد على تعزيز الشعور بالراحة النفسية والاستقرار العاطفي، وتعزز القدرة على التعامل مع التحديات اليومية تعامُلاً أكثر فاعلية، وبالاستمرار في ممارسة هذه النشاطات، يمكن أن تسهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية، وتحقيق التوازن والسعادة في الحياة اليومية.

6. الانتباه إلى الأعراض الجسدية:

يبدأ تحقيق التوازن العاطفي بالانتباه إلى مشاعرك، ومن ذلك شعورك بالجوع أو التعب، لأنَّ هذه العوامل قد تزيد من تفاقم مشاعرك وتصعِّب من تحكيم الأمور، ومن خلال معالجة المشكلة الجذرية مثل الجوع أو الإرهاق، يمكنك تغيير استجابتك العاطفية، وهذا يسهم في تحسين صحتك العاطفية وتعزيز شعورك بالراحة النفسية.

ما هي أسباب فقدان السيطرة على العواطف؟

ليس من المستغرب أن يجد بعض الأشخاص أنَّهم مسلوبو السيطرة على مشاعرهم في بعض الأحيان، وتساهم عدة عوامل في هذه الظاهرة:

1. العامل الوراثي:

الذي يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لتقلبات المزاج السريعة والتغيرات العاطفية المفاجئة.

2. النماذج الإيجابية:

قد حُرِمَ بعضهم من نماذج إيجابية للتَّنظيم العاطفي خلال مراحل النمو والتطور.

إقرأ أيضاً: 7 نصائح للتطوير الشخصي وتحقيق النمو المستمر

3. مواجهة المحفِّزات السلبية:

مواجهة الأشخاص لمحفِّزات سلبية من الماضي تؤدي إلى فقدان السيطرة على عواطفهم في الحاضر.

4. الإرهاق البدني:

يؤدي الإرهاق البدني أو وجود حالة طبية معيَّنة، كانخفاض مستوى السكر في الدم، إلى الشعور بفقدان السيطرة على المشاعر والانفعالات.

تنظيم العواطف هو مهارة حياتية أساسية تستحقُّ الاستثمار فيها، ومن خلال تطبيق التقنيات المناسبة والانتظام في ممارستها، يمكننا تطوير قدرتنا على التعامل مع المشاعر بطريقة صحية وفعَّالة، وهذا ليس فقط لصالحنا الشخصي، بل يساعدنا أيضاً على بناء علاقات أقوى وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة.

إقرأ أيضاً: كيفية تحسين النوم والتعافي من الإرهاق البدني والعقلي

في الختام:

إنَّ القدرة على إدارة مشاعرنا هي أداة قوية تمكِّننا من تحقيق أقصى إمكاناتنا والازدهار ازدهاراً كاملاً، فلنعتنِ بأنفسنا ونستثمر في هذه المهارة الحياتية الحاسمة.

انفوغرافيك: 5 مبادئ أساسية لتنظيم العواطف

5 مبادئ أساسية لتنظيم العواطف

المصادر +

  • Emotional regulation: Skills, exercises, and strategies
  • Emotional Regulation: 6 Key Skills to Regulate Emotions
  • Improving Emotional Regulation: Tips and Techniques

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    6 خطوات للتحكم بعواطفك وتغيير حياتك

    Article image

    طريقتان ذكيتان تساعدانك على التحكم بعواطفك

    Article image

    كيف يمكنك السيطرة على انفعالاتك؟

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain