أشرفوا على تقييم مستوى الذكاء العاطفي والاجتماعي لأكثر من 1000 شخص متزوج، وطلبوا منهم تقييم أنفسهم في هذا المجال. سجَّل الأشخاص الذين كانوا راضين عن زواجهم معدل 5 نقاط أعلى في الذكاء العاطفي (EQ)، من أولئك الذين لم يكونوا كذلك. ووُجدت اختلافات عدة في جميع المجالات الخمسة للذكاء العاطفي: احترام الذات، والتعبير العاطفي، والعلاقات، واتخاذ القرار، وإدارة الإجهاد.
الزواج السعيد:
من بين جميع سمات مقاييس تقييم مستوى الذكاء العاطفي، أيُّها برأيك أدَّت دوراً هاماً في تحديد ما إذا كان شخص ما سعيداً في زواجه؟
لم يكن التعاطف ولا المرونة ولا مهارات التعامل مع الآخرين؛ بل كان العامل الأهم المُقيِّم لسعادة الشخص هو احترام الذات، والوعي الذاتي، وتحقيق الذات، واختبار الواقع، ومن ثم العلاقات بين الأشخاص وتأثيرها.
شاهد بالفيديو: أسس الذكاء العاطفي بين الزوجين
زيادة مستوى السعادة الزوجية:
تبدأ السعادة في العلاقة بنا نحن؛ فنحن نعتقد أنَّ السعادة هي المفتاح، وذلك لأنَّ الأشخاص الذين يحصلون على درجات عالية في هذا المكوِّن، يميلون إلى أن يكونوا سعداء في مجموعة متنوعة من المواقف، في الأوقات الجيدة والسيئة.
فكيف نزيد سعادتنا؟ تأتي السعادة الدائمة بطريقة عكسية؛ أي نستمدها من الخارج لتستقر في داخلنا؛ فقد أظهرت الدراسات أنَّ الخروج والاستمتاع بروعة الطبيعة، وامتلاك روح الدعابة، والاستمتاع باللحظة، والتعبير عن الامتنان يمكن أن يرفع مستوى سعادتنا.
في الختام:
قبل أن تعود إلى المنزل وتتناول عشاءً رومانسياً على ضوء الشموع، سِرْ قليلاً في الهواء الطلق، واذهب في نزهة ولاحظ الموسم المتغير. والأفضل من ذلك، قم بهذا الفعل مع شخص تحبه.
المصدر: برينيكور
أضف تعليقاً