1. منح الأولوية القصوى للعلاقات:
تشبه العلاقات الكائنات الحية، فهي تنمو أو تحتضر؛ حيث تنمو وتزدهر عندما نتعهدها بالعناية والرعاية؛ لكن عندما تكون العلاقات متعثرة، فغالباً ما تكون هذه علامة على أنَّها مُهمَلة، وعليك أن تمنحها أولوية قصوى فيما يخص وقتك وطاقتك لتقويتها.
2. تقبُّل خيبات الأمل:
تحدث خيبة الأمل عندما لا تتطابق توقعاتنا مع الواقع، ودائماً ما يجد شخصان اختلافات في توقعاتهما؛ ممَّا يعني أنَّ خيبات الأمل ستحدث لا محالة في كل علاقة؛ لكنَّ المشكلة تكمن في أنَّنا نميل إلى التركيز على الأمور السلبية ثم نستخدمها كدليل لتعزيز الاعتقاد بأنَّ علاقاتنا مليئة بخيبات الأمل؛ لكن عوضاً عن ذلك، تقبَّل أنَّ خيبات الأمل هذه تحدث، واختر التركيز على الأجزاء التي تطابقت مع توقعاتك وجلبت إليك نعماً لم تكن مُتوقَّعة.
3. الامتناع عن إهانة الآخرين والاستخفاف بهم:
للكلمات التي تستخدمها قوة كبيرة، فقد تتسبب بأذى عندما تصف بها شريكك أو علاقتك؛ لذا عليك اختيار التخلص من العادات التي تضر بالعلاقة، خاصة عندما تشعر بالإحباط وخيبة الأمل.
4. التعاون:
إنَّ عدم التعاون أسلوب عدواني سلبي ضار للغاية، حيث يُعَدُّ كلٌّ من التجاهل والمماطلة ورفض المشاركة شكلاً من أشكال الامتناع عن التعاون، والذي قد يدمر علاقاتك بالآخرين.
5. تحمُّل المسؤولية:
لا يفوز أحد بلعبة تقاذف الاتهامات؛ فحتى لو نجحت بإلقاء اللائمة على شريك حياتك بكل مشكلاتك، فأنت ما تزال تعاني من كل تلك المشكلات والمشاعر التي تنتج عنها؛ وتكمن الطريقة الوحيدة للبدء بإيجاد حلول لمشكلاتك في تحمل كامل المسؤولية عن الأدوار التي تقوم بها؛ لذلك توقف عن الملامة، وابدأ تشكيل العلاقة التي تريدها.
شاهد بالفديو: 6 علامات تدمر العلاقات بصمت احذر منها
6. التخلص من الرغبة في إصلاح أو تغيير شريكك:
يبيِّن عالم النفس ويليام جلاسر (William Glaser) في نظريته "نظرية الاختيار" (Choice Theory) أنَّ مفتاح تغيير أي علاقة هو تقبل أنَّك لا تستطيع تغيير أي شخص -ما عداك- تغييراً كاملاً، وأنَّك كلما تقبلت هذه الحقيقة بصورة أسرع، بدأت بالشفاء والنمو بصورة أسرع.
يتوق كلٌّ منَّا إلى أن يكون محبوباً ومقبولاً كما هو؛ لذلك قد يشعر شريكك بأنَّه يتلقى الدعم اللازم ليختار التغيير عندما يشعر أنَّك لا تخجل منه أو أنَّك لست خائب الأمل بسببه؛ لذا ركز في أثناء ذلك على تغيير وتحسين نفسك.
7. التركيز على الصفات التي تحبها وتحترمها:
تذكر اللحظات والأسباب التي جعلت من هذا الشخص مميزاً وهاماً في حياتك، وثق أنَّ هذه الأمور لا تزال صحيحة، وأغلق عينيك واسترجع تلك اللحظات في قلبك، وأطلق لنفسك العنان للشعور ثانية بمشاعر الحب والفخر والاحترام التي شعرت بها، وارجع إلى تلك اللحظات التي تساعد على تجديد التزامك بتقوية العلاقة.
8. الإيمان بحسن نوايا الشريك:
لقد أثبتت الدراسات النفسية أنَّه بمجرد اقتناعنا بفكرة ما، تفقد المعلومات التي تتعارض مع ما نعتقده مصداقيتها، فيتجاهلها دماغنا؛ فمثلاً: نميل إلى أن نعتبر شريكنا شريراً عندما نتعرض إلى الأذى ونُصاب بخيبة الأمل؛ لكن إذا كان للعلاقة فرصة في التحول، فعليك أن تفسح مجالاً لإمكانية أن يكون شريكك أفضل حليف لك.
ثق أنَّ لشريكك نوايا حسنة، لكنَّ المعلومات التي يتصرف وفقاً لها غير صحيحة أو أنَّ تأثيرها مؤلم.
9. تعلُّم المُسامحة:
يوجد الكثير من اللغط في فهم ما يعنيه الغفران؛ فهو لا يعني أن تمنح شخصاً الإذن ليسيء معاملتك، بل يعني أنَّك تعلم أنَّنا نبذل جميعاً قصارى جهدنا.
إنَّه لمن المؤكد أنَّنا لو علِمنا أفضل، لعملنا أفضل؛ أي أنَّنا لا نتسبب بالأذى لبعضنا بعضاً عندما نكون خائبي الأمل لأنَّنا نرغب في ذلك؛ لذا سامح شريكك لأنَّه لم يتعلم طرائق أفضل ليحبك بها حتى الآن، وأفسح المجال لاحتمالات مستقبلية جديدة.
شاهد بالفديو: 15 قول عن التسامح والغفران
10. تعلُّم تركيز الاهتمام على لحظات الحاضر تركيزاً كاملاً:
يوجد فرق بين أن تكون في الغرفة وبين أن تكون حاضراً ذهنيَّاً، كما يوجد فرق بين السمع والإنصات؛ إذ يعني الحضور الذهني أنَّه عندما يكون لدى شريكك ما يتحدث عنه، لا تفترض أنَّك تعرف فعلياً ما يفكر فيه، وتبدأ الإنصات إلى ما لم تفهمه بعد، فتصبح كمحققٍ فضولي يرغب في معرفة ما يجري بصدق فحسب.
11. إظهار الرغبة في الإصغاء والفهم:
قل لشريكك: "أعلم أنَّني لم أقم بعمل جيد فيما يخص الإصغاء إليك، وأفهم أنَّ هذا آذاك وآذاني، ولا بدَّ أنَّني لم أُدرِك تماماً ما يحدث. نعم، أنا أريد أن أفهم من أنت وما الذي تهتم به، وسأستمر في الإصغاء مهما استغرق الأمر".
12. مطالبة الشريك بالحديث:
اسأله: "هل أنت على استعداد للتحدث؟ أنا على استعداد للإصغاء حالما تكون أنت مستعداً للتحدث، وسأنتظر حتى تشعر بالراحة"؛ ثمَّ جرب أن تكون حاضراً ذهنيَّاً حضوراً كاملاً.
13. البحث عن الأشياء التي تجعل الشريك يحس بالحب والاحترام:
لدينا جميعاً قواعد مختلفة حول ما نحتاجه لنشعر بالحب والاحترام، حيث يجب أن تقول لبعض الناس كلمة "أحبك" عدة مرات يومياً، بينما يحتاج آخرون إلى قضاء وقت على انفراد مع شركائهم لمدة عشرين دقيقة على الأقل يومياً، وقد تكون لمسة من وقت إلى آخر كافية بالنسبة إلى بعضهم الآخر.
اسأل شريكك: "ما الذي يُشعِرك بالحب؟ وما الذي فعلته وجعلك تشعر أنَّك قريب مني؟ وماذا أفعل لتعرف أنَّني فخور بك؟"، ثم امنح شريكك ما يحتاج إليه وبالقدر الكافي.
14. التعرف على أنماطك الضارة:
قد يقع الشركاء في شِرك أنماط ضارة، وأحد أكثر هذه الأنماط شيوعاً هو نمط المطارد/المنسحب؛ حيث يهاجم أو يزعج أحد الشريكين الشريك الآخر أو يثرثر بطريقة تثير رد فعله، فينسحب أو يرفض التعاون أو يغادر ليتجنب الانزعاج.
سيسعى الشريك الأول إلى مزيد من المطاردة، ممَّا يدفع الشريك الثاني إلى التعمق في الانسحاب، ومن المؤكد أنَّ هذا يتسبب بالإحباط للجميع؛ والسبيل الوحيد لإعادة الأمور إلى نصابها هو الاعتراف بما يحدث والتحدث عنه معاً؛ لذا حدد المشكلة، واعترف بوجودها، ثم تخلص منها.
15. توضيح حدود الإمكانات:
كن صريحاً فيما يتعلق بحدود إمكاناتك عندما يطلب منك شريكك شيئاً؛ ذلك لأنَّ المسايرة في الأمور التي لا تريدها حقاً تُشعِرك بخيبة أمل يتبعها شعور بالاستياء، وأنت تتحمل مسؤولية ما تفعله لنفسك؛ ذلك لأنَّ شريكك لا يستطيع قراءة ما يجول في ذهنك؛ لذا كن صادقاً، وضع الحدود التي من شأنها أن تخدم الجميع على الأمد الطويل.
16. احترام الذات والتعبير الصريح عن الأفكار والمشاعر:
لديك الحق في أن تقول ما تفكر فيه وما تشعر به، إذ ستنهار العلاقة المبنية على معلومات مزيفة بهدف إرضاء الشريك فحسب، في حين تقوى العلاقات التي تُبنى على الثقة والاحترام، ويحدث هذا فقط عندما يكون كلا الشريكين صادقاً مع الآخر.
17. الحذر من إخفاء الأسرار لحماية شريكك:
نميل غالباً إلى حماية شركائنا عن طريق إخفاء الأسرار عنهم، وغالباً ما تتهاوى هذه النية الإيجابية بمرور الوقت، فينتج عنها عواقب لم تكن متوقعة.
قد يكون من الصعب معرفة الوقت الملائم لمشاركة "الأسرار"، لكن حاول بقدر ما تستطيع أن تكون صريحاً.
18. تحمُّل مسؤولية المعتقدات التي تحد من قدراتك:
لدينا جميعاً معتقدات تَحُدُّ من قدراتنا، وهي الأصوات التي تهمس لنا في محاولة منها لحمايتنا، إلَّا أنَّها تبقينا خائفين؛ لذا تعلَّم كيفية تحديد المعتقدات التي تَحُدُّ من قدراتك، واحرص على عدم إسقاطها على الشريك.
19. الوفاء بالعهود:
ستكون الثقة ضعيفة في العلاقات التي تواجه مشكلات؛ فعندما تقول أنَّك ستقوم بشيء ما أو تشارك ما يهمك حقاً، يثق شريكك بأنَّ هذا صحيح؛ لكن إذ غيَّرت رأيك، فخذ الوقت الكافي لتسمح لشريكك بالاطلاع على آخر المستجدات، مما يسمح له بالنمو ومواكبة التغير الذي أصابك.
20. التعبير عن التقدير:
غالباً ما نعدُّ أنَّ معرفة شركائنا بأنَّنا ممتنون لهم أمر مفروغ منه؛ فعندما لا نجد وقتاً كافياً للتعبير عن مشاعر التقدير البسيطة هذه، نبدأ الشعور بأنَّها أمور مُسلَّم بها؛ لذلك اشكر شريكك في أي وقت يقوم به بأمر من شأنه أن يجعل حياتك أسهل وأفضل.
شاهد بالفديو: 5 فوائد مثبتة للشعور بالامتنان
21. الأحلام المشتركة:
نحن ندخل في علاقات بهدف بناء حياة مشتركة، ولكنَّنا كثيراً ما ننشغل في خضم مشكلات الحياة اللوجستية اليومية؛ لهذا علينا أن نخصص وقتاً نحلم فيه ونكتشف ما نأمل بتحقيقه في المستقبل، وأن نضع أهدافاً وخططاً لدعم بعضنا بعضاً بغية تحقيق أحلامنا.
أضف تعليقاً