أولاً: استرخاء الجسم
يلعب العناق دوراً مهماً وأساسيّاً في استرخاء الجسم والعضلات وفي سحب مشاعر القلق والتوتر من الجسم، وهذا ما يُساعد على التخفيف من شعور الإنسان بالغضب والانزعاج، كما ويُساعد العِناق على الحد من إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول الذي يُسبب التوتر للإنسان.
ثانيّاً: تخفيف الألم
أثبتت العديد من التجارب بأنّ الأشخاص الذين يُعانون من أوجاعِ شديدة في الجسم يشعرون براحةٍ كبيرة عندما يُعانقون من قبل الأشخاص المقربين إليهم، وذلك لأنّ العِناق يُساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يعمل على تخفيف الألم وعلى تنشيط الدورة الدمويّة وسهولة وصول الدم إلى كامل أنحاء الجسم.
ثالثاً: الوقاية من الأمراض النفسيّة
بفضل العِناق يستطيع الإنسان أن يحمي نفسه من الإصابة بالكثير من الأمراض النفسيّة الخطيرة وبالتحديد من مرض الاكتئاب الذي يُعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، وذلك لأنّ العناق يعمل على تحفيز الجسم لإنتاج هرمون الدوبامين وإيصالهِ إلى الدماغ، وهذا ما يُعطي شعوراً بالحيوية والراحة النفسيّة الدائمة بعيداً عن ضغوط الحياة ومشاكلها التي لا تنتهي.
رابعاً: الشعور بالسعادة
يعمل العناق على منح الإنسان شعوراً بالسعادة الكبيرة التي لا تنتهي، وذلك لأنّه يُحرض الجسم على إفراز هرمون السعادة الذي يُساعد في القضاء على مشاعر الحزن والكآبة التي قد يُعاني منه الإنسان، وذلك لأنّ العناق الطويل يساعدُ على سهولة وصول الدماء المحملة بهذا الهرمون إلى المخ والدماغ.
خامساً: توليد الثقة والأمان
إنّ العناق الدائم يولد المزيد من الثقة المتبادلة بين الطرفين إن كان بين الزوجين، الأصدقاء، والأخوة، كما ويُساعد العِناق على توطيد العلاقات بين البشر، وعلى منحهم المزيد من مشاعر الراحة النفسيّة والأمان على مختلف الأصعدة في الحياة، وهذا ما يُساعدُ على تخفيف المشاكل والصراعات بين البشر.
سادساً: توليد الطاقة الإيجابيّة
يُساعد العناق على توليد الطاقة الإيجابيّة في جسم الإنسان وسحب كل الطاقة السلبيّة التي تسيء للإنسان وتجعله يفشل في إحراز أي تقدم أو نجاح في الحياة، لهذا عليك أن تعانق الأشخاص المقربين إليك في حال شعرت بأي نوع من السلبيّة أو التراجع في الحياة.
وأخيراً ننصحك عزيزي القارئ بأن تحرص على معانقة كل الأشخاص المقربين إليك، عندما تشعر بأي حاجة للراحة، الحب، والحنان.
أضف تعليقاً