كيف تحدد أهدافاً واقعية قصيرة الأمد لحياة ناجحة؟

يبدأ التغيير من خلال التحلِّي بالأمل في تحقيق كل ما يمكنك تحقيقه في حياتك؛ إذ يؤدي الأمل إلى توقُّع القادم والتفاؤل به، وبالجمع بينه وتحديد أهداف قصيرة الأمد، تنتقل احتمالية أن تصبح أكثر سعادة ونجاحاً من الأحلام إلى أرض الواقع؛ إذ تمنحك الأهداف قصيرة الأمد فرصة اتخاذ خطوات تدريجية نحو تحقيق أهدافك الأكبر بنجاح إذا ما وُضِعت وفقاً لمعايير جيدة.



ستكتشف في هذا الدليل التفصيلي سر إنشاء أهداف قصيرة الأمد تساعدك على تحقيق النجاح، والتغلُّب على التحديات، والحفاظ على حماسك بسهولة.

ما هو الهدف قصير الأمد؟

تتَّسِم الأهداف قصيرة الأمد بأنَّها مُحدَّدة بمدَّة زمنية قصيرة: قد تكون 10 دقائق أو يوماً كاملاً، أو قد تصل إلى أسبوع، أو حتى إلى 12 شهراً، ولا بُدُّ أن يوضع لها موعد نهائي، ويمكن ربطها بصورة أكبر بالأهداف طويلة الأمد.

نصيحة سريعة: دوِّن النتيجة المحدَّدة التي تريد تحقيقها، وتاريخ حدوثها، ثم تخيَّل أنَّك تعمل بالعكس من هذا التاريخ واصفاً ما ستلاحظ أنَّك تفعله وتحققه حتى تصل إلى الخطوة الأولى.

يُعدُّ الهدف قصير الأمد أصغر خطوة تحتاج إليها للوصول إلى هدف أكبر يتمثَّل في تحقيق شيء تريده بشغف، وتُعدُّ "الرغبة الشديدة" هي الأساس لتحقيق هدفك، وكما يقول "توني روبنز" (Tony Robbins): "الناس ليسوا كسالى، ولكنَّهم يمتلكون ببساطة أهدافاً رديئة لا تُلهمهم".

يؤدي الشعور بالشغف عند تحديد أهدافك إلى تنشيط عقلك وجسمك لتغذية طاقتك وتركيزك، وفي كل مرة تحقق فيها هدفاً قصير الأمد، يحتفل جسمك عن طريق إطلاق مواد كيميائية مثل الدوبامين، والسيروتونين، والأوكسايتوسين، والإندورفين (وهي الناقلات العصبية التي تُشعرَك بالسعادة والرضا).

يقول "إيان روبرتسون" (Ian Robertson)، عالم الأعصاب المعرفي ومؤلف كتاب "تأثير الفائز: علم الأعصاب للنجاح والإخفاق" (The Winner Effect: The Neuroscience of Success and Failure): "يشكِّلنا النجاح والإخفاق بصورة أقوى من العوامل الوراثية والأدوية"؛ إذ يدعم الإفرازُ المنتظم للمواد الكيميائية الطبيعية في الجسم التغيُّرات الدماغية على المستوى العصبي؛ ويساعد على بناء الثقة بالنفس، وتجديد التركيز الموجَّه نحو الهدف.

إقرأ أيضاً: كيف أُحدِّد شغفي؟

فوائد تحديد الأهداف قصيرة الأمد:

بصرف النظر عن المجال الذي تحدِّد فيه أهدافك الشخصية قصيرة الأمد، سيكون للأهداف الجيدة تأثير مضاعف في كل مجال من مجالات حياتك. وإليك بعض فوائدها:

  • تحسين حياتك العملية وشعورك بالهوية.
  • تحسين طاقتك بطريقة ملحوظة في العمل والمنزل.
  • تحسين عقليتك وسلوكك حول كيفية تفاعلك مع الآخرين.
  • تحسين صحتك وزيادة رغبتك في التنمية الذاتية.

6 نصائح للنجاح من خلال الأهداف قصيرة الأمد:

قد يقودك تحديد أهداف قصيرة الأمد إلى حياة أكثر سعادة ونجاحاً، ويمكنك تحقيق ذلك فعلياً والبدء في تحقيق أحلامك من خلال تطبيق النصائح الآتية:

1. تعرَّف إلى أفضل آمالك:

يمكنك القيام بذلك من خلال التفكير في مجال ترغب في تحسينه في حياتك؛ على سبيل المثال: ما هي أفضل آمالك فيما يتعلَّق بوضعك المالي، وعلاقاتك، وعملك، وصحتك؟

تتضمن هذه الخطوة تحرِّي أفكارك لتخيُّل النتائج بصورة أكثر وضوحاً؛ وفي خضم هذه العملية، لا تحاول تخيل الهدف والنتيجة التي يمنحك إياها تحقيقه فحسب؛ بل حاول أيضاً إجراء تغييرات في سلوكك وعقليتك نتيجة لتحقيق هدفك.

2. لاحظ الفَرق:

السؤال التالي الذي ينبغي عليك أن تطرحه على نفسك هو: "ما الذي ستلاحظ أنَّه سيختلف عن طريقتك العادية للقيام بالأمور؟">

تساعدك هذه الملاحظة على بناء رؤية لما يمكنك تحقيقه؛ وكلما زادت ملاحظاتك حول التفاصيل الصغيرة، أصبح مستقبلك الذي تريده أكثر واقعية.

3. فكِّر في الأسباب:

يعرف معظمنا أنَّ هناك سبباً خفياً أو أملاً مدفوناً منذ فترة طويلة وراء رغبتنا في شيء ما؛ وكثيراً ما نصبح دفاعيين ونبتعد عن اكتشاف ذلك، ولكن إذا خضنا في داخل أنفسنا وعرفنا حقيقة رغباتنا في تحقيق ما نريد، قد يخفُّ الحمل علينا، ممَّا يتيح لنا حرية المضي قدماً.

4. فكِّر فيمن سيلاحظ الاختلاف:

تُعدُّ العلاقات مع العائلة والأصدقاء والزملاء وشريك الحياة أمراً هامَّاً، ومن خلال تخيُّل التغيير الذي سيلحظونه، يمكنك إضافة منظور آخر إلى رؤيتك.

تخيَّل ما سيلحظونه ويعرفون من خلاله أنَّك قد تغيَّرت نتيجة لتحقيق هذا الهدف.

5. تخيَّل حدوث معجزة الليلة:

تخيَّل لو ذهبت إلى الفراش هذه الليلة وحدثت معجزة، وأصبحت أفضل ما يمكنك أن تكون عليه، وحققت أفضل آمالك؛ عندما تستيقظ صباح الغد بعد حدوث المعجزة، ما الذي ستلحظه وتعرف من خلاله أنَّك قد حققت التغيير الذي تسعى إليه؟

6. صِف يومك وكأنَّ المعجزة قد حدثت:

صِف الاختلافات التي قد تلحظها في كل فعل صغير تقوم به بدءاً بالوقت الذي ستستيقظ فيه، ولاحظ بالتفصيل ما هو مختلف في هذا اليوم، ذلك اليوم الذي تكون فيه في أفضل حالاتك؛ لأنَّك تعيش أفضل آمالك على أرض الواقع.

شاهد بالفيديو: 8 أمور عليك معرفتها عن الأهداف

كيف تتَّبع أهدافك قصيرة الأمد؟

عندما تحدِّد هدفاً قصير الأمد، أنشئ نظام قياس لتتبُّع تقدمك:

1. تتبَّع نتائجك:

إحدى أفضل الوسائل التي تساعدك على إبقاء أهدافك قصيرة الأمد على المسار الصحيح هو إنشاء مخطَّط، وحساب عدد الأيام المتتالية التي حافظت فيها على تقدمك نحو هدفك.

على سبيل المثال: إذا كان تحسين صحتك أمراً هامَّاً بالنسبةِ لك، وكنت تخطط لإنقاص وزنك بمقدار 5 كيلو غرامات من خلال عدم تناول أي أطعمة تحتوي على السكر، فأنشئ مخطَّطاً بسيطاً وتتبَّع عدد الأيام المتتالية التي يمكنك القيام بذلك فيها؛ استهدف التخلي عن السكر لـ 5 أيام في البداية، ثم 10 أيام، ثم 20 يوماً على التوالي، وإذا أخفقت وتناولت السكريات يوماً ما، فابدأ من جديد.

وبعد أن تشعر بالثقة في إمكانية الاستمرار في هذه الخطوة، أضِف خطوة أخرى، فالفكرة هنا هي أن تنشئ مخطَّطاً لتتبُّع تقدُّمِك في دفتر يومياتك أو في أي مكان مرئي بالنسبةِ لك، وأن تستمتع بوضع علامة أمام كل يوم تحقِّق فيه هدفاً قصير الأمد.

2. احتفظ بدفتر يوميات:

سيساعدك الاحتفاظ بدفتر يوميات على التركيز على تحديد الأشياء المختلفة المترتبة على تحديد الهدف قصير الأمد، والمعَد جيداً؛ لذا اسعَ إلى إكمال يومياتك في نهاية كل يوم وتذكَّر الأشياء التي تلحظها بالتفصيل، سيساعد ذلك على إبقائك على دراية بالنتيجة المرجوَّة، وبالتحول الذي تشهده في سلوكك وعقليتك.

3. شارك تقدُّمك مع صديق موثوق أو مُدرِّب:

من خلال التعبير عن التغيير وعن المدى الذي تلحظ فيه تقدمك نحو هدفك، سوف تعزِّز قوةَ التغيير التي تعيشها، كما ستحاول تنشيط الناقلات العصبية التي تمنحك الشعور بالسعادة، والتي تُعدُّ هامَّة جداً لتعزيز الثقة، والتحفيز، والتغييرات الإيجابية التي تحتاج إليها لتحقيق النجاح.

إقرأ أيضاً: كيف تبني عادات جديدة مع شريك المساءلة؟

4. تصوَّر تقدمك:

قبل أن تذهب إلى النوم في المساء، تصوَّر الغد، وشاهد نفسك وأنت تستمر في فعل الأشياء التي تدعم تغييرك، واطَّلِع على التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالتغييرات التي تريد أن ترى نفسك تقوم بها، بما في ذلك الوقت الذي ستستيقظ فيه، وفي الصباح، استرجع ما تخيلته ثم انطلق لبدء يومك.

مثال على هدف قصير الأمد "الحياة المهنية":

كيف يمكنك التقدُّم في حياتك المهنية من خلال تحديد أهداف مهنية قصيرة الأمد؟

1. ابدأ التخطيط لمسيرتك المهنية بصورة مرئية:

لقد أُقيل "والت ديزني" (Walt Disney) من وظيفته بحجِّة افتقاره للخيال، وقيل لـ "أوبرا وينفري" (Oprah Winfrey) أنَّها لن تظهر على شاشة التلفاز أبداً؛ لذا قد يدمِّر الكارهون العازمون على إبقائك صغيراً حياتك المهنية، ولكنَّ الشخص الناجح يصمِّم هدفاً وظيفياً، ثم ينشئ خطوات تدريجية لبلوغ النجاح من خلال أهداف قصيرة الأمد.

سواء كنت تستخدم مجموعة من الملاحظات المُعلَّقة على الحائط، أم أوراقاً كبيرةً لنشر أفكارك عليها، أم دفتر يوميات لرسم مسارك؛ يُخرِج التخطيط الأفكار من رأسك حتى ترى الاحتمالات والمسارات المختلفة المتوفِّرة أمامك.

ابدأ هذه العملية من خلال تخصيص 15 دقيقة للإجابة على هذا السؤال: "ما هي أفضل آمالي لمسار حياتي المهنية؟". دوِّن أفكارك، وضَعها في مكانٍ ما بطريقة تستطيع لحظها كل يوم.

2. فكِّر بوصفك رائد أعمال مبتدئ:

بينما يبدأ التخطيط المهني الناجح بعملية عشوائية وفوضوية للسماح لتلك الأفكار بالخروج من عقلك، تتمثَّل الخطوة التالية في استخدام هذه الأفكار لتحديد وجهتك.

فكِّر في نفسك وفي مسيرتك المهنية كما لو كنت الرئيس التنفيذي لشركتك الناشئة الناجحة، وقائداً يتمتَّع برؤية واضحة لما يريد وكيف سيحصل عليه، وكن استباقياً وحدِّد أهدافك بدلاً من انتظار الأهداف التي يمنحك إياها المدير.

ابدأ بوضع قائمة بالخطوات الأكبر اللازمة لتحقيق هدفك، ثم قسِّم هذه الخطوات إلى خطوات أصغر مع تحديد إجراءات محدَّدة مطلوبة لتحقيقها، وعُدُّ هذه الخطوات هي أهدافك قصيرة الأمد، ثم حدِّد مدَّة زمنية لإكمالها والالتزام بها كما لو كنت تقدِّم تقاريرك إلى مديرك.

وابدأ هذه العملية بطرح هذا السؤال على نفسك: "ما الفارق الذي سألحظه عندما أتَّخذ هذه الخطوات؟ وما الفارق الذي سيلحظه رئيسي عندما أطبِّقها؟".

إقرأ أيضاً: كيف تكتسب عقلية النمو بوصفك رائد أعمال؟

3. أنشئ محفزات لعاداتك اليومية:

تحافظ "تويلا ثارب" (Twyla Tharp)، على روتين صارم مصمَّم لخداع عقلها للتريُّض يومياً، قائلة:

"أبدأ كل يوم من أيام حياتي بعادة محدَّدة؛ فأنا أستيقظ في الخامسة والنصف صباحاً، وأرتدي ثيابي الرياضية، ثم أخرج من المنزل وأستقل سيارة أجرة وأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية حيث أتدرب لمدة ساعتين، لا تتمثَّل طقوسي في تدريبات التمدُّد التي أقوم بها كل صباح في صالة الألعاب الرياضية، بل في سيارة الأجرة؛ ففي اللحظة التي أخبر فيها السائق إلى أين أذهب، أكون قد أكملت الطقوس.

إنَّه عمل بسيط، ولكن القيام به كل صباح بالطريقة نفسها يجعله قابلاً للتكرار وسهل التنفيذ؛ إذ يقلِّل تكراره من احتمال تخطيه أو القيام به بطريقة مختلفة، وهذا عامل هام للروتين اليومي، وشيء لا داعي للتفكير فيه كل يوم".

لتطبيق هذه الخطوات، أنشئ نقاط انطلاق، وسوف تدفعك أصغر خطوة تتَّخذها إلى اتخاذ إجراء أكبر.

4. تحدَّث عن المستقبل:

تشتهر "ميلاني بيركنز" (Melanie Perkins) وهي الرئيسة التنفيذية لشركة "كانفا" (Canva)، وهي شركة رائجة في مجال التصميم والنشر، بأنَّها تتحدَّث كثيراً عن المستقبل.

إذ يعزِّز توجيه أفكارك نحو التركيز على المستقبل مدى أهمية رؤيتك وأهدافك بالنسبة لك، وكما قال "رالف والدو إيمرسون" (Ralph Waldo Emerson): "أنت نتاج ما تعتقد"؛ لذا:

  • اجعل من قراءة أهدافك عادة يومية.
  • فكِّر فيما سيختلف في حياتك عندما تحقِّق أهدافك.
  • عبِّر عن أهدافك لشخص هام في حياتك.
  • اهمس لنفسك بالأهداف التي تريد بلوغها على مدار اليوم.

تؤسس المحادثات التي تركِّز على المستقبل (سواء مع نفسك أم مع الآخرين) نمطاً من التوقعات، والذي لا يستمر في تغذية رغبتك فيها فحسب، بل وتوقُّع تحقيقها أيضاً.

5. تعامل مع المقاومة العقلية:

عندما تشعر بالأمل، فإنَّك تعزِّز الإحساس بالتفاؤل والاعتقاد بأنَّ ما تريده ليس ممكناً فحسب، بل على وشك التحقُّق، ويعدُّ الأمل والتفاؤل من المحفزات القوية التي من شأنها أن تدفعك نحو حياة ناجحة؛ فعندما تمضي في طريقك وأنت مفعَم بالأمل، توجِّه نفسك نحو المستقبل المنشود؛ وعندما تبتعد عن شيء تعدُّه مؤلماً، فأنت تحاول تنشيط الخوف، والذي قد يكون أيضاً حافزاً قوياً يساعدك على تجنُّب الألم؛ تماماً مثل الخوف من فقدان وظيفتك إذا لم تتحسَّن نتائج أدائك.

فلنضرب مثالاً على ذلك: لقد ذهبت "سارة" التي تعمل مديرة في شركة تسويق إلى مقابلة طبيبها؛ لأنَّها كانت تشعر بالتعب؛ وبعد إجراء فحص شامل، نصحها الطبيب بفقدان 25 كيلوغراماً من وزنها لأنَّ الوزن الزائد يساهم في شعورها بالإجهاد، وكان الأمر منطقياً؛ إذ كانت تعمل "سارة" لساعات طويلة ونادراً ما وجدت الوقت اللازم للتسوق لشراء طعام طازج؛ لذلك اعتمدت على الوجبات السريعة لتتمكَّن من مواصلة عملها.

في هذه الحالة، نشَّط الطبيب شعورها بالخوف من خلال وصف أنَّها قد تتعرَّض إلى نوبة قلبية أو مرض السكري إن لم تفقد 25 كيلوغراماً من وزنها.

ورغم أنَّ تنشيط الشعور بالخوف قد يكون محفزاً ناجحاً، إلَّا أنَّ المحفزات الإيجابية أيضاً ستجعلها تخطو نحو هدفها، والتي تتمثَّل في التحدُّث عن النتائج الرائعة التي ستلحظها بمجرَّد فقدان وزنها؛ على سبيل المثال: قد يؤدي إنقاص وزنها إلى زيادة كفاءتها في العمل، أو جعلها شخصية اجتماعية، أو شعورها بالمزيد من القدرة على إدارة ضغوطات العمل والوفاء بالمواعيد النهائية.

لفعل ذلك من خلال تحديد أهدافك، فكِّر فيما هو هام بالنسبة لك لتحقيق أهدافك قصيرة الأمد، واسأل نفسك: "ما الذي ستلحظه أو ما الذي سيكون مختلفاً في حياتك عندما تحدث هذه التغييرات؟".

إقرأ أيضاً: تحديد الأهداف طريقك للنجاح

الخلاصة:

إنَّ التغيير أمر ممكن؛ وتُعدُّ الأهداف قصيرة الأمد التي تعتمد على بعضها بعضاً هي حجر الأساس لتحقيق أفضل آمالك، كما يوفِّر استخدام خيالك الإبداعي من خلال ملاحظة الاختلافات الصغيرة التي تحدث يومياً طريقةً إيجابية لإحداث تغيير عملي بطريقة سهلة وقابلة للتنفيذ؛ لذا احرص في المقام الأول على أن تكون أهدافك مُحدَّدة بناءً على رغبتك وحماسك كي تحقِّق النتائج المرجوة التي تطمح إليها.

 

المصدر




مقالات مرتبطة