1. لا تمثّل القشرة البيضاء أيّ خطرٍ صحّي:
إنّ قشرة الرأس غير معدية. إذاً كيف تصاب بها؟ مازال الأطبّاء غير واثقين بعد، لكن توجد نظريّةٌ تقول أنّ فرط نموّ الفطور هو السّبب وراءها. تتضمّن عوامل الخطورة الأخرى المسببة للقشرة كلاً من البشرة الدّهنيّة والتوتّر والبدانة والطّقس البارد والجاف والإصابة بالأكزيما أو الصّدفيّة. بالرّغم من أّنّها محرجة ويمكن لشعور الحكّة أن يكون مزعجاً إلّا أنّها غير مؤذية.
2. نصائح لعلاج القشرة:
للتّقليل من تراكم القشرة وخلايا الجلد الميّت جرّب استخدام شامبو مضادّ للقشرة يوميّاً. اترك الشّامبو 5 دقائق على فروة رأسك ثمّ اغسله جيّداً بالماء. قد تحتاج لتجربة عدّة أنواع من الشامبو المضادّ للقشرة لتجد النّوع الأفضل لك. إذا تراجعت فعاليّة الشّامبو قم بتبديله. وإذا لم يفلح الأمر فاستشر الطّبيب.
3. القشرة الصّفراء:
إذا كانت القشرة التي تراها صفراء ودهنيّة فقد تكون مصاباً بالتهاب الجلد الدهنيّ. وهي حالةٌ جلديّةٌ التهابيّةٌ قد تحدث في المناطق الغنيّة بالغدد الدّهنيّة مثل فروة الرأس والوجه. بالرّغم من أنّ التهاب الجلد الدهنيّ مرتبطٌ بالهرمونات والفطور وحتّى ببعض الحالات العصبيّة كداء باركنسون أو الإيدز، فإنّ جميع هذه الحالات تعالَج بالطّريقة ذاتها التي تعالج بها القشرة البيضاء: بواسطة الشّامبو المضادّ للقشرة.
4. قد يتساقط شعرك بكميّات أكبر ممّا تتوقّعها:
لا يعتبر ذلك دلالةً لقياس كمية الشعر المتساقط، لكن يقول بعض الخبراء بأنّنا نخسر تقديريّاً 100 شعرة أو أكثر يوميّاً. لا داعي للقلق ولا يعني ذلك أنّك ستصاب بالصّلع. تقوم حوالي 90% من بصيلات الشّعر التي يقدّر عددها بمئة ألفٍ بتنمية الشّعر في كلّ لحظةٍ. بينما تكون نسبة 10% الباقية في طور الرّاحة (التّيلوجين)، ويتساقط الشّعر بعد 2 إلى 3 أشهر. ويتمّ استبداله بشعرٍ جديدٍ وتبدأ حلقة النموّ مرّةً جديدةً.
5. ما الذي يسبّب تساقط الشّعر الكربي أو التوتري؟
الصّدمات التي يتلقّاها جسمك كالجراحة واللّقاحات والولادة وبعض الأدوية والحميات الصّارمة والتّوتر الشّديد ومشاكل الدّرق جميعها يمكن أن تدفع شعرك للدّخول في طور الرّاحة أو التّيلوجين. بعد حوالي شهرين قد تلاحظ تساقط الشّعر ونقص كثافته، وهي حالة تدعى بتساقط الشّعر الكربي وتُوصف في بعض الأحيان "بتساقط الشّعر بشكل خصل". في معظم الحالات يبدأ الشّعر بالنّموّ من جديد.
6. هجوم على بصيلات الشّعر:
في حالة إصابتك بالثعلبة، يقوم جهازك المناعيّ بمهاجمة بصيلات شعرك عن طريق الخطأ بدلاً من مهاجمة الثعلبة، ممّا يسبّب تساقط الشّعر، وغالباً ما يحدث ذلك بشكلٍ مفاجئ. ستحدث لدى معظم الأشخاص بقعة أو اثنتين من الصّلع، الأمر الّذي يمكن أن يعالج بسهولة بواسطة الحقن، لكن في بعض الحالات تتساقط جميع بصيلات الشّعر في جسمك. إنّ الثّعلبة غير مؤذية أو معدية، لكنّ تأثيرها النّفسي قد يكون صعباً. قد يعاود الشّعر نموّه لوحده، وقد يساعده العلاج لينمو بسرعةٍ مجدّداً. لسوء الحظّ قد يعاني بعض الأشخاص من نكس الثّعلبة أي تكرار الإصابة بها عدة مرات.
7. تسبّب الجينات 90% من حالات تساقط الشّعر لدى الرّجال:
على الرّغم من أنّ الجينات موروثة، إلّا أنّ السّمات قد تتأثر بعائلة والدتك أكثر من عائلة والدك. لذلك قد يعطيك النّظر إلى شعر جدّك فكرةً عن مستقبل شعرك. يبدأ الصّلع بنمطه الذّكوريّ بتساقط خطّ الشّعر المتقدّم ثمّ شعر قمّة الرّأس، تاركاً حلقةً من الشّعر على شكل حدوة حصان مدوّرة على جوانب رأسك. تتضمّن الأدوية التي تبطّئ فقدان الشّعر كلاً من فيناستيريد (بروبيكا) والمينوكسيديل (روجاين).
8. نمط الصّلع الأنثويّ:
إنّ نقص كثافة الشّعر المترافق مع التقدّم بالعمر يعني تراجع كثافة الشّعر بشكلٍ متجانسٍ في جميع مناطق الفروة، لكنّ النّمط الأشيع لتساقط الشّعر عادةً هو في قمّة الرّأس. وبعكس الرّجال نادراً ما تصاب النّساء بالصّلع، ويميلون لفقد الشّعر ببطء أكبر من الرّجال. وبعكس المعتقد الشّائع فإنّ الشّعر الطّويل لن يضيف عبئاً إضافيّاً على بصيلات الشّعر مسبّباً تساقطه. كما لن يسبّب غسيل الشّعر في تساقطه أيضاً، حيث ستتساقط فقط الأشعار التي كانت ستتساقط بالفعل. قد يساعد "المينوكسيديل 5%" لدى استعماله مرّةً يوميّاً على نموّ الشّعر ومنع تساقطه. كما يمكن استخدام السبيرونولاكتون والفلوتاميد (وهي أدويةٌ فمويّةٌ) لدى النّساء.
9. تجنّب أذيّة الشّمس للشّعر:
يمكن للتعرّض للشّمس بكثرة أن يضعف شعرك ويجعله جافّاً متقصّفاً يتكسّر بسهولة. إنّ هذا صحيحٌ وبشكلٍ خاصّ للشّعر الأشقر والرّماديّ. وإذا كنت تعاني بالأصل من الشّعر الخفيف فإنّك أكثر عرضةً للإصابة بحرق الشّمس على الفروة. إنّ اختيار منتجات العناية بالشّعر التي تحتوي على وقايةٍ من الشّمسِ قد تؤمّن الحماية بالرّغم من صعوبة تغطية الشّعر بشكلٍ متساوٍ. لهذا السّبب يعدّ ارتداء القبّعات فكرةً جيّدةً عندما تخرج في الشّمس خاصّةً عندما تكون فروة رأسك مكشوفة. اختر قبّعةً مصنوعةً من الأقمشة الواقية من الشّمس مع UPF 30 (عامل الوقاية من الأشعّة فوق البنفسجيّة).
10. يحتاج الشّعر الصحّي للعناصر الغذائيّة:
هل يمكن للحمية القاسية أن تفقدك شعرك؟ في الحالات الشّديدة نعم يمكنها ذلك. يحتاج شعرك للحديد والبروتين ليبقى صحيّاً، بالإضافة إلى حموض الأوميغا-3 الدّسمة والزّنك والفيتامين A، لكن ليس بكميّاتٍ كبيرةٍ، ممّا قد يسبّب تساقط الشّعر. إنّ الحميات الغذائيّة الفقيرة بالسّعرات الحراريّة غالباً ما تفتقر للعناصر الغذائيّة الكافية وقد تثبّط نموّ الشّعر وتترك شعرك باهتاً منهكاً. إذا كان العوز الغذائيّ كبيراً جدّاً، كما لدى المصابين باضطرابات تناول الطّعام فقد يتساقط الشّعر.
11. الحمية الغذائيّة المفيدة للقلب والشّعر:
ساعد شعرك على البقاء لامعاً بتناول السّلمون والجوز للحصول على أحماض الأوميغا-3 الدّسمة، والسّبانخ والجزر للحصول على الفيتامين A، والجوز البرازيليّ للحصول على السّيلينيوم، والمحار الغنيّ بالزّنك. جميعها تساعد على الحفاظ على صحّة فروة رأسك وشعرك، كما تفعل مشتقّات الحليب منخفضة الدّسم والحبوب الكاملة والخضروات. ولمضاعفة النّتائج: إنّ الأطعمة المفيدة لشعرك تعتبر مفيدة لقلبك أيضاً.
12. إنّ الظّهور الباكر للشّعر الرّمادي هو صفةٌ وراثيّةٌ:
إنّ الشّيب غير مرتبطٍ دوماً بالتّقدّم في العمر. إذا لم تبلغ 40 عاماً بعد ورأيت الشّيب يبدأ بالظّهور فاحتمال أن يكون ذلك صفةً وراثيّةً في عائلتك. لا يدلّ الشيب عادةً على مشكلةٍ صحّيّةٍ بالرّغم من أنّ فقر الدّم ومشاكل الدّرق وعوز الفيتامين B12 والبهاق قد يسبّبون ظهور الشّيب بشكلٍ باكرٍ. يمكنك صبغ شعرك لتغطية الشّعر الأبيض، لكن احذر: فإنّ بعض الأشخاص حسّاسون تجاه المواد الكيميائيّة في صبغات الشّعر. ممّا قد يسبّب الحكّة والحرقة في فروة الرأس.
13. حاصة الجَرّ تؤذي بصيلات الشّعر:
إنّ شدّ الشّعر بقوّة كما يحدث في تسريحة ذيل الحصان والجدائل يمكن أن يؤذي بصيلات الشّعر مسبّباً تكسّر الشّعر وتساقطه. كما تسبّب أحياناً وصلات الشّعر والشّعر المستعار ظهور "ثعلبة الجَرّ" (حاصّة الجر)، بسبب الوزن الزّائد الذي يشدّ الشّعر الأصلي. إنّ تغيير تسريحة شعرك يسمح لشعرك بالنّمو مجدّداً. يمكن لجذب الشّعر وشدّه لفترة طويلة أن يؤدّي لخسارة الشّعر بشكلٍ دائمٍ.
14. المبالغة في تصفيف الشّعر تضعفه:
يمكن لتجفيف الشّعر واستخدام المكواة الحراريّة وتلوين الشّعر وتفتيحه وتمشيطه بكثرةٍ أن يؤذي الطّبقة الخارجية لشعرك. عندما ينكشف الجزء الداخليّ للشعرة يصبح شعرك جافّاً وباهتاً. بالرّغم من أنّ ذلك لا يسبّب مشاكل صحيّةً دائمةً، فقد تبالغين في تصفيف شعرك إلى أن يصبح الحلّ الوحيد هو قصّ الشّعر لتحصلي على شعرٍ صحيٍّ من جديدٍ. فيما يتعلّق بشعرك فإنّ التقليل من التّسريح هو ما يؤدّي لمظهرٍ أكثر صحّة.
15. تأثيرات جانبيّة مفاجئة:
من بين الأدوية التي تدرج تساقط الشّعر كأحد تأثيراتها الجانبية هي الأدوية المضادّة للتّخثّر، والأدوية الخافضة للكوليسترول، والأدوية المضادّة للاكتئاب، ومضادّات الالتهاب اللّاستيروئيديّة (NSAIDs)، وأدوية سن اليأس، ومانعات الحمل، والصّادات الحيويّة. يعود الشّعر للنّمو مجدّداً عند إيقاف الأدوية وقد لا ينمو مرّةً أخرى في بعض الحالات.
16. تدليك الفروة يمنحك شعوراً رائعاً:
لا يوجد دليلً على أنّ تدليك الفروة سيبطّئ من خسارة الشّعر أو يحسّن من أيّ حالةٍ صحيّةٍ في الفروة، لكنّه يقدّم الكثير فيما يتعلّق بالتّخفيف من التوتّر. إن فروة رأسك مغطّاة بنهاياتٍ عصبيّةٍ تجعلها حسّاسةً للغاية تجاه اللّمس. يمكن لفرك الفروة أن يساعدك في التخلّص من التوتّر. كما قد يحرّض التّدليك إطلاق هرمونات السّعادة كالدّوبامين والسيروتونين.
17. فحوصات الشعر غير موثوقة:
تزعم بعض الشركات أنّها تستطيع تحليل قصاصات شعرك لمعرفة فيما إذا كنت تعاني من نقص الفيتامينات أو تعاني من مشاكل صحيّة أخرى. بالرّغم من أنّ تحليل الشّعر قد يكشف بعض السّموم كالرّصاص والزّرنيخ، لكنّ النتائج قد تكون غير متوافقةٍ ومتنوّعةٍ. كلّ شيءٍ من تلوّث الهواء إلى الشّامبو قد يؤثر على نتائج الاختبار. ولا توافق الجمعيّة الطبيّة الأمريكيّة على تحليل الشّعر كإجراء لتحديد نمط المعالجة.
أضف تعليقاً