أسباب مرض باركنسون:
1. الوراثة:
يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في الإصابة بمرض باركنسون، فإذا كان أحد الأجداد أو الآباء يعاني من هذا المرض فهناك احتمال انتقاله للأبناء والأحفاد.
2. التلوث البيئي:
أشارت الإحصاءات بأن مرض باركنسون ينتشر بشكل واضح في المناطق الملوثة بالمبيدات وعوادم السيارات وغيرها من السموم، فقد زادت نسبة الإصابة به بعد الثورة الصناعية لأن التعرض للسموم والمبيدات على المدى الطويل يزيد من احتمال الإصابة بمرض باركنسون.
3. إصابات الرأس:
الأشخاص الذين تعرّضوا للإصابة في الرأس هم أكثر عرضة بأربع أضعاف للإصابة بمرض باركنسون.
4. العقاقير الطبية:
إن بعض الأدوية تزيد من احتمال الإصابة بمرض باركنسون، لأنها تقلل من حساسية المستقبلات للدوبامين الطبيعي.
أعراض مرض باركنسون:
- من الأعراض التي تدلّ على أنّ المريض مصاب بمرض باركنسون الارتعاش، تظهر الرعشة بشكل بسيط وغالباً ما تحدث في إحدى اليدين وبعدها تتطوّر لتشمل ارتعاش شديد في اليد والذراع والساق والفكّ والوجه.
- من الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بمرض باركنسون التصلب، حيث تتصلب الأطراف ومنطقة الجذع وهذا ما يقيد حركة المصاب وفي بعض الأحيان يصاحب هذا التصلب آلام شديدة.
- انعدام التوازن: يعاني المصاب بمرض باركنسون من عدم التوازن فيصبح جسده محدباً، وعادة ما يظهر انعدام التوازن في المراحل المتقدمة من المرض.
- فقد الحركة اللاإرادية: يعجز بعض مرضى باركنسون عن القيام بالحركات اللاإرادية، فتصبح نظرة المريض جامدة ولا يرمش وأثناء المشي لا يحرك ذراعيه، والبعض الآخر من المرضى لا تظهر على وجوههم أي حركات تعبيرية.
- صعوبة في النطق: يفقد المصاب بمرض باركنسون القدرة على التحدّث بسلاسة، حيث يواجه صعوبة في نطق الكلمات وقد يعيد نطق الكلمات أكثر من مرة، كما أنّه يتحدّث بنبرة واحدة.
- اضطرابات معرفية: في المراحل المتقدمة من المرض قد يعاني المريض من ضعف الذاكرة، فيصعب عليه تذكر بعض المعلومات والتفاصيل.
علاج مرض باركنسون:
لا يوجد علاج محدد لمريض باركنسون لكن هناك بعض الأدوية مثل البريميدون، والبروبرانولو، الأمانتادين التي تخفف من أعراض المرض، كما أن الدعم النفسي والمعنوي الذي يتلقاه المريض والعناية الصحية التي يتلقاها تسهم بدرجة كبيرة في الحد من أعراض هذا المرض.
الرعاش وأسبابه:
الرعاش هو عبارة عن حركة لا إرادية غالباً ما تكون مستمرة تصيب اليدين والذراعين والعينين والوجه والرأس والحبال الصوتية والجذع والساقين، إلا أن الرعاش يظهر بوضوح على اليدين فكثيراً ما نلاحظ أن بعض الناس ترتعش أيديهم.
1. العمر:
تتعرض أطراف الانسان مع التقدم في العمر للرعاش فكثيراً ما نلاحظ أن أيدي كبار السن ترتعش، حيث يعتبر الرعاش هنا دلالة على الشيخوخة ونادراً ما يكون سبب الرعاش ناتج عن مرض ما.
2. الأدوية:
إن الآثار الجانبية لأدوية الأمفيتامينات القشرية، والأدوية التي تحتوي على الكافيين، ومثبطات السيروتونين تتسبب في الرعاش، لذا إذا كنت تتناول أحد هذه الأدوية فهذا يعني أنك قد تتعرض للرعاش.
3. الكافيين:
من المعروف أن القهوة والشاي والنسكافيه والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة تحتوي على نسب عالية من المنبهات أو الكافيين، حيث تؤثر هذه المنبهات على الجملة العصبية مما يؤدي إلى الرعاش.
4. الوراثة:
وكغيرها من الحالات المرضية يلعب العامل الوراثي دوراً أساسياً في الإصابة بالرعاش، فإذا كان أحد الآباء أو الأجداد يعاني من رعاش اليدين فهذا يعني أن هناك احتمال 50% بأن تصاب بالرعاش.
5. مرض باركنسون:
ترتبط الرعشة بشكل مباشر في مرض باركسون، فإذا كنت تعاني بطء في الحركة والمشي فهناك احتمال أن سبب الرعشة إصابتك بداء باركنسون.
6. مشاكل عصبية:
تتسبب المشاكل العصبية أو المشاكل في الدماغ في حدوث خلل في حركة الجسم مما يؤدي إلى التعرض للرعاش في اليدين وفي أطراف الجسم.
7. ورم دماغي:
قد يتشكل الورم في منطقة حساسة من الدماغ فيضغط على أعصاب الدماغ، مما يؤدي إلى مضاعفات كاضطرابات في الرؤية وفي الحركة ورعاش في الأطراف.
8. الحالة النفسية:
تلعب الحالة النفسية دوراً كبيراُ في الرعاش لأن التوتر والحزن والاكتئاب والقلق يؤثر على الجملة العصبية مما يتسبب في الرعاش، لذا ينصح الأطباء بالاسترخاء والراحة وتعد اليوغا علاج فعال للتخلص من الرعاش في هذه الحالة.
9. الغدة الدرقية:
من أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية العصبية، والتهيج، وزيادة التعرق، وزيادة سرعة ضربات القلب، وارتعاش اليد، وضعف العضلات، خصوصاً في الذراعين والفخذين.
10. السكتات الدماغية:
إن السكتات الدماغية الصامتة أو السكتات الصغيرة تزيد من خطر الإصابة بالشلل الرعاش، حيث تؤثر هذه السكتات على الحركة وتوازن الجسم.
11. الإدمان على الكحول:
يتسبّب إدمان الكحول إلى تلف الكبد وتلف الأعصاب والدماغ مما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في البصر والحركة مما يزيد من خطر الإصابة بالرعاش.
أضف تعليقاً