Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. الصحة النفسية
  2. >
  3. المعالجة من التحرش الجنسي

استعادة الثقة بالنفس بعد التعرض للتحرش

استعادة الثقة بالنفس بعد التعرض للتحرش
الثقة بالنفس التحرش الجنسي
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 11/04/2025
clock icon 8 دقيقة المعالجة من التحرش الجنسي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يترك التحرش بوصفه تجربة مؤلمة ندوباً عميقة في النفس، تهز ثقة الفرد بنفسه وتُفقده الشعور بالأمان، وكأنَّها جرح غائر يئنُّ في أعماق الروح؛ إذ لا تعد استعادة الثقة بالنفس بعد التعرض لمثل هذه التجربة بالأمر السهل، فهي تتطلب دعماً نفسياً وداخلياً كبيرَين وإرادة قوية لمداواة الجراح، ورغم صعوبة الطريق، إلَّا أنَّ التعافي ممكن، ولكنَّه رحلة شاقة لِبناء الذات من جديد وتعزيز الشعور بالقوة والأمان الداخلي.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 11/04/2025
clock icon 8 دقيقة المعالجة من التحرش الجنسي
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

سنقدِّم في هذا المقال سُبُل التعافي من آثار التحرش واستعادة الثقة بالنفس بخطوات ثابتة وإيمان بالمستقبل.

ما هو التحرش؟

يعدُّ التحرش سلوكاً غير مرغوب فيه، ويتضمن التعرض الجنسي أو الإيذاء الجسدي أو اللفظي تجاه شخص آخر، وعادة ما يكون ذلك في سياق غير مناسب أو دون موافقة الشخص المتعرض له، يمكن أن يظهر التحرش في عدة أشكال، منها:

1. التحرش الجنسي

يتضمن أية تلميحات أو تعليقات أو ملامسات غير مرغوب فيها ذات طابع جنسي.

2. التحرش اللفظي

يشمل استخدام ألفاظ مسيئة أو إهانات تتعلق بالشخص أو جسده أو قدراته.

3. التحرش الجسدي

يتضمن أي نوع من الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه، مثل اللمس أو الاقتراب اقتراباً غير مريح.

4. التحرش الإلكتروني

يحدث من خلال الإنترنت، من خلال الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي، فيُرسل المحتوى غير المرغوب فيه أو التعليقات المسيئة.

يعد التحرش انتهاكاً لحقوق الفرد وقد يؤدي إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة على الضحية، بما في ذلك القلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.

قضية التحرش قضية عالمية

نستند عند مناقشة قضية التحرش إلى إحصائيات عالمية تعكس حجم المشكلة وتأثيرها في الأفراد والمجتمعات، وتشير الدراسات إلى أنَّ التحرش قضية منتشرة تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، وغالباً ما يكون هناك نقص في الإبلاغ عن هذه الحوادث بسبب الخوف من العواقب أو وصمة العار، وإليك بعض الإحصائيات العالمية حول التحرش:

1. إحصائيات النساء

يُقدَّر وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية أنَّ قرابة 35% من النساء على مستوى العالم تعرَّضن لأحد أشكال العنف الجسدي أو الجنسي في حياتهنَّ، بما في ذلك التحرش.

2. الشباب والمراهقين

تُظهر دراسة أستراليَّة أنَّ قرابة 1 من كل 6 طلاب في المدارس يتعرضون للتحرش دورياً، مما يشير إلى مدى انتشار هذه الظاهرة في أوساط الشباب.

3. التأثير في الصحة النفسية

توضح الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين تعرضوا للتحرش، يمكن أن يعانوا من آثار نفسية خطيرة، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، فأظهرت الدراسات أنَّ أكثر من 50% من الضحايا، أبلغوا عن تأثيرات سلبية في صحتهم النفسية.

4. الإبلاغ عن الحوادث

يُظهر التقرير أنَّ عدداً من حالات التحرش لا تُسجَّل رسمياً، فيقدَّر أنَّ أقل من 40% من الضحايا، يتوجهون لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن الحوادث للسلطات.

5. التحرش في العمل

تشير الدراسات إلى أنَّ قرابة 30% من النساء العاملات في بعض الدول، تعرَّضن للتحرش في مكان العمل.

تعكس هذه الإحصائيات مدى انتشار التحرش وتأثيره في الأفراد والمجتمعات، وتسلِّط الضوء على أهمية التوعية والجهود المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة.

تأثير التحرش في الضحايا: الآثار النفسية والاجتماعية والصحية

تتعرض ضحايا التحرش لآثار عميقة قد تؤثر في الحياة كثيراً؛ إذ تتنوع هذه الآثار بين النفسية والاجتماعية والصحية، ويمكن أن تستمر لفترات طويلة بعد وقوع الحادث.

الآثار النفسية

1. الاكتئاب

الشعور بالحزن العميق وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تثير البهجة سابقاً.

2. التوتر والخوف

التوتر المستمر والخوف من تكرار التجربة: مما يؤدي إلى صعوبة الاسترخاء.

3. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

يمكن أن تظهر أعراض، مثل الكوابيس، وذكريات الماضي المزعجة، والانزعاج عند التعرض لمواقف تذكِّرهم بالحادث.

4. تدني الثقة بالنفس

يمكن أن يسيطر الشعور بالذنب وتدني الشعور بالثقة بالنفس أو العار، مما يُضعِف تقدير الذات.

الآثار الاجتماعية

1. العزلة

قد تشعر الضحية بالحاجة إلى الانسحاب من الأصدقاء والعائلة، مما يعوق القدرة على بناء علاقات صحية.

2. تغيير الديناميات العائلية

قد يؤثر التحرش في كيفية تفاعل الضحية مع أفراد عائلتها، مما يؤدي إلى توترات جديدة أو انعدام الثقة.

3. تأثيرات في العمل أو المدرسة

قد تؤدي تجربة التحرش إلى صعوبة في التركيز، وبالتالي تؤثر في الأداء الأكاديمي أو المهني. 

الآثار الصحية

1. الصحة الجسدية

تتسبب آثار الضغط النفسي في مشكلات صحية، مثل الصداع، وآلام المعدة، ومشكلات النوم.

2. الإدمان

يلجأ بعض الضحايا إلى المواد المخدرة أو الكحول بوصفها وسيلة للهروب من مشاعر الألم والمعاناة.

3. الاعتراف

الاعتراف بالتجربة والتعبير عن المشاعر

شاهد بالفيديو: 6 نصائح لحماية طفلك من التعرض للتحرش الجنسي

 

استعادة الثقة بالنفس بعد التحرش: رحلة التعافي

تعد الخطوة الأولى في استعادة الثقة بالنفس بعد التعرض للتحرش، وتتضمن مواجهة التجربة مواجهة صريحة بدلاً من إنكارها أو دفنها، وتقدير الشجاعة والقوة التي بذلتها لتجاوز هذه المحنة، فقد تكون مشاعر الغضب أو الحزن، أو الخوف طاغية، وقد يشعر الشخص بصعوبة في التعبير عن هذه المشاعر أو حتى مجرد التحدث عنها، ولكنَّ السماح لنفسك بالاعتراف بما حدث هو أمر أساسي في عملية التعافي؛ لأنَّه يساعدك على التحرر من تأثير هذه التجربة وتجاوزها بدلاً من كبت المشاعر المرتبطة بها.

يمكنك كتابة أفكارك في دفتر يوميات للتعبير عن مشاعرك، أو استخدام الفن أو الرسم بوصفه وسيلة للتعبير عن مشاعرك بطريقة غير مباشرة، ويعد التحدث إلى أشخاص موثوق بهم كالأسرة أو الأصدقاء، أو المختصين وسيلة فعَّالة للبوح بما تحمله من مشاعر، مما يخفف العبء النفسي، ويمكن أن يكون اللجوء إلى استشاري أو معالج نفسي متخصص طريقة ممتازة لاستكشاف هذه المشاعر بعمق وتعلم استراتيجيات صحية للتعامل معها.

يعد التعرف إلى مشاعرك، ثم السماح لنفسك بالتعبير عنها خطوة جوهرية تجاه استعادة الثقة بالنفس، فهي تساعدك على إدراك أنَّك شخص قوي قادر على تجاوز الصعاب، مما يعزز من شعورك بالقدرة على التحكم في حياتك مجدداً.

1. تحدي الأفكار السلبية: إعادة برمجة العقل

قد تتسلل إلى ذهن الضحية بعد مواجهة تجربة مؤلمة أفكار سلبية كثيرة، مثل الشعور بالذنب أو نقص القيمة الذاتية أو الخوف من تكرار التجربة؛ لذا يعد تحدي هذه الأفكار السلبية وإعادة برمجة العقل خطوة ضرورية للمضي قدماً تجاه الشفاء.

تبدأ هذه الخطوة بمراقبة الأفكار التي تراودك بوعي، وكتابة الأفكار السلبية التي تسيطر على عقلك، فإذا وجدت نفسك تقول "أنا ضعيف" أو "لن أثق بأحد بعد الآن"، دوِّنْ هذه الأفكار بانتظام.

حلِّلْ الأفكار السلبية وفكِّكها بمجرد تحديدها، هل هي منطقية؟ هل لديك أدلة تدعمها؟ غالباً ما تكون هذه الأفكار غير دقيقة وتأتي بوصفها نتيجة مباشرة للتجربة القاسية، وليس لانعكاس دقيق لشخصيتك.

استبدِلْ الأفكار السلبية بأفكار إيجابية ومعززة، بدلاً من أن تقول لنفسك "أنا ضعيف"، قل "لقد واجهت تحدياً صعباً وأبليت حسناً في التعامل معه"، أو "لدي القدرة على الشفاء وبناء حياة جديدة".

يعزز تكرار هذه الأفكار الثقة بالنفس ويغير الطريقة التي ترى بها نفسك وتجربتك، يمكنك استخدام التأكيدات الإيجابية بوصفها جزءاً من روتينك اليومي، مثل "أنا أستحق الاحترام والأمان"، أو "أنا قوي وقادر على التعافي".

2. قبول الذات: حب الذات في كل أحوالها

يعد قبول الذات من الخطوات الأساسية التي تساعد على التئام الجروح النفسية والتغلب على التأثيرات السلبية للتحرش، ويعني ذلك تقبُّل الشخص لذاته بكل ما تحمله من نقاط قوة وضعف، والاعتراف بأنَّ العيوب أو الأخطاء لا تُنقِص من قيمته بوصفه إنساناً؛ إذ يتطلب قبول الذات التحرر من الأفكار السلبية، والتي قد تتفاقم بعد التعرض للتحرش، والوعي بأنَّ المرء يستحق الحب والاحترام بغض النظر عما مَرَّ به، فيصبح الشخص مع الوقت أكثر انسجاماً مع نفسه، مما ينعكس على ثقته بنفسه وقدرته على مواجهة العالم.

3. العناية بالنفس: أهمية الرعاية الجسدية والعاطفية

تنطوي العناية بالنفس على الرعاية الجسدية والعاطفية، وهي خطوة هامة لبناء الثقة بالنفس مجدداً، فعلى الصعيد الجسدي، يمكن أن يشمل ذلك ممارسة التمرينات الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وهي عوامل تعزز الشعور بالطاقة والراحة الجسدية، والثقة بالنفس عموماً، أما على الصعيد العاطفي، فتشمل العناية بالنفس التعبير عن المشاعر بدلاً من كبتها، وتلقِّي الدعم من الأصدقاء أو الاستعانة بأخصائي نفسي لمواجهة التحديات العاطفية.

4. إعادة بناء العلاقات: الثقة في الآخرين بعد الخيانة

لا يثق الشخص بعد التعرض للتحرش بالآخرين؛ إذ يولِّد التحرش شعوراً بالخيانة وفقدان الأمان، وتتطلب إعادة بناء العلاقات خطوات تدريجية تبدأ بالتواصل مع المقربين الذين يشعر الشخص بالراحة معهم، فمن الهام التعرف على الأشخاص الذين يقدمون الدعم الإيجابي والأمان العاطفي؛ لأنَّ ذلك يبني شعوراً جديداً بالثقة في العلاقات، بالتالي تحدد هذه التجربة مع مرور الوقت الأشخاص الجديرين بالثقة، مما يؤدي إلى علاقات أعمق وأكثر صدقاً وأماناً.

5. التعلم من التجربة: تحويل الألم إلى قوة

يولد التحرش شعوراً بالخيانة وفقدان الأمان، وتتطلب إعادة بناء العلاقات خطوات تدريجية تبدأ بالتواصل مع المقربين الذين يشعر الشخص بالراحة؛ إذ يجب التعرف على الأشخاص الذين يقدِّمون الدعم الإيجابي والأمان العاطفي لبناء الثقة بالنفس، مما يؤدي إلى علاقات أقوى.

6. التعرف على إنجازات الذات والتأكيد على قوتها الداخلية

يبني التعرف على الإنجازات السابقة الثقة بالنفس ويُعيد تقدير الذات، ويمكن أن تكون هذه الإنجازات بسيطة، مثل التغلب على تحديات يومية أو كبيرة كتجاوز عقبات صعبة في الماضي، والتأكيد على القوة الداخلية يعني التذكير بقوة الشخصية والقدرة على التحمل، سواء من خلال تدوين هذه الإنجازات أم تأملها بانتظام، مما يعطي الشخص دفعة إيجابية للاستمرار في مواجهة التحديات القادمة.

7. الحصول على دعم الأسرة والأصدقاء والمعالجين

يؤدي الدعم الاجتماعي دوراً هاماً في رحلة التعافي؛ إذ يمكن للأسرة والأصدقاء أن يكونوا مصادر هامة للدعم النفسي والمعنوي، وتوفر مشاركة الأفكار والمشاعر مع أشخاص داعمين شعوراً بالأمان والانتماء، ويخفف من الأعباء النفسية، فيتوفر للمعالجين النفسيين استراتيجيات مواجهة صحية لمساعدة الشخص على معالجة مشاعره بأمان، مما يعزز ثقته بنفسه ويوجِّهه تجاه تعافٍ فعال.

8. تطوير مهارات جديدة: اكتشاف قدرات خفية

تطوِّر تجربة تعلم مهارات جديدة تقدير الذات، وتكشف للفرد عن قدرات قد لا يكون على علم بها سابقاً، ويمكن أن تكون هذه المهارات في مجالات، مثل الفن، أو الرياضة، أو مهارات مهنية، وكل إنجاز صغير يعزز الثقة بالنفس ويُشعِر بالكفاءة، فتوسِّع هذه الخطوة دائرة الاهتمامات، وتحوِّل التركيز بعيداً عن التجربة السلبية لاكتشاف الذات وتطويرها في مجالات متعددة، مما يمنح شعوراً بالقوة والتحكم في الحياة.

9. الانخراط في النشاطات الاجتماعية

تتيح المشاركة في النشاطات الاجتماعية للفرد استعادة شعوره بالانتماء والتواصل مع الآخرين بإيجابية، فقد تكون هذه النشاطات ترفيهية أو تطوعية أو ثقافية، بالتالي تتوسَّع دائرة العلاقات الاجتماعية، ويتعزز الشعور بالراحة والتقبل؛ إذ يخف الانخراط في هذه النشاطات من الشعور بالعزلة، ويجعل الشخص أكثر انفتاحاً على تجارب جديدة، ما يعزز ثقته بنفسه مع مرور الوقت.

10. تحديد الأهداف الشخصية وتحقيقها

يحسِّن وضع أهداف واضحة، سواء كانت قصيرة أم طويلة الأمد التركيز ويزيد الشعور بالإنجاز، فعند تحقيق هدف صغير، يشعر الفرد بتقدُّم ملموس مما يعزز ثقته بنفسه ويمنحه شعوراً بالإيجابية، تبني هذه العملية شعوراً بالاستقلالية والقدرة على التحكم في الحياة، مما يبني الثقة بالنفس تدريجياً.

11. الانضمام إلى مجموعات الدعم: مشاركة التجارب لتجاوز الألم

يوفر الانضمام إلى مجموعات دعم تضم أشخاصاً مروا بتجارب مماثلة بيئة داعمة وآمنة للتعبير عن المشاعر والألم؛ إذ تقلل مشاركة التجربة مع الآخرين الإحساس بالعزلة، وتزيد من فهم الشخص لتجربته، كما أنَّها تتيح له تعلم استراتيجيات جديدة من الآخرين، مما يبني الثقة بالنفس ويخفف الأعباء العاطفية.

إقرأ أيضاً: المتابعة النفسية المنتظمة وأهميتها في رحلة التعافي من التحرش

12. وضع حدود صحية: تعلم قول "لا" للمواقف أو الأشخاص الذين يهددون رفاهيتك

يجب وضع حدود صحية لحماية النفس من التعرض للأذى مرة أخرى بعد تجربة التحرش من خلال التعرف على المواقف أو الأشخاص الذين قد يهددون رفاهيتك، وقول "لا" بكل ثقة، ذلك يعزز احترام الذات، فالشخص يعطي الأولوية لاحتياجاته وقيمه، مما يزيد من الشعور بالقيمة الذاتية والرضى عن النفس.

13. المسامحة: مفتاح لتحرير النفس

لا تعني المسامحة هنا تبرير السلوك المؤذي؛ بل تحرير النفس من الحقد والغضب اللذين يمكن أن يحمِّلا الشخص عبئاً نفسياً إضافياً، فالمسامحة تتيح للشخص أن يتحرر من مشاعر الماضي، ويركز على الحاضر والمستقبل بدلاً من اجترار الألم، وعندما يتحرر الشخص من هذه الأعباء، يشعر بالقوة ويسيطر على عواطفه، فتُبنى الثقة بالنفس.

إقرأ أيضاً: فوائد الثقة بالنفس

في الختام

تعد استعادة الثقة بالنفس بعد التعرض للتحرش رحلة تحتاج إلى الوقت والصبر، لكنَّها ممكنة وتستحق الجهد، ومن خلال اتخاذ خطوات مدروسة، مثل تحديد الأهداف، والبحث عن دعم اجتماعي، ووضع حدود صحية، يتجاوز الشخص آثار هذه التجربة المؤلمة ويبني ثقته بنفسه، فالتحرر من مشاعر الألم والغضب، والتركيز على جوانب القوة الداخلية، يمكن أن يعيدا للأفراد شعورهم بالسيطرة على حياتهم، فيصبحون أكثر قوة ومرونة.

تذكَّر دائماً أنَّ الشفاء هو حقك، وأنَّ كل خطوة صغيرة تجاه استعادة ثقتك بنفسك هي إنجاز يستحق الاحتفاء.

المصادر +

  • Rape Statistics by Country 2025
  • Empowering Survivors: The Vital Role of BTSADV Programs in Domestic Violence

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    التحرش الجنسي في المدارس

    Article image

    كيف تساعد طفلك على تخطي مرحلة تعرّضه للتحرش الجنسي

    Article image

    أسباب التحرش الجنسي بحسب وجهة نظر الشارع العربي

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain