أولاً: غيّر طريقة تفكيرك
يميل معظم الناس إلى الالتزام بنمط تفكير معين عند الوقوع بالمشاكل وغالباً ما تسيطر الأفكار السلبية على هذا التفكير، فإذا كسرت هذا النمط وغيّرت طريقة تفكيرك ستجد أفكار جديدة وربما حلول لجميع مشاكلك وبالتالي لن تعاني بعد الأيام من أي توتر أو قلق.
ثانياً: ابتعد عن السلبيين
احرص على الابتعاد عن الناس السلبيين في هذه اللحظة الحساسة من حياتك حتى لا تتأثر بأفكارهم المحبطة، فهم يبثّون الأحزان لمن حولهم وهذا ما يزيد حالتك سوءاً، لذا تجنّبهم وتقرّب من الناس الإيجابيين فأنت بأمس الحاجة لهم.
ثالثاً: تمشى في الطبيعة
أثبتت الدراسات العلمية أنّ المشي في أحضان الطبيعة يخفّف من مخاطر التعرّض للاكتئاب، فالمشي يفرغ الطاقات السلبية كما أنّ الطبيعة والهواء العليل يمنحانك الراحة والهدوء وهذا ما يجعلك أكثر قدرة على مواجهة المشاكل.
رابعاً: تعرّض لأشعة الشمس
عدم التعرّض لأشعة الشمس يزيد من مشاعر التوتر والقلق ومن أجل ذلك ينصح الخبراء بضرورة التعرض لأشعة الشمس وخاصة في فترة الصباح، فهي تساعد على التخلّص من التوتر والقلق لتترك المرء بحالة عالية من النشاط والحيوية.
خامساً: اخرج مع أصدقائك
عالج سوء الحالة النفسية التي تعاني منها بالخروج مع الأصدقاء، اخرج معهم لتناول الغداء أو لممارسة بعض الأنشطة أو لحضور عرض مسرحي أو للتخييم أو للقيام ببعض المغامرات، ستشعر بالمتعة والتسلية وهذا ما يخفف عنك معناتك.
سادساً: امضغ العلكة
يعتبر مضغ العلكة علاج سريع لسوء الحالة النفسية فهي تساعد على خفض مستوي هرمون الكورتيزول المسؤول عن مشاعر التوتر والقلق، وهذا ما يعمل على تخفيف الضغوط النفسية والشعور بالراحة والهدوء.
سابعاً: النشاط البدني
للأنشطة البدنية فوائد عديدة فهي تحافظ على الوزن والرشاقة وتقوّي مناعة الجسم وتضبط معدلات الكوليسترول والسكر وتحافظ على الصحة العامة والصحة النفسية بشكل خاص، فقد ثبت علمياً أنها تمنح الشخص الصفاء الذهني والنفسي.
ثامناً: تجنّب العادات السيئة
السهر لوقت متأخر والتدخين والإسراف في شرب المنبهات وتناول الأطعمة الغير صحية وشرب الكحول جميعها تتسبّب بشكل مباشر في زيادة مشاعر التوتر والقلق، لذلك ينصح الأطباء بتجنب هذه العادات وتبني عادات أكثر صحية.
الطرق السابقة تعالج سوء الحالة النفسية بشكل سريع فاحرص عزيزي على الاستفادة منها حتى تنعم بالراحة والسلام الداخلي، وأخيراً إذا كان لديك طرق أخرى لعلاج سوء الحالة النفسية شاركنا بها.
أضف تعليقاً