في دراسة نشرتها جامعة كاليفورنيا (2023)، أكّدت على أنّ ما يزيد على 60% من التواصل بين الأزواج يعتمد على لغة الجسد. تعال معنا لتتعلم من خلال هذه المقال كيف تقرأ لغة جسد شريكك وتكشف عن المشاعر الحقيقية، وكيف تفسر لغة الجسد في العلاقات العاطفية.
أهمية فهم لغة الجسد في الحب
تُعد لغة الجسد من العوامل الرئيسة التي تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل داخل العلاقات العاطفية. وفقاً لدراسة (Sager 1976)، فإنّ فهم الشريك من خلال لغة الجسد يساعد في تحقيق التوازن العاطفي وتقليل النزاعات وتوفر فرصةً أفضل لفهم احتياجات بعضهما بعضاً.
كيف تؤثر لغة الجسد في التفاهم العاطفي؟
1. تزيد من الإحساس بالأمان والراحة بين الشريكين
من خلال استخدام إشارات جسدية، مثل الابتسامات، والتلامس الجسدي، ووضعيات الجسد المنفتحة، يمكن للشريكين أن يعبّرا عن دعم بعضهما لبعض.
2. تكشف عن المشاعر الحقيقية حتى عندما لا يتم التعبير عنها شفهياً
في بعض الأحيان، قد يكون من الصعب التعبير عن المشاعر بالكلمات، لكن لغة الجسد يمكن أن تكون وسيلةً فعّالةً للكشف عن هذه المشاعر. قد تدل الحركات، مثل تجنب النظر أو وضع الجسم المنحني على مشاعر الحزن أو التوتر، بينما الابتسامة أو التواصل البصري المباشر قد يعكسان مشاعر الفرح أو الحب. تساعد هذه الإشارات غير اللفظية الشريك على فهم ما يشعر به الآخر.
3. تساعد على تفسير ردود الفعل العاطفية وتحسين التواصل العاطفي
توفر لغة الجسد وسيلً هامةً لفهم ردود الفعل العاطفية، وخاصةً في الأوقات التي تكون فيها الكلمات غير كافية أو غير مريحة. على سبيل المثال، عندما يظهر الشريك توتراً من خلال الإيماءات أو توتر الجسد، قد يساعد ذلك في تفسير سبب ردود فعله العاطفية تفسيراً أفضل، ويحسن من التواصل العاطفي بين الشريكين.
4. تحديد المشاعر المخفية
في بعض الأحيان، قد يجد الأفراد صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، لكن لغة الجسد تستطيع أن تعكس ما يشعرون به. على سبيل المثال، قد يظهر الشخص القلق من خلال التململ أو تجنب النظر المباشر، مما يساعد الطرف الآخر على التعرف على مشاعره دون الحاجة إلى كلمات.
إشارات الجسد في العلاقات العاطفية ودلالاتها
في دراسة نشرتها مجلة Psychology Today، وجد أنّ 80% من الأشخاص يعتبرون لغة الجسد أكثر أهمية من الكلمات في جذب شريك في المواعدة. كما أظهرت دراسة أخرى شملت 2000 شخص في الولايات المتحدة أنّ 72% من المشاركين، يرون أنّ تعبيرات الوجه ضرورية للانطباعات الأولى في العلاقات العاطفية.
أما في العلاقات طويلة الأمد، فقد كشفت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أنّ الأزواج الذين يستخدمون إشارات جسدية إيجابية، مثل الابتسامات المتبادلة والنظر في العين يتمتعون برضا أعلى عن علاقاتهم بنسبة 50% مقارنة بالأزواج الذين لا يعتمدون على هذه الإشارات.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات أخرى أنّ 65% من الأزواج الذين يعبّرون عن محبتهم من خلال لغة الجسد لديهم؛ إذ إنّ تفسير حركات الجسد بين الشريكين، يُعد أداةً أساسيةً لفهم مشاعر كل طرف.
1. التواصل البصري العميق
- النظر إلى الشريك لفترة طويلة يعبر عن الارتباط العاطفي العميق.
- تجنب النظر في العينين قد يكون مؤشراً على عدم الارتياح أو الخجل.
- اتجاه العينين إلى الأسفل يدل على الخجل أو الشعور بعدم الأمان.
- اتجاه العينين إلى الأعلى أو إلى الجوانب، فقد يدل ذلك على محاولة الشخص التفكير أو حتى الهروب من التفاعل العاطفي.
- اتساع بؤبؤ العين أثناء التحدث مع شخص آخر، يشير إلى الاهتمام أو الانجذاب.
- تضييق العينين يمكن أن يكون دلالةً على الغضب أو الشك، أو حتى محاولة إخفاء شيء ما.
- إغماض العينين بصورة غير طبيعية، قد يعكس مشاعر من الاستياء أو التفكير في موقف غير مريح.
- رفع الحاجبين مع الاتصال البصري قد يكون علامة على المفاجأة أو الإعجاب.
2. تقليد الحركات والإيماءات
تقليد الحركات والإيماءات إحدى دلالات لغة الجسد في العلاقة العاطفية ويعكس الانسجام العاطفي والتقارب النفسي بين الشريكين. عندما يقلّد أحد الطرفين لغة جسد الآخر (مثل طريقة الجلوس، أو تعابير الوجه، أو الإيماءات البسيطة) على نحوٍ غير واعٍ، فإنّ ذلك يشير إلى شعور عميق بالراحة والتفاهم. تُعرف هذه الظاهرة بـالمحاكاة العاطفية، وهي تعبير غير لفظي عن الارتباط الوثيق والرغبة في بناء رابطة قوية ومتينة مع الشريك.
شاهد بالفيديو: 7 حركات تقوم بها الفتاة تدل على رغبتها في الارتباط بك
3. لمس الوجه أو الشعر أثناء الحديث
- لمس الوجه أثناء الحديث قد يشير إلى التوتر أو الخجل، وخاصةً في المراحل الأولى من العلاقة.
- تمرير اليد على الشعر يعكس الرغبة في لفت انتباه الشريك وإظهار الجاذبية.
- لمس الذقن أو الشفاه أثناء التحدث قد يدل على التفكير العميق أو الإعجاب بالشريك.
4. لغة اليدين والإيماءات
- فتح راحتي اليدين أثناء الحديث يدل على الصدق والانفتاح العاطفي تجاه الشريك.
- تشابك الأصابع بين الشريكين يشير إلى الشعور بالأمان والارتباط العاطفي العميق.
- تحريك اليدين أثناء الكلام بحيوية يشير إلى الحماس والتفاعل العاطفي القوي مع الشريك.
- لمس يد الشريك برفق يعبر عن الحنان والدعم العاطفي والرغبة في التقارب.
- وضع اليد على القلب أثناء الحديث يعكس الإخلاص والتعبير الصادق عن المشاعر.
- لمس الذراع أو الكتف أثناء الحوار يدل على التقارب العاطفي والرغبة في طمأنة الشريك.
- ضم اليدين معاً أو فركهما قد يكون علامة على التوتر أو الترقب أثناء الحديث العاطفي
- إشارة اليد المفتوحة نحو الشريك تدل على الاهتمام والاستعداد للاستماع بتركيز.
- إخفاء اليدين أو وضعهما في الجيوب قد يكون مؤشراًعلى عدم الثقة أو الرغبة في إخفاء المشاعر.
تفسير حركات الجسد بين الشريكين
إنّ لغة الجسد في سياق الحب مليئةٌ بالإشارات غير اللفظية التي تعكس مشاعرنا وأفكارنا دون الحاجة لقول كثير من الكلمات. قد تكون هذه الإشارات وسيلةً لتعزيز القرب والتفاهم، لكنّها أحياناً قد تؤدي إلى سوء فهم. مثلاً، كلما أصبحنا أكثر وعياً بهذه الإشارات، زادت قدرتنا على فهم شركائنا فهماً أكثر وضوحاً.
1. الميل تجاه الشريك أثناء الحديث
عندما يميل شريكك نحوك أثناء الحديث، فذلك يشير إلى اهتمامه بك ورغبته في التقرب والتواصل العاطفي. هذا السلوك يعكس وجود رغبة حقيقة في تقليل المسافة بينكما لتعزيز التقارب العاطفي.
أما إذا كان يبتعد أثناء الحديث، فقد يكون ذلك إشارة إلى عدم الارتياح أو قلة الاهتمام. قد يكون هذا التصرف غير واعٍ، ناتجاً عن الشعور بالملل أو التوتر، أو ربما يعكس مشاعر غير مريحة لم يُعبَّر عنها من قبل. في بعض الحالات، قد يشير الابتعاد إلى وجود حاجز نفسي يمنعه من الانفتاح العاطفي أو يدل على رغبته في الاحتفاظ بمسافة معينة.
2. احتضان الشريك بتكرار
العناق المتكرر بين الشريكين هو تعبير قوي عن الحاجة إلى الطمأنينة والشعور بالأمان العاطفي. عندما يحتضن أحد الطرفين الآخر بتكرار وعفوية، فهذا يدل على رغبته في التقرُّب وإحساسه بالراحة في العلاقة. العناق دائماً هو وسيلة تعبير عن الحب والدعم والارتباط العاطفي العميق.
في المقابل، إذا كان العناق سريعاً وبارداً، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود توتر أو عدم راحة أو يشير إلى وجود مشكلة في العلاقة وربما تكون مشكلة غير معلنة.
3. وضع اليد على الكتف أو الظهر
عندما يضع الشريك يده على كتفك أو ظهرك، فذلك يكون تعبيراً عن الدعم والحماية وتعكس الشعور بالاهتمام والرغبة في منح الطمأنينة، وكأنّ الطرف الآخر يريد أن يقول لك: "أنا هنا من أجلك ".
أما إذا تم ذلك بطريقة سريعة أو مترددة، فقد يكون ذلك إشارة إلى توتر عاطفي غير معلن. قد يعكس هذا نوعاً من التحفظ أو عدم اليقين في العلاقة، وكأنّ الشخص يريد إظهار القرب لكنّه يشعر ببعض التردد أو عدم الارتياح.
كيف تقرأ لغة جسد شريكك وتفهم مشاعره؟
لغة الجسد في الحب هي مفتاح لفهم ما يشعر به الشريك دون الحاجة إلى حوار طويل،و كلما زادت قدرتك على التقاط هذه التفاصيل الدقيقة، أصبح بإمكانك فهم مشاعر شريكك والتفاعل معه بطريقة تعزز التقارب والتفاهم في علاقتكما:
1. تحليل التعبيرات الدقيقة
التعبيرات الدقيقة (Microexpressions) هي حركات وجهيّة سريعة جداً، تستمر لأجزاء من الثانية، وتعكس المشاعر الحقيقية التي قد يحاول الشخص إخفاءها أو لا يكون مدركاً لها بالكامل. لتصبح أكثر قدرةً على قراءة لغة الجسد في العلاقات العاطفية غير اللفظية، يجب أن تراقب وجه شريكك عندما يتحدث عن مواضيع حساسة، مع التركيز على الحركات السريعة التي قد تحدث دون وعي.
انتبه أيضاً للتغيرات السريعة في تعابير الوجه، وخاصةً عندما يعتقد أنه غير مراقب. من الهامّ مقارنة التعبيرات مع الكلمات التي يقولها؛ فإذا لم يكن هناك تطابق، فقد يكون هناك شعور غير معلن. لا تكتفِ بتعبير واحد فقط، بل حاول ملاحظة السياق العام ولغة الجسد الأخرى، مثل نبرة الصوت وحركات اليدين، لتعزيز فهمك لمشاعر شريكك، فمثلاً:
- رفع الحاجبين بسرعة ثم إنزالهم: قد يشير إلى المفاجأة أو الصدمة.
- شد الشفتين مع ضغط الفم: علامة على الغضب المكبوت أو الاستياء.
- ابتسامة خاطفة تختفي بسرعة: قد تعني أنّ الشخص يخفي مشاعره الحقيقية، مثل الحزن أو الإحباط.
- تجعد بسيط في الجبهة مع نظرة للأسفل: يدل على القلق أو الحزن.
- ابتسامة دافئة وطبيعية تعبر عن السعادة والراحة.
2. مراقبة استجابة الجسد للمواقف المختلفة
لا تتوقف لغة الجسد في الحب عند الإيماءات والتعابير الوجهية فقط، بل تشمل أيضاً ردود الفعل الجسدية أي كيف يتفاعل جسم شريكك مع المواقف المختلفة، فذلك يمكن أن يكشف كثيراً عن مشاعره وحالته العاطفية، حتى لو لم يتحدث عنها مباشرةً، انتبه لتغيرات وضع الجسم والتوترات العضلية أو الاسترخاء في رد فعله تجاه المواقف، مثلا:
1.2. القلق والتوتر
عندما يشعر شريكك بالتوتر أو القلق، قد تلاحظ تغيرات في وضع جسده، مثل التصلب أو التململ. قد يبتعد أو يميل للخلف في المواقف التي تسبب له الانزعاج، أو يظهر علامات أخرى مثل فرك اليدين أو التنفس السريع.
2.2. الراحة والطمأنينة
عندما يشعر بالراحة أو الأمان، ستلاحظ أنّ جسده يكون أكثر استرخاءً. قد يقترب منك أو يظل في وضعية مفتوحة، مثل الحفاظ على يد ممدودة أو الجلوس براحة بالقرب منك.
3.2. الغضب أو الاستياء
عندما يكون شريكك غاضباً أو غير راضٍ، يمكن أن تظهر عليه علامات، مثل قبض يديه أو توتر عضلات وجهه، أو قد يرفع حاجبيه، أو يحرّك يديه عصبياً.
4.2. الفرح والانجذاب
في لحظات الفرح أو الانجذاب، قد يقترب منك، يظهر عليه ابتسامة واسعة، ويحافظ على تواصل بصري طويل.
3. الانتباه إلى لغة القدمين
تميل القدمان إلى أن تكون أقل تحكماً من باقي أجزاء الجسم، مما يجعلها تكشف عن مشاعر غير معلنة، مثلا:
1.3. الاتجاه نحو الشخص
إذا كانت قدما شريكك موجهتين إليك أثناء الحديث أو التفاعل، فهذه إشارة الاهتمام والانجذاب. أما إذا كانت قدماه موجهتين بعيداً عنك، فقد يشير ذلك إلى رغبة في الابتعاد أو تجنب الموقف.
2.3. حركات القدمين السريعة أو القفز
قد تكون هذه إشارة إلى القلق أو الإحباط أو غير مرتاح.
3.3. القدمان المتقاطعتان أو المربوطتان
إذا كانت قدم شريكك مشدودة أو متقاطعة، فقد تكون إشارة إلى الدفاعية أو التوتر، في حين أنّ القدمين المفتوحتين أو الممدودتين، قد تدلان على الراحة والقبول.
4.3. التوجيه المستمر للقدمين نحو الخروج
إذا كانت قدما شريكك دائما موجهتين نحو الباب أو الخروج، فقد يشير هذا إلى رغبته في المغادرة أو عدم ارتياحه في المكان أو الموقف.
شاهد بالفيديو: 14 أمراً لتحسين مهارات لغة الجسد لديك
دراسات علمية حول تأثير لغة الجسد في العلاقات العاطفية
تؤكد عديدٌ من الدراسات العلمية على أهمية قراءة لغة الجسد في العلاقات العاطفية، ففي دراسة أجرتها جامعة هارفارد في عام 2022 أظهرت أنّ 90% من الأزواج الذين يفهمون لغة جسد شريكهم يعيشون حياة عاطفية أكثر استقراراً. كما أكّدت جامعة أكسفورد في عام 2021 أنّ الأشخاص الذين يعتمدون على التواصل البصري والتقليد الحركي، يتمتعون بعلاقات أكثر انسجاماً بنسبة 70%.
من جهة أخرى، كشف معهد العلاقات الإنسانية في عام 2023 أنّ لمس الشريك أثناء الحديث يساهم في زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعزز الشعور بالحب والثقة بين الطرفين. هذه الدراسات تؤكد على أهمية قراءة الإشارات غير اللفظية في بناء علاقات صحية ومستقرة.
نصائح لتعزيز التفاهم العاطفي من خلال لغة الجسد
تؤكد أغلب الدراسات أنّ 55% من حالات التواصل بين الأفراد تتم من خلال لغة الجسد، بينما تقتصر الكلمات على 7% فقط من هذا التواصل. يبرز هذا أهمية فهم دلالات لغة الجسد في العلاقة العاطفية. إليك بعض النصائح لمساعدتك على تحسين التفاهم العاطفي باستخدام لغة الجسد:
1. تعزيز الاتصال البصري
حافظ على التوازن في النظر لشريكك لتقوية التواصل العاطفي بينكما.
2. الابتسامة
ابتسامة صادقة تعزز شعور الشريك بالألفة والراحة.
3. الانتباه إلى إشارات عدم الراحة
راقب إشارات الجسد مثل التململ أو التواء الجسم بعيداً، والتي قد تشير إلى عدم الراحة أو التوتر العاطفي.
4. استخدم اللمس كوسيلة تواصل
اللمس اللطيف يمكن أن يكون وسيلةً فعّالةً لنقل الدعم والراحة، مثل عناق أو لمس اليد.
5. ملاحظة الوضعية الجسماني
حاول أن تكون منفتحاً وغير مغلق (مثل وضع الأذرع المتشابكة)؛ لضمان التواصل الإيجابي.
6. الانتباه إلى لغة الأيدي
استخدم حركات اليد للتعبير عن نفسك بطريقة مؤثرة، مثل الإيماءات الهادئة والمباشرة.
7. تقديم إشارات الاستماع الفعّال
اظهر اهتمامك لشريكك من خلال الإيماءات، مثل الإيماء بالرأس أو الاقتراب عند الحديث.
8. مراقبة المسافة الشخصية
الحفاظ على المسافة المناسبة بينكما يعكس احترام المساحة الشخصية ويفهم الشريك أنك تهتم براحتهم العاطفية والجسدية.
9. ملاحظة تعبيرات الوجه الدقيقة
مثل رفع الحواجب أو تقبض الشفتين قد تعكس مشاعر مختلطة. حاول قراءة هذه التلميحات لمعرفة ما يشعر به شريكك.
في الختام
تُعد لغة الجسد في العلاقات العاطفية أداةً قويةً لفهم مشاعر شريكك والتواصل بفعالية. من خلال مراقبة إشارات الجسد وفهم تفسير حركات الجسد بين الشريكين، يمكنك تعزيز التفاهم العاطفي وتقوية العلاقة بينكما، والآن بعد قراءتك لإشارات الجسد في العلاقات العاطفية أخبرنا إذا كنت قد لاحظت إشارات معينة في لغة جسد شريكك؟ شاركنا تجربتك في التعليقات!
أضف تعليقاً