أولاً: التحلّي بالإيجابيّة
لكي تنجح في تحقيق الرضا الوظيفي عليك أن تتمتع بشيء من الإيجابيّة في عملك، أي عليكَ أن تغُض النظر عن بعض الأشياء المزعجة، وأن تحاول قدر المستطاع أن تبتعد عن كل ما يُسبّب لك التوتر، كالأصدقاء السلبيين، والمدير المزعج، وأن تنظُر إلى العمل على أنهُ المصدر الوحيد الذي يؤمّن لكَ حياةً كريمة وهادئة.
شاهد أيضاً: 8 طرق لتدريب العقل على التحلي بمزيدٍ من الإيجابية
ثانيّاً: ممارسة الهوايات المفضلة
إذا أردت أن تذهب إلى عملك بسعادةٍ وحب ننصحك بأن تمارس بعض الهوايات المفضلة لديك قبل العمل، كأن تستمع إلى الموسيقى المفضلة لديك، أو أن ترسم بعض الرسومات الجميلة أو أن تقوم بقراءة بعض الكتب والروايات.
ثالثاً: وضع الأهداف
لكي تساعد نفسك على تخطي كل الأزمات والأشياء السيئة التي قد تؤثرُ بقدرتك على تحقيق الرضا الوظيفي، ننصحكَ بأن تضع أهدافاً معينة وأن تكتفِ بالنظر إلى تلك الأهداف ومدى ستكون حياتك سعيدة عندما ستصل إليها بفضل مثابرتك على العمل بجهدٍ وإخلاص.
رابعاً: لا تراكم أعمالك
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بعدم الرضا الوظيفي وبالملل الشديد عندما تتراكم عليه الأعمال، وعندما يشعر بأنّهُ مقصرٌ في أداء واجباتهِ العمليّة، لهذا ننصحك بألّا تراكم أعمالك، وأن تقوم بكل عمل أو بكل مهمة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
خامساً: الراحة خلال العمل
إنّ العمل لساعاتٍ طويلة ومتواصلة دون أخذ أي قسط من الراحة سيُصيبك مع الأيام بالملل والشعور بعدم الرضا الوظيفي، ومن هنا ننصحك بألّا تُهمل نفسك خلال العمل، وأن تأخذ قسطاً من الراحة كلما شعرت بالتعب والإرهاق.
سادساً: عدم اصطحاب هموم العمل إلى المنزل
بمجرّد أن تنتهي ساعات الدوام النظاميّة وبمجرّد أن تخرج من الشركة أو المؤسسة عليكَ أن تنسى كل ماحصل معك في العمل وكل مايخص العمل، وأن تذهب إلى منزلك لممارسة حياتك الطبيعية بعيداً عن هموم العمل ومشاكله.
سابعاً: تكوين الصداقات
يلعب أصدقاء العمل دوراً أساسيّاً في مساعدتك على تحقيق الرضا الوظيفي، لهذا عليك أن تسعى لتكوين علاقات جيدة وإيجابيّة مع أصدقائك في العمل، وأن تتعاون معهم لتحسين الأداء الوظيفي وتطويره.
وفي الخلاصة لكي تنجح في تحقيق الرضا الوظيفي عليكَ أن تنظر إلى العمل على أنّه الطريق الوحيد الذي ستصلُ من خلاله إلى السعادة والراحة المادية والمعنويّة.
أضف تعليقاً