15 نشاطاً جماعياً لممارسة تأمل اليقظة الذهنية:
8. الرقص الجماعي:
الرقص الجماعي طريقة رائعة لتجنُّب الإفراط بالتفكير؛ إذ لا يُشترط نوع معيَّن من الرقص للقيام بهذا التمرين، ركَّزوا فقط على الاستماع، وتحريك الجسم، ويُعدُّ هذا التمرين أيضاً طريقة رائعة لإنهاء جلسة تأمل اليقظة الذهنية الجماعي؛ لأنَّه يمنح جميع المشاركين شعوراً رائعاً جداً.
9. لعبة البالون:
لا يحتاج شراء البالونات إلى كثير من المال، كما أنَّ اللعب بها ممتع جداً، ويمكن اللعب بالبالون بطرائق مختلفة لممارسة اليقظة الذهنية، وأسهلها هي أن تجلس أنت والمجموعة بشكل دائري وتحاولوا منع البالون من لمس الأرض؛ إذ لا يوجد رابح أو خاسر في هذه اللعبة، ويمكن اللعب بشكل جماعي بأكثر من بالون في نفس الوقت، وبمجرد أن تركِّز المجموعة على البالون ومحاولة منعه من ملامسة الأرض، فسيشعر الجميع بهدوء في التفكير، وتتلاشى جميع المخاوف، لذا لا تتردد في ابتكار لعبة مختلفة باستخدام البالون، وبعد انتهاء اللعبة يمكنك استخدام البالونات في أشياء أخرى غير اللعب، مثل تزيين الغرفة.
10. الكتابة التعبيرية:
تتعلق ممارسة كتابة اليوميات بالتعبير عن تجاربنا من خلال الكتابة، وتتعلق الكتابة التعبيرية بالتأمل في عواطفنا والتعبير عنها، ونظراً لأنَّ هذا النوع من الكتابة يتناول أسباب الشعور بالتوتر؛ فإنَّه يتيح لك ولأصدقائك تأمل الذكريات التي تعنيكم، وتذكُّر تفاصيل مجريات اليوم؛ إذ يركِّز أعضاء المجموعة في هذه الممارسة على بناء الثقة، إضافة إلى تخفيف التوتر، دون إطلاق الأحكام على أنفسهم بسبب ما يشعرون به، وسواء كنت تلتقي مع أفراد مجموعتك يومياً، أم عدة مرات في الأسبوع، فإنَّ هذه الممارسة هي طريقة مضمونة لتحسين المزاج.
تسمح لك الكتابة التعبيرية بتقليل الشعور بالتوتر؛ وذلك بسبب التركيز على عملية التعبير عن مشاعرك من خلال الكتابة المستمرة، لذا يمكن لأعضاء المجموعة لاحقاً أن يحاولوا التخلص من هواجسهم بدءاً من تعلُّم التركيز على اللحظة الحالية، ومن ثمَّ تدوين ما يشعرون به في الحاضر، ويجب أن يتحدث مرشد المجموعة عن طريقة التركيز على العيش في اللحظة الحالية، وفي نفس الوقت الذي يساعد فيه باقي الأفراد على التعرُّف إلى مشاعرهم والتعبير عنها كتابياً.
من الواضح أنَّ هذا التمرين ينطوي على ممارسة الوعي بالذات، وهو تمرين فعَّال يصلُح لممارسته بشكل جماعي، لذا يجب في كل الأحوال أن يكون التأمل الذاتي ممارسة ذات أولوية في حياتك، ونظراً لأنَّ هذا التمرين موجَّه؛ فسوف يُطلب منك التوقف عن الكتابة بعد 10 إلى 15 دقيقة للاسترخاء، وأخذ نفس عميق، وتأمل ما كتبته قبل العودة إلى الكتابة، لذا يجب أن يكون الهدف هو التعبير عن المشاعر، وليس الكتابة بطريقة مُنظَّمة، وسيشعر كل فرد من المجموعة بمزيد من الهدوء والتركيز وانخفاض مستوى التوتر بعد الانتهاء من الكتابة.
إليك فيما يأتي خطوات القيام بهذا التمرين بالتفصيل:
الخطوة الأولى:
اجتمع أنت وأفراد المجموعة في مكان واحد؛ إذ يجب على مرشد المجموعة أن يجعل المكان هادئاً، ويشغِّل موسيقى هادئة تشجِّع على التأمل، ومن ثمَّ يطلب من أفراد المجموعة على التوالي أن يتحدثوا عن شيء يحبُّون القيام به عندما يشعرون بالتوتر أو الانزعاج أو القلق أو الإحباط، كما يجب أن يطلب مُرشد المجموعة من الأفراد أن يتحدثوا عما يزعجهم في اللحظة الحالية، ويتيح لكل واحد منهم أن يتحدث عن شعوره دون إطلاق أحكام.
الخطوة الثانية:
يجب أن يكون كل فرد من المجموعة مسترخياً قبل البدء بالكتابة، كما يجب ألا يكون ممسكاً أي شيء في يديه، ويغلق عينيه، مع الإصغاء بتركيز إلى الموسيقى الهادئة؛ إذ يجب أن يجلس الأفراد دون حراك لمدة 5 دقائق بعد ممارسة القليل من النشاط البدني، ويجب على كل فرد في المجموعة أن يأخذ نفساً عميقاً، ويحبسه لبضع ثوانٍ ومن ثمَّ يقوم بالزفير ببطء، فيساعد هذا النشاط على التخلص من التوتر والتشنج في أطراف الجسم، وزيادة التركيز والاسترخاء.
الخطوة الثالثة:
يبدأ كل فرد بالمجموعة بتطبيق أسلوب الكتابة الحرة، ويجب على مرشد المجموعة أن يحفِّز أعضاء المجموعة على تذكُّر ما يجب أن يعبِّروا عنه، والتركيز على الأسئلة التي تجعلهم مدركين للهدوء السائد في اللحظة الحالية من الموسيقى الهادئة بعد يوم مُرهق، والتغييرات التي تطرأ على طريقة تنفسهم بينما يقومون بتدوين التفاصيل الواحدة تلو الأخرى.
هذا التمرين فعَّال وصحي، ويُنصح به جداً من أجل تقليل المخاوف والشعور بالتوتر، لذا يُنصح بممارسته بشكل جماعي عدة مرات في الأسبوع من أجل الحصول على نتائج أفضل، ويمكن في أثناء التركيز على عيش اللحظة الحالية، وممارسة الامتنان أيضاً، ملاحظة الجانب الإيجابي في موقف ما في أثناء التخلص من نمط التفكير السلبي.
شاهد بالفديو: 12 عادة لتعزيز القوة الذهنية
11. احتساء القهوة الصباحية:
القهوة هي المنبِّه الأكثر شيوعاً في العالم لدرجة أنَّه يتقلب مزاج بعضهم ويشعرون بصعوبة في البقاء مستيقظين من دونها، لذا يمكننا الاستفادة من هذا المشروب الصباحي المفضَّل لدى الجميع في ممارسة تأمل اليقظة الذهنية، وربما من الأفضل أن نقوم بذلك بشكل جماعي؛ إذ نلاحظ جميعاً زيادة في قدرتنا على التركيز بعد تناول القهوة بفترة وجيزة، وإذا مارستَ اليقظة الذهنية في أثناء احتساء القهوة بطريقة الاستمتاع برائحتها ومذاقها، فسوف تشعر بالرضى لدرجة تدفعك لإجراء محادثة هادئة ولطيفة.
يفضَّل ألا تكتفي المجموعة بشرب القهوة فقط، ويمكن بدلاً من ذلك ممارسة الامتنان بشكل جماعي، لذا احرص على أن يذكر كل فرد من المجموعة شيئاً ما في البيئة المحيطة يجعله يشعر بالامتنان، ويمكن أن نشعر بالامتنان لأي شيء، مثل شيء ذو لون جميل أو رائحة زكية، وهذه الطريقة رائعة من أجل تركيز انتباهنا على الوقت الحاضر، وتناسي كل ما من شأنه تفويت متعة عيش اللحظة الحالية علينا.
12. الاستماع للموسيقى:
ما من شيء أجمل من الاستماع إلى الموسيقى؛ إذ تزيد الموسيقى من حدة عواطفنا وسواء كنا سعداء أم حزينين، وبصرف النظر عن السبب الذي يدفعنا للاستماع إلى الموسيقى، فمن المؤكَّد أنَّ لهذا النشاط كثيراً من الفوائد إضافة إلى تعزيز حماستنا؛ لذا يمكن أن تتعزز فوائد هذه الممارسة عند القيام بها بشكل جماعي، وذلك بشرط أن يتم اختيار الموسيقى، ومدة الاستماع بعناية، لذا ضع في حسبانك ما يأتي عند القيام بهذا النشاط:
- نوع الموسيقى وإيقاعها ونمطها، فمثلاً قد تكون موسيقى "الجاز" مناسبة للشخص الحزين، في حين قد تساعد الموسيقى الحماسية على تعزيز شعورك بالحماسة، ولكن يجب بشكل عام أن تكون المقطوعة الموسيقية مريحة لكافة أعضاء المجموعة، وتسمح لهم بالإصغاء إليها طيلة الفترة المتفق عليها.
- كيفية تفاعل أفراد المجموعة مع الموسيقى المُختارة، فهل سيشعر أفراد المجموعة بالأمل؟ أم بالحماسة؟ وأياً يكن شعورهم، فيجب أن يتم تشجيعهم على اختباره، ولكن بشرط الاستماع بهدوء ودون التحدُّث مع بعضهم بعضاً أو القيام بشيء آخر.
- كيفية الاستماع للموسيقى بطريقة تجعلك أكثر وعياً بالحاضر: يُعدُّ الرقص، والاستماع، والغناء في أثناء الاستماع إلى الموسيقى مع إغماض العينين من أفضل الطرائق للحفاظ على تركيزك في اللحظة الحالية، إذ يسمح لك إغماض عينيك بالتركيز على حاسة السمع، وكونك تمنع نفسك من التشتت بفعل حاسة البصر، سيبقى دماغك منشغلاً فقط بحاسة السمع.
ستؤدي الموسيقى إلى إثارة مشاعر إيجابية جداً لدى أعضاء المجموعة، لذا يجب على مرشد المجموعة التأكد من أنَّ كل عضو في المجموعة تُتاح له الفرصة لاختيار أغنية أو مقطوعة موسيقية مفضَّلة بالنسبة إليه، وتضيف إتاحة الفرصة لجميع الأعضاء للاستماع إلى أغانيهم المفضلة تنوعاً، وتزيد من التأثير الإيجابي في هذا النشاط بما فيه؛ نظراً لتنوع النغمات، والإيقاعات، وألوان الموسيقى.
13. تمرينات التمدد:
تُعدُّ ممارسة تمرينات التمدد بشكل جماعي طريقة رائعة لتنشيط الجسم، وتهدئة العقل؛ إذ تعمل تمرينات التمدد، وحتى البسيطة منها، مثل شبك الأصابع معاً وتمديد الجزء العلوي من الجسم إلى أقصى حد ممكن، على إزالة التشنج من العضلات، وتحسين حالتك الجسمانية بشكل عام.
لكن الأهم من ذلك أنَّ تمرينات التمدد من شأنها أن تساعد أفراد المجموعة على التخلص من هواجسهم، ويلاحظ الشخص الذي يمارس تمرينات التمدد تحسناً في مزاجه، وطريقة تفكيره سريعاً؛ إذ يعيش معظمنا وفق أسلوب حياة خالٍ من النشاط البدني تقريباً، ونقضي معظم وقتنا في الجلوس.
نادراً ما نمارس أي نشاط بدني بحكم طبيعة عصرنا الحالي، وخاصة بالنسبة إلى الموظفين، ولحسن الحظ يمكن لِتمرينات التمدد على بساطتها أن تحقق للجسم فوائد مذهلة على صعيد تحسين مرونته ومستوى نشاطه؛ ولذلك من الرائع أن يعقب هذه التمرينات بعض الوقت الذي تمارس فيه المجموعة تأمل اليقظة الذهنية، لذا إليك 3 نصائح عند ممارسة هذا التمرين:
- تجنَّب التمدد بطريقة تؤذي بها أطرافك.
- ثبِّت الطرف الممدد قليلاً، ولكن لا تَعُد إلى الوضع الطبيعي فجأة، فذلك من شأنه أن يسبب ضرراً للعضلات.
- اجعل تمرينات التمدد روتيناً يومياً.
يصبح العقل والجسم في حالة تواصل في أثناء ممارسة تمرينات التمدد، لذا سيشعر أفراد المجموعة بمزيد من الاسترخاء والسعادة والراحة والتركيز في أثناء وبعد ممارسة التمدد، وللحصول على أفضل النتائج، يجب على جميع المشاركين أن يحاولوا الثبات في وضع التمدد لمدة دقيقة واحدة، أو على الأقل لمدة لا تقل عن 15 أو 30 ثانية، إضافة إلى تكرار التمرينات مرتين بالحد الأدنى، ويفضَّل تكرارها أربع مرات، ويعمل التمدد على تعزيز مرونة الأطراف، ونشاط الجسم، وهذا الأمر يحمي الجسم من الإصابات، لذلك احرص على إضافة هذا التمرين إلى تمرينات اليقظة الذهنية التي تمارسها وحدك أو مع المجموعة.
شاهد بالفديو: 7 فوائد للمشي التأملي
14. البستنة:
لا يمكننا إغفال تمرين العناية بالحديقة المنزلية مع ممارسة اليقظة الذهنية، ولن تتخيل مقدار ما تحققه لك البستنة من شعور بالتناغم مع الطبيعة والسلام والتخلص من التوتر، ناهيك عن الشعور بالمتعة، لذا يمكن من خلال ممارسة هذا التمرين بشكل جماعي أن تشعر أنت وأصدقاؤك بمتعة التناغم مع الطبيعة حيث تتفاعلون معها، ومن ثم تشعرون بمعنى أسمى من الوجود من خلال ممارسة البستنة بشكل هادف.
بدءاً من تمهيد الحديقة من خلال قص العشب، ومروراً بريِّ النباتات وتسميدها، فمن الممكن أن تقضي أنت وأصدقاؤك بضع ساعات في هذا النشاط الرائع، فالبستنة عمل مريح للأعصاب، ويسمح لك باستخدام كافة حواسك، لذا من الأفضل ممارسة هذا التمرين بقيادة مرشد، وستجد أنَّ جميع أفراد المجموعة سيشعرون بمزيد من النشاط والحيوية، وكل ذلك بفضل ساعة أو ساعتين من ممارسة البستنة.
يجب أيضاً أن يدخل الأفراد في حالة التدفق؛ أي الاندماج الكلي في النشاط إلى درجة ينسى معها الفرد إحساسه بالوقت، فهذه هي الطريقة التي يحقق من خلالها هذا النشاط فائدته على صعيد الشعور بالمتعة والغنى العاطفي؛ إذ سيكون من الصعب عليك أن تركِّز على هذا النشاط بشكل كامل إذا كان أفراد المجموعة يعانون من ضغوطات الحياة، لذلك حاول جعلها جلسة هادئة وخالية من أي نشاط قد يكون مرهقاً للجسم بشدة.
سيلاحظ المشاركون تحسناً في تركيزهم ومشاعرهم الإيجابية إذا تمكَّن مرشد المجموعة من تحفيزهم وتوجيههم بشكل يعزز وعيهم بالبيئة المحيطة، فالبستنة نشاط مفيد عاطفياً وجسمانياً، وستصبح أكثر فائدة في تهدئة عقول المشاركين إذا أتقن مرشد المجموعة استخدام العبارات الإيجابية، فكلُّ ما تحتاج إليه هو جمع النباتات ومعدات البستنة أنت وأصدقاؤك.
يجب أن تختاروا نوعاً معيناً من النباتات التي ستقدِّمون لها الرعاية بناءً على الشعور الإيجابي الذي ستمنحه لكم، ومع شرح ذلك لباقي أعضاء المجموعة من الجيد أيضاً توضيح الفوائد العاطفية للبستنة قبل العمل؛ لأنَّ ذلك من شأنه أن يهيِّئ الأفراد للعمل بطريقة مريحة وممتعة، لذا يجب على الأفراد جمع المعدات بشكل جماعي في أثناء جني الخضروات أو قطف الأزهار، ناهيك عن أنَّ التسوق الجماعي لشراء معدات البستنة يضفي على النشاط مزيداً من المغزى.
بالطبع أنت بحاجة إلى خراطيم الريِّ، ومقصات التقليم، وغيرها من الأدوات، ولكن لا تنسَ وسادات الركبة من أجل العمل بأريحية، فأفضل طريقة تحوِّل بها البستنة إلى أحد نشاطات تأمُّل اليقظة الذهنية هي التركيز على العمل فقط، لذا يجب أن تتم معظم الأعمال التي تقومون بها في هذا التمرين بهدوء ما عدا ما يقوم به المرشد من تشجيع وتحفيز للمجموعة، وسيشعر الأعضاء في نهاية التمرين بالحيوية وانخفاض مستوى التوتر، وربما بعض التعب، ولكن المؤكَّد هو الشعور بالسعادة، والفخر كونهم أنجزوا شيئاً رائعاً.
15. القراءة:
غني عن البيان أنَّ القراءة بحد ذاتها لها فوائد أكثر من أن تُعَد وتحصى؛ إذ تمنحنا القراءة فرصاً هائلة للتعلُّم، وبخاصة عند ممارستها بشكل جماعي، إضافة إلى تعزيز قدرتنا على التفكير النقدي أو التأمل أو امتلاك نظرة أعمق، وإجراء محادثات موضوعية عن موضوع ما، لذلك يجب أن تتفق أنت وأصدقاؤك في اختيار المؤلف أو الموضوع الذي ستقرؤون له، وبحلول الوقت الذي تبدأ فيه المجموعة يجب على الأعضاء أن يتناوبوا على قراءة مقاطع من الكتاب، فتساعد القراءة بشكل جماعي الناس على تهدئة أعصابهم، وتعلُّم مزيدٍ من الأمور، وسيكون لكل قارئ طريقة مختلفة في التحدُّث؛ لذلك يعتمد فهم كل منكم لكلماته على حسن إصغائه بالدرجة الأولى.
تكون ممارسة اليقظة الذهنية بالقراءة ممكنة عندما يعتاد أعضاء المجموعة التشكيك فيما يقرؤونه، وقد يحلل أحد القرَّاء مقدمة النص ويتوصل إلى نتيجة مختلفة تماماً فيما يتعلق بالصفحات القليلة الأولى من الكتاب عن القارئ السابق.
تتجلى فوائد اليقظة الذهنية عندما ينهمك أعضاء المجموعة في مناقشة أكثر الموضوعات جدلاً في الكتاب، ويمكن أن يمر الوقت بسرعة ويصبح أعضاء المجموعة أكثر استمتاعاً بالقراءة وأكثر تركيزاً، وسيوفر هذا التمرين فرصةَ التعلُّم للجميع، إضافة إلى المتعة، لذا بشكل عام تعدُّ قراءة الكتب جماعياً طريقة ممتازة للسماح للأشخاص بالتعرُّف إلى معاني أسمى في حياتهم.
في الختام:
تأمُّل اليقظة الذهنية ليست فكرة جديدة، ولكن ازدادت شعبيتها في الآونة الأخيرة، فمن السهل تعلُّمها وممارستها في أي وقت وأي موقف تقريباً، وتُعدُّ ممارسة تأمُّل اليقظة الذهنية فردياً طريقة رائعة لتعزيز الوعي، ولكن ممارستها جماعياً لا غنى عنها أيضاً في تعزيز مهارات اليقظة الذهنية.
أضف تعليقاً