الخطوة الأولى: تغلب على التفكير السلبي
التفكير السلبي يعرقل الشعور بالسعادة لأنه يوحي للشخص بأنه عاجز وفاشل فيسمم الأفكار ويُبعد عن تحقيق التقدم والنجاح في الحياة، لذلك أول خطوة لتحقيق السعادة هي التخلص من الأفكار السلبية وعدم السماح لها أن تعشش في رؤوسنا واستبدالها بالتفكير الإيجابي.
الخطوة الثانية: حدد هدفك في الحياة
الحياة من غير هدف كالقارب بلا أشرعة تتلاعب به الأمواج بعنف من غير رحمة حتى يغرق ويستقر في القاع إلى الأبد، لذلك أقصر طريق لتحقيق السعادة يكون بوضع هدف واضح ومحدد للحياة والابتعاد عن الكسل والعشوائية والتسويف، فاعمل على تحديد اتجاهك وهدفك من الحياة حتى لا تغرق في قاع الكآبة والأحزان.
الخطوة الثالثة: قوي علاقاتك الاجتماعية
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي لايستطيع العيش في عزلة عن محيطه، فهو يحب أن يعيش وسط الناس ويشاركهم أوقات أفراحهم ويساعدهم في تخطي أحزانهم، وقد أكّدت الدراسات أن السعادة يمكنها أن تنتشر بشكل متنوع وواسع عبر العلاقات الاجتماعية، السعادة كالعدوى تنتقل بين الناس وبسرعة كبيرة، لذلك قوّي علاقاتك مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والجيران وحتى الغرباء فهم مصدر سعادتنا.
الخطوة الرابعة: قم بالأعمال الانسانية
كل شيء ينقص إذا قسمناه على اثنين إلا السعادة تزيد، ساعد الناس في تخطي معاناتهم وامنحهم الحب والأمان عندما تمسح الدمعة وترسم البسمة على الوجوه الحزينة، ستشعر بالسعادة والرضى عن نفسك لذلك لاتتردّد في التطّوع بالحملات الخيرية التي تساعد الأيتام والمرضى والعجزة وكن السباق دائماً في نشر السعادة أينما حللت.
الخطوة الخامسة: توكل على الله
التوكل على الله طاعة وعبادة، التوكل على الله يجلب القوة والسعادة والدافع للاستمرار دون خوف أو تردد، ما دام الله سبحانه وتعالى جليسنا وأنيسنا وموضع شكوانا فلا شيء سيبعدنا عن تحقيق سعادتنا مهما واجهنا من صعب ومتاعب، لذلك توكل على الله في كل شيء فبتوكلك ستجلب السّعادة لك وسيطمئن قلبك وسيُشرح صدرك.
عزيزي القارئ إذا كنت تريد أن تكون من السّعداء حرر نفسك من التفكير السلبي واجعل من حياتك معنى وهدف وشارك السعادة مع محيطك وقم بالأعمال التي تفيد الناس والمجتمع ولا تنسى التوكل على الله، وتذكر أن السعادة موجودة في كل مكان وفي كل شيء ابدأ في البحث عنها من الآن.
أضف تعليقاً