12 خطوة ممتعة لعيش حياة متوازنة:
يقدم المقال 12 خطوة بسيطة لمساعدتك على تحقيق مزيد من التوازن في حياتك اليومية:
1. اللعب:
قد تبدو هذه الفكرة غريبة بعض الشيء؛ لكنَّها - الحق يُقال - تؤدي دوراً أساسياً في رفع مستويات السعادة والنجاح في الحياة، فيتحدث المؤلف الكندي "روبن شارما" (Robin Sharma) في كتابه "دليل العظمة" (The Greatness Guide) عن أهمية تخصيص بعض الوقت للعب بين الحين والآخر.
لممارسة اللعب فوائد لا تُعد ولا تُحصى؛ فهو نشاط ممتعٌ ومحفزٌ للغاية، ويتيح للفرد إمكانية توثيق علاقاته مع العائلة والأصدقاء، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الصحة النفسية، كما تؤدي الألعاب إلى تخفيض مستويات الأنانية لدى الفرد وتزيد من شعوره بالمحيط؛ وبناءً على ما سبق يجب أن تختار لعبة لم تمارسها منذ زمن طويل، وتخصص لها موعداً في برنامجك اليومي خلال الأسبوعين القادمين، ولن تصدق مقدار المتعة والتحسن في حياتك حتى تجرب بنفسك وتشهد النتائج.
2. استخدام الخرائط الذهنية:
يجهل كثيرٌ من الأفراد أنَّ استخدام الخرائط الذهنية للمرة الأولى يعود إلى القرن الخامس عشر على يد الرسام والمعماري الغني عن التعريف الإيطالي "ليوناردو دا فينشي" (Leonardo Da Vinci)، لقد كان عبقرياً ومبدعاً سابقاً لعصره.
تعد الخرائط الذهنية طريقة فاعلة لموازنة نصفَي الكرة الدماغية الأيمن والأيسر، الأمر الذي يساعد الإنسان على تحقيق مزيد من التوازن في مختلف مناحي حياته، وفيما يأتي بعض النصائح عند استخدام الخرائط الذهنية:
- استخدِم أوراقاً كبيرة حتى تطلق العنان لأفكارك دون قيود.
- أكثِر من الألوان.
- استخدِم الحروف الكبيرة والتسطير عند الحاجة.
- صِل النقاط.
- ارسُم، وأطلِق العنان لملكاتك الإبداعية.
- اكتُب فوق السطر.
- اكتُب اسمَ المشروع/ الفكرة الرئيسة في منتصف الورقة ضمن رسم معين.
- عبِّر عن الفكرة الواحدة باستخدام 3 كلمات.
3. تخصيص بعض الوقت للمشي:
المشي مفيد للغاية، لا سيَّما بالنسبة إلى مَن لا يمارس التمرينات الرياضية بانتظام، أو مَن يقضي معظم وقته في العمل جالساً إلى المكتب، وتفيد الأبحاث بأنَّ ممارسة رياضة المشي بانتظام تؤدي إلى تخفيض مشاعر الاكتئاب بنسبة 25% في غضون بضعة أسابيع.
إنَّ الإنسان جزء لا يتجزأ من البيئة حوله؛ وبناءً على ذلك يجب أن تستفيد من هذه الصلة وتوثق علاقتك مع الكون والطبيعة من حولك؛ حتى تزيد من شعورك بالرضى والسعادة، ويمكنك أن تمشي في الغابات، وبين الأشجار، والمنتزهات، حتى يصبح المشي مع مرور الوقت هواية، كما يمكنك أن تقوم بالنشاطات الآتية في أثناء المشي:
- الاستماع إلى الكتب والدروس الصوتية.
- التأمُّل (تمرين عد الخطوات مثلاً).
- التفكير بالأحلام والأهداف.
- ملاحظة مشاهد الطبيعة المحيطة بك، والبحث عن صور جديدة لإضافتها إلى لوحة الرؤية الخاصة بأحلامك.
شاهد بالفديو: فوائد المشي لمدة 20 دقيقة يومياً
4. الذهاب في رحلة في عطلة نهاية الأسبوع مرة شهرياً:
يفرض نمط الحياة في العصر الحديث كثيراً من الانشغالات على عاتق الأفراد، وبات من المستحيل تحقيق التوازن؛ لأنَّ الجميع في حالة سعي وعمل دائمَين لتحقيق مزيد من الأهداف، وينسى الإنسان في زحمة حياته أن يخصص بعض الوقت لنفسه.
لهذا السبب يُنصَح بالذهاب في رحلة في عطلة نهاية الأسبوع مرة كل شهر مع العائلة أو الأصدقاء؛ إذ من حقك أن تحظى بعطلة ممتعة؛ فأنت تعمل بجدٍّ طوال الوقت، وينسى الواحد منَّا أحياناً أنَّه إنسان له حاجاته من النوم، والراحة، والطبيعة، والأحبة، والطعام الشهي، والمتعة، والإجازة بين الحين والآخر.
قد يحتجُّ بعض الناس بالتكاليف الباهظة لمثل هذه الرحلات، ويكمن الحل في هذه الحالة في قضاء يوم كامل في مكان قريب، مع الحرص على عدم التفكير بأي شيء يخص العمل، وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ صرف التفكير عن العمل سيكون شاقَّاً جداً في البداية؛ لكنَّه يصبح أكثر سلاسة مرة تلو أخرى.
تكمن الفائدة الرئيسة لهذه الخطوة في تنشيط قدراتك وأفكارك الإبداعية، وذلك عندما تنأى بنفسك عن العادات والنشاطات اليومية، وتحظى ببعض المتعة، وتزور أماكن جديدة، وتقابل أشخاصاً جدد.
5. ممارسة الرسم:
يساعد الرسم على تحقيق التوازن بين نصفَي الكرة الدماغية؛ لأنَّ الإنسان يميل إلى استخدام النصف الأيسر المسؤول عن الكلمات، والمنطق، والأعداد، والعمليات التحليلية وما شابه أكثر من النصف الأيمن المسؤول عن العمليات الإبداعية الذي يُعامِل موضوعات الإيقاع، والألوان، والتخيُّل، والوعي، وتسهم ممارسة الرسم في تعزيز القدرة على ابتكار الأفكار الإبداعية، وهو ما يحتاج إليه معظم الأفراد.
كان الفنان الإيطالي "ليوناردو دا فنشي" يستخدم كلتا يديه ببراعة، وكان يعاني قصورَ الانتباه وعسرَ القراءة، وتميَّز بقدرة استثنائية على الرسم في إحدى يديه والكتابة باستخدام اليد الأخرى في الوقت نفسه.
6. تناول الطعام في الخارج مرة كل شهر:
قد تتفاوت الآراء هنا، ويحتجُّ بعض الأشخاص بأنَّ مرة واحدة خلال الشهر ليست كافية، ويرى آخرون أنَّهم لا يستطيعون تحمُّل نفقات المطاعم، ناهيك عمَّن يُفضِّل أن يُعِدَّ وجبتَه بنفسه، وهذه الحجج مقبولة ومفهومة، ولكن يجب التزام هذه الخطوة لتحقيق مزيد من التوازن في الحياة.
لا شك في أنَّ تحضير الطعام في المنزل يُعَدُّ عادة صحية، ولكن من الهام أيضاً أن يهتم الإنسان في نفسه ويكافئها بين الحين والآخر بوجبة في الخارج بصحبة شريكه، وحبَّذا لو تتناول الطعام في مطعم فاخر مرة كل شهر وتستمتع بوقتك؛ لأنَّك إنسان رائع ومجدٌّ وتستحق هذه المكافأة، ولكن حذارِ أن تصحب معك هاتفك المحمول، واكتفِ بالاستمتاع بالطعام والشراب بصحبة أحد أحبتك.
7. التوقف عن تأجيل الإجازة:
على الرَّغم من أنَّ العمل يُعَدُّ جانباً أساسياً في الحياة الإنسانية، إلَّا أنَّ الإجازات بدورها تُعَدُّ ضرورية أيضاً بين الحين والآخر، ويجب أن يتعلم المرء كيف يحقق أقصى فائدة ممكنة من الوقت المخصص للإجازات سنوياً.
ستشعر بالسعادة والمتعة عندما تخصص بعض الوقت للراحة وتجديد نشاطك وطاقتك، وهذه هي العواطف المسؤولة عن تحقيق أحلامك على أرض الواقع، كما أنَّ الراحة النفسية والمتعة التي ستحظى بها خلال إجازتك أهمُّ من أي عمل يمكن أن تنجزه في هذه المدة.
لا بأس في أن تقترض مبلغاً صغيراً إذا دعَت الضرورة لتذهب في رحلة هذه السنة، وتستمتع بوقتك، وتؤجل جميع مشاغلك حتى تعود لاحقاً، وقد تبدو هذه الطريقة غريبة وغير مسبوقة؛ لكنَّها ضرورية في حقيقة الأمر، وستصبح أكثر تفاؤلاً وأملاً بعد عودتك من الإجازة، وستنظر إلى حياتك من زاوية أكثر إيجابية؛ لأنَّ الإجازة القصيرة يمكن أن تكون جل ما يحتاج إليه الإنسان لينعش حياته في بعض الأحيان.
8. ارتداء مزيد من الملابس الملونة:
يُنصَح بتغيير نمط اللباس بين الحين والآخر؛ لأنَّ الإنسان يحتاج إلى إجراء بعض التغييرات وتحدي ذاته كل فترة حتى يحافظ على صحته النفسية، وإنَّ ارتداء مزيد من الملابس الملونة يُعَدُّ تحدياً طريفاً ويستحق التجربة.
يقتضي التوازن في المرحلة الحالية تحصيل مزيد من السعادة، وهو ما يتطلب بدوره ارتداء ملابس ذات ألوان زاهية، ومن الصعب أن تشعر بالسعادة وأنت ترتدي ملابس ألوانها قاتمة كالأسود، أو الرمادي، أو البني يومياً إلى العمل؛ لذا عليك أن تتحلى ببعض الجرأة وترتدي ملابس بألوان زاهية كالأخضر، أو الأصفر، أو الأحمر مثلاً، ويمكنك أن تبدأ بإدخال الألوان بالتدريج على النحو الآتي مثلاً:
- بالنسبة إلى الرجال يمكنك أن تبدأ بارتداء جوارب ملونة، أو ربطة عنق، أو منديل جيب بألوان زاهية.
- بالنسبة إلى النساء يتوقف الأمر على نمط لباسك المعتاد، ويمكنكِ أن تبدئي أيضاً بارتداء جوارب، أو وشاح، أو أحذية ملونة، أو حمل حقيبة يد بألوان زاهية مثلاً.
9. تناول الطعام العضوي:
تؤثر الأطعمة التي يتناولها الإنسان بشدة في جودة حياته، ويرتبط توازنه اليومي إلى حدٍّ بعيد بنوعية الطعام والشراب، وتفيد التجارب بأنَّ إحداث تغييرات بسيطة في النظام الغذائي يؤدي إلى تحقيق نتائج بارزة على صعيد جودة الحياة، وأنَّ إضافة بعض الأطعمة الصحية إلى النظام الغذائي هو أفضل من الانقطاع الكامل عن الأطعمة الضارة.
حاول أن تضيف صنفاً أو اثنين من الأطعمة الصحية إلى نظامك الغذائي كل أسبوع، وستدرك خلال مدة قصيرة أنَّك لا تشتهي الأطعمة غير الصحية؛ لأنَّ جسدك اعتاد نمط الغذاء الجديد، وتصبح عملية إجراء التغييرات الدائمة أسهل عند إضافة الأصناف الصحية إلى النظام الغذائي؛ لأنَّ خيبة الأمل الناجمة عن هذا الأسلوب تكون أخف وطأة.
كما تفيد إحدى الدراسات السويدية بأنَّ المداومة على تناول الطعام العضوي وحسب لأسبوعين كاملين يسهم في تخفيض مستويات مواد المبيدات الحشرية الداخلة إلى جسم الإنسان بنسبة 95%، وهذه المعلومة مطمئنة جداً؛ فهي تعني أنَّ التزام الطعام العضوي في غضون عدة أسابيع كفيلٌ بتنظيف جسم الإنسان الذي قضى حياته في تناول أطعمة غير صحية.
لا يرتبط الموضوع بكمية الطعام الذي تتناوله؛ بل بقيمته الغذائية، ويمكن أن يسهم شراء الطعام من مصدر موثوق محلي في زيادة القيمة الغذائية للأطعمة التي تتناولها، وبهذه الطريقة ستتناول مقداراً أقل من الطعام، وستتحسن صحتك، وستسهم في دعم سوق الأغذية المحلي بدلاً من زيادة ثروة الشركات الكبرى.
شاهد بالفديو: 9 طرق لتزيد الإيجابية في حياتك
10. استخدام علاجات زهرة باخ:
تتمتع علاجات زهرة باخ بخصائص علاجية شديدة الفاعلية على صعيد الصحة النفسية، وتساعد الإنسان على تجاوز الأوقات العصيبة بسرعة أكبر، وهي تشبه العلاجات المثلية؛ لكنَّ تأثيرها أشد وأعمق من الأخيرة؛ لأنَّها تستهدف العواطف والطاقة الكامنة داخل الإنسان، وتُعَدُّ هذه العلاجات مفيدة لتحقيق التوازن؛ لأنَّها تؤثر في عواطف الإنسان وتعالج المشاعر السلبية، ويمكن استخدامها في حالات القلق، والاكتئاب، والتوتر، والحزن، ونزعة الكمال، والتسويف، والمخاوف، ورثاء الذات، وتحقيق مزيد من الإيمان والثقة في الحياة، ومساعدة الإنسان على الرفض عند اقتضاء الضرورة.
اخترع الطبيب الإنجليزي "إدوارد باخ" (Dr. Edward Bach) هذا العلاج بعد أن قضى سنيناً طويلة في إجراء التجارب على نفسه واختبار عواطف مختلفة حتى يتمكن من إيجاد العلاج المناسب في الأزهار.
يؤثر العلاج بهذه الطريقة بعمق في نفسية الإنسان؛ لهذا السبب يجب أن تتحلى بالصبر، ولا تتوقع أن تحصل على نتيجة سريعة وتزداد سعادتك في الحال؛ بل إنَّ العلاج سيزيد سعادتك تدريجياً على الأمد الطويل، وعليك أن تستشير معالجاً نفسياً، وتمنح نفسك بعض الوقت حتى تبدأ بملاحظة التغييرات في حياتك.
11. التخلص من المقتنيات والمشاعر والأفكار القديمة بين الحين والآخر:
يميل كثيرٌ من الأفراد إلى التمسك بالأشياء التي يملكونها، حتى يشعروا بأنَّهم أثرياء؛ بسبب شعور النقص الكامن في داخلهم، وتكون رسالتهم للكون في مثل هذه الحالة "أنا لا أمتلك ما يكفيني"، ولهذا السبب بالتحديد يعجز بعضهم عن تحقيق الثراء أو امتلاك كفايتهم، ومن ناحية أخرى عندما تتبرع أو تتخلص من المقتنيات القديمة فأنت تفسح المجال لمزيد من الأشياء الجديدة في حياتك، وتكون رسالتك للكون في هذه الحالة "أنا أمتلك ما يكفيني"؛ وبالنتيجة سيمنحك الكون مزيداً وستشعر بالكفاية طوال الوقت.
تجدر الإشارة إلى أنَّ كل شيء في الكون يمتلك شحنة طاقية؛ وهذا يعني أنَّ التمسك بالأشياء القديمة يمكن أن ينعكس على الحالة العقلية، ويدفع العقل إلى فعل المثل؛ أي إلى التمسك بالعادات، والمعتقدات، وأنماط التفكير القديمة؛ وبالنتيجة ستبقى تعيساً ومفلساً.
يجب أن تتعلم كيف تجعل الطاقة في حياتك في حالة حركة دائمة سواء كانت ممثلة في المال، أم الملابس، أم الهدايا، أم الأفكار؛ حتى تنعم بمزيد من الوفرة والخير والرخاء في حياتك، ويمكنك أن تبدأ من خلال التبرع بقطعتي ملابس لم ترتديهما أبداً خلال السنة الماضية مثلاً، ويكفي أن تتبرع بقطعتين حتى تتكون لديك فكرة عمَّا يعنيه التخلص من المقتنيات القديمة، وإنَّك لن تشعر بالخسارة في هذه الحالة وستبقى مطمئناً ومرتاح البال.
يُعَدُّ الغفران جزءاً من عملية التخلص من الفوضى أيضاً، ويجب أن تتخلص من الأفكار والمشاعر السلبية التي تثقل كاهلك وتقيدك حتى تستطيع المضي قدماً في حياتك والتخلص من الطاقة السامة بداخلك والتحرر من الكراهية، والاستياء، والمشاعر السلبية تجاه الآخرين.
12. اكتشاف شخصيتك الحقيقية:
يميل الطفل إلى تقليد سلوكات والديه بمحاسنها ومساوئها؛ لأنَّه لا يملك النضج الكافي لتمييز الخطأ من الصواب، ثمَّ يدرك مع تقدمه في العمر عدم تقبله لبعض الجوانب والسلوكات التي أخذها من محيطه، ويشعر بأنَّها تؤذيه وتمنعه من تحقيق التقدم الذي يطمح إليه في حياته.
عندما تصل إلى هذه المرحلة في حياتك عليك أن تتريَّث، وتطرح على نفسك الأسئلة الآتية:
- "هل أنا أؤمن فعلاً بهذا الأمر؟".
- "هل هذه شخصيتي الحقيقية؟".
- "هل تصبُّ هذه الأمور في مصلحتي؟".
- "هل ما زلتُ أرغب في الامتثال لهذه السلوكات التي لا تمثلني؟".
لن يكون التخلي عن رواسب الماضي أمراً هيناً في بعض الأحيان؛ لهذا السبب يجب أن تضع في حسبانك أنَّ هذه الخطوة ستساعدك على تحقيق التقدم في حياتك، ولا داعي لأن تقوم بهذه الخطوة وحدك؛ بل يمكنك الاستفادة من النصائح الآتية:
- اطلب من أصدقائك مساعدتك على مواجهة مخاوفك.
- اطلب المساعدة من شريك حياتك.
- اطلب مشورة معالج نفسي؛ لأنَّ هذه الطريقة تُعَدُّ الأسهل والأسرع والأكثر فاعلية من سابقاتها في معاملة هذه المشكلة.
لن يكون تجاوز رواسب الماضي أمراً هيناً؛ لكنَّه يصب في مصلحتك، ويساعدك على تحقيق الأهداف التي تصبو إليها.
في الختام:
قدَّم المقال بعض الخطوات التي بوسعها مساعدتك على عيش حياة متوازنة وهانئة، ومعاملة خيبات الأمل، والإحباط، والقلة، وتشير الدراسات إلى وجود مستوى مرجعي ثابت للسعادة لدى الإنسان؛ ومن ثمَّ مهما حصل معه من أحداث جيدة كانت أم سيئة فإنَّه سيعود إلى هذا المستوى التوازني، ويعني هذا الأمر ضرورة العمل على تحقيق مستوى متوازن من السعادة؛ لتعزيز القدرة على معاملة الطوارئ والحفاظ على موقف إيجابي من الحياة في شتى الظروف.
الدروس المُستفادة من المقال:
- إنَّ أخذ استراحة قصيرة بين الحين والآخر يمكن أن يرفع من مستوى الإنتاجية والإبداع؛ لهذا السبب يجب أن تأخذ إجازة من العمل وتذهب في رحلة.
- تسهم الخرائط الذهنية في تنمية كلٍّ من نصفي الكرة الدماغية؛ الأمر الذي يساعدك على تحقيق التوازن في حياتك اليومية.
- ستحظى بمزيد من المتعة في حياتك عندما تخصص بعض الوقت للَّعب؛ الأمر الذي يزيد من مشاعرك وطاقتك الإيجابية.
- يجب أن تبدأ بإضافة صنف طعام عضوي على الأقل إلى نظامك الغذائي كل أسبوع؛ لأنَّ الطعام الذي تتناوله يؤثر للغاية في جودة حياتك.
- يجب أن تحدِّدَ شخصيتك الحقيقية؛ حتى توفر على نفسك عناء الشك والتدمير الذاتي.
- تخلَّص من أشيائك القديمة، وسامِح الآخرين ونفسك؛ حتى تتحسن حياتك وتُفسِح المجال لما هو جديد.
أضف تعليقاً