نصائح عملية للتغلُّب على القلق من الامتحان:
1. احصل على مساعدة أكاديمية إضافية:
قد يكون الوقت ضيِّق؛ لذا إنَّ أول نصيحة للتغلُّب على قلق الامتحان هي العثور على مؤسسة خدمية تمتلك كتَّاباً بحثيين محترفين يستطيعون تولِّي مهامك، ويمكنك في أثناء ذلك الاستعداد للامتحان؛ إذ ستساعدك هذه الطريقة على الحصول على وقت كافٍ للتحضير دون المخاطرة بدرجاتك.
كيف يمكن لهذه الطريقة أن تساعدنا؟ نعلم جميعاً أنَّ الاستعداد لاختبار كبير أمر مستحيل دون بعض التحضير الدقيق، ومع ذلك، قد يكون تخصيص 100% من وقتك وجهدك للتحضير للاختبار أمراً صعباً عندما يكون لديك الكثير من المهام الأُخرى التي يتعيَّن عليك القيام بها؛ لذلك يمكن للطلاب تفويض مهامهم الحالية بمساعدة مؤسسة خدمية معنية بالكتابة البحثية الموثوقة، ليوفِّروا كثيراً من الوقت، ولن يكونوا مضطرين في نفس الوقت للقلق بشأن التأخُّر عن المواعيد النهائية للتسليم، أو الحصول على درجات متدنية في امتحاناتهم.
2. لا تُماطل:
بعض الاختبارات كبيرة وهامَّة لدرجة أنَّها تضع كثيراً من الضغط على الطلاب قبل وقت طويل من موعد الاختبار؛ وكنتيجة لذلك قد يكون من الصعب جداً أن تتمالك نفسك وتشرع بالدراسة، وهذا يجعل الطلاب يستسلمون للمماطلة.
ولا حاجة للقول إنَّ تأجيل الإعداد للاختبار ليس خياراً، ففي الحقيقة، التسويف هو أحد أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها؛ لذا ستكون النصيحة التالية التي عليك الأخذ بها هي محاربة الرغبة في المماطلة، والبدء بالدراسة في أقرب وقت ممكن، وإذا تمكَّنت من القيام بذلك، فستكون مستعداً للاختبار وتقلل من شعورك بالقلق.
3. تحدَّث إلى أُستاذك:
قد يكون من المفيد جداً التحدث أولاً إلى أستاذك قبل البدء بالاستعداد للاختبار التالي، فيمكن أن يساعدك أستاذك بالدرجة الأولى على فهم ما سيتضمَّنه الامتحان حتى تعرف ما الذي يجب أن تستعدَّ له، وبصرف النظر عن هذا، يمكن للأستاذ أن يقدِّم لك تغذيةً راجعةً موضوعية عمَّا يجب أن تركِّز عليه في أثناء تحضيرك للامتحان.
إذا كنت تريد التغلُّب على قلق الامتحان، فيمكن للتحدُّث إلى أُستاذك عن هذا الأمر أن يساعدك أيضاً؛ فقد يقدِّم لك بعض الاقتراحات الإضافية للتخلُّص من القلق والنجاح في الامتحان.
4. ضع برنامجاً دراسياً ثابتاً:
إنَّ وضعك برنامج دراسي واضح هو من النصائح الأُخرى التي ستساعدك على التغلُّب على قلق الامتحان، والاستعداد للاختبار جيداً، فابدأ بالأمر من خلال تحديد موعد الامتحان في مُفكِّرتك الزمنية، وحدِّد بعد ذلك نطاق المعلومات التي ستحتاج إلى مراجعتها، ثمَّ احسب عدد الساعات التي يجب أن تخصِّصها يومياً للإعداد للاختبار، وستكون قادراً بهذه الطريقة على وضع برنامج ثابت لجلسات الدراسة، وعندما تكون قد خطَّطت أخيراً لكل شيء، سيكون كل ما عليك فعله هو الالتزام بهذا البرنامج.
5. خصِّص بيئة مثالية للدراسة:
مع أنَّ الطلاب غالباً ما يتجاهلون أهمية وجود بيئة مناسبة للدراسة، فإنَّها ضرورية لضمان نجاح جلساتك الدراسية، كما أنَّها هامَّة أيضاً لتقليل التوتر؛ لذا فإنَّ النصيحة التالية التي نقدِّمها لك هي توفير بيئة مثالية للدراسة.
ابحث بدايةً عن مكان هادئ، فأنت لا تريد لأحد أن يُزعجك، وتأكَّد ثانياً من أنَّ المكان الذي خصَّصته مُجهَّز بكل ما تحتاج إليه للاستعداد للامتحان؛ وهذا قد يشمل الأقلام والكتب والحاسوب المحمول وما إلى ذلك، وأنت بحاجة إلى التأكُّد من أنَّ المكان الذي تدرس فيه خالٍ من أي عوامل تشتيت إضافية.
6. استعن بمدرِّس خصوصي:
توجد نصيحة أُخرى بخصوص التحضير للاختبار؛ وهي الحصول على مساعدة مدرس خصوصي، فقد ترغب في استخدام هذه النصيحة في حال كان الموضوع الذي تدرسه شديد التعقيد أو إذا كنت مقصِّراً فيه، وإذا كان الأمر كذلك، فيمكن أن تؤدي محاولتك الاستعداد وحدك إلى مزيد من التوتر؛ لذلك لا تتردَّد في أخذ دروس شخصية أو عبر الإنترنت مع مدرِّس يمكنه مساعدتك على فهم المواد الصعبة وإعدادك للنجاح.
شاهد بالفديو: 8 أخطاء يرتكبها الطالب في الامتحان
7. احصل على ليلة نوم هانئة:
بصرف النظر عن إغراء تأجيل الدراسة حتى موعد الامتحان، يجب عليك ألَّا تفعل ذلك، فلن يؤدي ضغط الدقائق الأخيرة مع قلَّة النوم إلَّا إلى زيادة شعورك بالقلق؛ لذا فإنَّ النصيحة التالية هي الحصول على قسط جيد من النوم قبل يوم الامتحان، ومن ثمَّ، عليك النوم مبكراً في الليلة التي تسبق الامتحان لكي تريح نفسك من الضغط النفسي، واحرص أيضاً على تجنُّب تصفُّح الإنترنت، أو مشاهدة التلفاز قبل النوم، وخذ عوضاً عن ذلك ما لا يقل عن 8-10 ساعات من النوم حتى تشعر بالراحة في يوم الامتحان.
8. تناول وجبة فطور مغذيَّة:
بعيداً عن الحصول على قسطٍ جيدٍ من النوم، إنَّ تناولك لوجبة فطور جيدة ومُغذِّية هي نصيحة أُخرى ستساعدك على التغلُّب على قلق الامتحان، وتغذِّي جسمك وعقلك استعداداً ليوم الامتحان.
لذا ابحث عن الأطعمة التي تقدِّم مجموعةً جيدةً من العناصر الغذائية الصحية؛ إذ ستوفِّر لك هذه الأطعمة احتياطياً جيداً من الطاقة لليوم التالي، ولا تتردَّد أيضاً بأن تأخذ معك بعض الوجبات الخفيفة الجيدة لتتناولها قبل الامتحان؛ وقد يشمل أفضلها المكسرات، والشوكولاتة الداكنة، والتوت، والفواكه الحمضية وما إلى ذلك.
ستُساعدك كل هذه الوجبات الخفيفة على الحفاظ على مستويات مرتفعة من الطاقة، وتقلِّل في نفس الوقت قلقك من الامتحان.
9. اذهب إلى موقع الامتحان مبكَّراً:
يمكن أن يؤدي سوء التحضير، أو قلَّة النوم، أو عدم تناول الإفطار إلى زيادة مستويات التوتر بالتأكيد، لكن يوجد شيء واحد يمكن أن يجعلك أكثر قلقاً قبل امتحانك، وهو أن تصل إليه متأخِّراً؛ لذا تأكَّد من وصولك مُبكراً إلى مكان الامتحان.
10. ابقَ هادئاً وإيجابياً:
عندما تصل إلى الموقع وتستعد لبدء الامتحان، فتوجد نصيحةٌ أخيرةٌ ستساعدك على تقليل القلق؛ وهي أن تحاول الاحتفاظ بحالة عقلية إيجابية، والحفاظ على هدوئك.
إليك بعض الحيل التي من المفترض أن تساعدك على التغلُّب على قلق الامتحان:
- ردِّد عبارات تشجيعية، مثل: "يمكنك فعل ذلك"، وكرِّرها قبل وفي أثناء الامتحان.
- ركِّز على التنفُّس بهدوء؛ لإبطاء معدَّل ضربات قلبك.
- ركِّز على الأفكار الإيجابية.
- جرِّب تقنيات الاسترخاء المختلفة في حال ارتفعت مستويات التوتر لديك في أثناء الامتحان.
في الختام:
يُعَدُّ القلق من الامتحان مشكلةً شائعةً بين الطلاب من جميع الأعمار والمستويات الأكاديمية، ويمكن أن نَعُدَّه جزءاً طبيعياً من الحياة الجامعية إلى حدٍّ معين؛ لذا يجب عليك أن تتذكَّر أنَّك لست وحدك مَن تمر بهذا الأمر، وصحيح أنَّ إدراك المشكلة على أنَّها شائعة لن يساعد بطبيعة الحال على مكافحتها، لكن أصبح لديك الآن - لحسن الحظ - قائمةً من النصائح المفيدة التي يمكن أن تساعدك على تجاوز هذا التحدي والحفاظ على هدوئك في أثناء الاختبارات، فلا تُهمل التجربة العملية لهذه الحيل، ولن تكون قلقاً قبل الامتحان مرة أُخرى أبداً.
أضف تعليقاً