1. عدم الاهتمام بالمحصلة النهائية فحسب:
يُعدُّ ذلك من الممارسات الأساسية لتدعيم الثقة، إذ عليك أن تتناول كل قضية دون القلق بشأن النتيجة النهائية؛ لأنَّ هذا التفكير سيثير فيك الخشية من الفشل أو أحكام الآخرين؛ لذا تصرف دون أن تلق بالاً للنتائج، حتى لو لم تكن لصالحك، وستشعر بالثقة مع كل خطوة تخطوها.
2. لا حياء في العلم:
يقول شكسبير: "يظن الأحمق نفسه حكيماً، لكنَّ الحكيم هو من يعرف إن كان يتصرف بحماقة".
كن منفتحاً على أمور جديدة، واعلم أنَّه دائماً ما يوجد طرائق لتعزيز الثقة بالنفس، ذلك لأنَّك تتعامل مع كل مسألة كما لو كانت تجربةً تعليمية؛ وحتى لو تسلحت بخبراتك، فلا ضير من بنائها وتطويرها أكثر، وبذلك تتخلص من الشعور بعدم الأمان.
3. الحديث الإيجابي عن الذات:
يكمن السر في امتلاك الثقة بمراقبة الذات متى ما بدأت تتسلل الأفكار السلبية إليها، وتحويلها إلى أفكار إيجابية فاعلة؛ وما إن يبدأ ذهنك الانجرارَ وراء اعتقاد أنَّك غير قادر على فعل أمر ما، أقنع نفسك بالعدول عن هذه الفكرة؛ لتعطي نفسك بذلك دافعاً يعزز ثقتك ويزيد من طاقتك الضرورية لإنجاز المهمة على أتم وجه.
4. لغة الجسد الإيجابية:
تدعم الكثير من النظريات العلمية فكرة أنَّ الطريقة التي تقف بها مباعداً بين ساقيك وواضعاً يديك على وركك تساهم في منحك مزيداً من الثقة؛ بإمكانك تجربة ذلك للتحقق من صحتها، فمثلاً قبل مقابلة العميل، قف بطريقة توحي بالثقة لبضع دقائق، وستشعر بانفراج أساريرك والاستعداد للتعامل مع أي موقف يواجهك.
5. الاحتفاء بالفوز:
عندما نشعر بالفشل، تفرز أدمغتنا هرمون الكورتيزول (cortisol) الضار بصحتنا البدنية والذي يسبب الاكتئاب ويقوض ثقتنا بأنفسنا؛ لكن يحدث نقيض ذلك عندما ننجح، فيطلق دماغنا الإندورفين (endorphins) والدوبامين (dopamine) والسيروتونين (serotonin)؛ لذا احتفظ بمفكرة تدون فيها يومياً أفكارك، حتى لو لم تكن بتلك الأهمية، وركِّز على الخطوات التي أفضت إلى هذه النتيجة، إذ يكون لهذا فائدة عظيمة على صحتك الجسدية، ومن حيث تعزيز ثقتك بنفسك.
6. تركيز اهتمامك على الآخرين:
نحن نشعر بعدم الأمان كلما ركزنا على عيوبنا؛ لذا غيِّر هذا النهج وابدأ تركيز اهتمامك على الآخرين. يزيد الاهتمام النابع من القلب الذي توليه للآخرين، وكيل المديح الذي لا رياء فيه لهم رصيدك لديهم، ويحسِّن علاقاتك معهم، وينعكس بالتالي إيجاباً على ثقتك بنفسك.
7. التعرف على ما يجعلك فريداً:
يمتلك كل واحد فينا طريقته الخاصة في فعل الأشياء، فلا أحد يشبه الآخر؛ لذا فكِّر في الأمور التي لم تكن لتوجد في هذا العالم لو لم توجدها أنت؛ واعتز فيها كصفات ومواطن قوة في نفسك وعملك.
8. تتبَّع تقدمك:
ستجعلك التحسينات الطفيفة التي تجريها على حياتك تحلق بثقتك عالياً؛ فعندما نعتاد على رؤية الأمور من منطلق شامل فقط، نغفل حتماً عن إدراك مكاسبنا البسيطة. احتفظ بمفكرة تدون فيها ما أنت شاكر وممتن له، بالإضافة إلى النجاحات التي تحققها كل يوم؛ وبذلك يسهُل عليك متابعة التقدم الذي أحرزته منذ أشهر أو حتى أسابيع.
9. الإيمان:
نحن نعبِّر عن الإيمان بعدة ممارسات وأشكال؛ وعندما نتحلى بالإيمان ونؤدي الطقوس التي تنميه، نستطيع تحقيق أي شيء نصبو إليه؛ فحينما نحلم بعظيم الأمور، لن تعنينا توافهها أبداً.
10. التواضع:
يختبئ انعدام الأمان خلف ستارٍ من الزهو والتعجرف، أما التواضع فهو ركيزة أساسية في بناء الثقة، لأنَّ كمَّ الإنجازات العظيمة هي من ستتحدث بالنيابة عنك. لكن إيَّاك والاستخفاف بنفسك، بل كن متواضعاً، لينصب تركيز الآخرين على إنجازاتك لا على شخصك، مما ينمي ثقتك بنفسك ويحسِّن صورتك أمام الآخرين.
شاهد بالفديو: كيف توفر وقتك وتزيد إنجازاتك؟
11. تغيير معتقداتك:
لا تنبع الثقة الحقيقية من تغيير دوافعك أو أفكارك أو عبارات التشجيع اليومية، بل تُبنى من العمل الحثيث على معتقداتك وما تؤمن به فيما يخص نفسك والعالم وتحويله إلى شيء يمدك بالقوة. تستطيع فعل ذلك بالتشكيك في أفكارك السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية.
أضف تعليقاً