3 نصائح لتبدأ العمل في التسويق بالعمولة (Affiliate Marketing)

يرغب 24% من الأمريكيين أن يبدؤوا عملاً جانبياً هذا العام للحصول على مردود مادي أو لزيادة مصادر دخلهم؛ ذلك لأنَّنا خرجنا من عام 2020 بدرس هام، وهو أنَّنا بحاجة إلى الإبداع لنستمر في التقدم، وأنَّ العمل عن بعد يمنحنا وقتاً إضافياً للشروع في عمل جانبي.



ماهو الأفلييت؟

إنَّ أحد الأعمال الجانبية الذي شاع مؤخراً التسويق بالعمولة أو ما يعرف بـ "افلييت ماركيتينج" (Affiliate Marketing)، ويتوقع المحللون في شركة أدوبي (Adobe) أن تصل إيرادات التجارة الإلكترونية إلى قرابة التريليون دولار أمريكي لأول مرة بحلول عام 2022.

ومع ازدياد عدد المؤثِّرين ومنصات التواصل الاجتماعي، أصبح التسويق أحد أهم مصادر الدخل على الإنترنت في الوقت الحالي، وتكمن وظيفة المُسوِّق في ترويج عروض أو منتجات الشركة المتعلقة بها وبمصالحها؛ فغالباً ما ستشعر أنَّ الأمر عادي للغاية لدرجة أنَّك لن تلاحظ أنَّها حملة ترويجية للمنتَج إطلاقاً.

وسواء لاحظتَ ذلك أم لا، من المحتمل أنَّك سبق وصادفتَ روابط تسويقية لبعض المنتجات، بدءاً من الطرائق المباشرة أو غير المباشرة التي يُروِّج المؤثِّرون من خلالها للمنتجات، وانتهاءً بذكر الناشر لاسم الشركة في بداية مقال أو نهايته.

وإحدى المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالتسويق هي أنَّه يحتاج جهداً في العمل أكثر من اللازم؛ إلا أنَّه من السهل أن تكون مُسوِّقاً لشركة ما دون الحاجة لشريحة واسعة من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي؛ فما عليك سوى إنشاء حساب على إحداها وامتلاك اتصال جيد بالإنترنت، وأضمن طريقة للنجاح في هذا المجال وأسرعها هي أن تستخدم منصةً تابعة للشركة تُقدِّم عليها خدماتها الكاملة، ولها سوق قوي.

إليك فيما يلي ثلاث نصائح تساعدك في إحداث التأثير المرجو عندما تبدأ في التسويق لمنتج ما:

1. ابدأ بالجمهور المناسب:

ابدأ العمل على إحدى منصات التواصل الاجتماعي التي تناسب جمهورك والمحتوى الذي تُروِّج له، وأسهل مكان للبدء بذلك هو المنصة التي تستخدمها بالفعل؛ وذلك كي تتمكن من جذب متابعيك الذين يعرفونك أولاً، وإليك حيلة قد تساعدك: استخدِم منصة "فيسبوك" (Facebook) إذا كنتَ تستهدف الفئات المجتمعية المتقدمة في العمر، أما إذا كنتَ ترغب في جذب الفئات المجتمعية اليافعة، فينبغي أن تستخدم منصة "إنستغرام" (Instagram)، أو "تيك توك" (TikTok)، أو حتى "بينترست" (Pinterest).

والجدير بالذكر أنَّه ينبغي عليك أن تُوسِّع جمهورك خارج إطار العائلة والأصدقاء، والتعامل مع الأشخاص الذين لديك مصالح مشتركة معهم، ويشاركونك الاهتمامات نفسها، ويمكِنك الاستعانة بالوسوم (Hashtags)، أو الانضمام إلى مجموعات لمعرفة مَن هم هؤلاء الناس عند الحاجة إلى ذلك، ومن ثمَّ إنشاء محتوىً يمنح قيمةً لهم، كما يمكِنك أن تستلهم بعض الأفكار من خلال ما يفعله الناس في المحيط الخارجي، وتذكَّر أن تكون صادقاً وواقعياً فذلك من شأنه أن يدفع الناس للمشاركة معك.

إقرأ أيضاً: 5 طرق مضمونة للحصول على العملاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي

2. ركِّز على مجال مُحدَّد:

لا ينبغي أن يكون هدفك هو الترويج فحسب؛ إنَّما ينبغي أن تكون صادقاً ومقتنعاً بالمنتجات التي ستُروِّج لها، ولا تنسَ أن تأخذ شهادة خبرتك وأن تستخدمها لصالحك عند الشراكة في ترويج المنتجات إذا كانت لديك خبرة، كما ينبغي أن تُحدِّد شغفك لتحديد نوع المحتوى الذي ترغب في تسويقه عبر إلقاء نظرة على الموضوعات التي تنشرها عادةً؛ فإذا كنتَ تشارك موضوعات عن اللياقة البدنية، فعلى الأغلب أن يكون هذا هو المجال الذي تبرع فيه.

إقرأ أيضاً: 6 أسئلة تساعدك في فهم التسويق بالمحتوى

3. كن مبدعاً في طريقة ترويجك للمنتجات لكسب إيرادات أعلى:

كلما كنتَ صادقاً في الترويج لمنتجاتك، زاد بيعك لهذه المنتجات؛ وعلى عكس المؤثرين، يستطيع المسوقون اختيار الطريقة التي يُروِّجون بها للمنتجات؛ حيث يمكِنك مثلاً إجراء مقارنة بين مكونات المنتجات الخاصة بعلامة تجارية كبرى والمنتج الصغير الذي تُروِّج له.

ليس بالضرورة أن يقتصر الأمر على ترويج المنتجات على وسائل التواصل الاجتماعي فقط؛ بل لديك القدرة كمسوِّق على تحديد المنصات الأخرى التي تستطيع استخدامها، كما يمكِنك إضافة بريدك الإلكتروني على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، أو ربما تستطيع مع قليل من المال الإضافي أن تنشئ إعلانات محلية أو تعرض المنتجات للناس خارج دائرة عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، والذين يهتمون بها.

واعتماداً على المنصة التي تستخدمها لإدارة التسويق، يمكِن أن تصل عمولتك إلى 100% في كل مرة يشتري فيها شخص ما المنتج الذي تُروِّج له.

 

المصدر




مقالات مرتبطة