أولاً: مارس الرياضة
تلعب التمارين الرياضيّة دوراً مهماً وأساسيّاً في المساعدة على التخلص من عادة متابعة الأفلام الإباحيّة، وذلك لأنّها تعمل على تشتيت الذهن وإبعادهِ عن التفكير بهذا الموضوع، بالإضافة إلى أنّها تستهلك طاقة الإنسان وتدفعهُ لكي ينام بشكلٍ سريع، لهذا ننصحك بأن تحرص على ممارسة التمارين الرياضيّة وتمارين الضغط بشكلٍ خاص قبل النوم مباشرةً.
ثانيّاً: تخلّص من أصدقاء السوء
من الضروري جداً أن تبتعد عن مرافقة أصدقاء السوء الذي يلعبون دورا مهماً في تشجيعك على متابعة الأفلام الإباحيّة وإدمانك عليها لدرجةٍ تؤثر على نفسيتك وتتسبّب في تراجعها يوماً بعد يوم، واحرص فقط على مرافقة الاصدقاء الجيّدين الذين يقضون وقتهم في القيام بالأعمال الجيدة وممارسة النشاطات المميزة التي تعودُ عليهم وعليك بالخير والفائدة.
ثالثاً: تخلّص من الإباحيّة بشكلٍ تدريجي
قد تجد صعوبةً كبيرةً في التخلّص من متابعة وإدمان الأفلام الإباحيّة، وهذا شيئ طبيعي، وذلك لأن إدمان هذهِ الأفلام يُشبه إدمان التدخين والمخدرات، لهذا عليك أن تتخلص منها بشكلٍ تدريحي، أي أن تخفف من ساعات متابعتك لها بشكلٍ يومي، ومن ثم بشكلٍ إسبوعي أي أن تتابعها مرتين فقط في الإسبوع إلى أن تتخلّص من إدمانها بشكلٍ نهائي.
رابعاً: دوّن مشكلتك على مفكرتك الخاصة
وهي من الخطوات الفعّالة التي ستُساعدك على التخلّص من مشكلتك هذهِ، حيث تعتبر المفكرة صديقاً حقيقيّاً يستطيع الإنسان أن يُدوّن فيها كل الأشياء التي تزعجه ليشعر بشيئٍ من الراحة والاستقرار، لهذا عليك أن تخصص مفكرة سرية لك وحدك وأن تضعها في مكانٍ آمن لا يستطيع أحد أن يصل إليها، وأن تكتب فيها بأنّك شخصٌ مدمن على الافلام الإباحيّة، وأن هذهِ العادة تسبب لك الضيق والخوف من سلبياتها التي تؤدي لتلف الدماغ والخلايا العصبيّة، وبأنّك ستتخلصُ منها بفضل قوتك وعزيمتك وإصرارك.
خامساً: تخلّص من أوقات الفراغ
لكي تتخلّص من عادة إدمان متابعة الأفلام الإباحيّة بشكلٍ سريع عليك أن تتخلّص من أوقات الفراغ لديك، وأن تشغل نفسك دائماً بالقيام بالأعمال والواجبات اليوميّة، كممارسة الرياضة، الهوايات المفضلة، الجلوس مع العائلة والاصدقاء، قراءة الكتب، مشاهدة المسرحيات الكوميدية، وأداء العبادات اليوميّة التي تقربك من الله سبحانهُ وتعالى وتُبعدك عن المعاصي.
بتقيُدك بهذه النصائح المهمة التي قدمناها لك ستتخلّص بشكلٍ سريع من مشكلة إدمان متابعة الأفلام الإباحيّة، وستتمتعُ بحياةٍ طبيعيّةٍ من النواحي النفسيّة والجسديّة.
أضف تعليقاً