Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. الأسرة والمجتمع
  2. >
  3. تربية الأطفال

12 خطأً شائعاً في التربية يؤثر في شخصية الطفل مستقبلاً

12 خطأً شائعاً في التربية يؤثر في شخصية الطفل مستقبلاً
تربية الطفل بناء الشخصية
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 07/06/2025
clock icon 11 دقيقة تربية الأطفال
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

تُعد التربية عمليةً حساسةً وشاقةً، وتؤثر بعمق في تكوين شخصية الطفل وسلوكه المستقبلي. هناك عديدٌ من الأخطاء التربوية الشائعة التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الطفل. إليك 12 من هذه الأخطاء.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 07/06/2025
clock icon 11 دقيقة تربية الأطفال
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

أخطاء التربية الشائعة التي تؤثر في شخصية الطفل

أخطاء التربية الشائعة مثل التوبيخ المستمر، المقارنة بالآخرين، أو الحماية الزائدة، ممكن تضعف ثقة الطفل بنفسه وتكوّن عنده خوف من الفشل أو التردد في اتخاذ القرار، لذلك الوعي بهذه الأخطاء هو أول خطوة لبناء شخصية قوية ومتوازنة.

1. المقارنة الدائمة

تُعد مقارنة الطفل بغيره من الأقران أو الإخوة من أكثر الأخطاء التربوية شيوعاً التي تحمل عواقب وخيمة على نفسيته وتشكيل شخصيته المستقبلية. دعونا نستكشف بالتفصيل كيف تؤثر هذه المقارنة في الطفل:

  • تدمير الثقة بالنفس: تزرع المقارنة المستمرة في نفس الطفل شعوراً عميقاً بالنقص وعدم الكفاءة، مما يؤدي إلى تدمير ثقته بنفسه وقدراته.
  • خلق مشاعر الغيرة والحسد: عندما يشعر الطفل بأنّه أقل من الآخرين، فإنّه يبدأ في الشعور بالغيرة والحسد تجاههم، مما يؤثر على علاقاته الاجتماعية.
  • تعزيز الشعور بالفشل: إذا لم يستطع الطفل تحقيق نفس مستوى الإنجاز الذي يحققه الآخرون، فإنّه يشعر بالفشل والإحباط.
  • تثبيط الدافع والرغبة في التعلم: عندما يشعر الطفل بأنّه لا يستطيع الوصول إلى مستوى معين، فإنّه يفقد الدافع والرغبة في التعلم والتطور.
  • تكوين شخصية انطوائية أو عدوانية: قد يتحول الطفل إلى شخصية انطوائية خجولة، أو على العكس، قد يصبح عدوانياً للدفاع عن نفسه.
  • صعوبة في تكوين العلاقات: قد يجد الطفل صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين بسبب انعدام ثقته بنفسه.
  • الخوف من الفشل: قد يصبح الطفل خائفاً من الفشل، مما يمنعه من تجربة أشياء جديدة.

2. التحكم الزائد

يؤدي التحكُّم الزائد في حياة الطفل، وإن كان ينبع من حب الوالدين ورغبتهم في حمايته، إلى عواقب وخيمة على شخصيته المستقبلية. إليك بعض الآثار السلبية المحتملة:

  • انخفاض الثقة بالنفس: يشعر الطفل الذي يتعرض للتحكم الزائد بأنّ رأيه غير هامّ وقراراته ليست ذات قيمة، مما يؤدي إلى تراجع ثقته بنفسه وقدراته.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات: قد يصبح الطفل معتمداً على الآخرين في اتخاذ القرارات البسيطة، ويجد صعوبةً في تحديد أهدافه وتنفيذها.
  • الخوف من المسؤولية: قد يتجنّب الطفل تحمل المسؤولية، خوفاً من الفشل أو من مواجهة انتقادات الوالدين.
  • قلة الإبداع: قد يخشى الطفل تجربة أشياء جديدة أو التعبير عن آرائه تعبيراً خلّاقاً، خوفاً من الخطأ أو الانتقاد.
  • صعوبة في بناء العلاقات: قد يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات اجتماعية صحية؛ إذ قد يجد صعوبةً في الثقة بالآخرين أو التعاون معهم.
  • الشعور بالمرارة والغضب: قد يشعر الطفل بالمرارة والغضب تجاه والديه نتيجة للتحكم الزائد، مما يؤثر على علاقته بهم في المستقبل.
  • التمرد: في بعض الحالات، قد يلجأ الطفل إلى التمرد كوسيلة للتعبير عن استيائه من التحكم الزائد.

باختصار، يحدّ التحكم الزائد في حياة الطفل من نموه الشخصي ويؤثر سلباً على شخصيته المستقبلية. يجب على الآباء أن يجدوا التوازن بين الحماية والتحكم والاستقلالية، وأن يمنحوا أطفالهم الفرصة للنمو والتطور بصورة صحية.

شاهد بالفيديو: 8 أخطاء شائعة في تربية الأطفال

 

3. عدم الثبات في المعاملة

إنّ عدم الثبات في معاملة الطفل، أي التذبذب بين التشدد والتسامح، أو بين الحب والعقاب، له آثار سلبية عميقة في تكوين شخصية الطفل وتطوره النفسي. إليك بعض الآثار المحتملة:

  • ارتباك وحيرة: يشعر الطفل الذي يعيش في بيئة غير مستقرة من حيث المعاملة بالارتباك والحيرة؛ فهو لا يعرف ما الذي يتوقعه من والديه. يجعله هذا الارتباك يشعر بعدم الأمان وعدم الاستقرار.
  • انخفاض الثقة بالنفس: عندما لا يكون الطفل متأكداً من رد فعل والديه تجاه سلوكه، فإنّه يفقد الثقة بنفسه وقدراته.
  • صعوبة في بناء العلاقات: يجد الطفل الذي يعيش في بيئة متقلبة صعوبةً في بناء علاقات صحية مع الآخرين؛ إذ يصبح حذراً ومتشككاً في نوايا الناس.
  • مشاكل سلوكية: قد يلجأ الطفل إلى سلوكات غير مرغوب فيها، مثل التمرد أو الانطواء، كطريقة للتعبير عن حيرته وارتباكه.
  • صعوبات في التعلم: يؤثر عدم الاستقرار العاطفي سلباً في قدرة الطفل على التركيز والتعلم.
  • مشاكل نفسية: في الحالات الشديدة، قد يعاني الطفل من مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.

إنّ الثبات في المعاملة هو أساس لبناء علاقة صحية وقوية مع الطفل، ويؤثر بعمق في تطور شخصيته. من خلال توفير بيئة آمنة ومستقرة، يمكن للوالدين مساعدة أطفالهم على النمو والتطور بصحة وسعادة.

4. الإهمال العاطفي

يُعد الإهمال العاطفي جرحاً عميقاًَ في نفسية الطفل، وله آثار بعيدة المدى على شخصيته وسلوكه المستقبلي. قد لا يكون الإهمال العاطفي واضحاً كالإهمال الجسدي، ولكنّه يؤثر بعمق في نمو الطفل العاطفي والنفسي. كما أنّ الإهمال العاطفي هو عدم تلبية احتياجات الطفل العاطفية الأساسية، مثل الحاجة إلى الحب، والدعم، والاهتمام، والتشجيع. نذكر من آثار الإهمال العاطفي على شخصية الطفل التالي:

  • انخفاض الثقة بالنفس: يشعر الطفل بقلة قيمته وعدم أهميته، مما يؤدي إلى انخفاض ثقته بنفسه وقدراته.
  • صعوبة في تكوين العلاقات: يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين؛ إذ يخشى الرفض والإهمال.
  • مشاكل في التعامل مع المشاعر: قد يجد الطفل صعوبة في التعرف على مشاعره والتعبير عنها تعبيراً صحيحاً.
  • السلوك العدواني أو الانطوائي: قد يتحول الطفل إلى سلوك عدواني أو انطوائي كوسيلة للدفاع عن نفسه أو الهروب من الواقع.
  • مشاكل في التعلم: قد يؤثر الإهمال العاطفي في قدرة الطفل على التركيز والتعلم.
  • اضطرابات نفسية: قد يعاني الطفل من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
  • صعوبة في بناء هوية مستقلة: قد يجد الطفل صعوبة في بناء هوية مستقلة؛ إذ يعتمد على الآخرين في تحديد قيمته.

يؤثر الإهمال العاطفي بعمق في شخصية الطفل لدرجة مدمّرة. يجب على الوالدين أن يكونوا واعين بأهمية تلبية الاحتياجات العاطفية لأطفالهم، وأن يسعوا لتوفير بيئة آمنة ومحبة تساعدهم على النمو والتطور الصحي.

5. الدلال الزائد

قد يؤدي الدلال الزائد للطفل، وإن كان ينبع من حب الوالدين ورغبتهم في إسعاده، إلى عواقب وخيمة على شخصيته وسلوكه المستقبلي. إليك بعض الآثار السلبية المحتملة:

  • الأنانية: الطفل المدلل يركز على نفسه ومصالحه الخاصة، ويجد صعوبة في التفكير في الآخرين واحتياجاتهم.
  • صعوبة في تقبل النقد: يرفض الطفل النقد واللوم، ويشعر بالإهانة عند انتقاد سلوكه.
  • العناد والتمرد: قد يلجأ الطفل إلى العناد والتمرد للتعبير عن استيائه وعدم رضاه.
  • صعوبة في تكوين العلاقات: يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات اجتماعية صحية؛ إذ يفتقر إلى المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل مع الآخرين.
  • الخوف من الفشل: قد يخشى الطفل الفشل؛ إذ لم يتعود على مواجهة الصعوبات والتحديات.
  • عدم تحمل المسؤولية: يعتمد الطفل على الآخرين في تأدية المهام، ولا يشعر بالمسؤولية عن أفعاله.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات: يجد الطفل صعوبة في اتخاذ القرارات؛ إذ اعتاد على أن يتخذ الآخرون القرارات نيابة عنه.
  • الغرور والتكبر: قد يشعر الطفل بالغرور والتكبُّر، ويعتقد أنّه أفضل من الآخرين.

قد يؤثر الدلال الزائد سلباً في شخصية الطفل ويجعله غير قادر على التعامل مع تحديات الحياة. لذا يجب على الوالدين أن يجدوا التوازن بين الحب والحزم، وأن يربّوا أطفالهم على القيم والأخلاق الحميدة.

6. التعليقات السلبية

تؤثر الانتقادات والتعليقات السلبية التي يتعرض لها الطفل باستمرار سلباً وبعمق في شخصيته وتطوره النفسي. قد تبدو هذه التعليقات وكأنّها وسيلةٌ لتوجيه الطفل وتصحيح أخطائه، ولكنّها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. من آثار التعليقات السلبية على الطفل:

  • انخفاض الثقة بالنفس: تزرع التعليقات السلبية المستمرة في نفس الطفل شعوراً عميقاً بالنقص وعدم الكفاءة، مما يؤدي إلى تدمير ثقته بنفسه وقدراته.
  • الخوف من الفشل: يصبح الطفل خائفاً من الفشل، مما يمنعه من تجربة أشياء جديدة أو مواجهة التحديات.
  • صعوبة في تكوين العلاقات: قد يجد الطفل صعوبة في تكوين علاقات صحية مع الآخرين؛ إذ يشعر بعدم الأمان وعدم القبول.
  • السلوك العدواني أو الانطوائي: قد يتحول الطفل إلى شخصية عدوانية أو انطوائية، كوسيلة للدفاع عن نفسه أو الهروب من الواقع.
  • مشاكل في التعلم: قد يؤثر التركيز المستمر في الأخطاء والسلبيات على قدرة الطفل على التركيز والتعلم.
  • اضطرابات نفسية: في الحالات الشديدة، قد يعاني الطفل من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.

إنّ للانتقاد السلبي آثار عميقة في شخصية الطفل؛ لذا، يجب على الآباء أن يركزوا على الجانب الإيجابي في طفلهم، وأن يقدموا له الدعم والتشجيع اللازمين لنموه وتطوره.

شاهد بالفيديو: 15 نصيحة للآباء في تربية الأبناء

 

7. عدم وضع حدود واضحة

قد يؤدي عدم وضع حدود واضحة للطفل منذ صغره إلى عديدٍ من المشاكل السلوكية والنفسية في المستقبل. إليك بعض الآثار المحتملة:

  • صعوبة في تقبل القواعد: قد يجد الطفل صعوبة في قبول القواعد والحدود المفروضة عليه في المدرسة أو المجتمع، مما يؤدي إلى مشاكل سلوكية.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات: قد يجد الطفل الذي لم يتعلم اتخاذ القرارات في إطار حدود معينة صعوبةً في اتخاذ قرارات هامّة في المستقبل.
  • انخفاض مستوى المسؤولية: قد ينمو الطفل معتمداً على الآخرين في اتخاذ القرارات وحل المشكلات، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى مسؤوليته.
  • صعوبة في تكوين العلاقات: قد يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين؛ إذ قد يفتقر إلى المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل معهم.
  • مشاكل في السلوك: قد يعاني الطفل من مشاكل سلوكية مثل العدوانية، والتمرد، والعناد.
  • انخفاض الثقة بالنفس: قد يشعر الطفل بعدم الأمان وعدم الاستقرار، مما يؤدي إلى انخفاض ثقته بنفسه.

يُعد وضع حدود واضحة للطفل أمراً أساسياً لنموه وتطوره بصورة صحية وسليمة. تساعد هذه الحدود الطفل على الشعور بالأمان والاستقرار، وتساعده على بناء شخصية قوية وواثقة بنفسها.

8. عدم تعليم الطفل المسؤولية

يؤثر عدم تعليم الطفل تحمُّل المسؤولية منذ صغره سلباً في شخصيته وسلوكه في المستقبل. إليك بعض الآثار المحتملة:

  • يجد الطفل الذي لم يتعود على تحمل المسؤولية صعوبةً في اتخاذ قرارات حتى البسيطة منها، مما يجعله متردداً وغير قادر على الاعتماد على نفسه.
  • قد يشعر الطفل بعدم الكفاءة وعدم القدرة على إنجاز المهام، مما يؤدي إلى انخفاض ثقته بنفسه وقدراته.
  • قد يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات اجتماعية صحية؛ إذ يفتقر إلى المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل مع الآخرين.
  • قد يميل الطفل إلى تأجيل المهام والواجبات، وعدم الالتزام بالمواعيد، مما يؤثر في أدائه في الدراسة والعمل.
  • قد يعتمد الطفل اعتماداً كبيراً على الآخرين في القيام بمهامه، مما يجعله غير قادر على الاعتماد على نفسه.
  • قد يجد الطفل صعوبة في تحمل المسؤولية عن أفعاله ونتائجها.
  • قد يعاني الطفل من مشاكل سلوكية مثل العناد، والتمرد، والعنف.

باختصار، يُعد تعليم الطفل المسؤولية استثماراً في مستقبله؛ إذ يساعد على بناء شخصية قوية، ومتوازنة، وقادرة على مواجهة تحديات الحياة.

9. عدم تعليم الطفل حل المشكلات بنفسه

عندما لا يتم تعليم الطفل منذ الصغر كيفية مواجهة التحديات وحل المشكلات بنفسه، فإن ذلك يؤثر بعمق في تكوينه الشخصي المستقبلي. إليك بعض الآثار المحتملة:

  • قد يشعر الطفل، الذي اعتاد على أن يحل الآخرون مشاكله، بعدم القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، مما يؤدي إلى انخفاض ثقته بنفسه وقدراته.
  • قد يخشى الطفل الفشل؛ إذ لم يتعود على مواجهة الصعوبات والتحديات.
  • يجد الطفل صعوبة في اتخاذ القرارات؛ إذ اعتاد على أن يتخذ الآخرون القرارات نيابة عنه.
  • يعتمد الطفل على الآخرين في حل مشاكله، مما يجعله غير قادر على الاعتماد على نفسه.
  • قد يجد الطفل صعوبةً في التكيف مع التغيرات والمواقف الجديدة.
  • يعتمد الطفل على الحلول الجاهزة، مما يحد من قدرته على التفكير الإبداعي.
  • قد يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات اجتماعية صحية؛ إذ يفتقر إلى المهارات اللازمة لحل الخلافات والتفاهم مع الآخرين.

يُعد تعليم الطفل كيفية حل المشكلات استثماراً في مستقبله؛ إذ يساعد على بناء شخصية قوية وواثقة بنفسها، وقادرة على مواجهة تحديات الحياة.

شاهد بالفيديو: 18 طريقة تجعل تربية الأطفال سهلة

 

10. عدم تعليم الطفل القيم الأخلاقية

إنّ عدم غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال منذ الصغر، له عواقب وخيمة على شخصياتهم وسلوكهم المستقبلي. تُعد القيم الأخلاقية بمنزلة البوصلة التي توجه سلوك الإنسان وتساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة. عندما ينشأ الطفل في بيئة تفتقر إلى هذه القيم، فإنّه قد يواجه عديداً من الصعوبات والتحديات في حياته. أبرز الآثار السلبية لعدم غرس القيم الأخلاقية، هي:

  • صعوبة في بناء العلاقات: يجد الطفل صعوبة في بناء علاقات اجتماعية صحية؛ إذ يفتقر إلى المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل مع الآخرين واحترام حقوقهم.
  • انخفاض مستوى المسؤولية: قد ينمو الطفل معتمداً على الآخرين في القيام بالمهام، ولا يشعر بالمسؤولية عن أفعاله.
  • مشاكل سلوكية: قد يعاني الطفل من مشاكل سلوكية مثل العدوانية، الكذب، والسرقة، وذلك لعدم وجود ضوابط أخلاقية تحكم سلوكه.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات الصحيحة: يجد الطفل صعوبة في التمييز بين الصواب والخطأ، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة قد تؤثر في حياته ومستقبله.
  • قلة الاحترام للآخرين: قد ينشأ الطفل بدون احترام للآخرين، سواء كانوا أفراد عائلته أو أصدقاءه أو المجتمع عامةً.
  • صعوبة في التكيُّف مع المجتمع: قد يجد الطفل صعوبة في التكيف مع القواعد والمعايير الاجتماعية السائدة.

لا بدّ غرس القيم الأخلاقية في الطفل فهو يساعد على بناء شخصية قوية ومتوازنة وقادرة على مواجهة تحديات الحياة.

11. عدم توفير بيئة محفزة للتعلم

يؤثر عدم توفير بيئة محفزة للتعلم للطفل منذ صغره سلباً في شخصيته وتطوره المستقبلي؛ إذ تُعد بيئة التعلم الركيزة الأساسية التي يبني عليها الطفل معرفته ومهاراته وقيمه، وهي تؤثر بعمق في نموه العقلي والعاطفي والاجتماعي. إليك بعض الآثار السلبية لذلك:

  • انخفاض الدافعية للتعلم: قد يفقد الطفل الرغبة في التعلم واكتساب المعرفة، مما يؤثر سلباً في أدائه الأكاديمي.
  • صعوبة في التركيز: قد يعاني الطفل من صعوبة في التركيز والانتباه، مما يجعله غير قادر على استيعاب المعلومات جيداً.
  • قلة الثقة بالنفس: قد يشعر الطفل بعدم الكفاءة وعدم القدرة على التعلم، مما يؤدي إلى انخفاض ثقته بنفسه وقدراته.
  • صعوبة في حل المشكلات: قد يجد الطفل صعوبة في التفكير النقدي وحل المشكلات؛ إذ لم يتدرب على ذلك.
  • قلة الإبداع: قد يفتقر الطفل إلى الإبداع والخيال؛ إذ لم يتعرض إلى بيئة تحفز على التفكير خارج الصندوق.
  • صعوبة في التكيف مع التغيير: قد يجد الطفل صعوبة في التكيف مع التغيرات والمواقف الجديدة؛ إذ لم يتعلم كيفية التعامل معها.

بيئة التعلم هي الركيزة الأساسية لنمو الطفل وتطوره، لذا يجب على الأهل والمعلمين توفير بيئة محفزة للتعلم لضمان مستقبل مشرق للأطفال.

12. عدم توفير وقت كافي للعب والتسلية

إنّ اللعب والتسلية ليسا مجرد نشاطات ترفيهية للطفل، بل هما جزء أساسي من نموه وتطوره. عندما لا يجد الطفل الوقت الكافي للعب، فإنّ ذلك يؤثر سلباً في عدة جوانب من شخصيته:

التأثير على النمو العقلي

  • قلة الإبداع: يُعد اللعب بمنزلة مختَبر صغير للطفل؛ إذ يجرب أفكاراً جديدة ويبتكر حلولاً للمشكلات، مما يعزز إبداعه وخياله.
  • صعوبة في حل المشكلات: يساعد اللعب الطفل على تطوير مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات، فمن خلال التجربة والخطأ يتعلم الطفل كيف يتعامل مع المواقف المختلفة.
  • ضعف التركيز: يسمح اللعب الحر للطفل بالتركيز على نشاط واحد لفترة طويلة، مما يعزز قدرته على التركيز والانتباه.
إقرأ أيضاً: تربية الأطفال: الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها

التأثير على النمو الاجتماعي والعاطفي

  • صعوبة في تكوين العلاقات: يساعد اللعب الجماعي الطفل على تعلم كيفية التفاعل مع الآخرين، وتطوير مهارات التواصل والتعاون.
  • انخفاض الثقة بالنفس: قد يشعر الطفل بالوحدة والملل، مما يؤثر سلباً في ثقته بنفسه وقدراته.
  • صعوبة في التعبير عن المشاعر: يُعد اللعب وسيلةً للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، فمن خلال اللعب يستطيع الطفل التخلص من التوتر والقلق. 

التأثير على النمو الجسدي

  • ضعف المهارات الحركية: يساعد اللعب الحركي الطفل على تطوير مهاراته الحركية، مثل التوازن والتنسيق.
  • مشاكل صحية: قد يعاني الطفل من مشاكل صحية مثل السمنة؛ إذ يقضي وقتاً طويلاً في الجلوس أمام الشاشات.

باختصار، يُعد اللعب حقاً من حقوق الطفل، وهو ضروري لنموه وتطوره بسلامة. لذا، يجب على الأهل والمعلمين توفير بيئة محفّزة للعب، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المختلفة.

إقرأ أيضاً: 8 أخطاء شائعة في تربية الأطفال

في الختام

تُعد التربية عمليةً مستمرة تتطلب الصبر والتفاني، وإن كل طفل فريداً من نوعه ويحتاج إلى أسلوب تربية خاص به، ولكنّ الأخطاء التربوية هي ذاتها وفق المقاييس جميعها. لذا، فقد حرصنا على تنبيهكم على أكثر 12 خطأ شائع يؤثر في شخصية الطفل في المستقبل، آملين منكم الانتباه إليها لأجل بناء جيل واعٍ ومتوازن.

المصادر +

  • 8 أخطاء تربوية تؤثر على طفلك في المستقل

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    8 أخطاء في التربية تؤدي إلى ضعف الشخصية

    Article image

    أخطاء تربوية تفسد تربية طفلك

    Article image

    أهم الأخطاء التي يرتكبها الأبوان في تربية أطفالهم

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain