أوبرا وينفري: خير دليل على التأثير والتصميم والثقة بالنفس

مع الوقت بدأ شغف أوبرا بالتحدّث يزداد بوتيرة سريعة،  وانتقلت من طفولة قاسية وبدايات مُتواضعة لتصبح فاعلة خير ونجمة ومؤثرة إعلامية لامعة على مستوى العالم.

من هي أوبرا وينفري؟

أوبرا وينفري، وُلدت باسم أوبرا غيل وينفري في 29 يناير 1954، هي شخصية أمريكية شهيرة معروفة بمسيرتها المهنية متعددة الأوجه بوصفها مقدمة برامج حوارية، ومنتجة تلفزيونية، وممثلة، ومؤلفة، وفاعلة خير، واشتُهرت ببرنامجها الحواري The Oprah Winfrey Show، الذي بُثَّ من شيكاغو واستمرَّ في المشاركة الوطنية لمدة 25 عاماً، من عام 1986 إلى عام 2011.

يُشار إليها غالباً باسم "ملكة جميع وسائل الإعلام"، وقد عُرفت أوبرا بأنَّها رائدة في صناعة الترفيه، وكان لها تأثير كبير في الثقافة الأمريكية، وكانت أغنى أميركية من أصل أفريقي في القرن العشرين، وفي وقت ما، كانت الملياردير الأسود الوحيد في العالم.

بحلول عام 2007، صُنِّفت تصنيفاً متكرراً على أنَّها المرأة الأكثر تأثيراً في العالم، وتميَّزت حياتها المبكِّرة بالفقر في ريف ولاية ميسيسيبي ومدينة ميلووكي الداخلية، ولقد تغلَّبت على عدد من التحديات، ومن ذلك تعرضها للتحرش في طفولتها وسنوات مراهقتها المبكِّرة، وفقدان ابنها الذي وُلِد قبل الأوان عندما كان عمرها 14 عاماً.

قادتها مرونة أوبرا إلى مهنة ناجحة في مجال الإعلام، فبدأت بالعمل في الراديو في المدرسة الثانوية، وتطورت لتصبح مذيعة مشاركة للأخبار المسائية المحلية في سنِّ 19، وأحدَثَ أسلوب التواصل المتعاطف والعاطفي الذي اتبعته أوبرا ثورة في نوع البرامج الحوارية الشعبية، ويُنسب إليها الفضل في إنشاء شكل أكثر حميمية للتواصل الإعلامي.

إضافة إلى عملها الإعلامي، كانت أوبرا أيضاً قوَّة سياسية قوية، فقُدِّر تأييدها في السباق الرئاسي لعام 2008 بقرابة مليون صوت خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ومُنحت في عام 2013، وسام الحرية الرئاسي من قبل الرئيس باراك أوباما، وهي تواصل التأثير من خلال شبكتها، شبكة أوبرا وينفري (OWN)، ومشاريعها الإعلامية المختلفة.

نشأة وطفولة أوبرا وينفري

تميزت طفولة أوبرا وينفري بتحديات كبيرة وبدايات متواضعة أثرت تأثيراً كبير في نجاحها اللاحق، ووُلدت في 29 يناير 1954 في كوسيوسكو، ميسيسيبي، وكانت والدتها، فيرنيتا لي، مراهقة في ذلك الوقت، وكان والدها، فيرنون وينفري، صغيراً جداً أيضاً.

خلال سنواتها الأولى، عاشت أوبرا مع جدتها، هاتي ماي لي، في مزرعة في ولاية ميسيسيبي، وكانت جدتها هي التي شجَّعتها على حب القراءة، وعلمتها القراءة في سنِّ الثالثة، بدءاً من الكتاب المقدس، وبدأت أوبرا بالتحدث في الكنيسة وتلاوة الآيات المحفوظة لأصدقاء جدتها، وفي سن السادسة، بعد أن مرضت جدتها، انتقلت أوبرا إلى ميلووكي لتعيش مع والدتها وأختها غير الشقيقة باتريشيا.

كانت الحياة في ميلووكي صعبة، وفي بعض الأحيان، كان على والدتها الاعتماد على الرعاية الاجتماعية، فكانت والدة أوبرا مشغولة في كثير من الأحيان بالعمل بوصفها خادمة، وهذا يعني أنَّ أوبرا لم تحظ بكثير من الاهتمام، وانتقلت أوبرا بعد ذلك إلى ناشفيل لتعيش مع والدها وزوجة أبيها، زيلما، عندما كانت في السابعة من عمرها.

لقد وفَّرت لها هذه الخطوة بيئة أكثر استقراراً، فكان لديها سريرها الخاص وغرفة نوم لأول مرة، وكان تعليمها موضع تقدير، وكان تُصطحَب إلى المكتبة بانتظام، الأمر الذي أسعدها، ومع ذلك، واجهت أوبرا مزيداً من الصعوبات عند عودتها إلى ميلووكي، ولقد شاركت علناً أنَّها تعرضت للتحرش في طفولتها وسنوات المراهقة المبكِّرة وأصبحت حاملاً في سنِّ الرابعة عشرة، ووُلِدَ ابنها قبل الأوان وتوفي في سنِّ الرضاعة.

على الرغم من هذه الصعوبات، قادها صمود أوبرا وتصميمها إلى ممارسة مهنة في مجال الإعلام، بدءاً بوظيفة في الراديو بينما كانت ما تزال في المدرسة الثانوية، ولقد ساهمت تجارب الطفولة الصعبة التي مرت بها أوبرا في تحويلها إلى قطب إعلامي مؤثر، وممثلة، وفاعلة خير، ومؤلفة، وهي معروفة اليوم بتعاطفها وقدرتها على التواصل مع الآخرين على مستوى عميق.

السيرة الذاتية لأوبرا وينفري

أوبرا غيل وينفري، ولدت في 29 يناير 1954 في كوسيوسكو، ميسيسيبي، هي شخصية بارزة في مجال الإعلام والعمل الخيري، وعرفت باسم أوبرا، وقد ارتقت من بداية حياتها المليئة بالتحديات لتصبح منارة للإلهام والتأثير في جميع أنحاء العالم.

الحياة المبكِّرة والتعليم، واتسمت السنوات الأولى لأوبرا بالمصاعب، ومن ذلك الفقر وسوء المعاملة، فعلى الرغم من هذه التحديات، وجدت عزاءها في وسائل الإعلام، وهذا دفعها إلى ممارسة مهنة البث.

المهنة الإذاعية

بدأت رحلة أوبرا الإعلامية في البث الإذاعي والتلفزيوني في ناشفيل، وسرعان ما جذب حضورها المتعاطف والصادق على الهواء الاهتمام، وهذا دفعها إلى استضافة البرنامج الحواري "People Are Talking" في بالتيمور قبل أن تنتقل إلى شيكاغو لاستضافة "A. M. Chicago" في عام 1984.

برنامج أوبرا وينفري

في عام 1986، أطلقت أوبرا برنامج "The Oprah Winfrey Show"، والذي أصبح برنامجاً رائداً، وحاز على استحسان عالمي، واستمر البرنامج لمدة 25 موسماً حتى عام 2011، وهذا عزَّز مكانتها بوصفها رمزاً إعلامياً عالمياً.

إمبراطورية الإعلام

وسَّعت أوبرا إلى جانب برنامجها الحواري نطاق وصولها من خلال إنشاء شبكة أوبرا وينفري (OWN) وعلامة تجارية لمجلة أسلوب الحياة، وامتدَّ تأثيرها إلى التمثيل والتأليف والشراكة مع شركة Apple.

العمل الخيري والنشاط

لا تقتصر مساهمات أوبرا على وسائل الإعلام، وهي معروفة أيضاً بجهودها الخيرية ونشاطها السياسي، ومن ذلك تأييدها المؤثر في السباق الرئاسي لعام 2008.

المسيرة المهنية لأوبرا وينفري

بدأت أوبرا مسيرتها الإذاعية في سن التاسعة عشرة بوصفها مذيعة أخبار لمحطة تلفزيون سي بي إس المحلية، وأصبحت فيما بعد مراسلة ومقدِّمة مشاركة لإحدى الشركات التابعة لقناة ABC الإخبارية في بالتيمور، ماريلاند.

في عام 1984، انتقلت أوبرا إلى شيكاغو لاستضافة البرنامج الحواري AM Chicago، والذي غُيِّرَ اسمه فيما بعد إلى The Oprah Winfrey Show، ونُشِر البرنامج على المستوى الوطني في عام 1986 وأصبح البرنامج الحواري التلفزيوني الأعلى تقييماً في الولايات المتحدة، واستمر لمدة 25 موسماً حتى عام 2011.

انطلقت مسيرة أوبرا التمثيلية مع أدائها الذي نال استحسان النقاد في فيلم ستيفن سبيلبرغ المقتبس عن رواية أليس ووكر The Color Purple في عام 1985، وقد ظهرت منذ ذلك الحين في عدد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية، وأسست شركة Harpo Productions, Inc.‎ في عام 1986 وشركة Harpo Films في عام 1990، وأنتجت من خلالها محتوى يركز في كثير من الأحيان على موضوعات مبهجة وتنويرية.

تشتهر أوبرا أيضاً بجهودها الخيرية ونشاطها، ولقد استخدمت منصتها لدعم قضايا مختلفة وقدَّمت مساهمات كبيرة في التعليم، ومن ذلك افتتاح مدرسة للفتيات في جنوب أفريقيا، وحصلت أوبرا طوال مسيرتها المهنية على عدد من الأوسمة، ومن ذلك وسام الحرية الرئاسي في عام 2013، وجائزة سيسيل بي ديميل في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في عام 2018 لمساهماتها البارزة في مجال الترفيه، ويمتد تأثير أوبرا وينفري إلى ما هو أبعد من التلفزيون والسينما، فإنَّها رائدة إعلامية عالمية كان لعملها تأثير عميق في صناعة الترفيه وخارجها.

إنجازات أوبرى وينفري

أوبرا وينفري شخصية رائعة ولها عدد من الإنجازات، وفيما يأتي بعض أهم إنجازاتها:

1. التلفزيون

بدأ صعود أوبرا إلى الشهرة مع برنامجها الحواري "The Oprah Winfrey Show"، والذي أصبح البرنامج الحواري النهاري الأعلى تقييماً في تاريخ الولايات المتحدة، وفاز بعدد من جوائز إيمي ووُزِّع على المستوى الوطني.

2. التمثيل

رُشِّحت لجائزة أكاديمية، وأدَّت دور البطولة في أفلام حازت على استحسان النقاد مثل "The Color Purple".

3. العمل الخيري

قدَّمت أوبرا مساهمات كبيرة من خلال أكاديمية أوبرا وينفري لإعداد القادة للفتيات في جنوب أفريقيا، وشاركت في عدد من الأعمال الخيرية.

4. النشر

أسست "O, The Oprah Magazine" وكان لها تأثير في أسواق الكتب من خلال نادي أوبرا للكتَّاب.

5. الجوائز

من بين الأوسمة المتعددة التي حصلت عليها، وحصلت على وسام الحرية الرئاسي وجائزة سيسيل بي ديميل.

6. الأعمال والإعلام

أوبرا هي أول مليارديرة سوداء اللون، وكان لها تأثير قوي في الإعلام والأعمال، وأنشأت شركة إنتاج خاصة بها، Harpo Productions.

تعكس هذه الإنجازات تأثيرها في وسائل الإعلام والثقافة والعمل الخيري، وهذا يجعلها إحدى أكثر النساء تأثيراً في العالم.

التحديات التي واجهتها أوبرى وينفري

واجهت أوبرا وينفري، قطب الإعلام الشهير وفاعلة الخير، عدداً من التحديات طوال حياتها، وفيما يأتي بعض العقبات الهامة التي تغلبت عليها:

1. محنة الطفولة

اتسمت السنوات الأولى لأوبرا بالفقر وسوء المعاملة، وُلدت لأم مراهقة عازبة وعانت من صعوبات شديدة، ومن ذلك تعرضها للاغتصاب من قبل أقاربها والمعاناة من العقاب الجسدي.

2. العنصرية والتمييز

واجهت بصفتها امرأة أمريكية من أصل أفريقي، العنصرية والتمييز بين الجنسين، لا سيما في المراحل الأولى من حياتها المهنية في صناعة الإعلام التي يهيمن عليها البيض ويهيمن عليها الذكور.

3. النكسات المهنية

واجهت على الرغم من نجاحها الهائل، نكسات، ومن ذلك طردها من أول وظيفة تلفزيونية لها، والتي حوَّلتها فيما بعد إلى تجربة تعليمية لدفعها إلى الأمام.

4. الصراعات الشخصية

تحدثت أوبرا بصراحة عن معاناتها مع الوزن وصورة الجسم، وشاركت رحلتها في قبول الذات وتعزيز الإيجابية في الجسم، والتي ألهمت الملايين.

من خلال المرونة والتصميم، تمكنت أوبرا وينفري من التغلب على هذه التحديات، واستخدمت أيضاً منصتها لإلهام وتمكين الآخرين الذين يواجهون عقبات مماثلة.

شاهد بالفيديو: 4 أسرار لتجاوز المواقف الصعبة والأيام السيئة

تأثير أوبرى وينفري

تعدُّ أوبرا وينفري شخصية ثقافية هامة يمتد تأثيرها خلال مجالات مختلفة:

1. ثورة إعلامية

غيَّرت أوبرا نوع البرامج الحوارية بفضل أسلوبها المتعاطف، مع التركيز على القصص الشخصية والعمق العاطفي، لقد كسر برنامجها الحواجز في الصحافة وقدَّم أشكالاً جديدة من الحوار العام.

2. التأثير الثقافي

عززت التنوع الثقافي، وفتحت مناقشات في الموضوعات المحظورة، وأعدت الجماهير للاحتفال بالاختلافات بين الناس، بصرف النظر عن اللون أو الإعاقة أو التوجه الجنسي.

3. العمل الخيري

كانت الجهود الخيرية التي بذلتها أوبرا كبيرة، وركزت على التعليم والرعاية الذاتية ورفع مستوى الأصوات غير الممثلة.

4. التأثير الاقتصادي

المعروف باسم "تأثير أوبرا"، تتمتَّع تأييداتها وميزاتها بالقدرة على تعزيز الأعمال التجارية والمهن تعزيزاً كبيراً.

5. النمو الشخصي

شجَّعت رسائلها المستمرة عن الإيجابية والتحسين الذاتي الكثيرين على السعي لتحقيق التحسين في حياتهم.

6. التكريم

اعتُرِفَ بمساهمات أوبرا بعدد من الأوسمة، ومن ذلك إقامة معرض مخصص في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية التابع لمؤسسة سميثسونيان، لتسليط الضوء على رحلتها وتأثيرها.

أهم الأقوال والاقتباسات المأثورة لأوبرى وينفري

تشتهر أوبرا وينفري بكلماتها الملهمة التي حفَّزت الكثيرين، وفيما يأتي بعض من أهم اقتباساتها:

1. "تحصل في الحياة على ما لديك الشجاعة لطلبه".
2. "كن شاكراً لما لديك، سوف تحصل في النهاية على المزيد، فإذا ركَّزت على ما لا تملك، فلن تحصل على ما يكفي أبداً".
3. "إنَّ أعظم اكتشاف في كل العصور، هو أنَّ الشخص يستطيع تغيير مستقبله بمجرد تغيير سلوكه".
4. "أنت مسؤول عن حياتك، فلا يمكنك الاستمرار في إلقاء اللوم على شخص آخر بسبب خللك الوظيفي، فالحياة حقاً تدور حول المضي قدماً".
5. "حوِّل جراحك إلى حكمة".
6. "النزاهة الحقيقية هي أن تفعل الشيء الصحيح، مع العلم أنَّه لن يعرف أحد ما إذا كنت قد فعلت ذلك أم لا".
7. "أنت لا تصبح ما تريد؛ بل تصبح ما تؤمن به".

الجوائز والتكريمات التي حازت عليها أوبرى وينفري

حصلت أوبرا وينفري، المديرة التنفيذية الإعلامية الشهيرة ومقدمة البرامج الحوارية، على عدد من الجوائز والأوسمة طوال حياتها المهنية، وفيما يأتي بعض أهمها:

1. جوائز الأوسكار

رُشِّحت لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "The Color Purple" عام 1985 وفازت بجائزة جان هيرشولت الإنسانية عام 2011.

2. جوائز جولدن جلوب

رُشِّحت لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "The Color Purple" عام 1986 وفازت بجائزة سيسيل بي ديميل عن الإنجاز مدى الحياة عام 2018.

3. جوائز Daytime Emmy

فازت أوبرا بعدد من جوائز Daytime Emmy Awards، ومن ذلك جائزة رئيس مجلس الإدارة Crystal Pillar في عام 2011، وجائزة الإنجاز مدى الحياة في عام 1998، وجوائز البرنامج الحواري المتميز ومضيف البرامج الحوارية عن "The Oprah Winfrey Show"، من خلال سنوات مختلفة.

4. جوائز Primetime Emmy Awards

فازت بجوائز Primetime Emmy Awards، ومن ذلك جائزة Bob Hope الإنسانية.

5. جوائز NAACP للصور

كُرِّمت أوبرا بعدد من جوائز NAACP للصور، لعملها في التلفزيون ولمساهماتها الكبيرة في المجتمع الأمريكي الأفريقي.

6. وسام الحرية الرئاسي

في عام 2013، مُنحت أوبرا وسام الحرية الرئاسي، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.

7. جائزة توني

وهي أيضاً حائزة على جائزة توني، تقديراً لإنجازاتها في إنتاجات برودواي.

8. جائزة بيبودي

كُرِّمت أوبرا بجائزة بيبودي لتميزها في مجال البث.

حقائق غير معروفة عن أوبرى وينفري

أوبرا وينفري اسم مألوف، ولكن هناك بعض الحقائق الأقل شهرة عنها والتي تعدُّ رائعة للغاية:

1. اسم الميلاد

اسم ميلاد أوبرا كان في الواقع Orpah Gail Winfrey، وسُمِّيت على اسم إحدى شخصيات الكتاب المقدَّس، ولكن بسبب الأخطاء اللفظية المتكررة، أصبح اسمها أوبرا.

2. الفائزة بمسابقة ملكة الجمال

فازت في عمر 17 عاماً، بمسابقة ملكة جمال بلاك تينيسي.

3. البدء في العمل الإعلامي

بدأت أوبرا مسيرتها الإعلامية عندما كانت في المدرسة الثانوية، وعملت بدوام جزئي في محطة إذاعية، وبحلول سنِّ التاسعة عشرة، كانت أصغر شخص وأول امرأة سوداء تشارك في تقديم الأخبار على قناة wlac-TV في ناشفيل.

4. التعليم

حصلت على منحة دراسية كاملة في جامعة ولاية تينيسي، ودرست الاتصالات الكلامية والفنون المسرحية.

5. العمل الخيري

العمل الخيري الذي تقدمه أوبرا واسع النطاق، لا سيما من خلال مؤسسة أوبرا وينفري الخيرية، التي تقدِّم منحاً لتمكين النساء والأطفال وتعليمهم حول العالم.