الحليب: فوائده وطرق تصنيعه ومؤشرات جودته وصلاحيته

الحليب هو العنصر الأساسي الداخل في تفاصيل حياتنا اليومية، مشروب غذائي صحي طبيعي لذيذ بعناصره السكَّرية ولونه المميز ومنتج من حيوانات صحية ثديية.



مم يتركب الحليب؟

  1. معدن الكالسيوم: مقوي ومدعِّم للأنسجة العظمية.
  2. المواد الدهنية: ضرورية لجسم الإنسان.
  3. الحديد والبروتينات: ضرورية من أجل عمليات التمثيل الغذائي.
  4. فيتامينات B وC وA.

ما هي أشكال استخدامات الحليب؟

  1. لبن.
  2. مزيج مع القهوة والشاي.
  3. جبن بعمليات التخمير.
  4. منتجات ألبان.

ما هي أهمية إنتاج الحليب؟

  1. منتج رئيس يداخل في الناحية المادية للأسرة.
  2. يساهم في نشاط الثروة الحيوانية.
  3. يؤدي دوراً في حركة القطاعات الاقتصادية بما فيها العامة والخاصة.
  4. مادة أساسية في سلَّة التسوُّق العائلية.
  5. يُعَدُّ استهلاك كمية محددة من الحليب مؤشراً على ميزانية الأسرة.
إقرأ أيضاً: حساسية الحليب عند الرضع: أعراضها، وأسبابها، وطرق علاجها

مشتقات الحليب:

  1. الزبدة.
  2. حليب مجفف.
  3. حليب فرز.
  4. لبن.
  5. جبن.
  6. قشطة.

ما هي فوائد الحليب بالنسبة إلى الإنسان؟

  1. الحليب عنصر غذائي هام للإنسان في جميع مراحل عمره.
  2. يفيد في نمو وتجدد وانقسام الخلايا في الجسم.
  3. يفيد المرأة الحامل كما يفيد جنينها أيضاً.
  4. لأنَّه مادة سهلة الهضم والامتصاص؛ لذا يُعَدُّ عاملاً مهماً ضد الإمساك.
  5. يسهِّل إفراز الحليب وتدفقه من الغدد الثديية عند الأم المرضع.
  6. يزود الجسم بالطاقة والعناصر الضرورية لبناء الجسم بشكل سليم.
  7. يحافظ على الجملة العظمية وعلى بنية أسنان سليمة قوية من خلال احتوائه على معدن الكالسيوم.
  8. ينظِّم ارتفاع وانخفاض مستوى ضغط الدم بالجسم من خلال احتوائه على معدن البوتاسيوم.
  9. يضخ الطاقة في الجسم والقوة في العظام من خلال احتوائه على عنصر الفوسفور.
  10. يقلِّص مخاطر الإصابة بهشاشة العظام أو مرض الكساح أي تقوُّس العظام من خلال احتوائه على فيتامين D.
  11. يحافظ على كريَّات الدم الحمراء والخلايا العصبية من خلال احتوائه على فيتامين B12.
  12. يقوي المناعة في الجسم ويحافظ على صحة الجلد ويؤدي دوراً في تحسين الرؤية من خلال احتوائه على فيتامين A.
  13. بفضله يتحوَّل الغذاء في الجسم إلى طاقة من خلال احتوائه على فيتامين B2.
  14. يؤدي دوراً في إغناء الجسم وإمداده بالأحماض الدهنية من خلال احتوائه على النياسين.
  15. يحدُّ من خطر وقوع الجسم بالإصابة بسرطان في المنطقة القولونية لاحتوائه على مواد مضادة لعمل الأنزيمات، التي تحوِّل المواد الكيميائية إلى مواد مسرطنة قاتلة.
  16. مطهِّر للأمعاء من الجراثيم والبكتيريا.
  17. دواء شافٍ ضد قرحة المعدة.
  18. يساهم في تخفيف الوزن لأنَّه يزيد الإحساس بالشبع.
  19. يزوِّد الجسم بالحريرات.
  20. يساهم في حرق الدهون المُتراكمة في الجسم نظراً لاحتوائه على حمض اللينوليك.
  21. يساهم في تحسين لون البشرة وتجديدها ويعيد إليها الحيوية والنضارة والإشراقة.
  22. مرطِّب لمسامات البشرة.
  23. يُبطئ ويقلِّص من ظهور التجاعيد والترهلات.
  24. يقلل ارتسام الخطوط الرفيعة في الوجه وعلى الجبهة مع تقدُّم العمر.
  25. علاج حقيقي للحروق الجلدية الناتجة عن التعرُّض الطويل والمؤذي إلى أشعة الشمس الحادة والحارقة.
  26. يغذي الشعر ويزيد من قوته يمنع تساقطه أو خسارته.
  27. يعطي الشعر الغزارة واللمعان والنعومة.

شاهد بالفيديو: 10 أنواع أطعمة تقوي جهاز المناعة

ما هي طرائق تصنيع الحليب؟

  1. اللجوء إلى حليب الأبقار غزيرة الحليب أي الحلوب باستخدام آلات خاصة لعمليَّة الحلابة.
  2. بعدها يسيل الحليب الخام الناتج عن عملية الحلابة عبر أنابيب فولاذية ضد الصدأ أو حتى الزجاج ومن ثم يذهب إلى خزان السائل ليبرد عند الدرجة 4 مئوية.
  3. ثم تجمع الشاحنة المخصصة بالصهاريج الألبان من المزارع والمباقر خلال وقت قصير، يفحص سائق الشاحنة في حال كان مختصاً أو خبيراً عينة منها ويختبرها من حيث درجة الحرارة ونكهة اللبن ودرجة دسامته ويسجل الحجم المُستهلك منه.
  4. بعد وصول الشاحنة إلى المعمل لمعالجة الحليب تُوزَن كمية الحليب الموجودة في الشاحنة، ويُسكَب الحليب في خزانات للتبريد عبر أنابيب من الفولاذ؛ إذ لا يتعرَّض الأنبوب إلى الصدأ ولا يتصدَّع بالزجاج.
  5. يُمرر الحليب الخام من خلال أداة للتصفية، ويتعرَّض الحليب إلى عملية دوران من خلال سلسلة طويلة من الأقراص المتمركزة على شكل مخروط.
  6. تعمل المصفاة على تنقية الحليب وإزالة الشوائب والبكتيريا والرواسب والمواد الغريبة العالقة والتخلُّص منها، وتفصل المواد الحاوية على نسبة دسم مرتفعة عن المواد الحاوية على نسبة دسم منخفضة؛ وذلك لإنتاج الكريمة والحليب الخالص من أيَّة مادة دسم وحليب الفرز والقشدة وغيرها.
  7. بعدها تأتي مرحلة تنظيم نسبة الدهون في الحليب؛ إذ تُستَبعَد كل الدهون الزائدة.
  8. سحب الدهون الزائدة في أنابيب خاصة ومعالجتها لصنع قشطة أو أي منتج من منتجات الحليب المختلفة.
  9. ننتقل إلى مرحلة جديدة ألا وهي عملية البسترة؛ إذ تجري على الحليب بنوعيه الكامل الدسم أو الخالي من الدسم عملية بسترة تهدف إلى القضاء على الجراثيم والبكتيريا وقتلها وإبطال مفعولها ضمن الحليب؛ وذلك عند درجات حرارة عالية.
  10. يُسخَّن بعد ذلك الحليب مهما كان نوعه سواء كان كامل الدسم أم خالياً من الدسم إلى الدرجة 72 لمدة 15 ثانية من الزمن.
  11. بعدها نجري عملية مجانسة؛ إذ نجعل مكونات الحليب موحَّدة من حيث الوزن والشكل والتوزع ضمن الحليب؛ مما يجعل حبيبات الدهن تطفو على سطح الحليب مكوِّنة ما يسمى بالقشدة.
  12. ثم نوزِّع حبيبات الدهن بنسبة متساوية ومتكافئة ومتعادلة ضمن مكونات الحليب.
  13. نلجأ إلى ضغط الحليب الساخن وكسر حبيبات الدهن؛ أي إنقاص حجمها لتصلَ إلى الحجم المناسب والمعقول.
  14. تبريد الحليب إلى الدرجة 4 مئوية لعدم حدوث أي تغيير في الطعم والرائحة والمذاق.
  15. سكب الحليب في علب بلاستيكية أو معدنية وإغلاقها بإحكام.
  16. حفظ الأوعية البلاستيكية أو المعدنية في الثلاجة لفترة محددة ثم تُرسَل إلى الأسواق للتصدير بعد أن تكون موضوعة في صناديق.

ما هي فوائد الحليب على صعيد الصحة الجنسية عند البالغين؟

  1. الحليب من خلال غناه بالعناصر المعدنية كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد، يساهم في زيادة أعداد الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي الذكري ومن ثم زيادة معدل الإخصاب عند الرجال.
  2. علاج فعال لما يسمى العجز أو الضعف الجنسي: كل إنسان يعاني من خلل في الأداء الجنسي نتيجة الضعف أو العجز فقط عليه أن يشربَ كوب حليب يومياً فيرى نفسه في تحسُّن مستمر، فالحليب ينشِّط الدورة الدموية ويمنع نوبات الغضب الحاد ويؤدي دوراً في تحسين الصحة النفسية للجسم.
  3. منشط جنسي فعال لكلا الجنسين رجالاً ونساءً: يساهم الحليب من خلال احتوائه على مجموعة ضخمة ومتنوعة من الفيتامينات الذوابة في الماء والفيتامينات الذوابة في الدسم في تعزيز الإحساس بالرغبة الجنسية والإقبال على الجماع.
  4. يساهم في رعاية الصحة الجنسية بشكل عام.
  5. تنشيط الدورة الدموية:
  • إنَّ شرب الحليب يؤدي إلى تدفق الدم في عروق الإنسان، ومن ثم يضخ الدم إلى كل الأعضاء ومنها العضو التناسلي الذكري؛ إذ ينظم عمله من حيث مدة القذف وكمية النطاف أو الحيوان المنوي.
  • أما عن جسم المرأة فإنَّ نشاط الدورة الدموية ووصول الدم إلى العضو التناسلي الأنثوي يؤدي إلى ترطيب المهبل والإحساس بالإثارة أو ما يسمى الشهوة الجنسية.
  1. له دور هام في التخفيف من المشكلات النفسية:
  • أحياناً الصعوبات التي يواجهها الإنسان بشكل عام في الحياة الجنسية تنبع عن عقد نفسية متراكمة في الإنسان منذ الطفولة، ربما الحرمان أو الكبت أو التشرد أو التوتر المخيف أو الاكتئاب المرضي؛ مما يؤثر بشكل قاسٍ وعنيف في الرعشة الجنسية والاستمتاع بالجماع، وهنا يأتي دور الحليب كمهدئ ومسكِّن لتخفيف حدة العصبية والحد من آلام التوتر والارتباك والخوف والانزعاج والقلق؛ مما ينعكس إيجاباً على السلوك الجنسي.
  1. يقلل من حالات الإصابة بالعقم.
إقرأ أيضاً: أفضل الأطعمة لإعداد عصائر تزيد الرغبة بالعلاقة الحميمة

ما هي أهمية كثافة الحليب؟

تشكل كثافة الحليب مع كثافة مكوناته أهم معايير جودته، كما تُعَدُّ مقياساً للكشف عنه وتحديد مدى جودته وصلاحيته وقابليته للتصنيع.

من الطبيعي أن نجد أنَّ حليب الفرز والحليب كامل الدسم يتمتع بكثافة عالية مقارنة بالحليب الخالي من الدسم أو الحليب الخفيف؛ وهذا ينعكس بشكل إيجابي وملحوظ على جودة الحليب وفاعليته ومدة بقائه صالحاً للاستخدام والشرب والتصنيع.

تعريف كثافة الحليب:

تُعرَف كثافة الحليب بأنَّها كتلة أو وزن كمية محددة من الحليب عند الدرجة +20 درجة مئوية؛ أي هذه الكمية ذاتها تعادل وزناً محدداً من الماء المقطر موضوعاً عند درجة حرارة +4 درجة مئوية، بالإضافة إلى أوزان متكافئة ومتعادلة من الأجسام الموجودة بالحالة السائلة.

ما هي العوامل التي تؤدي دوراً هاماً في تغيير كثافة الحليب عن معدلها الطبيعي؟

  1. إضافة الماء إلى الحليب: يُعَدُّ غش الحليب بإضافة الماء عاملاً هاماً من عوامل انخفاض كثافة الحليب، علماً بأنَّ الحليب يتمتع بقوام أثقل من قوام الماء نظراً لأنَّ لزوجة مكونات الحليب أكبر من لزوجة مكونات الماء.
  2. نزع الدهن من الحليب: يُعَدُّ نزع الدهن من الحليب عاملاً رئيساً من عوامل زيادة كثافة الحليب، وهذه أيضاً حالة من حالات غش الحليب، علما بأنَّ حبيبات الدهن المتوزعة ضمن بلازما الحليب التي يبلغ قطرها من 1 حتى 20 ميكرون هي أقل مكونات الحليب كثافة.
  3. نوع السلالة المنتجة للحليب.
  4. نوع التغذية المُقدمة للحيوان.
  5. محتوى العليقة من الأملاح وخصوصاً كلور الصوديوم واللاكتوز.

كيف يمكن أن نزيد من كثافة الحليب ونحسن من نوعيته وجودته؟

من خلال اتِّباع عدَّة نصائح وإجراءات وقائية ضرورية ومفيدة من شأنها أن ترقى بالحليب إلى نوعية أفضل وجودة أعلى نذكر منها:

  1. فحص السلالات المنتجة للحليب بانتظام كالأبقار والماعز والجاموس والجرانسي؛ وذلك يتم من قِبَل متخصصين وبشكل دوري أي من قِبَل أطباء بيطريين.
  2. التأكُّد من نظافة البيئة أو الحظيرة التي ينام فيها الحيوان.
  3. التأكُّد من الأغذية العلفية؛ لأنَّها الأكثر تأثيراً في عملية إدرار الحليب والرضاعة.
  4. التأكُّد من سلامة الحيوان من خلال الفحص الطبي.
  5. الكشف عن إصابة الحيوان بالتهاب الضرع.
  6. تنظيم عمليات الولادة عند الحيوانات وتزامنها مع فترات التغذية وإنتاج الحليب.

شاهد بالفيديو: 8 فوائد لحليب الأم تميزه عن الحليب الصناعي

ما هي فوائد الحليب بالنسبة إلى الدماغ؟

طبعاً شرب كوب واحد أو كوبين من الحليب صباحاً على الريق من شأنه أن يُحدِث تغييرات إيجابية في بنية الدماغ وهيكلية التفكير نذكر منها:

  1. يقوي الدماغ.
  2. يحسِّن الوظائف العقلية.
  3. يزيد من طاقة التركيز والاستيعاب في أثناء الدراسة والعمل.
  4. يقلل من الشعور بالملل والشرود والاكتئاب.
  5. يساهم في المحاكمة العقلية المنطقية.
  6. يساعد على حل المعضلات والمشكلات واقتراح حلول بديلة.
  7. يقوي الذكاء ويساعد على حل الألغاز والحزازير والفوازير والأحجيات.
  8. إنَّ شرب الحليب يقوي الذاكرة ومهارات التذكُّر ويقلل من النسيان المتكرر.
  9. يقلل من توقعات الإصابة بالفشل في أثناء خوض اختبارات تعتمد على مهارات تشغيل العقل وتذكُّر المعلومات.

كم من الوقت يحتاج الحليب لكي يبقى صالحاً للاستخدام؟

يحتاج إلى حوالي من 2 إلى 3 أسابيع حتى يبقى صالحاً للاستهلاك في حال عُرِّض إلى عملية بسترة للقضاء على البكتيريا والجراثيم وغيرها من الميكروبات الضارة.

ما هي أهمية التاريخ المطبوع على علبة الحليب؟

  1. يدل التاريخ على فترة استهلاك الحليب.
  2. يدل على المدة المحددة لانتهاء فترة الصلاحية.
  3. يدل على جودة الحليب.
  4. يدل على مدى قابليته إلى التصنيع والتصدير والاستهلاك.
  5. يعطي فكرة عن مدى تدرُّج الجودة من الارتفاع وصولاً إلى الانخفاض؛ وذلك عند اقتراب فترة الصلاحية من الانتهاء.

ما هي علامات فساد الحليب؟

  1. تغيير الرائحة: من الممكن أن تتحوَّل إلى رائحة حامضيَّة.
  2. تغييرات في الطعم: كأن تظهر طعوم جديدة في الحليب لم تكن محسوسة من قبل كالطعم المر، وطعم السمك، والطعم المالح، والطعم المؤكسد، والطعم الزنخ.
  3. تغيير لون الحليب: من المعروف أنَّ اللون الطبيعي للحليب هو الأبيض، لكن توجد ألوان تكون برهاناً ودليلاً دامغاً على فساده كاللون الزهري والأزرق والأحمر.
  4. ارتفاع حموضة الحليب.
  5. نشاط الأحياء الدقيقة وتكاثرها.

ما هو الحليب الطازج؟

هو مشروب غذائي صحي عالي الجودة يحتوي على تراكيز معقولة وطبيعية ومضبوطة بإحكام من نسب معيَّنة من المواد الدهنية والبروتينات واللاكتوز والأملاح المعدنية والمحاليل المعلقة الغروية، ويتميز الحليب الطازج بكثافة عالية وليست له رائحة، كما يبدو أبيض اللون نقياً معقماً جيداً يُحفظ في درجة الحرارة العادية ولا يفسد.

إقرأ أيضاً: حليب جوز الهند: فوائده واستعمالاته

في الختام:

إنَّ الحليب دعامة أساسية من دعائم الحياة الصحية السليمة، فلا يوجد جسم قوي دون أن يكون الحليب عنصراً هاماً من عناصر قوته، فإنَّه بعناصره المعدنية ومحتوياته الهامة يشكِّل مشروباً غذائياً صحياً طبيعياً ولذيذ المذاق يشربه الرياضيون كل صباح فينتعش جسمهم وتنتفض قلوبهم بالفرح والنشاط والإحساس بالنصر والعزيمة.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10




مقالات مرتبطة