10 أسرار إنتاجية لرائد الأعمال إيلون ماسك لتحقيق المزيد من النجاح -(1)

هل تعرف الكتاب الذي يتحدث عن المدير التنفيذي لشركة تيسلا موتورز (Tesla Motors) إيلون ماسك (Elon Musk) تحت عنوان ‫"إيلون ماسك: شركتا تيسلا وسبيس إكس والتطلع لمستقبل رائع"‬ (Elon Musk: Tesla, SpaceX, and the Quest for a Fantastic Future)؟ حيث يتضمن الكتاب سرداً مفصلاً عن حالات النجاح والفشل التي واجهت أحد أكبر أصحاب الرؤى في عصرنا.



يمنحك الكتاب نظرةً سريعة على أخلاقيات عمل إيلون ماسك (Elon Musk)، وأسرار الإنتاجية التي يستخدمها لإدارة شركات متعددة.

يُعدُّ ماسك (Musk) من أكثر الأشخاص ذكاءً، ولديه طموحات ودوافع كبيرة، ويمكِننا جميعاً الاستفادة من أسرار إنتاجيته واستخدامها في حياتنا اليومية.

سنتحدث في هذا الجزء من المقال عن أوّل 7 أسرار تتعلق بالإنتاجية لإيلون ماسك (Elon Musk) وطريقة تطبيقها:

1. بدء اليوم بالأعمال الهامة:

بدء اليوم بالأعمال الهامة

بصفته الرئيس التنفيذي لثلاث شركات، وهي: تسلا (Tesla) وسبيس إكس (SpaceX) ونيورالينك (Neuralink)، فإنَّ ماسك يمتلك الكثير من الأولويات يومياً.

لهذا السبب يبدأ يومه بالأعمال الهامة؛ وبالنسبة إليه، يعني هذا الأمر التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني الهامة التي يحتاج إلى معالجتها لإزالة جميع العوائق التي تمنع الناس من إحراز التقدم في عملهم.

يبدأ ماسك يومه عادةً عند الساعة السابعة صباحاً، ويجيب على رسائل البريد الإلكتروني الهامة لمدة نصف ساعة على الأقل، ويحرص على إزالة أي أمر لا يُعدُّ بالغ الأهمية، مع التركيز فقط على العناصر الهامة جداً.

يقول ماسك في خطاب ألقاه في بداية موسم التخرج في جامعة كاليفورنيا الجنوبية (University of Southern California): "ركِّز في الأمور الهامة، ولا تهدر وقتك على الأشياء التي لا تجعل الأمور تبدو أفضل في الواقع".

لتطبيق سر الإنتاجية هذا:

ابحث عن أهم مَهمَّة في اليوم، وتعامَل معها أولاً، ويجب أن تكون هذه المهمة هي الأمر الوحيد الذي يخلق التأثير الأكبر في عملك.

على سبيل المثال: لنفترض أنَّ المهمة الأكثر أهمية بالنسبة إليك هي كتابة محتوىً رائع، لهذا السبب أبدأ يومك دائماً بالجلوس والكتابة، ولا تنتقل إلى المهمة التالية قبل كتابة 1000 كلمة على الأقل.

حدِّد مهمتك الأكثر أهمية، واستخدِم مبدأ باريتو لمساعدتك على اكتشافها والاعتياد على القيام بها قبل الانتقال إلى مهمة أخرى.

إقرأ أيضاً: البريد الإلكتروني لرائد الأعمال إلون ماسك يبيِّن آلية التواصل الرائع

2. استخدام حلقات التغذية الراجعة:

استخدام حلقات التغذية الراجعة

"فكِّر باستمرار في طريقة القيام بالأمور بصورة أفضل وضَع نفسك موضع التساؤل" - إيلون ماسك (Elon Musk).

يمتلك ماسك جدول أعمال مزدحم جداً، ويعمل غالباً في مواقع مختلفة كل يوم؛ لهذا السبب يحاول باستمرار تحسين وقته.

بينما يؤكد ماسك بأنَّه لم يقرأ أيَّ كتاب عن إدارة الوقت، إلا أنَّه يشاركنا بعض النصائح الواضحة حول الطريقة التي يمكِنك من خلالها تطوير نفسك:

"أعتقد أنَّه من الهام جداً أن يكون لديك حلقة تغذية راجعة، حيث تفكر باستمرار فيما قمتَ به وكيف يمكِنك القيام به بصورة أفضل. وأعتقد أنَّ هذه هي أفضل نصيحة فردية: فكِّر باستمرار في طريقة القيام بالأمور بصورة أفضل وضَع نفسك موضع التساؤل".

لا يضع ماسك تغذيته الراجعة في الحسبان فحسب؛ وإنَّما التغذية الراجعة التي يقدِّمها الآخرون أيضاً؛ فهو يحثُّ رواد الأعمال على السعي من أجل الحصول على أفضل تغذية راجعة سلبية؛ وعلى الرغم من أنَّها قد تكون مؤلمة في البداية، إلا أنَّك ستستفيد منها فيما بعد.

كما أنَّه يركِّز على توظيف أفضل الأشخاص في أي مجال بحيث يقدمون تغذية راجعة مستمرة وصادقة، ويؤدي اختصار حلقات التغذية الراجعة إلى زيادة الكفاءة والتطبيق الأسرع والحصول على أفضل منتج.

لتطبيق سر الإنتاجية هذا:

إنَّ الأمر العظيم المرتبط في سر الإنتاجية هذا هو أنَّه ينجح في حياتك المهنية والشخصية.

اجمع فريقك واطلب منهم تغذيةً راجعة تتعلق بمنتج معين، أو ميزة، أو أسلوب إدارة، أو عملية تجارية، أو أي أمر تحاول تحسينه حالياً، واطلب منهم أن يتحدثوا عمَّا لا يعجبهم، وليس ما يعجبهم.

يمكِنك تطبيق التمرين نفسه مع الأصدقاء؛ وعلى الرغم من أنَّ التغذية الراجعة السلبية قد تكون خاطئة، فأنت تعلم أنَّهم يحاولون ببساطة مساعدتك وهذا يدل على حسن نيتهم.

إقرأ أيضاً: كيف تتعلم وتتقن أي مهارة تريدها باستخدام حلقات التغذية الراجعة؟

3. التفكير المنطقي انطلاقاً من المبادئ الأولى:

التفكير المنطقي انطلاقاً من المبادئ الأولى

"أنا أميلُ إلى معالجة الأمور بطريقة فيزيائية؛ حيث تعلِّمُك الفيزياء التفكير المنطقي انطلاقاً من المبادئ الأولى بدلاً من القياس" - "إيلون ماسك" (Elon Musk).

المبدأ الأول (first principle) هو افتراض أساسي لا يمكِن استنتاجه من أي اقتراح آخر، فهو الأمر الوحيد المؤكد في مشكلة معقدة.

يُفضِّل ماسك التفكير المنطقي انطلاقاً من المبادئ الأولى، بدلاً من القياس (مثل التجارب السابقة)؛ فبهذه الطريقة تبني تفكيرك من الصفر حيث يقول: "أنت تنظر إلى الأساسيات وتبني تفكيرك اعتماداً على ذلك، ثمَّ تلاحظ فيما إذا كان لديك استنتاج ينجح أم لا، وقد يختلف هذا الاستنتاج أو لا يختلف عمَّا قام به الناس في الماضي؛ ولكن من الصعب التفكير بهذه الطريقة".

يُقدِّم لنا ماسك مثالاً عن المبادئ الأولى للتفكير المنطقي، حيث يقول: "يتكون الصاروخ من سبائك الألومنيوم المخصصة للفضاء، بالإضافة إلى بعض التيتانيوم، والنحاس، وألياف الكربون. وعندما سألتُ عن قيمة تلك المواد في سوق السلع الأساسية، وجدتُ أنَّ تكلفة المواد اللازمة لصناعة الصاروخ كانت حوالي 2% من السعر النموذجي".

لذلك، بدلاً من شراء صاروخ بملايين الدولارات، قرَّر ماسك شراء المواد الخام بسعر رخيص وصنع الصواريخ بنفسه في شركته الخاصة؛ وهكذا نشأَت شركة "سبيس إكس" (SpaceX).

لتطبيق سر الإنتاجية هذا:

يدفعك التفكير المنطقي بالمبادئ الأولى نحو التفكير بصورة مختلفة؛ حيث تتعلق المبادئ الأولى بمعرفة السبب الجذري للمشكلة، ويجب عليك تقسيم المشكلة إلى عناصرها الأساسية.

يوجد ثلاث خطوات رئيسة لتطبيق هذه الطريقة:

  1. تحديد وتعريف الافتراضات الحالية: عندما تواجه مشكلةً ما، اكتب افتراضاتك الحالية المتعلقة بها.
  2. تقسيم المشكلة إلى المبادئ الأساسية: ابحث عن الحقائق أو العناصر الأساسية للمشكلة، حيث يقول ماسك: "حلِّل الأمور إلى الحقائق الأساسية، ثمَّ فكِّر منطقياً انطلاقاً من تلك الحقائق".
  3. وضع حلول جديدة: إذا حلَّلتَ المشكلة باتباع الخطوتين السابقتين، فأنت الآن جاهز لوضع حلول جديدة من البداية.

4. التواصل غير المتزامن:

التواصل غير المتزامن

لقد تحدَّث السر الأول للإنتاجية عن هذا الأمر، حيث يُفضِّل "ماسك" التواصل بطريقته الخاصة؛ فهذا يعني العودة إلى استخدام البريد الإلكتروني والنصوص، وكلاهما يُعدَّان من أساليب التواصل غير المتزامن.

يقول "ماسك": "أنا أحب استخدام البريد الإلكتروني، وأحاول قدر الإمكان التواصل بصورة غير متزامنة؛ فأنا أجيد حقاً استخدام البريد الإلكتروني".

كما أنَّه يستخدم عنوان بريدٍ إلكترونيٍّ مخفي، وبذلك يَصعُب على الأشخاص من غير العاملين في الشركة التواصل معه؛ حيث يتيح هذا له تركيز الاهتمام على العمل الفعلي لشركاته.

لتطبيق سر الإنتاجية هذا:

يؤدي التركيز على العمل، والاهتمام اهتماماً عميقاً به إلى إحراز التقدم؛ ممَّا يعني عيش حياةٍ غير متزامنة قدر الإمكان، والتعرض إلى أقل قدر ممكن من المقاطعات من قِبَل زملاء العمل.

فيما يلي ثلاثة حلول لبدء العمل وفقاً لشروطك (مُرتَّبة من الأسهل إلى الأكثر صعوبةً):

  • إيقاف تشغيل الإشعارات: أغلِق الإشعارات جميعها على هاتفك، وجهازك الكمبيوتر، وأي أجهزة أخرى تستخدمها، وإذا كان هناك أي أمر هام، فسيتصل بك الناس.
  • رفض الاجتماعات: لا توافق على حضور الاجتماعات ما لم يكن يوجد جدول أعمال واضح وأنت تعرف النتائج المتوقعة، وإذا كان ممكناً، فاستخدِم البريد الإلكتروني بدلاً من ذلك.
  • العمل عن بُعد: إنَّ ضجيج المكتب يعني الشعور بالتشتيت، بينما العمل من المنزل يَحدث في جو من الهدوء، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فاطلب مكتباً خاصاً.

قلِّل من المشتتات في حياتك اليومية من أجل إحراز تقدُّم وتقديم عمل مُثمر.

إقرأ أيضاً: البريد الإلكتروني لرائد الأعمال إلون ماسك يبيِّن آلية التواصل الرائع

5. إتقان التواصل:

إتقان التواصل

عندما لا يبني "ماسك" الصواريخ أو يُحدِث ثورةً في صناعة السيارات، فيوجد مكان واحد يمكِنك دائماً أن تجده فيه، وهو البريد الإلكتروني، ولقد قال مازحاً في مؤتمر ذات مرة: "أنا أرسل الكثير من رسائل البريد الإلكتروني؛ فأنا أجيد استخدام البريد الإلكتروني، وهذه هي كفاءتي الأساسية".

إنَّه واضح ومختصر ومباشر جداً في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به، وهو يرسل كثيراً رسائلَ إلكترونية لشركته بأكملها بحيث تتضمن تحديثات العمل، وطرائق التواصل، ورؤى الشركة ورسالتها، وطرائق زيادة إنتاجية العمل.

يقول "ماسك": "يعمل الناس بصورة أفضل عندما يعرفون ما هو الهدف ولماذا يعملون؛ فمن الهام أن يتطلع الناس إلى القدوم إلى العمل في الصباح والاستمتاع بعملهم".

كما أنَّه يجيد الحديث أمام الجمهور، حيث يحول المفاهيم المعقدة إلى لغة سهلة الفهم باستخدام أفكار مقنعة، ويستخدم غالباً صيغة الحاضر عند الحديث عن موضوعات مُلهمة، وهي خدعة لغوية تُحفِّز المستمع ليشعر بالمستقبل الآن.

لتطبيق سر الإنتاجية هذا:

وفقاً لدراسة أجرتها "جامعة كارلتون" (Carleton University)، يقضي الأشخاص الذين يبحثون عن المعرفة في حياتهم ثلث أسبوع العمل في استخدام البريد الإلكتروني، وهذا هو السبب في أنَّ إتقان التواصل باستخدام البريد الإلكتروني هو شكل من أشكال الفن.

يجب أن تكون موجزاً في رسائلك ولكن مع إيصال الفكرة منها؛ ففي البريد الإلكتروني، كل كلمة لها أهميتها، ونُقدِّم إليك فيما يلي بعض النصائح المتعلقة بطريقة إتقان التواصل عبر البريد الإلكتروني:

  • اجعل رسائل البريد الإلكتروني قصيرةً: لا تكتب عشر جمل عندما يمكِنك الاكتفاء بجملتين، وللتدرب على ذلك، خذ بريداً إلكترونياً كتبتَه مسبقاً بطريقة اعتيادية، ثمَّ عدِّله حتى يصبح مكوَّناً من نصف عدد الكلمات فقط.
  • تجنَّب العبارات والكلمات غير اللازمة: مثل: "أنا أشعر" و"لستُ متأكداً" و"ربما"، أو استخدام صيغة المبني للمجهول، أو التحدث عن أي أمر يضيع وقتك ووقت المتلقي ويسبب الارتباك وسوء الفهم.
  • اعرف ما تريد: فكِّر في النتيجة المرجوة من البريد الإلكتروني وحدِّدها أولاً بلغة بسيطة، ومع الممارسة، ستعتاد كتابة الرسائل الإلكترونية بهذه الطريقة.
  • وضِّح بالخط العريض الأمور الهامة: إذا كنتَ بحاجة إلى رد من شخص معيَّن عندما ترسل رسائل لأشخاص عدَّة، فاكتب اسمه بالخط العريض مع ذكر بنود العمل والخطة الزمنية.
  • احترِم قواعد سلوك إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني: لا تقم أبداً بإعادة توجيه رسائل بريد إلكتروني كبيرة دون وضع ملخص سريع في الأعلى يشرح سبب إرسالك للبريد، وبنود العمل التي تحتاجها من الشخص الآخر.

6. الجمع بين المهام:

الجمع بين المهام

"عندما كنتُ طالباً جامعياً، أردتُ أن أشارك في أمور من شأنها أن تُغيِّر العالم".

يُعدُّ "ماسك" من الأشخاص الذين يُفضِّلون القيام بمهام عديدة بصورة استراتيجية؛ فهو يجمع قدر الإمكان بين العديد من المهام معاً باستخدام حيلةٍ تُعرَف باسم: "التجميع"، على سبيل المثال: يجيب على رسائل البريد الإلكتروني في أثناء تناول الطعام أو يعقد اجتماعاً خلال فترة الغداء.

يقول إيلون: "لقد وجدتُ أنَّني قادر على الحضور مع أطفالي وأنا لا أزال أرسل رسائل البريد الإلكتروني، كما يمكِنني البقاء معهم وأنا أعمل في الوقت نفسه، وإذا لم أفعل ذلك، فلن أتمكَّن من إنجاز عملي".

كمثال آخر، يقوم "ماسك" بالاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني ومراجعة الفواتير في أثناء الاجتماعات أو المقابلات الهاتفية.

لتطبيق سر الإنتاجية هذا:

أكَّدَت الدراسات أنَّ تعدُّد المهام يكون عادةً أقل كفاءةً من أداء كل مهمة وحدها؛ حيث يحتاج الدماغ إلى وقت للتكيف عند العمل على مهام عديدة، وهي استراتيجيَّةٌ تُعرَف أيضاً باسم: "تبديل المهام"؛ حيث يجعلك التبديل بين المهام تشعر بالتعب وبأنَّك غير منتج، وليست المهام هي التي تجعلك تشعر بذلك.

ولكن إذا جمعتَ مهام متشابهة تتطلب عقليات تفكير متشابهة، فيمكِنك العمل بكفاءة على مهام عديدة دون أن تفقد التركيز على سير عملك، بمعنىً آخر؛ يركز عقلك على نوع واحد من المهام في كل مرة.

فيما يلي بعض الأمثلة:

  • تحديد المدونات الخاصة بك جميعها للأسبوع القادم في جلسة واحدة.
  • التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والاتصالات الأخرى في وقت واحد.
  • استكمال أوراق عمل عديدة في الوقت نفسه.

لمعرفة الأنشطة جميعها التي يمكِنك تجميعها معاً، اكتب كافة أنشطتك لليوم والأسبوع، وحدِّد الأنشطة التي يمكِن تجميعها معاً، وجرِّب القيام بالمهام المجمعة معاً مرات عديدة، وأعِد ترتيب المهام إذا لزم الأمر.

يمكِنك استخدام تقنية بومودورو، لمعالجة المهام المتعددة بصورة أسرع.

إقرأ أيضاً: أفضل تطبيقات مؤقتات بومودورو لتزيد من إنتاجيتك

7. وضع جداول زمنية:

وضع جداول زمنية

إنَّ إدارة ثلاث شركات ليست بالأمر السهل، ممَّا يعني أنَّ الوقت أمر أساسي بالنسبة إلى "ماسك"؛ فهو يحاول باستمرار استثمار وقته باستخدام حلقات التغذية الراجعة.

يضع "ماسك" جدولاً يومياً مفصلاً ومحدداً مثله مثل العديد من الأشخاص الآخرين ذوي الإنتاجية العالية والناجحين، كما أنَّه يقسم جدول مواعيده إلى فترات زمنية مدتها خمس دقائق، وهو يعطي الأولوية للهندسة والتصميم والتصنيع، حيث يقضي 80% من وقته في العمل على تلك المجالات.

يقول: "أنا لا أقضي وقتي في الحديث متباهياً عن أمورٍ معقدة؛ وإنَّما أقضيه في حل مشكلات الهندسة والتصنيع".

يتمكن "ماسك" من إضافة المزيد من المهام المجدولة إلى عمله، من خلال تقسيم يومه إلى فترات مدتها 5 دقائق.

لتطبيق سر الإنتاجية هذا:

يعمل الأشخاص الأكثر إنتاجيةً اعتماداً على جدول مواعيدهم الخاصة بدلاً من الاعتماد على قائمة المهام فحسب؛ حيث إنَّ الجداول الخاصة تكون محددة وتمنح إحساساً أفضل بالوقت، ممَّا يُسهِّل تحديد الوقت اللازم لإنجاز المشاريع خلال أسبوع.

يمكِن أن يؤدي تقسيم أيامك إلى فترات صغيرة وجدولة مهامك ضمن جدول مواعيدك الخاص إلى زيادة إنتاجيتك، ولكنَّك لستَ مجبراً على استخدام فترات مكونة من 5 دقائق؛ حيث وُجِدَ أنَّ الطريقة الأكثر فاعليةً لتنظيم العمل هي تقسيم الأيام إلى فترات زمنية مدتها 30 دقيقة. لذلك، ابحث عن توقيت يناسبك ويناسب عملك بصورة أفضل.

احرص على جدولة مهامك كلها بما فيها التحقُّق من البريد الإلكتروني، والتواصل مع العملاء، ومواعيد الغداء، والاجتماعات.

تخلَّ عن قوائم المهام الاعتيادية، وعدِّل جدولك الخاص بدلاً من ذلك بحيث يتضمن المهام الضرورية كلها.

الخلاصة:

لقد تحدَّثنا في هذا الجزء الأول من المقال عن 7 أسرار للإنتاجية لرائد الأعمال إيلون ماسك، والتي يمكِننا الاستفادة منها واستخدامها في حياتنا اليومية، وسنستكمل حديثنا عن باقي الأسرار في الجزء الثاني المتبقي من هذا المقال.

 

المصدر




مقالات مرتبطة