أولاً: إذا كانت حياتك رتيبة يجب أن تدخل لحياتك بعض التغيّرات، مثلاً شارك في رحلات الكشافة واذهب معهم وخيّم في الجبال والغابات، أو اذهب برفقة أصدقائك في رحلة لتسلق الجبال أو لركوب الأمواج، ستشعر بالكثير من الحماس والسعادة.
ثانياً: احرص على ممارسة بعض النشاطات الرياضية، كأن تنظم مباراة كرة قدم أو تنس أو سلة أنت وأصدقائك وجيرانك، أو شارك بالنشاطات التي تنظّمها بعض الدوائر الرسمية كالمارثون أو سباق الدراجات ستشعر بالمتعة والإثارة.
ثالثاً: إذا كان لديك هواية مفضلة مارسها باستمرار واحرص على تعلّم هوايات أخرى، مثلاً كأن تتعلم الزخرفة على الزجاج أو التطريز أو النحت أو تصميم الأزياء، كل هذه الهوايات ستجلب لك التسلية وستبث بداخلك السعادة.
رابعاً: شارك في الأنشطة الإنسانية، كأن تتطوع في الدفاع المدني أو تقدم المساعدة لدور المسنين أو تشارك في حملات محو الأمية وتعلم الناس القراءة والكتابة أو تساعد في تدريس بعض المواد لدور الايتام.
خامساً: احرص على الذهاب للطبيعة من حين لآخر، إن المناظر الطبيعية الخلابة كفيلة في إزالة كل التوتر والقلق والإجهاد، كما أن منظر السماء والأشجار والبحيرات وصوت العصافير والهواء العليل يمنحون السلام الروحي فيشعر الشخص بالهدوء والسكينة.
سادساً: تقرّب من الله تعالى، إن الإيمان بالله يمنح الأمل والتفاؤل في الحياة ويزيل عنا التعب وعذاب الدنيا، لذا أكثر من الصلاة والصيام والأذكار والصدقة، كلّما تقرّبت من الله تعالى كلّما ستشعر أكثر بالراحة النفسية والسلام الروحي.
سابعاً: استمع للموسيقا فالموسيقا غذاء الروح لمواجهة ضغوطات الحياة ومشاكلها، ونحن بحاجة للاستماع لبعض النغمات الكلاسيكية الهادئة ولعل أفضل ما يمكن سماعه موسيقا موزارت، فقد أكدت الدراسات على قدرة موسيقاه في علاج التوتر العصبي والاكتئاب.
ثامناً: الحياة بدون أهداف كالمركب بلا شراع، ضع أهداف لك في الحياة وأسعَ بكل جد لتحقيقها، عندما تنجح في تحقيق أهدافك ستزداد ثقتك بنفسك وستفتخر بإنجازك وستشعر بالسعادة والبهجة.
أخيراً... أتمنى أن تكون قد وجدت من النصائح السابقة البلسم والدواء الشافي لك، احرص على تطبيق النصائح السابقة حتى تعيش حياتك بسعادة.
أضف تعليقاً