أولاً: تلعب المدرسة دوراً مهماً في تحسين المستوى الاقتصادي في البلد، وذلك لتأثيرها المهم على تحسين القدرات الفكريّة والتعليميّة لدى الأطفال، وإرشادهم إلى أهم الطرق التي تساعدهم على تطوير مختلف المشاريع والأعمال التي تعمل على تطوير وتحسين الاقتصاد الوطني.
ثانياً: تُساعد المدرسة على تطوير وتنمية الأفكار السياسيّة لدى الأطفال، وذلك لدورها الكبير في تنمية الوعي السياسي لديهم ومساعدتهم على رؤية الأمور بشكلٍ واضح، وبالتالي القدرة عل التمييز بين الصح والخطأ.
ثالثاً: تتميز المدرسة بقدرتها على ثقيف الأطفال، وتزوديهم بالمعلومات والأفكار الثقافية على مختلف الأصعدة الأدبية، التاريخيّة، العلميّة، هذه المعلومات التي تُغني ذاكرتهم وتقوّيها.
شاهد بالفيديو: 8 طرق تساعد المعلم على أداء مهنته بنجاح
رابعاً: تساعد المدرسة على تكوين وصقل شخصية الطفل للتعرف على المواهب والقدرات التي يمتلكها، وذلك لكي يتمكن من الدخول في معترك الحياة بقوةٍ وعزيمة.
خامساً: تلعب المدرسة دوراً مهماً وفعّالاً في تطوير المجتمع والصعود بهِ إلى أعلى درجات النجاح والتفوق على مختلف الأصعدة التعليميّة، السياسيّة، الاقتصاديّة، التجاريّة، والتكنولوجيّة.
سادساً: تلعب المدرسة دوراً أساسيّاً في تعليم الطالب كيفية العيش المشترك مع مختلف الطبقات في المجتمع، وفي تعليم الطالب احترام الأديان والطوائف المختلفة.
سابعاً: تتميز المدرسة بقدرتها الكبيرة على تنمية حب التعاون بين الطلاب، ويكون ذلك من خلال إقامتها للعديد من المشاريع والدراسات المشتركة والتي تتطلب العمل الجماعي للوصول إلى النتائج المرجوة.
ثامناً: تلعب المدرسة دوراً أساسيّاً في تدريب الطفل على العيش بشكلٍ مستقل بعيداً عن الأهل وخوفهم الزائد عليهِ، كما وتعلمهُ القدرة على اتخاذ القرارات التي تخصه بثقةٍ قويّة.
كما رأيت عزيزي فإنّ للمدرسة دور مهم وأساسي في تنمية المجتمع وتقدمه، وذلك من خلال تربية وتهيئة الأطفال الذين يُعتبرون العنصر الأساسي والمسؤول عن تطور وتقدم المجتمع.
أضف تعليقاً