1. عدم وجود برنامج نوم ثابت:
يعدُّ الذهاب إلى الفراش في أوقات مختلفة كل ليلة من أسوأ الأمور التي يمكنك فعلها لجسمك في أثناء نومك، كما أنَّه سيجعل الاستيقاظ مبكراً أمراً صعباً، وربما لا تحصل على القدر المناسب من النوم لأنَّك لا تلتزم بروتين جيد؛ ولكن يحاول الناس عادة تعويض قلة النوم بالذهاب إلى الفراش مبكراً في الليلة التالية، إلَّا أنَّ هذه المحاولة غالباً ما تبوء بالفشل؛ والحل ببساطة: حاول النوم في الوقت نفسه كل ليلة، حيث سيجعل هذا نومك أفضل واستيقاظك أسهل.
2. النوم متأخراً في عطلة نهاية الأسبوع:
قد يكون الاستيقاظ متأخراً في عطلة نهاية الأسبوع أحد أعظم ملذات الحياة؛ ومع ذلك، يضر هذا التساهل البسيط بساعتك البيولوجية مثلما تفعل الرحلات الطويلة، فهو شكلٌ من أشكال اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الذي يعيد ضبط إيقاعك الداخلي، مما يجعل إنتاجيتك تنخفض انخفاضاً حاداً، فضلاً عن جعل الاستيقاظ مبكراً خلال بقية أيام الأسبوع أمراً شبه مستحيل، وقد يسبب مخاوف صحية أيضاً، كالخوف من ازدياد الوزن.
يكمن الحل في محاولة الالتزام بروتينك المعتاد في عطلات نهاية الأسبوع، حتى لو سهرت لوقت متأخر عن المعتاد.
شاهد بالفيديو: كيف تستيقظ باكراً وتحافظ على طاقتك خلال النهار
3. احتساء المشروبات الكحولية المُحرَّمة قبل النوم:
مع أنَّ بعض الناس يعتقدون -مخطئين- أنَّ احتساء المشروبات الكحولية يساعد على النوم، إلَّا أنَّه في الواقع يحرمك من النوم المريح لكونه يزيد من دورة نومك العميق.
يؤدي احتساء المشروبات الكحولية إلى حرمانك من نوم "حركة العين السريعة" (REM) الذي يعدُّ ضرورياً للتعلم والذاكرة، حيث يؤخر الكحول المرحلة الأولى من نوم حركة العين السريعة، ويُخفِّض شعورك بالراحة في الصباح، ويجعل الاستيقاظ في الصباح الباكر أكثر صعوبة.
4. شرب القهوة في وقت متأخر من الليل:
قد يكون هذا هو سبب العديد من مشكلات النوم المحتملة، ولكن غالباً ما يجري تجاهله؛ فعندما تشعر بالنعاس في فترة ما بعد الظهر، ستلجأ إلى تناول مشروب يحتوي على الكافئين؛ ولكن لسوء الحظ؛ يدوم تأثير القهوة وغيرها من المشروبات المماثلة أطول ممَّا تظن، وتمنعك من النوم في الوقت المناسب.
الحل الأفضل لحالة النعاس والشعور بالتعب في منتصف النهار هو تناول وجبة خفيفة منشطة، أو ممارسة بعض التمرينات الرياضية في الخارج، أو أخذ قيلولة بعد الظهر؛ لكن شريطة ألَّا تسرف في هذه الأمور.
5. قد تكون القيلولة غير صحية أيضاً:
يجعلك أخذ قيلولة طويلة بعد الساعة الرابعة عصراً غير قادر على النوم في وقت مناسب لاحقاً في المساء؛ ولكن إذا اضطررت إلى أخذ قيلولة، فاحرص على أن تكون مرة واحدة فقط في اليوم، وألَّا تتجاوز نصف الساعة، وأن تكون في بداية فترة الظهيرة.
6. النوم مع حيوان أليف في السرير:
مع أنَّ مداعبة الحيوان الأليف المكسو بالفراء قد تبعث على السعادة، إلَّا أنَّه يمكن أن يزعج نومك إلى حدٍّ كبير؛ ذلك لأنَّه قد يقفز على السرير في أثناء الليل، ولأنَّ القرب من وبره يمكن أن يعيق نومك ويُشعِرك براحةٍ أقل في الصباح الباكر، ناهيك عن المشكلات التنفسية التي قد يتسبب بها هذا الأمر. لذلك لا يجب أن يبقى الحيوان الأليف في غرفة النوم.
7. تناول الطعام في وقتٍ متأخر من الليل:
إنَّ سبب تقديم والديك النصح لك بعدم الذهاب إلى الفراش عندما تكون معدتك ممتلئة ليس فقط لأنَّك ستشعر بالتخمة والتعب، بل لأنَّك ستحرم نفسك من النوم الجيد ليلاً وتجعل الاستيقاظ مبكراً أمراً صعباً؛ حيث إنَّه ليس من المفترض أن يهضم جسمك الطعام في أثناء النوم؛ ذلك لأنَّ عملية الهضم تستهلك الكثير من الطاقة، وقد تجعل النوم صعباً؛ ولكن إذا حدث وأن غفوت، فسيبذل جسدك جهداً جباراً لدرجة أنَّك لن تشعر بالراحة في الصباح، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا تناولت عشاء غنياً بالبروتين الذي يصعب على الجسم هضمه.
8. مشاهدة التلفاز في السرير:
للحصول على ظروف نوم جيدة، يجب أن تنام في غرفة معتدلة الحرارة وهادئة، وتطفئ الضوء.
لسوء الحظ، قد يعني هذا أنَّ عليك عدم مشاهدة التلفاز أيضاً؛ ذلك لأنَّ الظلام يحفز آلية نومك الرئيسة، وقد يربك تعريض نفسك إلى الكثير من الضوء لاحقاً في المساء هذه الآلية.
9. الضغط المتكرر على زر المنبه لتأجيل الاستيقاظ:
هذا أمر بديهي، ولكن ليس فقط لأنَّك ستتأخر عن الاستيقاظ مع كل ضغطة على الزر، بل لأنَّ هذه الدقائق الإضافية التي تبلغ 5 أو 10 أو 15 دقيقة من وقت الغفوة لن تفيدك على الإطلاق، وهي بالتأكيد لا توفر لك وقتاً إضافياً من النوم العميق؛ لذا لن يجعلك النوم المتقطع تهنأ بالنوم، بل سيمنعك من الاستيقاظ مبكراً ويجعلك أكثر إرهاقاً أيضاً.
10. إسدال الستائر:
من أفضل الطرائق للاستيقاظ في الصباح هو تعريض نفسك إلى أشعة الشمس، حيث يؤدي القيام بذلك إلى رد فعل كيميائي في عقلك يساعدك على الاستيقاظ؛ وإذا كنت ترغب في الاستيقاظ قبل شروق الشمس، فقد يكون من الجيد شراء مصباح الاستيقاظ أو مصباح العلاج الضوئي الأزرق الذي يحاكي تأثيرات ضوء الشمس.
أضف تعليقاً