يشعر الأشخاص المصابون بالاكتئاب، وعلى مختلف أعمارهم باليأس، والوحدة، والافتقار لوجود أشخاص يفهمونهم، ولكن لا يعلم الكثيرون أنَّ الإصابة بالاكتئاب في سنِّ المراهقة شائعة جداً، وتؤدي أعباء التحصيل العلمي، والمشكلات الاجتماعية، والتغيُّرات الهرمونية إلى إصابة واحد من كل 5 مراهقين بالاكتئاب، إذن فالأمر ليس عيباً في الشخصية، أو حالة تستدعي الشعور بالخجل، وإنَّما نحن بصدد اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج.
على الرغم من شعور المراهق غالباً بأنَّه عالق في حلقة مفرغة من الحزن الذي لا يمكن أن يزول أبداً، لكن يمكن تطبيق كثير من النصائح للمساعدة على التعامل مع الأعراض، واستعادة توازنك، وتعزيز المشاعر الإيجابية، واستعادة حيويتك، والشعور بالأمل مجدَّداً.
كيف يجب أن يتعامل الوالدان مع ابنهما المراهق المُصاب بالاكتئاب؟
على الرغم من صعوبة التمييز أحياناً بين الاضطرابات المزاجية، والعاطفية الطبيعية التي ترافق انتقال الفرد من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، والاكتئاب الذي يصيب المراهقين، إلَّا أنَّ الحالة الأخيرة تُصنَّف وفق الطب النفسي بأنَّها حالة مَرَضية تستدعي العلاج، وإنَّ دعم ابنك المراهق، وإرشاده، ومنحه مشاعر الحب يساعده مساعدةً كبيرةً على التخلص من الاكتئاب، والعودة إلى المسار الصحيح.
علامات وأعراض اكتئاب المراهقين
قد يكون من الصعب تحديد جميع أعراض الاكتئاب، خاصة أنَّ المشاعر المرافقة لهذا الاضطراب تختلف من شخص لآخر، ففي حين يشعر بعض المراهقين المصابين بالاكتئاب باليأس، والحزن الشديد، قد يشعر بعضهم الآخر بالغضب، والانفعال الدائم، وربَّما يشعر آخرون بحالة من الفراغ الوجداني وبالرغم من هذه الاختلافات لكن توجد بعض الأعراض الشائعة المشتركة التي قد يواجهها المراهق المكتئب:
- الشعور المزمن بالانفعال، أو الحزن، أو الغضب.
- فقدان الشعور بالمتعة حتى بالنسبة إلى النشاطات التي يحبُّها المراهق، وهذا يؤدي إلى التوقُّف عن ممارستها لقناعته بأنَّها لن تحقِّق له أية فائدة حتى لو أجبر نفسه على القيام بها.
- تدنِّي احترام الذات، أو الشعور بالفشل، أو الذنب، أو اعتبار نفسه موضع إدانة وأحكام سلبية.
- الإفراط في النوم، أو عدم الحصول على ما يكفي من النوم.
- تناوُل المشروبات الكحولية، أو (العقاقير، والمخدرات)، بوصفها محاولة للتخلص من المشاعر المؤلمة والأفكار السلبية.
- الصداع المزمن دون سبب فيزيولوجي، أو آلام، ومشكلات صحية أخرى.
- الحساسية المفرطة تجاه أي شيء، فيشرع المراهق بالرغبة بالبكاء دون سبب وجيه.
- الحساسية المفرطة تجاه النقد.
- اكتساب، أو خسارة الوزن دون اتِّباع حمية.
- صعوبة في التركيز أو التفكير المنطقي أو تذكُّر الأشياء، وقد تنعكس هذه المشكلات على درجات المراهق الدراسية.
- الشعور بالإحباط والعجز.
- أفكار عن الموت، والانتحار (يُعدُّ هذا العرَض خطيراً ويستدعي التدخُّل من معالج، أو طبيب نفساني).
التعامل مع الأفكار الانتحارية
إذا تفاقمت المشاعر السلبية الناجمة عن الاكتئاب إلى درجة كبيرة، فإنَّك لا ترى حلاً أو مخرجاً لأزمتك سوى الانتحار، فأنت بحاجة إلى مساعدة أحد الأخصائيين، وفوراً، ومع ذلك قد يكون من الصعب عليك أن تطلب المساعدة عندما تشعر أنَّ مشاعرك السلبية تسيطر عليك كلياً، إلَّا أنَّه من الضروري أن تتواصل مع شخص تثق به، سواء كان صديقك، أم أحد أفراد عائلتك، أم أحد معلميك في المدرسة.
أيَّاً يكن وضعك، فإنَّ الأمر يتطلَّب شجاعة كبيرة للتخلُّص من هذا الوهم المتمثِّل بأنَّ الحل يكمن في الموت، وهذه الشجاعة هي ما تحتاجه للتعافي تدريجياً، والتخلص الكامل من الاكتئاب، وتذكَّر أنَّ الحلول كثيرة، وأنَّ الانتحار ليس أحدها، حتى لو لم تتمكَّن من رؤية حل آخر حالياً.
يفيد معظم الأشخاص الذين نجوا من محاولة الانتحار أنَّهم فعلوا ذلك لأنَّهم اعتقدوا خطأً أنَّه لا يوجد سبيل آخر لحلِّ المشكلات التي يواجهونها، بمعنى أنَّهم لم يتمكَّنوا في مرحلة من الاكتئاب القوي من رؤية مخرج آخر، لذلك حاولوا التخلص من حياتهم خوفاً من عواقب أشد وأكثر إيلاماً، وليس لأنَّهم رغبوا بالموت فعلاً، وتذكَّر، أنَّه وبصرف النظر عمَّا تشعر به الآن من عجز، ويأس، وخوف، إلَّا أنَّ هذه المشاعر ستزول ولكنَّها تحتاج بعض الوقت.
شاهد بالفيديو: ماذا تفعل عندما يعاني ابنك المراهق من الاكتئاب؟
1. التفكير في إيذاء نفسك، أو الآخرين لا يعني أنَّك شخص شرير
من المألوف أن تراود الشخص المكتئب أفكار عنيفة خارجة عن سيطرته، ولا تنتمي لمجموعة قيمه، فتذكَّر أنَّك لست في موضع حكم، أو إدانة من أي شخص عندما تتحدَّث عمَّا تشعر، أو تفكِّر به في حالة الإصابة بالاكتئاب، ولا تصغِ لهذه الأحكام في حال امتلكت الشجاعة، وتحدَّثت لشخص غير مثقف أو خبير من الناحية النفسية.
2. إقناع النفس بأن تنتظر 24 ساعة قبل أن تتَّخذ أي إجراء إذا كنت تعاني من عدم القدرة على السيطرة على مشاعرك
يمنحك هذا الإجراء الوقت للتفكير والاستراحة قليلاً من المشاعر العنيفة التي تعاني منها، فحاوِلْ خلال مدة الـ 24 ساعة أن تتحدَّث إلى شخص ما، بشرط ألَّا يكون هذا الشخص مصاباً أيضاً بالاكتئاب.
3. الحرص على عدم البقاء وحدك إذا كنت تخشى من فقدان السيطرة على نفسك
حتى إذا لم تكن قادراً على التعبير عن مشاعرك بالكلام، فابقَ في أماكن عامة، أو اخرُجْ مع الأصدقاء، أو اقضِ وقتاً مع أفراد العائلة، أو اذهب برفقة أحدهم لحضور فيلم في السينما، أو قم بأي شيء بحيث لا تبقى وحدك.
ما الذي يسبِّب الاكتئاب، وما هي أسبابه الخاصة بمرحلة المراهقة؟
يُشاع كثيراً أنَّ الاكتئاب ناجم عن خلل كيميائي في الدماغ (خلل في بعض النواقل العصبية)، ويمكن علاجه ببساطة من خلال الأدوية النفسية، وأثبتت الدراسات أنَّ الاكتئاب ناجم عن عدد من العوامل البيولوجية، والنفسية، والاجتماعية، ونظراً لأنَّه غالباً ما تتَّسم فترة المراهقة بالاضطراب، وعدم اليقين، فمن المحتمل أن تواجه بوصفك مراهقاً بعض الضغط النفسي، والاجتماعي، والتغييرات الهرمونية، والقلق الوجودي والتي تساهم جميعها في ظهور أعراض الاكتئاب.
من المرجَّح أن تعاني من الاكتئاب إذا كان لديك تاريخ عائلي من الاكتئاب، أو إذا كنت قد عانيت من صدمة في مرحلة الطفولة المبكِّرة، مثل موت أحد والديك، أو انفصالهما، أو التعرض للتعنيف الجسدي أو العاطفي.
عوامل الخطر التي تعزِّز الاكتئاب
عوامل الخطر الخاصة بمرض ما هي الحالة أو الخاصية أو السلوك الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض أو تطوره، وإليك فيما يأتي عوامل الخطر التي تعزِّز من احتمالية الإصابة بالاكتئاب وتطوره لدى المراهقين:
- وجود مرض عضال، أو ألم مزمن، أو إعاقة جسدية.
- وجود اضطرابات نفسية أخرى مثل القلق، أو اضطراب الأكل، أو اضطراب التعلُّم، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- تناول المشروبات الكحولية، وتعاطي المخدرات.
- وجود مشكلات على صعيد الأسرة، أو في المدرسة.
- التعرُّض للتنمر.
- الصدمة الناتجة عن العنف الجسدي أو العاطفي، أو كليهما معاً.
- المرور حديثاً بتجارب تؤدي إلى التوتر مثل انفصال الوالدين، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.
- الشعور بالوحدة والافتقار للدعم من المحيط الاجتماعي.
- قضاء كثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي.
شاهد بالفيديو: 9 نصائح لمساعدة المراهقين الذين يعانون الاكتئاب
كيف تتعامل مع التنمُّر وآثاره السلبية في صحتك النفسية؟
من الصعب جداً التعايش مع ما يسبِّبه التنمُّر من ألم، سواءً كنت تتعرض له من خلال الإنترنت، أم في المدرسة، أم أي مكان آخر، ويمكن أن يسبِّب التنمُّر للضحية الشعور باليأس والخجل والعجز، وأيَّاً يكن ما يجعلك عرضة للتنمُّر، فهو ليس خطؤك، وبصرف النظر عمَّا يقوله المتنمِّر، أو يفعله لإهانتك، فيجب ألَّا تخجل من نفسك أو مشاعرك، فالتنمُّر هو إساءة وليس عليك تقبُّلها، فمن حقِّك أن تشعر بالأمان.
لكنَّك قد تحتاج في هذه الحالة إلى المساعدة، فاسعَ للحصول على الدعم من الأصدقاء غير المتنمرين، والجأ إلى شخص بالغ تثق به، سواء كان هذا الشخص أحد والديك، أم المعلم، أم استشاري صحة نفسية، أم رجل دين في منطقتك، أم الكوتش في مدرستك، أم والد أحد أصدقائك، ومهما كانت أسباب اكتئابك، يمكن أن تساعدك النصائح الـ 4 الآتية على التغلب على الأعراض وتحسين مشاعرك، واستعادة حماستك وشعورك بالأمل:
1. تحدَّث إلى شخص بالغ تثق به
لست المسؤول عن إصابتك بالاكتئاب، وهو ليس خطؤك بالتالي، ومع ذلك، فأنت مسؤول إلى حدٍّ ما عن اتخاذ الإجراءات التي تجعلك تشعر بالتحسُّن، وتتمثَّل الخطوة الأولى بطلب المساعدة.
قد تعتقد أنَّه من غير المجدي أن تلجأ إلى والديك لمساعدتك على التخلُّص من الاكتئاب، خاصةً إذا كانا يضايقانك، أو ينتقدان سلوكك باستمرار، ولكنَّ الحقيقة أنَّ والديك يتألمان لألمك، وهو ما يفسِّر شعورهما بالإحباط كونهما لا يفهمان ما يجري معك، ولا يجدان سبيلاً لمساعدتك.
- إذا كان والداك مشغولَين، أو إذا كانت لديهما مشكلات خاصة بهما تجعل من الصعب عليهما الاعتناء بك، فابحث عن شخص بالغ آخر تثق به (مثل أحد الأقرباء، أو معلم، أو استشاري، أو كوتش)، ويمكن لهذا الشخص إمَّا مساعدتك على التقرب من والديك، أو إرشادك نحو الدعم الذي تحتاجه.
- مهما حدث، تحدَّث إلى شخص ما، خاصة إذا كانت لديك أية أفكار لإيذاء نفسك أو الآخرين، فطلبُ المساعدة هو أشجع شيء يمكنك القيام به، والخطوة الأولى في طريقك للشعور بالتحسن.
استعِنْ بأخصائي صحة نفسية
لا يوجد ما هو أفضل من الحصول على مساعدة من أخصائي لمساعدتك على علاج الاكتئاب سواء كنت ستلجأ إلى طبيب، أم معالج نفسي، أم كوتش دعم نفسي، أم غير ذلك، فالأمر الهام هو أن تحصل على المساعدة من أخصائي، وتتعاون معه حتى الوصول إلى الشفاء.
تقبَّلْ مشاعرك وشاركها مع من تثق بهم
قد يكون من الصعب أن تتقبَّل مشاعرك السلبية، خاصةً عندما تعاني من الاكتئاب، أو الشعور المفرط بالخجل أو العجز أو تدنِّي احترام الذات، فمن الهام أن تتذكَّر أنَّ الكثيرين يعانون من هذه المشاعر بين الحين والآخر، وهذا لا يعني بأية حال من الأحوال أنَّهم ضعفاء، أو لديهم عيب في الشخصية، أو أنَّهم يفتقرون للكفاءة.
سيساعدك تقبُّل مشاعرك، والبوح بصراحة عمَّا تشعر به لشخص تثق به على التخفيف من شعورك بالوحدة، وعلى الرغم من أنَّك قد تشعر حالياً بأنَّك شخص غير محبوب، أو غير مرغوب به، إلَّا أنَّ الآخرين يحبونك، ويهتمون بك حتى لو عجزوا عن التعبير عن ذلك تعبيراً صحيحاً، فمن الممكن التخلُّص من الاكتئاب بشرط أن تمتلك الشجاعة للتحدُّث عمَّا تعاني منه لشخص آخر.
يعتقد بعض الأشخاص أنَّ مشاركة ما نشعر به من مشاعر مؤلمة يؤدي إلى تعزيز هذه المشاعر، لكنَّ نقيض ذلك هو الصحيح في معظم الحالات تقريباً، ومن المفيد جداً أن تشارك هواجسك مع شخص يصغي إليك باهتمام، وتفهُّم، وتذكَّر أنَّه ليس من الضروري أن تلجأ لأشخاص يمتلكون الحل لمشكلتك، بل يكفي أن يمتلك هؤلاء الأشخاص مهارة الإصغاء دون إطلاق الأحكام.
2. تجنَّبْ العزلة
يدفعنا الاكتئاب في كثير من الحالات للميل إلى العزلة، فمن المُحتمل، إذا كنت مُصاباً بالاكتئاب ألَّا ترغب برؤية أي شخص، أو القيام بأي نشاط اجتماعي، وقد يكون النهوض من الفراش بحدِّ ذاته عملاً شاقاً بالنسبة إليك، ولكنَّ العزلة تؤدي إلى تفاقم الاكتئاب، لذلك أرغِمْ نفسك، حتى لو لم ترد ذلك، على التواصل مع الآخرين، وزيارة أصدقائك، والجلوس مع أفراد أسرتك وستشعر غالباً بالتحسن.
اقضِ بعض الوقت مع الأصدقاء الذين يمنحونك الشعور بالرضى، وخاصةً أولئك المتفائلين والإيجابيين والمتفهِّمين، وتجنَّب في المقابل قضاء الوقت مع الأشخاص المدمنين على المخدرات، أو المشروبات الكحولية، أو رفاق السوء عموماً، أو الأشخاص السلبيين الذين يطلقون عليك الأحكام، ويسلبونك الشعور بالأمان.
شارِكْ في النشاطات التي تستمتع بها
قد لا تشعر بالرغبة، أو بالقدرة على القيام بأي نشاط غير صفي (نشاط خارج أوقات المدرسة) عندما تكون مكتئباً، لكنَّك ستشعر بتحسُّن عندما تقوم بذلك، واختَرْ إحدى النشاطات التي اعتدت على الاستمتاع بها، سواء كانت إحدى الرياضات، أم إحدى الهوايات الفنية، أم أحد الأندية التي تذهب إليها بعد المدرسة، فقد لا تشعر بالحماسة عندما تعاود ممارسة هذه النشاطات، لكنَّك ما إن تبدأ بالاندماج فيما تقوم به، حتى يبدأ مزاجك بالتحسُّن، وتزداد حماستك.
اعمَلْ عملاً تطوعياً
تُعدُّ النشاطات الخيرية أحد الأشياء الفعَّالة للتخفيف من الاكتئاب، وتعزيز شعورنا بالسعادة، ويمكن أن يساعدك القيام بعمل طوعي من أجل قضية تؤمن بها على استعادة شعورك بالانتماء لمحيطك الاجتماعي وأصدقائك والعالم من حولك، كما أنَّه يمنحك الشعور بالرضى؛ لأنَّك تساهم في جعل العالم مكاناً أفضل.
قلِّلْ من استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي
قد تعتقد أنَّ قضاء ساعات مطوَّلة على الإنترنت سيخفِّف من أعراض الاكتئاب تخفيفاً آنياً، إلَّا أنَّه سيفاقم من المشكلة على الأمد الطويل، وستؤدي مقارنة نفسك مع أقرانك على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعزيز شعورك بالاكتئاب، والرغبة بمزيد من العزلة، خاصةً إذا لم تكن تعلم أنَّ الغالبية العظمى من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، يسعون دائماً لإظهار الجوانب الإيجابية فقط من حياتهم، متجاهلين ما قد يسبِّبه التباهي بالممتلكات، والتجارب الممتعة من خيبات أمل، وشعور بالعجز لدى الآخرين.
حتى لو كان تواصلك من خلال الإنترنت مقتصراً على أصدقائك فقط، فإنَّه لا يحل محل التواصل الشخصي، ولا يحقِّق فوائده نفسها، فالتواصل البشري أكثر من مجرد لغة تُنطق، أو كلمات تُكتب، بل ينطوي على جوانب أخرى أكثر أهمية مثل التواصل البصري، والمصافحة الحارة، والإيماءات التي نعبِّر بواسطتها عن الدعم، وكل ذلك من شأنه أن يجعلك تشعر بتحسن.
في الختام
لقد تحدَّثنا في هذا الجزء من المقال عن تعريف الاكتئاب، وأعراضه وقدَّمنا نصيحتين من أصل 4 نصائح للتعامل مع هذا الاضطراب، وسنتابع في الجزء الثاني والأخير منه الحديث عن باقي النصائح.
أضف تعليقاً