ملخص كتاب السر (the secret) لروندا بايرن

إن هذا السر یمنحك كل ما تبتغي؛ فهو یؤمن لك السعادة والصحة والثروة، تستطیع بواسطته أن تمتلك ما ترید مهما كان غالیاً وأن تفعل ما ترید أیاً كانت صعوبته وقیل أنه السر العظیم وراء هذه الحیاة وقد عرف القدماء هذا السر واحتفظوا به لأنفسهم ولم یسمحوا لأحد بمعرفته أو الاطلاع علیه، خاصة وأنهم عرفوا أن من یدرك هذا السر فإنه سیحقق المعجزات بواسطته.



تلخيص لكتاب السـرّ (The Secret):

الفصل الأول، (اكتشاف السر):

ولشرح السر بشكل بسیط، نقول:

إن كلنا یعمل بطاقة لا نهائیة ونرشد أنفسنا بنفس القوانین والطرق الرتیبة، والقوانین الطبیعیة للكون دقیقة جداً حیث أننا لا نجد صعوبة في بناء مركبة فضاء وإرسال الناس إلى القمر وبإمكاننا استخدام أجزاء من الثانیة لتحدید الوقت.

أینما كنت.. في الهند، استرالیا، نیوزیلنده، استوكهولم أو لندن أو حتى نیویورك، أینما كنت في هذا العالم فإننا نعمل وفقاً لقوة واحدة و قانون واحد، إنه قانون الجذب!

كل ما یحدث في حیاتك، حتى وإن كنت تكرهه فإنك تجذبه! نعم.. إن الذي یجذب كل الصور والأحداث إلى حیاتك هو أنت!

وقانون الجذب هو القانون الذي یكمل الترتیب والنظام الكوني في كل لحظة في حیاتك وفي كل ما تختبر أو تكتشف مهما كان صغیراً بغض النظر عن ماهیتك أو مكانك فإن قانون الجذب یشكل خبرة حیاتك بأكملها.

حتى البابلیون القدماء وحضارتهم العظیمة التي تم توثیقها بواسطة الدارسین؛ عرفوا أنهم استطاعوا أن یقوموا ببناء واحدة من أهم العجائب السبع في العالم وهي حدائق بابل المعلقة من خلال فهمهم لقانون الجذب وتطبیقاته استطاعوا أن یكونوا أحد أكثر الحضارات ثراءً على مر التاریخ.

وأبسط طریقة لفهم قانون الجذب.. هي أن تتخیل نفسك مغناطیساً یجذب حوله الأحداث والصور، فمثلاً وفي أحیان كثیرة.. تجد نفسك تفكر في فكرة سلبیة تكرهها وتكدر صفاءك وكلما فكرت فیها أكثر زادتك غضباً واستیاءً وبدت الأمور أسوأ كثیراً مما كنت تعتقد في بدایة تفكیرك!.. كل هذا بدأ بفكرة في ذهنك، وبدأت الفكرة تجذب نحوها الأفكار المماثلة لها لا شعوریاً، وفي خلال دقائق من بدء التفكیر في الفكرة السلبیة، صار لدیك العدید من الأفكار التي لا تحبها وجعلتك ترى الأمر أكثر سوءاً مما تخیلت، وكلما فكرت أكثر جذبت أفكاراً سلبیة مماثلة للفكرة الأولى في درجة السوء على اختلاف مضمونها.

وقانون الجذب لا یهتم بكونك ترى شیئاً ما جیداً أو سیئاً ولا یهتم بكونك شخص طیب أو خبیث، فقانون الجذب یرى الشيء نفسه فقط، الحدث فقط، بغض النظر عن كونك ترغب به أو لا ترغب به.

مثال: حین تقول لنفسك في فكرة:
أنا لا أرید أن أتأخر على موعد عملي.
كأنك تقول: أنا أرید أن اتأخر.
الحدث هنا هو التأخیر على العمل وقانون الجذب لا یلتفت لكلمة أرید أو لا أرید. فیجب علیك تغییر الحدث كأن تقول: أرید أن أصل مبكراً. وهكذا طوال الوقت الذي تفكر فیه فإن قانون الجذب یعمل!!
وعلیك أن تعلم أن ما تفكر فیه الآن هو ما سیحدد مستقبلك وقانون الجذب ببساطة یعكس لك كل ما تركز علیه في تفكیرك ویعیده إلیك لتراه حولك.. وبتغییر أفكارك، بإمكانك تغییر أي ظرف حولك، وتستطیع تغییر حیاتك كلها بتغییر طریقة تفكیرك في الأشیاء. واذكر دائماً أن الأفكار تتحول إلى حقائق..

شاهد بالفديو: 10 طرق لجعل التفكير الإيجابي عادة من عاداتك

الفصل الثاني، السر في صورته المبسطة:

علمت في الفصل الأول أنك قد جذبت كل ما یحیط بك في حیاتك ویتضمن ذلك الأشیاء التي تكرهها، للوهلة الأولى قد یبدو لك هذا شیئاً تكره سماعه لكنها حقیقة، وستبدأ في القول أنك لم تجذب إلى نفسك الآخرین الذین یزیدون الحیاة صعوبة ولم تجذب لنفسك حادث السیارة الأخیر.. ولم ولم ولم..

لكنك في الواقع فعلت ذلك بواسطة قانون الجذب..
فإن لأفكارك تردد أو موجة تماثل تردد الأحداث السیئة، وهذا لا یعني بالضرورة أنك فكرت في الحدث ذاته لكن تردد الفكرة الموجودة بذهنك اتفق مع تردد الحدث.

فمثلاً.. یوجد حولنا من یؤمنون بأنهم في الزمان الخطأ والمكان الخطأ وأنهم لا یملكون السیطرة على الظروف الخارجیة، مما یولد لدیهم أفكار الخوف والانفصال والوحدة والضعف، وإن بقیت أفكارهم تلك بشكل مستمر، فإنهم یجذبون مشاعر الخوف والانفصال والوحدة والضعف لیصبحوا فعلاً في الزمان الخطأ والمكان الخطأ لأن هذه إرادتهم التي انعكست عبر أفكارهم بقانون الجذب فجذبت المشاعر التي یحتاجون إلیها إلى أنفسهم لتأكید فكرتهم أنهم في المكان الخطأ والزمان الخطأ.

كیف نتحكم في قانون الجذب؟

إن الطریقة الوحیدة للتحكم في قانون الجذب هي التحكم في الأفكار، ولكن هل نستطیع فعلاً أن نقوم بالتحكم في أفكارنا ومراقبتها بشكل مستمر یومي دون توقف ولا راحة؟؟

أتعلم أن العقل البشري تمر علیه یومیاً أكثر من ستین ألف فكرة، مما یجعل التحكم فیها مرهقاً ومستحیلاً، ولحسن الحظ فإن هناك وسیلة أسهل كثیراً للتحكم في الأفكار وهي المشاعر، فمشاعرنا تجعلنا ندرك ما نفكر فیه وأثره علینا، والمشاعر نوعان إما مشاعر إیجابیة طیبة أو مشاعر سلبیة مؤذیة، وبالطبع فإنك تعرف الفارق بین الاثنین فأحدها یجعلك تشعر شعوراً جیدا ًوالآخر یجعلك تشعر عكس ذلك.

ولعله من المفید والبدیهي أن تدرك أنه من المستحیل أن تحمل فكرة ایجابیة مشاعر سلبیة، لأن أفكارك هي التي تتدخل في نوع مشاعرك، وعلیه فإنه بناء على قانون الجذب فإن الأفكار الإیجابیة تخلق لك مستقبلاً یرضیك بمسار یسعدك، فكلما شعرت شعوراً طیباً بواسطة أفكارك فإنك تجذب إلیك الأحداث الطیبة صاحبة نفس التردد الذي تحمله مشاعر السعادة وأفكارها والعكس صحیح.

والآن لننظر بشكل أوسع وأشمل، فماذا لو كانت مشاعرك في الواقع هي وسیلة اتصال الكون حولك بك لتعرف طبیعة الفكرة في ذهنك؟ وتذكر أن أفكارك هي السبب الرئیسي في كل شيء، فعندما تفكر في فكرة سلبیة فإنها ترسل فوراً إلى الكون المحیط بك، وهذه الفكرة تربط نفسها مغناطیسیاً بالأفكار صاحبة التردد المماثل، وخلال ثوان تقوم الأفكار بإرسال قراءة هذه الترددات إلى مشاعرك وترجمتها.

حاول في المرة القادمة إن شعرت شعوراً سلبیاً أدى إلى عاطفة سلبیة أن تستمع للإشارة التي یرسلها إلیك الكون عبر مشاعرك، واعلم أنك في هذه اللحظة تحجب الخیر الذي تحتاج إلیه عن نفسك، لأنك على تردد (موجة خاطيء)، یماثل تردد الأشیاء التي لا تریدها أن تحدث.

مرت علینا جمیعاً أیام أو أوقات كانت الأحداث التي لا نحبها تحدث دفعة واحدة بشكل متتالي، وهذا التسلسل المتتالي كان قد بدأ بفكرة في ذهنك بغض النظر عن كونك مدركاً لها أو لا، وجذبت هذه الفكرة أفكاراً مماثلة لها في التردد وعلى نفس الموجة، وبواسطة قانون الجذب تحولت الأفكار الى أحداث.

وبإمكانك أن تقوم بإرسال فكرة ذات تردد قوي إلى الكون بحیث تحمل الفكرة قدراً مركزاً من المشاعر الإیجابیة والسعادة وسیعكسها لك الكون بقانون الجذب على هیئة أحداث طیبة تسعدك، بإمكانك أن تبدأ الآن في الشعور بالصحة وبالحب وكل الإيجابيات تلك ومع التركيز عليها ستنعكس على نفسك، وعلیه فإن لدیك القوة اللازمة لتغییر كل شيء لأنك أنت الذي یتحكم في أفكارك ومشاعرك وبالتالي تتحكم في كل ما یحیط بك.

وهناك طریقة لتغییر ما تفكر فیه لحظیاً، ولتحویل الأفكار السلبیة إلى أخرى إیجابیة، هات ورقة وقلماً ثم رتب الأشیاء التي تحسن مزاجك والتي تجعلك إذا فكرت فیها تشعر شعوراً إیجابیاً طیباً، ربما تكون ذكرى تحبها، أحداث طیبة تنتظر حدوثها في المستقبل، لحظات مضحكة مع الآخرین، الأشخاص الذین تحبهم ویؤثرون فیك بصدق، الطبیعة الخلابة، موسیقاك المفضلة، وتنقل بین الأشیاء بعد ترتیبها لتجد أیها جعلك تشعر شعوراً أفضل وركز علیه حتى تحجب تماماً الفكرة السلبیة ومشاعرها عنك، فستكون قد غیرت تردد مشاعرك وأفكارك إلى تردد آخر یجلب السعادة ویجذب الأفكار السعیدة المماثلة في التردد إلیك.

إقرأ أيضاً: استخدام العاطفة لكشف سر قانون الجذب

الحب، العاطفة الأعظم:

إن الحب هو أقوى المشاعر وأعلاها تردداً في العالم لذا قیل أنه یصنع المعجزات، فإذا استطعت أن تغلف كل شيء بالحب وإذا استطعت أن تحب كل ما هو حولك فإن حیاتك ستتغیر تماماً.. لأن الحب هو أقوى المشاعر وأعلاها تردداً ولا یجذب سوى المشاعر التي تقاربه في التردد ویتغلب على كل الأفكار بهذا الشكل، فإن أفكار الحب التي تفكر بها تصنع لدیك شعوراً بالسعادة وتجذب إلیك الأحداث السعیدة، وكذلك فإن أفكار الحب تنفعك بینما أفكار البغض والكره تضرك كثیراً، لأن الأفكار تؤثر تأثیراً مباشراً على صاحبها ولا تضر غیره.

الفصل الثالث، كیف نستعمل السر؟

سنتعرف في هذا الفصل على الطریقة التي یمكننا بها الاستفادة من السر، وسنتعلم كیف نوظفه لتحقیق ما نبتغي وسنتعلم طریقة رائعة اسمها الإجراء الإبداعي أو العملیة الإبداعیة وهي التي ستساعدنا في العمل بقانون الجذب.. كتطبیق واضح على السر.. وعلى استخدامه.

لقد قام الكثیر من المعلمین وعلى مر التاریخ بتألیف قصص لتشرح كیفیة عمل هذا الكون، ولربما لم یفهم الكثیر من الناس حتى عصرنا هذا أن جوهر تلك القصص هو الحقیقة المطلقة للحیاة، بالرغم من أن الحكمة التي شملتها جوانب القصة كانت قد تناقلتها الأجیال في مختلف العصور، بدءاً من وقت تألیفها إلى عصرنا هذا.

مثال: قصة علاء الدین والمصباح السحري

لو فكرنا قلیلاً في قصة علاء الدین والمصباح السحري، فإننا نجد أن علاء الدین في كل مرة قام بتدلیك المصباح ظهر له الجني لیحقق أمنیاته، وكانت له في القصة ثلاثة أمنیات فقط، ولكن بالنظر إلى القصة فإن ما تحقق لعلاء الدین أكثر من الأمنیات الثلاث.. ولنرى كیف یمكننا تطبیق قانون الجذب على تلك لقصة..

فعلاء الدین: هو الشخص الذي یطلب الشيء ویتمناه.
الجني: هو الكون الذي یستقبل الإشارات ویلبي طلبك، ولقد كان للجني أسماء كثیرة في حضارات وثقافات مختلفة، فلربما كان اسمه الملاك الحارس مرة، والنفس العلیا مرة أخرى.. ولا فارق أبداً.. لكن الوظیفة واحدة، ولكن أخبرتنا كل تلك الثقافات أنه یمكننا أن نطلب ما نشاء من الكون الذي سمي بأسماء كثیرة في إشارات متعددة إلى الملاك الحارس والنفس العلیا مهما كان الطلب صعباً.

وبالنظر إلى هذه القصة العظیمة، نجد أن الإنسان هو الذي جلب لنفسه ما یحیط به، فما حول علاء الدین هو نتاج أمانیه وطلباته التي طلبها بثقة من الجني الذي لم یخذله، لكن الكون -الجني في القصة- في الواقع یفترض أن كل ما تفكر فیه فإنك تریده وكل ما تحدث نفسك به فأنك تریده وهو یجلبه لك بهذا الشكل، لذا قلنا أنه یجب أن نحاول أن نتحكم في أفكارنا، وهو لا یسألك أبداً عن ما ترید ولكنه یستقبل التفكیر المجرد في أي شيء.

إقرأ أيضاً: 7 طرق لتبنّي التفكير الإيجابي كمنهج حياة

الإجراء الإبداعي– العملیة الإبداعیة (طریقة استخدام السر)

یتكون الإجراء الإبداعي من ثلاثة خطوات:

الخطوة الأولى، الطلب أو السؤال:

إذا أردت شیئاً وبشدة فإنك أولاً یجب أن تقوم بإصدار أمر إلى هذا الكون، ولیكن الأمر واضحاً تماماً وأن تحدد ما تریده، لأنك إن لم تكن واضحاً في الأمر الذي ستقوم بإصداره فلن یصیر قانون الجذب قادراً على تنفیذ ما ترید، وهذا هو الجزء الأهم أن تكون واضحاً وأكیداً في إصدار الأوامر إلى هذا الكون مادمت تعرف أنك تستطیع أن تكون ما ترید وأن تمتلك ما ترید وأن تحصل على ما ترید بقانون الجذب.

ولا یجب علیك أن تصدر الأوامر أكثر من مرة بخصوص الطلب نفسه، فالكون هو مثل الكاتالوج الذي تطلب ما تریده منه وعندما تشتري قطعة أثاث من كاتالوج مثلاً فإنك لا تقوم بإصدار نفس طلب الشراء لهذه القطعة سوى مرة واحدة، أي أنك تصدر الأمر إلى الكون بخصوص ما ترید مرة واحدة فقط وتثق تماماً بان الكون قد قدمه لك في مستقبلك الغيبي وأنك حصلت علیه بمجرد الطلب.

الخطوة الثانیة، الإیمان أو التصدیق:

آمن تماماً بأن ما طلبته هو لك في الواقع، وبأنه انطلق فور إصدارك الأمر إلى مستقبلك الغیبي الذي لم تراه بعد، وتصرف كأنك تملك ما أردت وكأنك حصلت علیه بالفعل ویجب أن تمتليء بالإیمان بذلك وألا تقلق بشأن ما طلبته أبداً، ولا تفكر في الطریقة التي ستحصل بها على ما ترید، لأن الكون سیرتب نفسه تلقائیاً وسیهيء لك الظروف المحیطة بك لتصل إلى ما طلبت مهما كانت صعوبته، لأنه إذا تضمنت أفكارك أنك لا تملك ما طلبت فسیقوم الكون عن طریق قانون الجذب بجذب كل ما یتعلق بعدم حصولك على ما طلبت وبالتالي عدم حصولك علیه فعلاً، ویجب علیك أن تقاوم أفكار الإحباط لأنها ستقف في طریقك كما وضحنا سابقاً.

یجب علیك في هذه الخطوة أن تضبط تردد مشاعرك لیناسب تردد امتلاكك لما ترید عن طریق إحساسك بانك تملكه فعلاً حتى یستقبل الكون هذه الإشارات ویقوم بجذب الظروف والطرق تلقائیاً، ویجب أن یكون تردد مشاعرك قویاً بما یكفي.

شاهد بالفديو: 9 طرق لممارسة التحدث الإيجابي إلى الذات من أجل تحقيق النجاح

الخطوة الثالثة، الاستقبال – البدء في الحصول على ما طلبت:

یجب أن تستقبل الشعور بالسعادة الناتج عن امتلاك ما طلبت وعن وصولك إلیه، حتى یجذب إلیك قانون الجذب المشاعر والأحداث التي یتطابق ترددها مع تردد الأمر الذي أصدرته في الخطوة الأولى وآمنت به في الخطوة الثانیة، فإن كنت تؤمن بشيء ولا تجد في نفسك مشاعر متعلقة بهذا الشيء فإنك لن تحصل علیه إلا إذا توجهت مشاعرك نحوه، وفي هذه الخطوة یجب أن تستقبل الشعور الناتج عن امتلاكك فعلا لما طلبت، لأنك بهذا الشكل تضبط مشاعرك على تردد (موجة) استقبال ما طلبته وبالتالي فإنك تحصل علیه بقانون الجذب.

وجوهر قانون الجذب هنا هو استحضار المشاعر الناتجة عن امتلاكك ما تبتغي حتى نضبط تردد المشاعر مع تردد الأحداث المناسبة لها في الكون لتجذبها، وبإمكانك أن تفعل ما ترید لتجذب هذه المشاعر إلیك، اذهب إلى مكان تحبه أو افعل كل ما من شأنه تقویة مشاعر امتلاك ما طلبت في خطوة الاستقبال.

سیلهمك الكون كثیراً لتصرفات أو أفعال من شأنها أن تقرب بینك وبین طلبك وأمنیتك، وستشعر بالمتعة فعلاً حین تقوم بها بإخلاص وهذه التصرفات أو المواقف التي تتخذها تعزز مشاعرك في مرحلة الاستقبال وهي تختلف عن الأفعال أو التصرفات العادیة وهو ما یطلق علیه التصرفات أو الحركات الملهمة، لأنها تضعك على التردد المناسب مع الكون في مرحلة الاستقبال.

یجب أن تتذكر دائماً أنك تعمل كمغناطیس یجذب إلیه كل شيء وصار الآن من السهل أن تستخدم السر بتطبیقك للإجراء الإبداعي أو العملیة الإبداعیة.




مقالات مرتبطة