أولاً: الخطأ في حسابات التبويض
يجب أن تعلمي أن عملية التبويض تتأثر بعوامل عديدة وهذا ما يُفسّر تأخر عملية التبويض من شهر لآخر فيتسبب ذلك في تأخر الدورة الشهرية، لذا ضعي في الحسبان أن الحساب الخاطئ لعملية التبويض أحد أسباب تأخر الدورة الشهرية.
ثانياً: الحالة النفسية
تعتبر الحالة النفسية السيئة من قلق واكتئاب وتوتر من الأسباب الشائعة لتأخر الدورة، حيث تتسبّب الحالة النفسية السيئة في فرط إفراز الجسم لكمّيات من الهرمونات، ممّا يتسبّب في عدم حدوث الإباضة أو تأخّر الدّورة الشّهرية.
ثالثاً: الأمراض العرضية
إن الأمراض العرضية كالإنفلونزا والتهاب البلعوم وغيرها تتسبب في ضعف الجسم وغالباً ما تكون هي السبب وراء تأخر الدورة الشهرية، وإن كان تأخراً عرضياً يزول بزوال المشكلة.
رابعاً: فقر الدم
يؤثر فقر الدم على العديد من وظائف الجسم، ومن أعراضه تساقط الشعر والشحوب وتأخر الدورة الشهرية، حيث يعطي المخ إشارات للجسم لمنع التبويض بشكل كامل تجنباً لخروج الدم أثناء الدورة الشهرية وزيادة أعراض فقر الدم.
خامساً: زيادة الوزن
تعتبر زيادة الوزن أحد أكثر الأسباب شيوعاً لتأخر الدورة الشهرية، ويعود سبب ذلك لتراكم الدّهون في الجسم وتخزين الهرمونات في الدّهون فتقل فاعلية الهرمونات وهذا ما يؤثر على حدوث عمليّة التّبويض وعدم انتظامها فتتأخر الدورة الشهرية.
سادساً: اضطرابات الغدة الدرقية
إن فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية يسبّب مشاكل بالخصوبة فتضطرب الإباضة، وهذا ما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
سابعاً: التغير في الساعة البيولوجي
إن تبدل الفصول وما يصاحبه من تغير في ساعات الليل والنهار وتغير مواعيد النوم والاستيقاظ والبدء في عمل جديد، أو السّفر من منطقة لأخرى كفيل بأن يحدث تغيرات في الساعة البيولوجية في الجسم وبالتالي تطرأ تغيرات على موعد الإباضة فتتأخر الدورة الشهرية.
ثامناً: الرياضة العنيفة
ممارسة الرياضة بشكل مفرط له تأثير سلبي على الدورة الشهرية لأن فقدان الطاقة والوزن بشكل مفرط يدفع الجسم لردّة فعل للمحافظة على الطاقة عن طريق قطع الدورة الشهرية.
تاسعاً: تكيس المبايض
من أعراض تكيس المبايض زيادة نموّ الشّعر في مناطق مختلف من الجسم كالوجه والرقبة وانتشار الحبوب في الوجه، والصّدر، والجسم وقد يؤدّي أيضاً إلى ارتفاع الهرمون الذّكوري في الدّم، وكل ذلك يؤدي إلى عرقلة التّبويض، وبالتالي تصبح الدّورة الشّهرية غير منتظمة.
أخيراً... هكذا تعرفنا سيدتي على الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، فلا تتأخري عزيزتي في استشارة الطبيب عندما تتأخر دورتك لتشخيص حالتك.
أضف تعليقاً