اختبار الذكاء العاطفي (الانفعالي)

مما لا شك فيه أنَّ الذكاء العام التقليدي والذي يقيسه اختبار الذكاء العاطفي (الانفعالي) المعروف، هام وضروري في الحياة الشخصية والدراسية والنجاح المهني، ولكنَّ الذكاء الانفعالي هام أيضاً وضروري مثل الذكاء العام.



مقدمة حول الذكاء الانفعالي (العاطفي):

ويمكننا القول إنَّ الذكاء العاطفي (الذكاء الانفعالي) هو شرط مسبق لتطوير ولتحقيق قدراتنا العقلية المتنوعة، وببساطة نحن نحتاج التعرف على انفعالاتنا، وإعطاء مشاعرنا وحاجاتنا الداخلية الوصف المناسب والتسمية الملائمة، مما يفيد في تحقيق أهدافنا الحياتية بما يتناسب مع حاجات ومشاعر الآخرين من حولنا، كما نحتاج إلى تنمية المهارات اللازمة للوصول إلى طرائق مناسبة لتحقيق أهدافنا وحاجاتنا المتنوعة، بدءاً من تهدئة انفعالاتنا الخاصة ووصولاً إلى ارتياحنا الداخلي.

وبعد كل ذلك نحن نحتاج إلى تنشيط أنفسنا وتحريك كل قدراتنا الداخلية مثل الطاقة الداخلية، والجهد، والانضباط، والمثابرة، والمرونة، ومن ثم التوجه نحو المصادر الخارجية المتوفرة حولنا، ومنها بناء شبكة علاقات اجتماعية فعالة من خلال التفاهم والحوار الناجح مع الآخر، وتفهُّم حاجاته، والقدرة على التعاطف معه، وقراءة انفعالاته، وتحديد الحدود المناسبة بين الذات والآخر. من هنا كان لا بُدَّ من الحديث عن اختبار الذكاء العاطفي (الانفعالي).

ما هو الذكاء العاطفي؟

قدرة الإنسان على التعامل مع ذاته، ومع الآخرين بطريقة صحيحة تساعده على اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمشاعر، سواء أكانت تلك القرارات متعلقة به أم بالآخرين. إن الذكاء العاطفي يمنح الإنسان القدرة على فهم مشاعره بالدرجة الأولى، وتحديد كل شعور وتصنيفه، وعزله عن غيره في حالة المشاعر المختلطة، كما يتيح للإنسان معرفة الأسباب التي حركت مشاعره بهذه الطريقة، ودفعته إلى هذا النوع من الإحساس أو الانفعال، فيصبح قادراً على التفكير بعقلانية بعيدا عن الانفعالات، ومعالجة الأمور بشكل منطقي وحكيم. ويمنح الذكاء العاطفي للإنسان التفهّم الكافي لتقبّل مشاعره الإنسانية، فيتفهّم طبيعته البشرية وحقه في إظهار مشاعره، والسلبية منها على وجه الخصوص، لكنه يدير عملية الشعور فلا يسمح للإنسان بالانجراف خلفها ولا يعطيها السيطرة على حياته وتصرفاته، فيفسح للعقل مجالاً في إملاء التصرفات الحكيمة. وبعد أن يمنح الذكاء العاطفي الإنسان القدرة على فهم نفسه وطبيعته، يتيح له إسقاط تجاربه على الآخرين، فما يمكن أن يجرح شعوره يجرح شعورهم، وما يمكن أن يسعده قد يسعدهم، فيتقبّل الآخرين ويتعاطف معهم، ويشعر بمشاعرهم.

إقرأ أيضاً: الفرق بين الذكاء العاطفي والذكاء العقلي

ما أهمية قياس معدل الذكاء العاطفي؟

تكمن أهمية قياس مستوى الذكاء العاطفي في معرفة مستوى معدل الذكاء العاطفي لدى كل فرد، ويتم اختبار قياس معدل الذكاء العاطفي عن طريق الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي يوضع لها اختيارات مدروسة، بحيث يكون لكل اختيار من الاختيارات عددا محددا من النقاط، وبعد الانتهاء من الإجابة على جميع الأسئلة تجمع هذه النقاط لنحصل على مستوى الذكاء العاطفي الخاص بالفرد.

إن اختبار نسبة الذكاء العاطفي عند الإنسان ومعرفة نسبته، يعني وضع قدمه على طريق الوصول إلى الحياة الواضحة الناجحة، فالذكاء العاطفي يساعد الإنسان على فهم نفسه وفهم الآخرين، ويعين عقله على إملاء التصرفات الصحيحة عليه في المفاصل الحساسة من اختبارات الحياة، فيحقق بذلك النجاح في تواصله مع ذاته، وفي بناء علاقاته، وفي المقابل فإن الفرد الذي يحصل على نسبة متدنية في اختبار الذكاء الانفعالي، عليه أن يضع خطة جدية ومدروسة لتطوير هذا الجانب وهذا النوع من الذكاء في شخصيته.

وإذا ما أردنا تقديم نصيحة ثمينة لشخص يعاني من رددود أفعال مبالغة فيها، أو صعوبة في ضبط حدود العلاقات نقول له: "اختبر ذكاءك العاطفي" إذ يساعد اختبار الذكاء العاطفي الإنسان على اكتشاف ثغرات تعامله مع نفسه ومع الآخرين، وإنّ أول خطوة تجاه حل أي مشكلة هو الاعتراف بوجودها؛ ولذا فإن هذا الاختبار يمكّن الإنسان من اكتشاف مواطن ضعفه في التواصل مع عواطفه بشكل فعال، فيكون ذلك دافعاً له ليبدأ تحسين تلك المواضع، ليحصد فيما بعد ثمار الذكاء العاطفي من قدرة دقيقة على تحديد مشاعره الإنسانية وفصل المشاعر المتشابكة، وقدرة على التعامل مع الشعور بحد ذاته وتقبله، فيتجنب بذلك الكم الهائل من الكوارث التي ينطوي عليها إنكار الشعور وكبته، ومن ثم ينطلق لإيجاد الأسباب والأفكار التي حرضت هذه المشاعر ومعالجتها، وبعد ذلك يتعلم كيف يفرغ مشاعره بشكل صحي، دون أن تترك تبعات سلبية في نفسه.

وبعد أن يصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من التواصل مع نفسه، سيجد جلوسه بمفرده أمراً ممتعاً، فلم يعد هنالك أفكار يتهرب منها، ولم يعد هنالك جلسات جلد للذات تدفعه للتعلق بأي جليس بشكل غير آمن، فيصبح الإنسان صديق نفسه، ويغري الآخرين ليصبح صديقهم، فالناس بشكل عام يحبذون صداقة الأشخاص الواضحين المتصالحين مع ذواتهم والمتقبلين لها.

نستنتج من كل ما سبق أنّ اختبار الذكاء العاطفي هو الطريق الذي يجب على المرء أن يسلكها حتى يصل إلى أهدافه في التصالح مع الذات وتقبلها، والتعاطف مع الآخرين الأمر الذي يؤدي إلى اكتساب ثقتهم واحترامهم، وبالتالي حياة سلسة وجانب آمن يعين الإنسان على خوض معارك الحياة بثقة ومنطق وواقعية.

قد يعتقد البعض أن قياس معدل الذكاء العاطفي هو أمر متاح للبالغين فقط، وهذا خطأ إذ يمكن أيضا إجراء اختبارات الذكاء العاطفي التي تقيس معدل الذكاء العاطفي عند الأطفال.

شاهد بالفيديو: 10 علامات تدل على الذكاء العاطفي العالي

اختبار الذكاء العاطفي الشامل مجاناً:

في هذا الاختبار المختصر تحتاج إلى إحضار قلم وورقة للإجابة عن الأسئلة السبعة عشرة التالية، وتتضمَّن الإجابات خمس احتمالات لكل سؤال؛ لذا اختر إجابة واحدة فقط عن كل سؤال واكتب رقم السؤال ورقم الإجابة، وبعد الانتهاء اضغط على النتائج للتعرف إلى درجة ذكائك العاطفي.

أسئلة اختبار الذكاء العاطفي:

1. عندما أشعر بالانزعاج، لا أعرف مَن أزعجني أو ما هو الشيء الذي أزعجني:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

2. كل شخص لديه مشكلات، ولكنَّ هناك أشياء كثيرة خاطئة عندي؛ ولذا لا أستطيع أن أحب نفسي:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

3. بعض الأشخاص يجعلونني أشعر أنَّني شخص سيئ، مهما فعلت:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

4. عندما أخطئ أقول عن نفسي عبارات تُحطِّم منها، مثل: إنَّني شخص فاشل، وغبي، ولا أستطيع أن أعمل عملاً ناجحاً:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

5. أشعر بالحرج والارتباك عندما يُتوقَّع مني أن أظهر عواطفي:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

6. تأتيني حالات مزاجية أشعر فيها بأنَّني قوي وقادر وكفء:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

7. عندما أُشرف على إنجاز أمر ما أو هدف معين، تأتيني عقبات تمنعني من الوصول إلى أهدافي:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

8. لا أستطيع التوقف عن التفكير في مشكلاتي:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

9. من الأفضل أن أبقى بارداً وحيادياً إلى أن أعرف الشخص الآخر معرفةً جيدةً:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

10. لدي صعوبة في قول أشياء مثل: " أنا أحبك " حتى عندما أشعر بذلك شعوراً حقيقياً:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

11. إنَّني أشعر بالضجر (الملل، السأم):

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

12. إنَّني أقلق من أمور لا يفكر فيها الآخرون عادة:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

13. أحتاج إلى الدفع من شخص ما كي أتابع مسيري:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

14. حياتي مليئة بالطرق المغلقة:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

15. لست راضياً عن عملي إلا إذا امتدحه شخص ما:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

16. يقول لي الآخرون إنَّني أبالغ في ردودي على مشكلات صغيرة:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

17. لست سعيداً لأسباب لا أفهمها:

  1. معظم الوقت.
  2. غالب الأوقات.
  3. أحياناً.
  4. نادراً.
  5. أبداً تقريباً.

تقييم نتائج اختبار الذكاء العاطفي:

في الأسئلة السبعة عشرة السابقة كل إجابة من الإجابات الخمس لها الدرجات التالية:

  • A = 1
  • B = 3
  • C = 5
  • D = 7
  • E = 9

أكتب الدرجات التي حصلت عليها عن كل سؤال .. مثلاً إذا كانت إجابتك عن السؤال الأول هي (C) "أحياناً" فهذا يعني أنك حصلت على 5 درجات وهكذا لكل سؤال. إجمع الدرجات وستحصل على درجة ذكائك العاطفي، ومن ثمّ قارنها بالنتائج التالية لمعرفة نتيجة اختبار الذكاء العاطفي لديك:

  • ذكاء انفعالي منخفض جداً = من50 إلى 70 درجة.
  • ذكاء انفعالي منخفض = من 70 إلى 85 درجة.
  • ذكاء انفعالي متوسط = من 85 إلى 115 درجة.
  • ذكاء انفعالي عالي = من 115 إلى 130 درجة.
  • ذكاء انفعالي عبقري = من 130 إلى 150 درجة.
إقرأ أيضاً: الذكاء العاطفي نافذتك على التوازن النفسي والنجاح في الحياة

تمرينات لتنمية الذكاء العاطفي:

هنالك الكثير من التمرينات الخاصة بتنمية مهارات الذكاء العاطفي عند الإنسان، ولعل أفضل هذه التمرينات هي:

1. التفكّر في الأحداث والمواقف:

تخصيص وقت يومي قبل النوم لاسترجاع الأحداث التي مر بها الإنسان في يومه، وخاصة تلك التي أثارت فيه العواطف والمشاعر. إذ إن استذكار هذه المواقف على صغرها واسترجاع المشاعر التي مر بها الإنسان حينها لتعريفها وتحديدها من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في تنمية الذكاء العاطفي، وسنأخذ مثالاً بسيطاً على ذلك: في إحدى المحاضرات جاء دوري لتقديم مداخلتي، عم الصمت في المدرج، وبدأت حديثي، لقد كان صوتي مرتجفا في أثناء مخاطبة المحاضر، وكان الخوف يتملكني إلى درجة أني سمعت دقات قلبي، لقد أحس المحاضر بارتباكي، فقال جملة أعادت الثقة إليّ عندما نطق عبارة: "وجهة نظر منطقية وممكنة"

في أثناء مراجعة الموقف الذي حدث معي عرفت أن صوتي كان مرتجفاً بسبب شعوري بالخجل من مخاطبة المحاضر أمام كثير من الزملاء، وخوفي من أن يكون كلامي خاطئاً فيسخر الجميع مني، إلا أن ثناء المحاضر كان بمثابة تشجيع لي جعلني أشعر بالفخر، إن هذه المراجعة بينت لي المشاعر التي انتابتني في أثناء إلقاء المحاضرة، وقد حددتها تماماً والأجدى بي أن أتدرب على مثل هذه المواقف لكي لا أقع في الإحراج مرة أخرى.

2. الإنصات إلى لغة الجسد:

يغفل كثير من الناس أهمية التعرف على لغة الجسد، على الرغم من الأهمية الكبيرة لها، فهي تمكن المرء من تحليل إيماءات الشخص من دون أن ينطق حتى بكلمة وحدة، فعلى سبيل المثال إن اتساع حدقة العين هو دليل على السعادة، لقد اكتشف ذلك من توسع حدقتي عيني أمي عندما تستقبلني بعد غيابي الطويل، وإن حكّ الوجه كناية عن الانزعاج، وأشياء كثيرة يقولها لنا الجسد بلغته الخاصة التي يجب علينا أن نتقنها، والتي يمكن أن نحتاجها في مواقف لا يستطيع الشخص الذي أمامنا إبداء مشاعره الحقيقية لسبب ما، فنفهم نحن عن طريق إيماءات جسده ما يريد أن يقوله من دون أن ينطقه.

وتساعد فهم لغة الجسد على التصرف بطريقة حكيمة، فعلى سبيل المثال قد يعبر البعض عن انزعاجهم بأن يتخذوا وضعية دفاعية بتكتيف أيديهم، فإن فهم الشخص معنى هذه الإشارة فهو يستطيع تلقائيا التصرف بحكمة حيال ما يزعج الطرف الآخر.

شاهد بالفيديو: أركان الذكاء العاطفي الستة (طرق رفع الذكاء العاطفي)

3. ترتيب الأولويات:

يعد ترتيب الأولويات واحدة من أهم الأشياء التي يجب على المرء القيام بها، إذ تساعد عملية ترتيب الأولويات على تنظيم المشاعر وإضفاء شعور بالراحة النفسية لدى المرء. وعلى سبيل المثال: بدأت العمل على مهمة إضافية كلفت بها من قبل المدير، لقد كان القيام بهذه المهمة يحقق لي مردودا ماديا جيدا، ويكسبني مكانة اجتماعية مرموقة، كما أكسبتني ثقة المدير والمزيد من الاحترام، ولكن في الوقت ذاته لم يتوقف تأنيب الضمير لدي، وكنت دائما ما أجلد ذاتي بسبب كم الوقت الكبير الذي أقضيه في العمل بعيدا عن عائلتي، إضافة إلى جو التوتر الذي فرضته على أفراد العائلة وخاصة أن القيام بتلك المهمة الإضافية كان يتطلب هدوءا تاماً، وهذا أمر صعب تحقيقه في بيت العائلة، ولذا اتخت القرار الأهم بالنسبة إلي حين أعدت ترتيب الأولويات لدي، فوجدت أنه لا بد من تخصيص وقت أكبر للعائلة، وبناء على هذه الأولوية قدمت الاعتذار عن الإتمام بقيام العمل الإضافي، ولم ينتابني أي شعور بالذنب نتيجة هذا القرار، بل العكس تماما كان مستوى الرضا عن نفسي وقراري مرتفعا جدا.

4. وضع حدود في العلاقات:

إن رسم الحدود الشخصية في العلاقات هو أمر بالغ الأهمية، ولا يعني ذلك التوقف عن التواصل مع الآخرين، كما أن رسم الحدود في العلاقات لا يعني أن الشخص الذي أتواصل معه سيئا، فعلى سبيل المثال: قامت صديقتي التي تحضر لدراسة الماجستير بالاعتذار عن استقبال الضيوف في الشهر الأخير قبل موعد مناقشة رسالتها، لقد أثار قرارها هذا موجة من السخط وتعدى الأمر إلى أن يصفها البعض بأنها قليلة احترام ولا تفهم بالذوق، على الرغم من أنها قد أبلغت الآخرين قرارها بعد أن قدمت لهم كل المسوغات والمبررات اللازمة، وعلى الرغم من كل ما قيل عنها، هي لم تتراجع عن قرارها، وذلك لأنها نجحت في ترتيب أولوياتها، ووضعت الحدود المناسبة لحالتها بكل براعة واقتدار، وما هي إلا فترة قصيرة حتى تقبل الآخرين قرارها بل وأدركوا أن قرارها كان محقا بكل تأكيد.

كورس الذكاء العاطفي:

تقدم العديد من المنصات كورسات تخص الذكاء العاطفي وتطويره وتنميته، ولعل أفضلها هو كورس الذكاء العاطفي الذي تقدمه منصة إدراك والذي يمكن التسجيل به مجاناً عبر الرابط التالي: كورس الذكاء العاطفي من إدراك.

لا تتردد وقم باختبار ذكائك العاطفي ومن ثم سجل في كورس الذكاء العاطفي، استثمر في مشاعرك وغيّر نظرتك تجاه نفسك والحياة.

المصدر




مقالات مرتبطة