هل تتساءل لماذا يُعَدُّ الاعتناء بالصحة الذهنية هامَّاً إلى هذا الحد؟ حسناً، تُسعِد الصحة الذهنية المثالية الإنسان، وتمكِّنه من التعامل مع الضغط بسهولة، وهذا بدوره يمكِّننا من تربية أبنائنا تربيةً أفضل، ويجعلنا أقلَّ انفعالاً في أثناء التعامل مع الأمور التي تثير أعصابنا، ويُمِدُّنا بمزيدٍ من الطاقة الذهنية، ويَحُدّ من تدهور قدراتنا على اتخاذ القرارات. فيما يلي قائمةٌ تتضمَّن 55 عادةً تُعزِّز ممارستها قوَّتنا الذهنية:
1- الاهتمام بصحة الجسم:
أتعلم أنَّ صحة العقل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة الجسم؟ إذا رأيت أنَّك تواجه مشاكل ذهنية، فأوَّل مكانٍ يجب عليك أن تبحث فيه عن حلٍّ لهذه المشاكل هو: صحتك البدنية.
2- ممارسة التمرينات الرياضية:
تُعَدّ التمرينات الرياضية مفيدةً للعقل مثلما هي مفيدةٌ للجسم، إذ يؤدِّي تحريك الجسم إلى إفراز هرمونَي "الإندروفين" و"السيروتونين" اللذين يُحسِّنان المزاج، ويساعدان أيضاً في التخلُّص من الضغط.
3- تذكُّر النِّعَم:
يعيد الجلوس يوميَّاً للتفكير في النعم التي منحها الله إليك النشاط إلى عقلك، ويُدرِّبه على البحث عن جوانب الحياة الإيجابية. إذا لم يكن لديك مُتَّسعٌ من الوقت، فتُعَدُّ هذه أفضل عادةٍ تبدأ بها للاهتمام بصحتك الذهنية. يكفي أن تجلس 3 دقائق للتفكير في النعم الموجودة في حياتك حتَّى تجني كثيراً من الفوائد.
4- التقليل من استهلاك الكافئين:
قد يصيبك الاكتئاب إذا امتنعتَ عن احتساء القهوة في الصباح، لكنَّ الكافئين يمكن أن يؤثِّر سلباً في الصحة الذهنية. إذا كنت تعاني القلق، فمن الممكن أن يُفاقِم الكافئين هذا الإحساس؛ لذا، جرِّب أن تخفِّف استهلاك الكافئين، أو أن تُقلِع عنه نهائيَّاً، وانظر إن كانت حالتك ستشهد أيَّ تحسُّن.
5- تجنُّب الكحول:
الكحول مادةٌ مثيرة للاكتئاب، وحتَّى لو كانت تمنحك إحساساً جيداً في لحظة احتسائها، إلَّا أنَّ ضررها على المدى البعيد يفوق نفعها.
6- الابتعاد عن الدهون المُتحوِّلة (الزيوت المُهدرجة جزئيَّاً):
أتعلم أنَّ استهلاك الدهون المُتحوِّلة يؤدِّي إلى الإصابة بالاكتئاب؟ بإمكان هذه الدهون أن تسبِّب مضاعفاتٍ صحيَّةً خطيرةً أيضاً؛ لذلك من الأفضل تجنُّبها نهائيَّاً بأي ثمن. ابتعد أيضاً عن المنتجات التي ترى عبارة "مهدرجٌ جزئيَّاً" على بطاقة المكوِّنات الملصقة عليها.
7- التقليل من تناول الأطعمة المُعالَجة:
تحتوي عديدٌ من الأطعمة المُعالَجة كمياتٍ كبيرةً من المواد الحافظة الكيميائية، والسُكَّر، والمواد المُعدَّلة وراثيَّاً. لذا من الأفضل المواظبة على تناول الأطعمة الطبيعية غير المُعالَجة مثل: الخضروات، والفاكهة، والمُكسَّرات، والبذور، ومنتجات الحيوانات التي تَرْعَى طعامها في المراعي الطبيعية.
8- التقليل من تناول السُكَّر:
ربَّما تعرف أنَّ الإكثار من السُكَّر يؤدِّي إلى زيادة الوزن، لكنَّك ربَّما لا تعلم أنَّ ذلك يمكن أن يدمِّر الدماغ أيضاً. لا يُعَدُّ السُكَّر من المواد التي تسبِّب إدماناً شديداً وحسب، بل يمكنه أيضاً أن يُفاقِم أعراض القلق، والاكتئاب، وأن يُضعِف الذاكرة.
9- التقليل من استهلاك الكربوهيدرات المُكرَّرة:
الكربوهيدرات المُكرَّرة هي الكربوهيدرات "البيضاء"، مثل تلك الموجودة في الخبز الأبيض والرز الأبيض. تشبه آلية هضم الكربوهيدرات البيضاء آلية هضم السُكَّر؛ لذلك يضاهي الضرر الذي تُلحِقُه بالصحة الذهنية الضررَ الذي يُلحِقه بها السُكَّر.
10- الابتعاد عن الأطعمة المقلية:
ربَّما تعلم أنَّ الأطعمة المقلية ليست مفيدةً لصحة الجسم، لكنَّك لا تعلم أنَّها تؤدِّي أيضاً إلى الإصابة بالاكتئاب.
11- تناوُل مزيد من الدهون الصحية:
تُعَدّ الدهون المادة الأساسية التي يتركَّب منها العقل؛ لذلك يحتاج العقل إلى هذه المادة للحفاظ على صحته. من الهامِّ أن تتناول الأنواع المناسبة من الدهون مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، والجوز، وزيت جوز الهند.
12- تناول مزيد من الخضروات الورقية:
تُعَدّ الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة غنيةً بالعناصر المُغذِّية مثل: اللوتين، وفيتامين "ك"، والنترات، والفولات، والتوكوفيرول ألفا، والبيتاكاروتين، والكمبفيرول؛ والتي تُعَدُّ جميعاً ضروريَّةً للحفاظ على صحة الذهن.
13- الحصول على قسط كاف من النوم:
يُعَدّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم واحداً من أفضل الأمور التي تستطيع أن تفعلها للحفاظ على صحتك بشكلٍ عام، في حين يؤدِّي الحرمان من النوم إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق، إضافةً إلى ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
14- ممارسة التأمُّل:
تُعَدّ ممارسة التأمُّل من أروع الأمور التي يمكن أن تفعلها لتخفيف الإحساس بالضغط والتخلُّص من الأعراض المرتبطة بالقلق والاكتئاب، وتبيَّن أيضاً أنَّ التأمُّل يساعد في التغلُّب على الآلام المُزمنة.
15- تحديد الغايات:
يولِّد البحث عن الغاية التي من أجلها خلقك الله، والسعي إلى تحقيق هذه الغاية إحساساً عميقاً بالرضى والقناعة.
16- تطوير العلاقات الاجتماعية:
يُعَدّ بناء علاقاتٍ تثير الإحساس بالرضى في النفس جزءاً هامَّاً جدَّاً من عملية الحفاظ على صحة الذهن، ويتضمَّن هذا علاقتك بزوجتك، وأطفالك، وأصدقائك.
17- وضع حدود تحدِّد علاقتك بالآخرين:
من الهامِّ جدَّاً أن تتحلَّى باحترام الذات، وأن تضع حدوداً تحدِّد شكل علاقتك بالآخرين، وتحافظ بها على طاقتك.
18- كتابة اليوميات:
قد تكون كتابة اليوميات ذات أثرٍ علاجيٍّ حينما تكون واقعاً في مأزقٍ ما. كذلك، تساعدك كتابة اليوميات في الاطلاع اطلاعاً أفضل على خبايا نفسك، والتعرف إلى الأمور التي تثير حماستك، والتحكُّم بهذه الأمور بشكلٍ أفضل.
19- الابتعاد قليلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي:
يسوء مزاجنا في كثيرٍ من الأحيان بعد أن نقضي أوقاتاً طويلةً في تصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي. على الأقل لا تدع الهاتف يكون أوّل شيءٍ تمسكه بيدك في الصباح، أو خصِّص يوماً من أيام الأسبوع للابتعاد عن التكنولوجيا بشكلٍ كامل.
20- شرب كميات كافية من الماء:
حتَّى الإصابة بجفافٍ خفيفٍ يمكن أن تؤدِّي إلى مشاكل عاطفية، وأن تؤثِّر في المزاج، وتُعطِّل القدرة على تركيز الانتباه؛ وفي المقابل، يساعدك الحفاظ على رطوبة الجسم في تقديم أفضل أداءٍ ممكن.
21- الضحك:
يُعَدّ الضحك أفضل دواءٍ فعلاً للحفاظ على صحة الذهن، فمن المستحيل أن تُحِسَّ بالقلق أو الغضب أو الحزن حينما تضحك.
22- التنزُّه:
تبيَِّنَ أنَّ الخروج للتنزِّه -لا سيما في المساحات الخضراء- يقلِّل الإحساس بالضغط ويُحسِّن المزاج. كلَّما شعرتَ أن إحساسك بالضغط ازداد، اصحب أطفالك إلى التنزُّه لترى كم هذا مفيد. لكن الخروج للتنزه ليس ممكناً دائماً، وهذا ما يقودنا إلى النقطة التالية.
23- رعاية النباتات المنزلية:
تُعَدّ رعاية النباتات المنزلية من الطرائق الرائعة الأخرى لتخفيف الإحساس بالضغط والاستمتاع بالطبيعة في أثناء التواجد في المنزل، لا سيما في أيام الشتاء الباردة والكئيبة.
24- الوقوف بشكل صحيح:
بإمكان الوقوف بطريقةٍ سيئةٍ أن يسبِّب آلاماً جسديةً وذهنيَّةً، في حين يعزِّز الوقوف منتصب القامة تقدير الذات، ويجعلك تظهر بمظهرٍ أكثر إيجابية.
25- تربية الحيوانات الأليفة:
بإمكان تربية الحيوانات الأليفة أن يقلِّل الإحساس بالضغط، والقلق، والاكتئاب؛ وأن يخفِّف الإحساس بالوحدة، ويجعلنا نُحِس بأنَّ حياتنا ذات معنى.
26- تعلّم العزف على الآلات الموسيقية:
تُعَدُّ هذه من أكثر الطرائق التي يُفضِّل الناس اتِّباعها للتخلُّص سريعاً من الإحساس بالضيق. يجعلك الاستماع إلى الموسيقى المفضلة التي تمنحك إحساساً بالتفاؤل، تُحِسُّ فوراً بإحساسٍ أفضل.
27- التوقُّف عن إنجاز عدة مهام في الوقت نفسه:
قد يؤدِّي تعدُّد المهام إلى مشاكل في الذاكرة، وضعفِ التركيز، وازدياد الإحساس بالضغط، والقلق، والاكتئاب.
28- تحديد الأهداف:
يساعدك تعلُّم وضع الأهداف وإنجازها في عيش الحياة التي تريدها، والسعي إلى تحقيق أحلامك؛ لكن من الهامِّ أن تحرص على أن تكون الأهداف التي تضعها أهدافاً واقعية، كيلا تُحِسَّ بالضغط إذا لم تتمكَّن من إنجازها.
29- الاحتفال بالإنجازات:
مهما كانت الإنجازات التي تحرزها صغيرة، خصص بعض الوقت لإظهار التقدير لإنجازاتك والاحتفاء بها.
30- الإجازات:
يُعَدُّ وجود مخططاتٍ تأمَلُ في تنفيذها طريقةً رائعةً لتحسين المزاج، وإذا لم يكن لديك ما يكفي من المال للذهاب في إجازة، فيمكنك أن تكتفي بالتخطيط لمقابلة الأصدقاء.
31- ممارسة الأنشطة التي تجيد ممارستها:
تُعَدُّ هذه طريقةً رائعةً لتعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات.
32- تجريب أشياء جديدة:
أجبِر نفسك على الخروج من منطقة الراحة من خلال تجريب أشياء جديدة. قد تكون هذه الأشياء طعاماً جديداً، أو تمريناً جديداً، أو هوايةً جديدة. لن يساعدك هذا في التخلُّص من الإحساس بالعجز وحسب، بل وفي الحفاظ على حِدَّة الذهن أيضاً.
33- التلوين:
بإمكان التلوين أن يُبعِدَ عنك الإحساس بالأرق، وأن يخفَّف عنك عبء الأفكار التي تشغل عقلك. يُعَدُّ التلوين طريقةً رائعةً للتدرُّب على التركيز، ويتيح لعقلك نَيلَ قسطٍ من الراحة بعد يومٍ طويل.
34- الاستحمام بكبريتات المغنيزيوم:
يساعد المغنيزيوم في تعديل المزاج، ويخفِّف الإحساس بالقلق والاكتئاب والضغط.
35- وضع خطة تُنظِّم أنشطة الأسبوع:
يساعد وضع خطةٍ استباقية تنظِّم أنشطة الأسبوع في تخفيف الإحساس بالضغط، ويتيح لك عيش حياةٍ أكثر توازناً.
36- التسامح مع الآخرين:
مثلما يقول المثل القديم: "التمسُّك بمشاعر الغضب يشبه تجرُّع السُم، وتوقُّعَ موتِ الشخص الآخر"؛ فتخلَّص من مشاعر الاستياء والغضب، وتحرَّر منها.
37- التمسُّك بالأمل:
إذا كنت تَمُرُّ بأوقاتٍ عصيبة، فحاول العثور على الدروس التي ستتعلَّمها من تلك الأوقات.
38- التبسُّم:
تحفِّز الابتسامات -حتَّى المُصطنَعة منها- تفاعلاتٍ كيميائيةً في الدماغ تجعلك تُحِس بأنَّك أكثر سعادة.
39- ممارسة اليوغا:
تُعَدُّ اليوغا بالنسبة إلى كثيرين من أكثر التمرينات الرياضية المُفضَّلة، إذ إنَّهم يجدون أنَّها تُفيد الجسم والعقل معاً. تعزِّز ممارسة اليوغا القدرة على فهم الجسم، وتخفِّف الإحساس بالضغط، وتزيد القدرة على التركيز، وتُعيد الهدوء إلى الأعصاب.
40- السعي إلى عيش حياة أكثر توازناً:
يختلف معنى التوازن من شخصٍ إلى آخر، ومعنى التوازن هنا: عيش حياةٍ تنسجم وقيَمنا؛ إذ كلَّما انسجمتَ مع قيمك انسجاماً أفضل، عِشتَ حياةً أسعد.
41- التخلّص من عادة المماطلة:
يؤدِّي التعود على المماطلة إلى تدهور الصحة الذهنية، وارتفاع مستويات الإحساس بالضغط، وانخفاض الإحساس بالسعادة. إن كان ثمَّة مهامٌ تؤجِّل تنفيذها، كن شجاعاً وانتهِ من ذلك.
42- التحدّث مع الآخرين:
تُعَدُّ الوحدة من أهمِّ أسباب ضعف الصحة الذهنية؛ لذا تغلَّب على هذا الإحساس من خلال إرسال رسالةٍ إلى شخصٍ عزيزٍ على قلبك، والأفضل أن تُمسك سمَّاعة الهاتف وتتصل به.
43- التعاطف مع الذات:
تصرَّف بلطفٍ مع نفسك، إذ إنَّ التعاطف مع الذات يُعَدّ من أهمِّ عناصر الحفاظ على الصحة الذهنية؛ فلن يفيدك توبيخ نفسك على ارتكابك الأخطاء أو الهفوات أو يفيد الآخرين بأيِّ شيء.
44- التحلِّي بالوعي الذهني:
يساعد التحلي بالوعي في فهم الأفكار والمشاعر والأحاسيس التي يشعر بها الجسم فهماً أفضل، حتَّى تتمكَّن من التحكُّم بها بشكلٍ أفضل.
45- التخلُّص من العلاقات السامة:
تؤدِّي العلاقات السامة إلى انخفاض الإحساس بتقدير الذات، والإحساس بالقلق، والاكتئاب، وانعدام الأمن. امنح نفسك ما يكفي من الحب، واطرد الأشخاص الذين يسبِّبون لك هذه المشاعر من حياتك، أو خفِّف تواصلك معهم على الأقل.
46- الاهتمام بالنفس:
من الطرائق المضمونة لتعزيز الصحة الذهنية: تخصيص وقتٍ للاهتمام بنفسك فقط. يمكنك قضاء هذا الوقت في رعاية نفسك، أو ممارسة أنشطةٍ تحبُّ ممارستها، أو الجلوس بهدوءٍ فقط واحتساء فنجانٍ من القهوة.
47- الكرم:
يساعد التحلِّي بالإيثار الآخرينَ، كما يجعلك تُحِسُّ حقيقةً بالرضى عن نفسك، ويعزِّز تقديرك لذاتك.
48- استعمال عبارات الإطراء الإيجابية:
يعزِّز ترديد عبارات الإطراء الإيجابية إفراز الهرمونات التي تمنح الإنسان إحساساً بالسعادة. تُنتِج الأفكار الإيجابية عواطف إيجابية، وهذا يعزِّز صحَّتنا الذهنية والعاطفية.
49- العلاج بالروائح:
من العادات السهلة والمُسلِّية التي تُتَّبَع لتعزيز الصحية الذهنية: استخدام العلاج بالروائح. ضع بضع قطراتٍ فقط من زيت الأساس المُفضَّل بالنسبة إليك في زجاجة عطر، وانثر المزيج في أرجاء المنزل، ودَع رائحته تصبح منعشة. إذا كان لديك أطفال، فاحرص على أن يكون زيت الأساس الذي تستخدمه آمناً بالنسبة إليهم.
50- إعادة ترتيب المنزل:
تساعد إعادة ترتيب المنزل بحد ذاتها في تعزيز الصحة الذهنية، وذلك من خلال إعادة تركيز الأفكار، ناهيك عن أنَّ امتلاك منزلٍ جميلٍ ومرتّب يعزِّز إحساسك بالسعادة.
51- نيل قسط من الراحة:
يُعَدّ نَيل قسط من الراحة مفيداً جدَّاً، لا سيما لمحاربة الاكتئاب الموسمي.
52- الأعمال الفنية:
علِّق في مكانٍ ما من المنزل لوح رسمٍ، وأدِّ عليه أعمالاً فنيَّةً تثير الإلهام في النفس. يمنحك هذا جرعةً سريعةً من السعادة كلَّما نظرتَ إلى العمل الفني الذي أدَّيته.
53- الحفاظ على نظافة المنزل:
يبعث ترتيب الأجواء من حولنا الهدوء في نفوسنا، إذ قد لا تستمتع بأعمال التنظيف، لكنَّك ستشعر بأنَّك أفضل حالاً بكثيرٍ إذا كان بيتك مُرتَّباً.
54- تمرينات التنفُّس:
تُعَدُّ تمرينات التنفُّس ذات مفعولٍ سحري، وذلك من حيث قدرتها على مكافحة الإحساس بالضغط.
كلَّما شعرت بأنَّك تُحِسُّ بالضغط، خُذ ثلاثة أنفاسٍ عميقة، وستُحِسُّ فوراً بالتحسُّن؛ كما بإمكانك أن تستخدم تمرينات التنفِّس لاستعادة الهدوء أيضاً والخلود إلى النوم.
55- الاستيقاظ والاستعداد لاستقبال اليوم:
اخلع ملابس النوم في كل صباح، وارتدِ أيَّ شيءٍ يمنحك أفضل إحساسٍ ممكن. يساعد هذا في اكتساب ثقةٍ أكبر، والإحساس بمزيدٍ من التماسك.
أضف تعليقاً