ماهي الخرائط الذهنية؟
تُعرّف الخريطة الذهنيّة على أنّها الوسيلة التي يستخدمها الإنسان للتعبير عن وجهة نظره الشخصيّة المتعلقة بالمخططات والأفكار التي تدور في ذهنه، كما وتعتبر من أهم طرق التذكّر والتعلّم وتمتاز الخريطة الذهنيّة باستعمال التفرعات، الألوان، والصور ذات الدلالات، كما وأنّها تعتمد بشكلٍ رئيسي على الذاكرة المتعلقة بحاسة الإبصار وذلك من خلال رسومات توضيحيّة بسيطة يُمكن استذكارها واسترجاعها بسهولة كبيرة وقت الحاجة.
كيف نستخدم الخرائط الذهنيّة لتسريع الحفظ والتخلص من النسيان؟
وهنا يجب على الإنسان أن يُراعي ثلاث نقاط أساسيّة سنتحدث عنها بشكلٍ موجز فيما يلي، وهي القراءة، التركيز، والمراجعة:
أولاً: القراءة
في البداية عليك أن تقرأ الكتاب أو الدرس بشكلٍ دقيق، على أن تبدأ بالعنوان، المقدمة، الفهرس، لتقم بعدها بعمل خريطة ذهنيّة لكل ما قرأته.
1- الأفكار الرئيسيّة:
وهنا يجب أن تُركّز على الأفكار الرئيسيّة للكتاب كالفصول والوحدات الرئيسيّة لتبدأ بعمل خريطة ذهنيّة لكل فصل لوحدهِ، وبعدها تستطيع أن تحدد في المقدمة (الهدف من الفصل) وفي النهاية (هل تحقق الهدف أم لا).
2- التفاصيل:
هنا تكون قد انتهيت من خريطة الفصل، ومن تحديد الأفكار الرئيسيّة، وعليك أن تبدأ بالإبحار في التفاصيل تحت كل عنوان رئيسي لتجد كل الإجابات عن تساؤلاتك.
3- المراجعة:
وهنا وبعد أن أتممت كل خرائط الفصل عليك أن تراجع كل مافعلته ليستقر في ذهنك بشكلٍ تام.
ثانياً: التركيز
ويستطيع الإنسان أن يصل إلى التركيز عن طريق:
- وضع خط تحت المفردات الغير مفهومة مع متابعة القراءة إلى أن تتضح الصورة بشكلٍ أفضل.
- الاستعانة بالله والقراءة بتعمّق مع بذل المزيد من الجهد.
- التخلّص من كل الخوف والكسل الذي قد ينتابك.
- تنظيم مكتب ومكان الدراسة والعمل.
- تخيّل لحظة الامتحان ولحظة النجاح التي تنتظرك.
ثالثاً: المراجعة
وهي من أهم الخطوات التي يجب أن تقوم بها حيث أكدت الأبحاث العمليّة بأنّ عدم مراجعة المعلومات التي دخلت إلى ذاكرة الإنسان خلال اليوم سيجعله يفقد نسبةً كبيرةً منها خلال أسبوع واحد، ولكن في حال قام الإنسان بمراجعة كل الأشياء التي حفظها ستبقى مختزنةً في ذاكرته لعدة أسابيع متتاليّة.
بتطبيقك لهذه النصائح في الخرائط الذهنيّة ستنجح في حفظ كل المعلومات بشكلٍ سريع بعيداً عن النسيان وصعوبة التعلم.
أضف تعليقاً