1- هل أنت مستعدّ أم أن الجميع يعتقدون أنك على استعداد؟
السعادة الحقيقيّة تأتي من اتخاذ القرارات في الوقت المناسب لك، وعندما تكون على ثقة بنفسك وماذا تريد. اتخاذ خيار يكون لك وليس من أجل شخص آخر. فقرار إنشاء عائلة يعتبر من أكثر القرارات تغييراً في الحياة، ويستحق أن يؤخذ على محمل الجد. اسأل نفسك ما إذا كنت تريد اتخاذ هذا القرار بسبب الجدول الزمني الذي قد وضعه المجتمع لك، أو إذا كنت حقاً تشعر بأنك مستعد لهذا التغيير مع شريك حياتك وليس منفرداً. في النهاية سوف يستفيد أطفالك من هذه الطريقة في التفكير.
2. عن ماذا ستتخلّى وهل تستطيع؟
يأتي تغيير نمط الحياة الأكبر عن طريق وجود أطفال في حياتنا، إذ تتبدل اهتماماتنا وأوقاتنا ومتطلبات الحياة. لذلك فإنه ليس أنانية أن تأخذ الوقت الكافي للقيام بالأشياء التي تحبّها قبل أن يصبح لديك أطفال. سواء كان ذلك في السفر إلى الأماكن التي ترغب فيها، أو الذهاب إلى الجامعة للحصول على درجة تنتظرها، أو العمل لساعات أطول للحصول على ترقية ما... ذلك أنّ الاحتياجات والرغبات الخاصة بك هي في غاية الأهمية لسعادتك وستنعكس تالياً على أطفالك.
3. هل تأمل أن يقوم أطفالك بـ"إصلاح" علاقتكما؟
يعمد الكثير من النساء إلى اتخاذ قرار بإنجاب الأطفال أملاً في أن الطفل سيقرّبهن من الشريك أكثر وسيثبت علاقتهما. كما يسود الاعتقاد في المجتمع بأنّ الأطفال يجعلون الأهل يكبرون وخصوصاً الآباء إذ يعودون إلى رشدهم. لكن في الحقيقة فإنّ تربية طفل لوحدها فيها ما يكفي من الضغط فكيف إذ أضيفت إلى مشاكل وضغوط في العلاقة. يجب على الشريكين التفكير ملياً قبل الإقدام على هذه الخطوة والتأكد من صحة وديمومة علاقتهما قبل التفكير في الإنجاب.
أضف تعليقاً