قناعاتنا حول الوقت وتغييرها

تقول الحكمة الشائعة: "اغرس قناعة، تحصد فعلاً، اغرس فعلاً، تحصد عادة، اغرس عادة تحصد شخصية، اغرس شخصية تحصد مصيراً"، ولاكتساب عادات جديدة تساعدنا في استثمار وقتنا بشكل أفضل فلابدّ من تغيير أفعالنا، ولتغيير أفعالنا لابدّ من تغيير طريقة التفكير، أي أن نكتسب قناعات ومعتقدات بناءة تؤدي إلى نتائج أخرى غير التي نحصل عليها الآن.



فكّر معي في القصة التالية: شخص له ولدان، الفرق بينهما سنة واحدة، كبر أحدهما ليكون سارقاً ومجرماً، أما الآخر فقصته مختلفة: فهو يُربي ولدين وله زوجة وأسره سعيدة، وله منصب مهم في إحدى الشركات، فكيف صارت لهذين الأخوين حياتان مختلفتان بالرغم من أنّ تربيتهما تمت في نفس البيئة؟ تم طرح هذا السؤال عليهما بشكل منفصل "كل على حدة": "كيف أصبحت حياتك هكذا؟" فكانت لهما نفس الإجابة: كيف لا تكون حياتي هكذا ولقد تربيت على يد والد مثل والدي؟؟!

الكثيرون منّا يعتقدون أنّ الأحداث هي التي تسيطر على حياتهم وأنّ المجتمع هو المسؤول عمَّا وصلوا إليه، ولكن هذا غير صحيح، ليست الأحداث هي التي تشكّل حياتنا، بل قناعاتنا (تصوّراتنا الذهنية) حول ما تعنيه هذه الأحداث هي من يشكّل حياتنا، حيث تمثل قناعاتنا أوامر لا يناقشها جهازنا العصبي، ولها القدرة على تدمير كل إمكانياتنا في الحاضر والمستقبل أو تنميتها! وإلّا فبماذا تفسر أنّه بالرغم من تشابه الظروف والأحداث التي عاش بها الولدان، لكنها أثّرت على كل منهما بطريقة مُختلفة؟ أو بالأحرى نَظَر كل منهما لها بطريقة مختلفة؟

معظم قناعاتنا عبارة عن نتائج من ماضينا، مبنية على تفسيرنا لنتائج مؤلمه أو مُمتعة، وغالباً ما يكون تفسيرنا لتجاربنا الماضية سيئاً، ونحن ما أن نتبنى قناعات ما، ننسى أنّها مجرد تفسيرات، بل نبدأ التعامل معها على أنّها مقدسات وحقائق، ونادراً ما نتساءل عن صحة قناعاتنا! بالرغم من أن كل أفعالنا هي نتيجة لقناعاتنا تلك، وعندما نريد إحداث تغيّرات مُستمرة في سلوكنا فلابدّ من أن نُغيّر قناعاتنا، وأن نتبنى قناعات أخرى تشدّنا إلى الأمام.

وتغيير القناعات لا يؤدي فقط إلى تغيير سلوكنا بل يمكنها أيضاً من تغيير أجسامنا في لحظات، بل وقد نتغلب على تأثير العقاقير على الجسد، حيث أثبتت الدراسات أنّ قناعتنا حول المرض وعلاجه تلعب دوراً لا يستهان به، ربما يتفوق على الدور الذي يلعبه العلاج نفسه، وكما قال "نورمان كوزنز": "العقاقير ليست دائماً ضرورية، غير أنّ القناعة بالشفاء دائماً ضرورية"، وقد أجرى الدكتور هنري بيشر الأستاذ بجامعة هارفارد الأمريكية بحوثاً مستفيضة تُوضّح بجلاء أنّنا في الوقت الذي ننسب فيه الفضل إلى الدواء فإنّ قناعات المريض هي التي تحدث أكبر الأثر في حالته الصحية.

إقرأ أيضاً: القناعة... مفتاحك السري إلى السعادة

وهناك الكثير من التجارب التي أُجريت في هذا المجال، أشهرها تلك التي تمت على مئة من المتطوعين الذين طُلب منهم المشاركة في اختبار نوعين من الأدوية: وقد وصف أحدهما، والذي كان على شكل حبة زرقاء، على أنه مُنشّط هائل، بينما وصف الآخر، وهو على شكل حبة حمراء، على أنه مُهدئ هائل، ودون علم المتطوعين تم تبديل محتويات نوعي الحبوب، إذ كانت الحبة الزرقاء تحوي (دواءً مهدئاً) بينما حوت الحبة الحمراء في الواقع (دواءً مُنشّطاً)، ومع ذلك فإنّ أكثر من نصف المتطوعين شعروا بردود فعل بدنية تتوافق مع توقعاتهم، أي بعكس رد الفعل الكيميائي الذي يفترض أن تحدثه تلك الأدوية في الجسم عادة! لم يُعط هؤلاء المتطوعون دواء لا تأثير له، بل دواء فعلياً، غير أن قناعاتهم تغلبت على التأثير الكيميائي للدواء على أجسامهم،

وكما صرّح الدكتور بيشر فيما بعد: إنّ فائدة الدواء هي "نتيجة مباشرة لقناعة المريض حول فائدة الدواء وفعاليته وليس فقط نتيجة للخواص الكيميائية لهذا الدواء".

ما هي القناعة؟

حين نفهم كيف تتشكّل قناعاتنا سنكون أقدر على تغييرها، فما هي القناعة؟ يقول أنتوني روبنز "هي الشعور بالتأكيد واليقين من شيء ما"، ويكون منبت القناعة من فكرة، حيث تدور في رأس كل منّا أفكاراً كثيرة، ولكنها ليست بقناعات، فكيف تتحوّل الفكرة إلى قناعة؟ قدّم "روبنز" تشبيهاً بسيطاً يصف هذه العملية وهو: أنّه يمكنك أن تُمثّل الفكرة على أنها ترس الطاولة دون أرجلها، وبذلك تستطيع أن تتصوّر بوضوح كيف أنّ الفكرة لا تصل إلى مستوى القناعة في مدى اليقين بها، إذ بدون أرجل الطاولة لا يمكن لترسها أن يصمد من تلقاء ذاته، أما القناعة فلها أرجل، فإذا كنت مقتنعاً بأنّك جذاب فكيف تعرف أنّك جذاب؟ أليس السبب أنّ هنالك مستندات (مرجعية) تدعم هذه الفكرة، أو بعض التجارب من حياتك تدعمها؟ إن هذه (المستندات) هي الأرجل التي تسند طاولتك وتجعلها صلبة وتجعل قناعاتك ثابتة ومؤكدة.

إقرأ أيضاً: 4 أسرار تتعلّق بالعقل الباطن للإنسان

كيف نُغيّر قناعاتنا السلبية؟

كثيراً ما نسمع الناس يتحدثون عن رغبتهم في إجراء تغييرات في حياتهم، غير أنّهم لا يستطيعون أن يحملوا أنفسهم على متابعة ما يريدون تحقيقه إلى النهاية، فهم يشعرون بالإحباط والارتباك، بل والغضب من أنفسهم لأنهم يدركون بأنّ عليهم أن يأخذوا زمام المبادرة ويتصرفوا، لكنهم لا يستطيعون حمل أنفسهم على فعل ذلك، لماذا؟.. هنالك سبب مبدئي واحد: إنهم يحاولون مرة بعد مرة أن يغيّروا سلوكهم (وهو النتيجة) بدلاً من أن يحاولوا أن يتعاملوا مع السبب الذي يكمن وراء هذا السلوك (وهو القناعة).

تعرفنا سوية على قوة دماغنا، وعلى كيفية تصوّراتنا الذهنية وكيفية تشكّل قناعاتنا التي تكون السبب في سلوكياتنا، وما نريد تحقيقه هو اكتساب سلوكيات تفيدنا في إدارة وقتنا، أي أن نغيّر من سلوكياتنا السلبية إلى سلوكيات إيجابية، ويكون هذا بتغيير قناعاتنا السلبية التي تكمن وراءها، ومن هنا كان لابدّ أن نعرف: ما الذي يدفعنا للعمل؟

إنّنا نحن ـ بني البشرـ لسنا مخلوقات عشوائية، فكل ما نفعله إنّما نفعله لسبب، وقد لا ندرك السبب في الواقع، غير أنّ هنالك قوة دافعة واحدة دون شك تقف وراء كل السلوك البشري، وهذه القوة تؤثر على كل أوجه حياتنا، من علاقاتنا إلى أوضاعنا المالية إلى أجسامنا وعقولنا، فما هي القوة التي تتحكّم فيك الآن وستظل تتحكّم فيك لما تبقى من حياتك؟ إنها قوة "الألم والمتعة"، فكل ما تفعله أنت وأفعله أنا إنّما نفعله بدافع حاجتنا إلى تجنب الألم أو الرغبة منا في تحصيل المتعة. 

ولنعد إلى السؤال: ما معنى التأجيل والتسويف؟

إنّه ما يحدث حين تعرف بأنّ عليك أن تفعل شيئاً ولكنّك مع ذلك لا تفعله، لماذا؟ الجواب بسيط: إنّك تعتقد على مستوى ما بأنّ اتخاذك إجراء في هذه اللحظة سيسبب لك ألماً أكبر من الألم الذي يسببه التأجيل، ولكن هل خضت تجربة تأجيل شيء ما لفترة طويلة من الزمن بحيث أخذت تشعر بقوة ضاغطة تدفعك لأن تفعل هذا الشيء أو أن تعمل على تنفيذه؟ ماذا حدث؟ لقد غيّرت ما كنت تقرنه بالألم والمتعة، ووجدت أنّ عدم اتخاذ إجراء ما أصبح فجأة أكثر إثارة للألم من إرجاء اتخاذ الإجراء.

  • ما الذي يمنعك من البدء في مشروع عمل جديد تخطط له منذ سنوات؟
  • لماذا ترجئ إتباع حمية غذائية مرة بعد مرة؟
  • لماذا تمتنع عن إنهاء رسالة الدراسات العليا التي يتوجب عليك إعدادها؟
  • لماذا لم تسيطر حتى الآن على استثماراتك المالية؟
  • ما الذي يمنعك من القيام بأي عمل من شأنه أن يجعل حياتك على الصورة التي تخيلتها تماما؟

على الرغم من أنّك تعرف تمام المعرفة بأنّ كل هذه الأمور ستكون ذات فائدة لك (وأنها ستدخل السعادة على حياتك) فإنّك تُخفق في القيام بالعمل اللازم لسبب بسيط هو أنّك في هذه الآونة تقرن بين ما يتوجب عليك عمله وبين الألم، أكثر ممّا تقرن الألم بتفويت الفرصة على نفسك لتحقيق هذا العمل.

  • ماذا يحصل لو أنك بدأت مشروع العمل، ولم تنجح فيه؟
  • ماذا لو بدأت ذلك النظام الغذائي وتحملت مشاق وآلام تجويع نفسك لتعود وتسترد ذلك الوزن من جديد فيما بعد؟
  • ماذا لو استثمرت مالك في جهة ما وكانت النتيجة هي أن تخسر ذلك المال؟ فلماذا تحاول إذا؟
إقرأ أيضاً: النجاح في إدارة الوقت: 8 خطوات كفيلة بإدارة وقتك والتخلّص من التسويف

1- معظم الناس يخافون من الخسارة بصورة أكبر وأكثر قوة من رغبتهم في الفوز:

ما الذي يحرك مشاعرك أكثر: منع شخص ما من الاستيلاء على الـ 100000 دولار التي حصلّتها خلال السنوات الخمس الماضية، أم احتمال تحصيلك مبلغ 100000 دولار خلال السنوات الخمس القادمة؟ الواقع أن معظم الناس يجاهدون للمحافظة على ما لديهم أكثر ممّا يفعلون إذا كان عليهم أن يخاطروا لكي يحققوا ما يطمحون حقاً لتحقيقه في حياتهم.

2- كثيراً ما يُثار السؤال أثناء المناقشات حول هاتين القوتين اللتين تمثلان قوة دفع بالنسبة لنا:

ما السر في أنّ الناس يقعون فريسة للألم ومع ذلك يخفقون في التغيير؟ لأنهم لم يخضعوا لقدر كاف من الألم بعد، لم يصلوا بعد إلى ما يُسمى بالعتبة العاطفية، فإنّ كنت ترتبط بعلاقة مدمرة واتخذت قراراً في النهاية بأن تستخدم قوتك الشخصية وأن تتخذ إجراء لتغيير نمط حياتك فربما هذا يعود إلى أنّك وصلت إلى ذلك المستوى من الألم بحيث أنّك لم تعد مستعداً لاحتماله بعد، ولابدّ أن أحدنا وصل إلى ذلك المستوى من الألم بحيث أنّه لم يعد مستعداً لاحتماله أكثر (كفى، لن أحتمل المزيد، ولابدّ لهذا من أن يتغيّر الآن) وتلك هي اللحظة السحرية التي يصبح فيها الألم صديقاً لنا. 

ما تقرن به الألم وما تقرن به المتعة يشكّل مصيرك:

فكّر معي: ما هي بعض تجارب الألم والمتعة التي شكّلت حياتك؟ فالعواطف التي تعّلمت أن تُقرنها بأي منها، ومنها العلاقات، بل والمفاهيم أو العطاء والثقة بالآخرين هي التي تؤثر على مصيرك، إن كنت طبيباً مثلاً، ألم ينشأ قرارك (منذ سنوات بأن تنخرط في هذه المهنة الصحية) عن قناعتك بأنّك ستشعر شعوراً حسناً إذا أصبحت طبيباً، وكل طبيب تحدثت إليه يقرن أقصى متعة له بمساعدة الناس على وقف الألم والتعافي من المرض وإنقاذ حياة الآخرين، وكثيراً ما يكون الحافز الإضافي هو أن تصبح عضواً محترماً في المجتمع، فالمدراء التنفيذيون للمؤسسات المرموقة يتعلمون أن يُقرنوا المتعة باتخاذ القرارات القوية التي من شأنها أن تؤدي لبناء أشياء فريدة وإلى المساهمة في دعم حياة الأفراد بصورة مُستديمة.

إقرأ أيضاً: قبعات التفكير الست: ماهي؟وكيف نستخدمها؟

إذا ربطنا بين الألم الشديد وبين أي سلوك أو نمط من الشعور العاطفي فإنّنا سنتجنب الإقدام عليه بكل ما لدينا من قوة، ويمكننا أن نستخدم هذا المفهوم للتحكّم في أي قوة من قوى الألم والمتعة بهدف تغيير أي نمط من أنماط حياتنا إجمالاً، ابتداءاً من الميل إلى التأجيل والتسويف إلى استخدام العقاقير، فكيف نفعل ذلك؟

إنّنا المخلوقات الوحيدة على سطح الكرة الأرضية التي تعيش حياة داخلية غنية جداً بحيث أنّ ما يهم غالبيتنا ليس الأحداث بل كيفية فهمنا لهذه الأحداث، وهذا هو ما يقرر كيف نفكر في أنفسنا وكيف نتصرف في المستقبل، والأمر الذي يمنحنا خصوصية فريدة هو قدرتنا الهائلة على التكيّف وعلى التحوّل، وعلى التعامل مع الأشياء أو الأفكار لإنتاج شيء أكثر فائدة.

إنّ قدرتنا على أخذ تجاربنا الخام في حياتنا وربطها بتجارب أخرى تحتل مركز الصدارة بين مواهبنا التكيّفية، وبالتالي إبداع معانٍ شديدة التنوع تختلف عن تجارب أي فرد آخر في هذا العالم، والبشر وحدهم هم القادرون مثلاً على تغيير ما يربطونه بالأشياء بحيث أنّ الألم البدني يؤدي إلى المتعة أو العكس. 

تذكّر مثلاً مُضرباً عن الطعام بين قضبان السجن، يُضرب عن الطعام من أجل قضية معينة ويعيش لمدة ثلاثين يوماً دون طعام، فالألم البدني الذي يعاني منه شديد، غير أنّ ما يوازنه هو المتعة والدعم الذي يجده في لفت أنظار العالم إلى قضيته. وعلى مستوى فردي عادي يتعلّم الأشخاص الذين يتبعون أنظمة بدنية قاسية لبناء أجسامهم أن يربطوا بين مشاعر البهجة الهائلة وبين الألم الناجم عن الإنهاك البدني، فهم يحولون الانزعاج الناشئ عن الانضباط الهائل إلى نوع من الرضا عن النفس بتنمية أجسامهم بالطريقة التي ترضيهم، ولهذا فإن سلوكهم يستمر على نفس النسق، مما يُسفر عن النتائج نفسها أيضاً، فعن طريق قوة إرادتنا يمكننا أن نزن شيئا مثل الألم البدني الناجم عن الجوع مقابل الألم البدني الناجم عن التسليم بمثلنا، وبذلك نستطيع أن نبتدع معاني أسمى ونسيطر بذلك على أمورنا.

على الرغم من أنّنا قد نُنكر ذلك، فإنّ الحقيقة تبقى بأنّ ما يدفع سلوكياتنا هي رد الفعل الغريزي إزاء الألم والمتعة، وليست الحسابات العقلية، فقد نعتقد عقلياً بأنّ أكل الشوكولاتة أمر سيء لنا، ولكنّنا نمد أيدينا لها، لماذا؟ لأنّ ما يدفعنا غالباً ليس ما نعرفه ذهنياً، بل ما تعلمنا أن نربط به الألم والمتعة في أجهزتنا العصبية، إنّها الارتباطات العصبية، الارتباطات التي أسسناها في أجهزتنا العصبية والتي تقرّر ماذا سنفعل، وعلى الرغم من أنّنا نحب أن نعتقد بأنّ أذهاننا هي التي تدفعنا بالفعل، فإنّ عواطفنا (أي الإحساسات التي نربطها بأفكارنا) هي التي تدفعنا في واقع الأمر.

إقرأ أيضاً: 5 نصائح غذائيّة لتقوية الجهاز العصبي

المشكلة بالنسبة لغالبيتنا أنّنا نبني قراراتنا حول ما سنفعله على ما سيسبب لنا الألم والمتعة على المدى القصير وليس على المدى الطويل، غير أنّنا لكي ننجح، فإنّ معظم الأشياء التي نقيّمها عالياً تتطلب أن نكون قادرين على تحطيم جدار الألم قصير الأجل لكي نحقق المتعة طويلة الأجل. وإليك طريقة تساعدك في تغيير قناعاتك السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية:

إنّ تفكيرنا يؤدي إلى مشاعرنا وبالتالي إلى سلوكيتنا وأفعالنا.. وهذا يعني أنّ تفكيرنا هو ما يكمن وراء أفعالنا.. وإذا أردنا تغيير أفعالنا فلابدّ لنا من تغيير طريقة تفكيرنا ولابدّ من تبني قناعات إيجابية تؤدي إلى النتائج المرغوبة، فما هي أهم أساسيات التفكير الإيجابي؟

 

المصدر:

  • أيقظ قواك الخفية - أنتوني روبنز - مكتة جرير



مقالات مرتبطة