1. اتخاذ خطوات لتحسين صحتك الجسدية:
من أول الأمور التي يجب عليك فعلها عندما تحاول أن تكون في أفضل حالاتك، هو أن تبدأ في الاعتناء بصحتك الجسدية؛ إذ يمكن أن يكون لصحتك الجسدية تأثيراً مباشراً فيما تشعر به، وفي عديد من القرارات التي تتخذها.
عندما يتعلَّق الأمر بالحفاظ على صحة جسدية جيدة، يوجد عنصران رئيسان يجب التفكير فيهما، هما طعامك ومدى نشاطك؛ إذ يُعَدُّ اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية طريقةً فعَّالةً لمساعدتك على تقليل عديد من المشكلات الصحية، ولكي تتأكَّد من أنَّك تتناول طعاماً جيداً، يجب ألا تكتفي بإدراج مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الطازجة؛ وإنَّما يجب إدراج البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
إضافة إلى ذلك، إذا كنت تظنُّ أنَّك ستجد صعوبةً في الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاج إليها من نظامك الغذائي وحده، فقد يكون من المفيد تجربة المكملات الغذائية، أو المشروبات المعززة للصحة التي تتضمَّن أشياء، مثل البروتين المعزول، وهو البروتين الذي يحتوي نسبة ضئيلة من الدهون واللاكتوز، الذي يمكن أن يمنحك دفعة الطاقة التي تحتاج إليها.
تحتاج أيضاً إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي إلى التأكُّد من أنَّك تمارس نشاطاً بدنياً كافياً في يومك؛ إذ لا تساعد التمرينات على تقليل الدهون وبناء العضلات الخالية من الدهون فحسب؛ وإنَّما تعمل على موازنة هرموناتك الجنسية، مثل هرمون التستوستيرون والإستروجين، إضافة إلى تعزيز هرمونات السعادة، مثل السيروتونين.
مع كل الأمور التي يمكن أن تفعلها التمرينات لجسمك ومزاجك، فلا عجب أنَّها يمكن أن تُحسِّن مستويات ثقتك أيضاً، في حين أنَّك يجب أن تمارس الرياضة يومياً، فإنَّك لست مضطراً دائماً إلى قضاء كثير من الوقت في القيام بذلك للحصول على نتائج جيدة، فبالنسبة إلى الكثيرين، يمكن أن يُحدِث التمرُّن لمدة (15-20) دقيقةً يومياً عديداً من التغييرات الإيجابية.
شاهد بالفيديو: كيف تحافظ على صحتك مدى الحياة؟
2. تعلُّم طريقة الاستفادة من حالتك النفسية:
عندما تحاول إظهار أفضل ما لديك، فليس فقط جسدك المادي هو الهام، بل ما يحدث معك عقلياً وعاطفياً أيضاً؛ لذا يمكنك الاستفادة كثيراً من إيجاد طرائق للنظر إلى داخلك والتعرف إلى ذاتك بصورة أفضل، وبعض الطرائق الرائعة لتحقيق ذلك هي التأمل وكتابة اليوميات.
لا يمكن أن يكون التأمل المعروف أيضاً باسم اليقظة الذهنية مفيداً فقط لتهدئة جهازك العصبي وتقليل مستويات التوتر، وإنَّما له فوائد أخرى أيضاً، إلى جانب تقليل التوتر، يمكن أيضاً تحسين جودة النوم وقدرتك على التركيز، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تغيير بنية دماغك وتحسين قدرتك على التكيُّف مع التوتر على الأمد الطويل.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتأمل فوائد نفسية وروحية أيضاً، فمن خلال قضاء الوقت بانتظام في الحفاظ على تركيزك والنظر إلى داخلك، يمكنك التواصل جيداً مع ذاتك وفهم ما تريده من الحياة، في حين أنَّ أي قدر من التأمل على أساس منتظم سيكون مفيداً، فإنَّ الحصول على أفضل النتائج يحتاج إلى التأمل لمدة (15-20) دقيقةً يومياً.
يمكن أن تكون كتابة اليوميات طريقةً فعَّالةً أيضاً للنمو الشخصي ومراقبة نتائجه، ويمكن أن تكون طريقةً جيدةً للتخلص من المشاعر، واكتساب فهم أفضل لنفسك، وكيف تؤثر أفكارك ومشاعرك في حياتك، فكلما دوَّنت يومياتك أكثر، بدأت في فهم أسلوب حياتك، ويمكنك بعد ذلك وضع خطط لتغيير الأساليب القديمة التي يمكن أن تؤذيك مع وضع أساليب أحدث وأكثر إيجابيةً.
في الختام:
في حين يرغب بعض الأشخاص في أن يُظهروا أفضل ما فيهم دون أيِّ جهد، فمن الضروري أحياناً اتخاذ خطوات إضافية لتحقيق ذلك، ومع أنَّها قد تبدو مهمَّةً شاقةً، لكن مع قليلٍ من الجهد يمكن أن يكون ذلك مُمكناً.
أضف تعليقاً