1. التعبير عن المشاعر:
معظم العلاقات ضعيفة لأنَّ الطرفين فيها لا يعبران عن مشاعرهما، وتوجد طرائق مختلفة للتعبير عن الحب؛ لكنَّ تحديد ما الذي يفضله شريكك أمر بالغ الأهمية؛ لذا جرب ما يأتي وحدد ما يناسب علاقتك:
- استخدام كلمات تؤكد مشاعرك مثل "أنا أحبك" أمر هام للغاية.
- إهداء شريكك الزهور أو الحلي أو قضاء ليلة في الخارج.
- إمساك يده.
- كتابة مشاعرك على ورقة وإعطائها للشريك.
لا تخفِ مشاعرك، فهذا أمر يضر بعلاقتك.
2. التواصل:
إنَّ التحدث باستمرار دون رياء أمر هام عند محاولة إنشاء علاقة قوية، فلا يهم إذا كنت تتحدث عن إحباطاتك أو إنجازاتك أو تعبر عن مدى خيبة أملك؛ تحدَّث عنها لتجنب كبت المشاعر التي قد تضغطك على الأمد الطويل، واجعل علاقتك دون حدود؛ إذ يمكنك التحدث عن كل شيء، وبقدر ما تريد التعبير عن نفسك يجب أن تكون مستمعاً جيداً؛ فالتواصل يجب أن يكون من الطرفين.
3. حل المشكلات بصفتكما فريقاً:
كل شراكة لها خلافاتها التي تؤدي إلى المشكلات بين الحين والآخر، قد يكون لديكما خلاف يتعلق بأنواع خزائن المطبخ التي يجب عليك شراؤها، أو تجاه موضوعات أكثر جدية مثل الشخص الذي يبذل جهداً أكبر في العلاقة؛ إنَّها الطريقة التي تتعامل بها مع سوء الفهم الذي يصوِّر مدى قوتك في العلاقة، ومع ذلك، لا يمكنك حل المشكلات إلا إذا تجنبت إلقاء اللوم على الشريك، وأوليت اهتمامك لمصلحته.
4. المرونة:
قد يأتي شريكك بتذكرتين لمباراة كرة سلة لا ترغب في حضورها؛ لكنَّك تتنازل وتتجاهل مشاعرك، وتحضرها معه لأنَّه في المرة القادمة التي تريد فيها مشاهدة التلفاز والاسترخاء، سيرُدُّ لك الجميل ويلبي رغبتك، إلى جانب ذلك، إنَّها طريقة لقضاء الوقت معاً وتطوير العلاقة.
5. الوجود إلى جانب الشريك في الأوقات الصعبة:
لتأسيس علاقة متينة، تحتاج إلى دعم شريكك والوقوف إلى جانبه حتى عندما يواجه المشكلات؛ فالجميع يريد القليل من التعاطف خلال اللحظات السيئة وإن لم يخبرك بما يشعر به، فقد لا يشكرونك على ذلك؛ لكنَّهم لن ينسوا أبداً.
6. منح الشريك بعض الوقت وحده:
إنَّ قضاء بعض الوقت مع أحبائك سيعزز حبكما لبعضكما بعضاً، فإذا أعطيت الأولوية لعلاقتك، فلن تكون عبئاً عليك أبداً، ومن ناحية أخرى، فإنَّ قضاء بعض الوقت وحده، سيسمح لشريكك بالاسترخاء والراحة، وسيزيده شوقاً لرؤيتك.
شاهد بالفيديو: 12 طريقة لتعزيز التواصل الأسري
7. الاستمتاع:
لا أحد يحب أن يكون في علاقة مملة، فإذا كان شريكك يتمتع بروح الدعابة، عبِّر عن تقديرك لذلك؛ فالضحك يخفف التوتر، ويمكن أن يسهم في بناء علاقة قوية.
في الختام:
عند السعي إلى بناء علاقة قوية، لا تهمل نفسك بينما تسعى دون وعي إلى نَيل حب الشخص الآخر؛ فحب الذات وتقديرها يأتي أولاً، ويجب أن يكون التواصل مساراً ذا اتجاهين دائماً، وقد يكون الأمر صعباً في البداية؛ لكنَّه يصبح أسهل مع نمو علاقتك.
مع ذلك، فإنَّ الوقت لا يضمن أنَّ علاقتك ستصبح أفضل وأقوى دون قيد أو شرط، لكن يمكن أن تكون هذه بالتأكيد النتيجة النهائية إذا كان هذا هو ما تريده حقاً، فأنت تبذل جهداً حقيقياً للتعرُّف إلى شريكك حقاً، وكن صادقاً، فوضع حواجز عاطفية بينك وبينه سيزيدك بعداً عنه؛ إنَّه أمر رائع أن تفهم شخصاً ما وأن يفهمك بالمقابل؛ لذا امنحه وامنح نفسك الفرصة.
الحب والرعاية والاحترام هي مشاعر حقيقية تثير السعادة في العلاقة؛ لذا حاول دائماً بناء علاقة قوية مع شريكك.
أضف تعليقاً