25 نصيحة لزواج سعيد

في عالم دائم التغير، يواجه أزواج اليوم كثيراً من الصعوبات التي لم يواجهها الأزواج قديماً؛ إذ لم تَعُد النصائح والأفكار والإرشادات الخاصة بالزواج التي اعتُمدت سابقاً؛ صالحةً للتطبيق للتعامل مع الصعوبات الراهنة التي يواجهها الأزواج الآن.



لذلك غالباً ما يشعر الأزواج في يومنا هذا أنَّ أحداً لن يساعدهم في مساعيهم لمعرفة كيفية بناء علاقة زوجية ملؤها السعادة والمودة.

من الطبيعي أن يطلب المتزوجون حديثاً المشورة من الأزواج الأكبر سناً الذين يُعدُّون مثالاً يُحتذى به للعلاقات الناجحة؛ لكن كشفت دراسة أجراها كل من البروفيسورَين في جامعة مينيسوتا الأمريكية "شيلا كينيدي" (Sheela Kennedy)، و"ستيفن روجلز" (Stephen Ruggles)، أنَّ الأزواج الأكبر سناً هم من يساهمون في ارتفاع معدلات الطلاق في الولايات المتحدة.

فتُبطل هذه المعضلة مثالَ القدوة التي يُحتذى للأزواج الذين يبذلون كل جهدهم لإنجاح العلاقة.

لاحظ مستشارو العلاقة الزوجية أنَّ كلاً من الأزواج الذين ينعمون بعلاقة زوجية صحية، ونظرائهم ممن يعيشون زواجاً مخفقاً، يتبعون الأنماط نفسها، وينغمسون في سلوكات مماثلة، لكنَّ السعادة تكون من نصيب بعضهم فقط.

بصرف النظر عن نصائح الزواج، يميل الأزواج الذين يحظون بعلاقة زوجية صحية إلى الاستثمار في علاقاتهم؛ أكثر من أولئك الذين يشتكون من كون علاقتهم غير سعيدة، وغير صحية.

ولنكون محدَّدِين أكثر، فقد لاحظنا أنَّ هنالك 25 أمراً يفعله الأزواج الذين يحظون بعلاقة ناجحة ملؤها المحبة، والتي تسهم عموماً في إنجاح زواجهم، ودوام سعادتهم، ونقدم إليك هذه النصائح على طبق من ذهب:

1. حافِظا على اللمسات الحانية بينكما:

رغم أنَّه من الطبيعي أن يعبر الزوجان عن محبتهما لبعضهما من خلال اللمسات الحانية، لكنَّك ستُدهَش لمعرفة أنَّ كثيراً من الأزواج يغفلون هذا الأمر؛ فهذا النوع من الاتصال الجسدي بعيد عن الغريزة بطبيعته وبسيط، مثل: تشابك اليدين والعناق. يعبِّر الأزواج المحبون عن مودتهم لبعضهم باللمسات، مرةً واحدةً يومياً على أقل تقدير.

شاهد بالفيديو: 7 فوائد صحية ونفسية للعناق

2. كوِّنا رؤيةً مشتركةً للمستقبل:

غالباً ما يتجاهل الأزواج هذه النصيحة؛ لكنَّ الزواج في النهاية مؤسسة وشراكة كغيرها من المؤسسات، وهذه المؤسسات غالباً ما تضع رؤيةً للمستقبل نصب أعينها.

يساعد توضيح تلك الرؤية على إبقاء تركيز كل من يعمل في الشركة؛ على ما يسعون عليه معاً، والاتجاه الذي يرمون إليه، وبالمثل، لدى الأزواج المحبين رؤية واضحة لما يريدون أن يكون زواجهم في المستقبل.

3. كونا شفافَين:

يوافق معظم الأزواج على أنَّ الصدق هو اللَّبِنَة الأساسية لبناء الثقة في العلاقة، والحفاظ عليها، بيد أنَّ الشفافية هي أعلى درجات الصدق.

تعني الشفافية إلغاء الأسرار بينكما، وذلك يشمل عدم إخفاء كلمات مرور الحسابات المصرفية، أو رسائل البريد الإلكتروني، أو حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى الحفاظ على خصوصية شاشات قفل الهاتف عن الشريك، يبدو أنَّ الأزواج المحبين يفعلون ذلك بصورة طبيعية، مما يضمن تعزيز الثقة في العلاقة.

إقرأ أيضاً: 5 أخطاء شائعة تهدد العلاقة الزوجية

4. مارِسا نشاطاً تفاعلياً مع بعضكما بعضاً:

يعتقد معظم الأزواج أنَّ قضاء وقت مسلٍّ سوياً يتضمن مشاهدة برامجهم التلفزيونية المفضلة معاً، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء المقربين في مكان عام، قد تبدو هذه الأنشطة ممتعةً؛ إلا أنَّ قضاء الوقت بمفردكما سوياً، كي تمارسا نشاطاً تفاعلياً مع بعضكما بعضاً، يقوي أواصر العلاقة بينكما، التي يهمل معظم الأزواج بناءها.

يقضي الأزواج المحبون أكثر من 5 ساعات من الوقت الممتع معاً في الأسبوع، وفقاً لـ "جون غوتمان" (John Gottman)، مؤلف كتاب (المبادئ السبعة للزواج الناجح دليل عملي من أشهر خبير للعلاقات في البلد) (The Seven Principles for Making Marriage Work: A Practical Guide from the Country’s Foremost Relationship Expert).

5. أعيرا اهتماماً للعلاقة الحميمية:

يفاجأ الكثيرون بحقيقة أنَّ العديد من الأزواج يشتكون الفتور في العلاقة الحميمية، فوفقاً لدراسة نُشرت في مجلة أرشيف السلوك الجنسي (Archives of Sexual Behavior)، فقد انخفض معدل ممارسة العلاقة الحميمية بين المتزوجين الأمريكيين.

علاوةً على ذلك، فقد قدَّرت دراسة في مجلة الزواج والعائلة (Marriage and Family) افتقار ما يقرب من 15٪ من العلاقات الزوجية لدى الأمريكيين للحميمية، وبمعنى آخر: إنَّهم يمارسون العلاقة الحميمية أقل من مرتين في العام.

ومن المعلوم أنَّ افتقار الزواج إلى العلاقة الحميمة يشير إلى مشكلة خطيرة، يمكن أن تسهم في إنهاء الزواج، ما لم تعالج؛ فالعلاقة الحميمية هي أولوية لدى الأزواج المحبين.

6. جرِّبا أشياءَ جديدة:

من الضروري للأزواج تجربة أشياء جديدة؛ يقول الجميع إنَّ العفوية تضيف للحياة نكهتها، والزيجات الصحية ليست مستثناة من ذلك، إذ يحتاج الأزواج إلى تجربة واختبار أشياء جديدة ليستمرا بالتطور معاً، تعطي هذه التجارب الجديدة الأزواج المحبين مواضيع جديدة للتحدث عنها ومشاركتها.

7. اضحكا معاً:

الفكاهة عاطفة قوية تقوي الترابط في الزواج، يبني الأزواج الذين يستمتعون بصحبة بعضهم بعضاً، ويضحكون معاً، أسُسَ الثقة والاحترام في علاقتهما؛ إذ يمكن للضحك أن يكون علاجاً حقيقياً؛ لذا على الأزواج ألا يبخلا على نفسيهما ببعض منه.

8. كوِّنا معتقدات روحيةً مشتركةً:

وجدت دراسة نشرتها "مجلة علم نفس الأسرة" (Journal of Family Psychology)، أنَّ الأزواج الذين تجمعهم معتقدات وروحانيات مشتركة، ينعمون بمزيد من الاكتفاء في زواجهم.

بيد أنَّ الأزواج الذين تختلف معتقداتهم الروحية، ينعمون بزواج صحي أيضاً؛ لكن قد تتحول هذه النقطة إلى موضع خلاف، خاصةً عند إنجاب الأطفال، ومع ذلك، يشجع الأزواج المحبون، ويطورون، ويشاركون في هذا الجزء الأساسي من الزواج وينقلون معتقداتهم إلى أطفالهم.

9. كونا أعز صديقين:

يتِّبع الجيل الحالي من الأزواج هذه النصيحة الأكثر شيوعاً، فلا تقل الصداقة في الزواج أهمية عن باقي مكوناته، فإلى جانب الضحك، يستمتع الأزواج الأصحاء بقضاء الوقت معاً، ويَعدُّون أنفسهم أعز الأصدقاء.

حتى الأشخاص الذين امتلكوا أصدقاء مقربين قبل الزواج، يحوِّلون أزواجهم إلى أعز صديق جديد لهم، بهذه الطريقة، يرى الأزواج المحبون دائماً أنَّ شركاءهم هم أصدقاؤهم مدى الحياة.

10. حافِظا على خصوصية السرير الزوجي:

ينطبق هذا على الأزواج الذين لديهم أطفال صغار، فمن المعتاد أن يتسلل الأطفال الصغار إلى سرير والدَيهم من وقت لآخر، خوفاً من الظلام، أو لشعورهم بالانزعاج، ومع ذلك، يشارك أحد الزوجين أو كلاهما السرير مع الطفل في أحيان كثيرة؛ وبالنتيجة، يقضي الأزواج ليالٍ طويلةً بعيداً عن بعضهما بعضاً، إلى درجة لا يُتاح لهما النوم في نفس السرير سوياً؛ لكن قد يؤثر ذلك سلباً في المودة الجسدية والحميمية؛ لذا يحافظ الأزواج المحبون على خصوصية فراشهم دون السماح بانتهاكها.

إقرأ أيضاً: أطعمة تساعد على نوم الطفل وأخرى تمنعه

11. أظهِرا لفتات بسيطة تدل على الحب والاهتمام:

لطالما سمعنا مقولة: "أبسط الأمور أجملها"، والتي تنطبق أيضاً على الزيجات المليئة حباً، يبذل الأزواج السعداء في علاقتهم جهداً للتعبير عن الحب، والاهتمام لشريكهم باستمرار، عبر لفتات بسيطة، مثل: إعداد فنجان من القهوة للشريك، أو كتابة رسائل تحفيزية له وإلصاقها على الثلاجة أو مرآة الحمام، أو تقديم الهدايا دون مناسبة.

12. لوِّنا علاقتهما بالمفاجآت:

هنالك أشكال متنوعة للمفاجآت، وهنا نقصد لا بد أنَّ تكون المفاجآت سارة، فالأزواج الذين يفاجؤون شركاءهم بهدية أو تجربة مسلية، على سبيل المثال، هم الأزواج الأكثر سعادة؛ فمثلاً: يمكنك أن تصطحب شريكك في رحلة مفاجئة، أو لحضور حفلة موسيقية لمغنيه المفضل، وبذلك تضفي نكهةً من التشويق والغموض الإيجابيَين.

يرى الأزواج المحبون المفاجآت وسيلةً لإظهار حبهم لبعضهم بعضاً بطريقة ممتعة ومشوقة.

13. تساعَدا على تحمل الأعباء:

غالباً ما نغرق في التزاماتنا المتراكمة في حياتنا المليئة بالمشاغل، مما يتسبب بالإرهاق لنا وللشريك؛ لكنَّ بمقدور الزوج المحبِّ ملاحظة الإرهاق على شريكه، فيأخذ زمام المبادرة للتدخل، وتخفيف بعض التوتر، بأن يحمل عنه بعض الأعباء، مثل: القيام بأعمال التنظيف المنزلية، أو تنفيذ بعض مهامه.

14. أسِّسا مشروعكما:

تُعدُّ هذه إحدى النصائح الهامة للزواج الناجح، إذ يشعرنا عمل مشروع ما، أو محاولة تجربة فنية سوياً، بالرضا عن علاقاتنا الزوجية، ويجعلنا نشعر بالحيوية والطاقة، يتعاون الأزواج المحبون الذين ينعمون بعلاقة زوجية صحية سوياً، سواء كان ذلك للعمل في الحديقة، أم ترميم منزلهم، أم الطهي معاً، مما يساعدهما على الشعور بأنَّهما فريق واحد، ويفتخران بما حققاه كشريكين.

15. تمتَّعا باهتمامات مشتركة:

يستمتع الأزواج المحبون بقضاء الوقت معاً، وخاصةً عندما يشاركان في الأنشطة المشتركة، حتى لو كان النشاط شيئاً يتمتع به شخص واحد فقط أكثر من الآخر، فإنَّ الانغماس في النشاط معاً، يخلق دعماً متبادلاً، ويعزز الروابط بين الزوجين.

16. احترِما الوقت الشخصي لبعضكما بعضاً:

بقدر أهمية قضاء الزوجين وقتهما سوياً، يجب أن يحظى كل شخص بوقته الخاص بمفرده، لا يشمل ذلك قضاء هذا الوقت في أداء المهمات، أو بصحبة الأصدقاء، بل معالجة الفرد لمشاعره وأولوياته في الحياة.

يدعم الأزواج المحبون الوقت الشخصي لشركائهم، ويشجعونهم عليه، لأنَّه يقوي العلاقة.

17. جِدا وقتاً للنزهات سوياً:

يشعر العديد من الأزواج بالذنب حيال الذهاب في رحلات معاً، خاصةً عندما يضطرون إلى ترك أطفالهم مع العائلة أو الأصدقاء، تؤدي هذه المعضلة في كثير من الأحيان لأن يضطرا إلى الذهاب برحلة برفقة العائلة، دون أن ينعما بقضاء الوقت بمفردهما؛ لكن يسعى الأزواج المحبون إلى التخطيط إلى رحلات بعيدة معاً، بالإضافة إلى الرحلات العائلية، فلا تترددا في ذلك.

إقرأ أيضاً: 13 أمراً مثمراً يمكنك القيام بها يوم العطلة

18. اخرِجا بمواعيد:

ربما شاهدت في الأفلام أزواجاً يخرجون بمواعيد سوياً، كما لو كانوا في فترة الخطوبة؛ ولكن في الحقيقة، فإنَّ قلةً قليلةً من الأزواج يجعلان هذه المواعيد الغرامية روتيناً ثابتاً في زواجهما.

ربما نبدأ بتقديم الأعذار لإعادة جدولة المواعيد، عندما تصبح الالتزامات مع الأطفال والأسرة ذات أولوية أكبر في حياة الزوجين؛ لكن يدرك الأزواج المحبون أنَّهم إن لم يجعلوا لعلاقتهم الأولوية الأولى لديهم، فربما يتصدع بناء حياتهما الأسرية بأكملها.

19. أقِرَّا بمَواطن الضعف لبعضكما بعضاً:

تُعدُّ هذه إحدى النصائح الأساسية لإنجاح الزواج حتى ولو بدا الأمر عسيراً؛ لكنَّه يُعدُّ أمراً ضرورياً لتقوية الرابطة الزوجية، ومساعدتها على التحسن معاً؛ يوازن الأزواج المحبون بين تشارك الأوقات الحسنة ومشاركة مَواطن ضعفهم كونها تزيد من قيمة علاقتهم بوصفها كلاً.

20. اخلِقا توازناً بين الأخذ والعطاء:

من المتعارف عليه أنَّ العلاقات عموماً تتمحور حول "الأخذ والعطاء"؛ بيد أنَّ الأزواج المحبين يرتقون فوق ذلك، فهم يسعون لتحقيق التوازن بين الأخذ والعطاء مع شركائهم؛ لكنَّ هذا الأمر أصعب مما نتصور؛ لأنَّه عليك ألا تستخف بشريكك، بل أن توليه كامل الاهتمام، كما يتطلب منك ذلك أن تقبل ما يمنحك إيَّاه الشريك بلطف، وتقبل عطيَّته.

21. احترِما عائلة الشريك:

أضحت الخلافات العائلية بين الأنسباء والحموات مادةً دسمةً للبرامج الكوميدية، لا تخلو عائلة من بعض الخلاف، لكن يجب ألا نسخر ونستهين بالأمر، قد يكون إظهار الاحترام لعائلة شريكك أمراً صعباً عليك، خاصةً في وجود خلافات سابقة معهم وإذا كان الشريك أيضاً على خلاف معهم.

ويصبح الأمر عسيراً جداً إن لم تحبَّ أسرة شريكك من البداية؛ لكن يَحرص الأزواج المحبون على مساندة شركائهم، وإظهار الاحترام لعائلتهم، ومن الهام اتباع هذه النصيحة حتى لو لم تقتنع بها.

إقرأ أيضاً: هكذا تتعاملين مع حماتك بإيجابية بعيداً عن المشاكل

22. ضعَا حدوداً للأصدقاء:

تتطلب الصداقات مع الآخرين كمَّاً هائلاً من الطاقة للحفاظ عليها، وعند محاولة إيجاد التوازن بين مقدار الطاقة والاهتمام اللازمَين يومياً لتقوية أواصر علاقة الحب، يمكن للأصدقاء أن يستحوذوا على جزء كبير منها، مما قد يضر بالزواج؛ لذا يضع الأزواج المحبون حدوداً ملائمةً مع الأصدقاء كي لا تُؤْثر الاهتمام على حساب الزواج.

23. حافِظا على الخصوصية:

ربما جلست بصبحة شخص يقول كلاماً سيئاً عن زوجته دون علمها؛ لكن ليس لهذا آثار وخيمة على الزواج فحسب، بل يمنع الزوجين أيضاً من محاولة حلِّ مشكلاتهما العالقة، ويركِّز على استجداء دعم الآخرين لموقفه.

يدرك الأزواج المحبون أنَّ الزواج لا يخلو من المشكلات، ويكتمون الأسرار الزوجية لأنفسهم، ويمتنعون تماماً عن التحدث السلبي عن شركائهم؛ كي يتمكنوا من محاولة حل قضاياهم ضمن إطار الخصوصية.

24. عبِّرا لفظيَّاً عن حبكما:

يعبِّر الأزواج عن حُبِّهم بعدة طرائق مختلفة؛ لكن يتجاهل بعض الأزواج التعبير عنها بعبارة بسيطة مثل: "أحبك"؛ لا تقلق من أن تفقد تلك الكلمة معناها إن عبَّرت عنها صراحةً؛ إذ يدرك الأزواج المحبون أنَّه بمرور الوقت، تسمو هذه الكلمة أكثر مع نموِّ حبهم.

25. عبِّرا صراحةً عن تقديريكما لبعضكما:

التقدير هو أحد احتياجات البشر عامةً، والأزواج خاصةً؛ إذ لا يُظهر الأزواج المحبون التقدير تجاه بعضهم بعضاً فحسب، بل يعبِّرون ​​أيضاً عن هذا التقدير بكل السبل المتاحة.

الخلاصة:

بالنظر إلى هذه السلوكات المحددة للأزواج المحبين، نرى أنَّ بإمكاننا اتباع النصائح الزوجية التي استمددناها من الأزواج المحبين، دون الاعتماد على مصادر من الخبراء.

تكيفت الزيجات السعيدة، والصحية، والقائمة على الحب، في المجتمع في وقتنا الراهن مع الصعوبات الجديدة، عبر تبنِّي سلوكات جديدة للترابط، تضمن الحب والاتصال الحقيقي، وهنا نلحظ عدم صحة المقولة التالية: "إن كان الجميع يفعل ذلك؛ فيجب عليك أنت وزوجتك أن تحذوا حذوهم".

 

المصدر




مقالات مرتبطة