21 نصيحة لتستيقظ باكراً

تُعدُّ عادةُ الاستيقاظ باكراً، ولأسبابٍ غامضةٍ، واحدةً من أصعب العادات لاكتسابها؛ لذا إليك فيما يأتي 21 نصيحةً يمكنك استخدامها لتستيقظ باكراً، وتبقى متيقِّظاً:



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدوِّنة سلستين تشوا (Celestine Chua)، وتُقدِّم لنا فيه 21 نصيحة لاكتساب عادة الاستيقاظ باكراً.

1. ابحث عن سببٍ مقنعٍ للاستيقاظ باكراً:

لماذا تريد أن تستيقظ باكراً؟ هل لتتمكن من إنجاز كميةٍ أكبر من العمل؟ أم لتستهل يومك من بدايته؟ أم لتعيش حياة صحيَّة أكثر؟ غالباً ما تفشل محاولات الاستيقاظ باكراً كلُّها عندما لا يكون لديك سببٌ قويٌّ بما فيه الكفاية لتغيير عاداتك بالاستيقاظ.

في السابق، عندما كنت أرغب في الاستيقاظ باكراً، دون أي غايةٍ سوى فعل الاستيقاظ بذاته، فشلت فشلاً ذريعاً، لكن بعد أن أوضحت دوافعي الحقيقية، ومن بينها أنَّني أرغب أن أحظى بحياة صحيّةٍ أكثر، وبعد أن رأيت كيف يرفع الاستيقاظ باكراً من مستوى إنتاجيتي، بدأت أنجح بتحقيق مقصدي، فإن كنت ترغب في الاستيقاظ باكراً فعلاً، وضِّح الأسباب التي تدفعك لذلك.

2. تجنَّب المنبهات التي تؤثر في موعد نومك:

أعني بذلك الكافيين والمنشطات، إذ تعبث هذه العوامل بدورة نومك وجودته، وهذا بدوره يفرض تأثيره على موعد استيقاظك.

3. عوِّد نفسك على الاستيقاظ باكراً بالتدريج:

إن كنت تستيقظ عادةً بين العاشرة والحادية عشرة صباحاً، فإنَّ الاستيقاظ في الخامسة صباحاً في اليوم التالي سيكون بمنزلة صدمةٍ كبيرةٍ؛ لذا ابدأ بتحسين موعد استيقاظك بمعدل نصف ساعة يومياً، إلى أن تبلغ هدفك.

إقرأ أيضاً: كيف تستيقظ باكراً

4. أنشئ نوعاً من المساءلة:

شارِك هدفك مع أصدقائك أو عائلتك أو معارفك، فبذلك ستشعر بالمسؤولية إن لم تستيقظ باكراً.

5. افهم الأسباب التي تجعلك تتأخر في الاستيقاظ وكافحها:

ربما تتأخر في الاستيقاظ لأنَّك تميل إلى العمل حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل؛ لذا أجِّل هذه الأعمال إلى فترة الصباح، وإن كنت تتمرن ليلاً، بدِّل موعد تمرينك إلى الصباح، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنَّ إجراء التمرينات الشديدة قبل النوم، يُطيل الوقت الذي تحتاجه لتغفو، فإن كنت تلعب الألعاب، أو تقوم بنشاطات محفزةٍ متعلقةٍ بالعمل قبل النوم، عندها خذ استراحة لمدة 30 دقيقة قبل أن تذهب إلى السرير، لتسترخي وتتجهز للنوم.

شاهد بالفيديو: اتبع هذه النصائح لتستيقظ باكرًا!

6. اعلم أنَّ النوم متأخراً لا يزيد من إنتاجيتك:

لقد اعتدتُ أن أنام في وقت متأخر لأنَّني كنت أعمل حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل، مما قادني للاستيقاظ متأخراً، ولكن أدركت مؤخراً أنَّ التأخُّر في النوم لا يزيد من إنتاجيتي.

في نهاية المطاف، عندما تنام متأخراً، ستستيقظ متأخراً، أو قد تستيقظ على الموعد (بسبب العمل)، وتشعر بالتعب في اليوم التالي، ولن تستطيع أن تعمل بمستواك الأعلى، فقد أدركت أنَّني عندما أستيقظ باكراً، حتى عندما يكون عدد ساعات نومي هو ذاته، أكون أكثر تركيزاً على نحوٍ ملحوظٍ، ومن ثم ترتفع إنتاجيتي.

7. حضِّر جدول أعمالٍ لليوم التالي لا يمكن تعديله:

يجب أن يبدأ هذا الجدول تماماً من لحظة استيقاظك حتى لحظة انتهاء يومك، فإن لم تستيقظ في الوقت المحدد، ستفسد جدول أعمالك لليوم، وينتهي بك المطاف بتلالٍ متراكمةٍ من العمل لتنجزها في نهاية اليوم.

8. حدِّد حاجةً ملحةً للاستيقاظ:

ضع المهام شديدة الأهمية والعاجلة أولَّ شيء يجب إنجازه في اليوم، وعندها سيتحتم عليك أن تستيقظ باكراً لتتم عملك، وعوضاً عن التأخُّر في النوم لإتمام هذه المهام، جَدوِلها في فترة الصباح لتستيقظ باكراً من أجلها.

توجد طريقة أخرى تكمن بتحديد موعدٍ مع أحدهم في الصباح الباكر، ويجب أن يكون شخصاً هاماً بحيث لا تتمكن من إلغاء الموعد، لطالما كانت هذه الطريقة فعَّالةً بالنسبة إلي، ولكن إن كان لديك عجز مزمن في الاستيقاظ باكراً، فأرجوك جرِّب أساليب أخرى أولاً، فأنت لا ترغب في المخاطرة بإفساد سمعتك أو علاقتك بهذا الشخص، إن أفرطت في النوم.

9. ضع هدفك في مكانٍ بارزٍ:

التعزيز البيئي لهدفك سيساهم في تعزيزه داخل عقلك على كلٍّ من مستوى الوعي واللاوعي، فإن كان لديك لوح ملاحظات، ثبِّت هدفك بالاستيقاظ باكراً على اللوح، ومن الخيارات الأخرى التي يمكنك فعلها هي أن تكتبه على ورقة ملاحظاتٍ لاصقةٍ، وتلصقها على حاسوبك، أو تعيِّنها خلفيةً لشاشته.

10. اطلب خدمة مكالمات الإيقاظ:

يمكنك أن تطلب من شخصٍ تعرف أنَّه سيكون مستيقظاً في هذا الوقت أن يتصل بك.

11. اعمل على تحقيق هدفك برفقة شخص ما:

إن كان لديك صديقٌ يرغب في الاستيقاظ باكراً أيضاً، سيحفزك هذا الأمر أكثر، فإن كنت تعرف شخصاً يستيقظ باكراً، استلهم من نمط حياته.

12. نم أبكر:

كن عمليَّاً، فإن كنت ترغب في الاستيقاظ في الخامسة صباحاً، فلا تنم في الثانية صباحاً وتتوقع أن تستيقظ على الوقت، فإنَّك على الأرجح ستفشل في تحقيق هدفك، فلا تكون مهمة الاستيقاظ مهمةً سهلةً إلا في الأوقات التي أنام فيها باكراً وأحظى بقسطٍ وافرٍ من الراحة.

13. اضبط ساعة المنبه الخاصة بك على الوقت الصحيح:

إنَّ هذا على الأرجح أمرٌ لا حاجة لقوله، لكن لا يمكن أن تصدق عدد المرات التي أخبرني فيها الناس أنَّهم تأخروا بالاستيقاظ بسبب نسيانهم ضبط المنبه، أو لأنَّهم أخطؤوا بضبطه، فإن كنت تحاول أن تنشئ روتين استيقاظٍ جديداً، ستساعدك ساعة المنبه في الأسابيع القليلة الأولى، وما إن تتعود على الروتين الجديد، فعلى الأرجح ستستيقظ على نحو أوتوماتيكي في الوقت ذاته دون الحاجة إلى المنبه.

شاهد بالفيديو: 8 خطوات تساعدك على الاستيقاظ صباحاً دون عناء

14. اضبط عدة منبهات:

في الوقت ذاته أو في أوقاتٍ مختلفةٍ، بفرق 5 دقائق بين كل منبهٍ والتالي له، فإن كنت من أصحاب النوم الثقيل، فهذه طريقة مناسبةٌ لك.

15. ضع ساعة أو ساعات المنبه الخاصة بمكان بعيدٍ عنك لكنَّها مسموعةٌ:

هذا يجعلك تضطر إلى مغادرة سريرك كي تصل إليها، وبالطبع، لا تعد إلى السرير بعد أن تطفئها.

16. عيِّن موسيقاك المفضلة نغمةً رنين المنبِّه:

تتوفر هذه الميزة اليوم في معظم الهواتف المحمولة؛ فهل من طريقةٍ للاستيقاظ في يومٍ جديدٍ أفضل من أن تستيقظ على صوت موسيقاك المفضلة؟ ففي الوقت الذي تنتهي فيه الموسيقى ستكون صاحياً أكثر، ومستعداً للنهوض.

17. ردِّد داخل عقلك الوقت الذي تريد الاستيقاظ فيه قبل أن تنام:

قد يبدو ذلك خياليَّاً، لكنَّه ينجح معي، للوهلة الأولى ظننت أنَّه أمرٌ خاصٌ بي فقط، إلى أن أخبرني أحدهم أنَّه يستطيع الاستيقاظ باكراً باستخدام هذا الأسلوب - الذي تعلَّمه من صديقه، والذي بدوره يستطيع الاستيقاظ باكراً باستخدام التقنية ذاتها أيضاً - فيعمل عقلنا الباطني بطرائق غريبة، وبالطبع يجب أن تحرص على أن تحظى بالقدر الكافي من النوم - راجع النصيحة رقم 12 - وإلا سيكون الأمر بلا جدوى.

18. مارِس التأمُّل قبل النوم:

يساعد التأمُّل على تصفية فوضى العقل، وهو شيءٌ يفعله النوم أيضاً، ويسهل التأمُّل علينا عملية النوم، فقد انتبهت إلى أنَّني عندما أتأمَّل قبل النوم، فإنَّ ذلك يجعلني أغفو على نحوٍ أسهلٍ، وأستيقظ أبكر، بنصف ساعةٍ أو ساعةٍ كاملةٍ، وأشعر في الصباح التالي أنَّ ذهني أكثر صفاءً.

إقرأ أيضاً: متلازمة ديسانيا "متلازمة السرير": أسبابها وطرق التخلص منها

19. غادِر السرير ما إن تسمَع صوت المنبِّه:

جميعنا نعرف كيف يكون الأمر في الصباح، وكيف يحاول الصوت في رأسك أن يقنعك بالعودة إلى النوم، على الرغم من نيتك الحقيقية بالاستيقاظ؛ لذا قبل أن تسمح لهذا الصوت بالتكلُّم، اسحب نفسك من السرير في اللحظة التي يرن فيها المنبه، ستشعر ربما أنَّك بلا روح في الدقائق العشر الأولى، ولكن سيزول النعاس بعد ذلك، وقبل أن تدرك الأمر ستكون مستيقظاً، وجاهزاً لبدء يومك.

20. رسِّخه بوصفه عادة يوميَّة:

اجعل الاستيقاظ باكراً عادةً يوميةً، فالحفاظ على عادة تمارسها يوميَّاً أسهل من الحفاظ على عادة تمارسها خمسة أيام في الأسبوع، وإن كنت ستحافظ على التوازن بجدولين مختلفين بين أيام الأسبوع وأيام العطل، سيتحتم على ساعتك البيولوجية أن تتكيف باستمرار، وهذا الأمر يصعِّب من مهمتك كثيراً.

21. استخدم مزيجاً من النصائح المذكورة آنفاً:

لا تستخدم نصيحة أو نصيحتين فقط من النصائح المذكورة آنفاً، فكما تعرف يمكن للاستيقاظ باكراً أن يكون شيئاً صعباً بحدِّ ذاته؛ لذا استخدم قدر ما يمكنك من النصائح السابقة لترفع من فرصك في النجاح.

في الختام:

مهما يحدث، إيَّاك أن تستسلم، فقد يكون الاستيقاظ باكراً شاقاً، لكن ما دمت تحاول، فستصل إلى هدفك، حظاً طيباً.




مقالات مرتبطة