مراحل النّوم الطبيعي:
1. النُّعاس
النُّعاس هو الشّعور بالحاجة للنّوم، وهو انتقال بين النّوم واليقظة، ويشعر الإنسان في حالة النُّعاس بخمول عام وعدم القُدرة على فتح العينين.
2. الوسَن
العينان تُغلقان تماماً لكنّهما تتحرّكان بشكل بطيء في هذه المرحلة، حيث أنّه من السّهل أن يستيقظ النّائم خلالها، وتتميّز مرحلة الوسَن بتباطُئ النّشاط العضلي.
3. النوم الخفيف
أطول مراحل النّوم هي مرحلة النّوم الخفيف، ففيها تنخفض نبضات القلب ودرجة حرارة الجّسم وتبطئ حركة العين، وهي البداية ليدخُل الإنسان في النّوم العميق.
4. النوم العميق
تكون في هذه المرحلة حركة العين بطيئة للغاية، وفيها يصعب على الإنسان الاستيقاظ من النّوم، وفي هذه المرحلة تماماً نشاهد الأحلام، حيثُ يطلق الدّماغ نوعاً من الموجات البطيئة، ولهذا السّبب يستيقظ الإنسان غير مستوعب تماماً لما يجري من حوله.
5. حركة العين السّريعة
وهي مرحلة النّوم العميق ولكن بتسارع لحركة العين، وموجات الدّماغ خلالها تكون أبطأ، وتتميّز هذه المرحلة بأنّها الأكثر صعوبة بأن يستيقظ النّائم خلالها، وهي تحتاج 90 دقيقة للوصول إليها بعد الدّخول في النّوم.
مضادات النّوم الطبيعي:
تقسم مضادات النّوم لخمس فئات وهي:
1. الأرق
وهي الذي يأثّر في المرحلة الثانية من النّوم، حيث يفقد الإنسان القدرة على الدّخول في النّوم.
2. ناركوليبسي (النوم القهري)
وهو الذي يسبّب النّعاس المُفرط في النّهار والرّغبة الشّديدة في النّوم.
3. تشنجات الأطراف
تشنجات تصيب عضلات السّاقين خلال النّوم وهي مؤلمة جدّاً، وليس لها وقت محدّد لتحدث، فمن الممكن أن تكون في أيّة مرحلة من مراحل النّوم.
4. توقف التنفُّس خلال النّوم
وسببُها مرَضي، بحيث يصبح التنفس غير منتظم ومتقطّع أثناء النّوم.
5. المشي خلال النّوم
وهذه الحالة تؤثر على النّائم خلال مرحلة النّوم العميق مع حركة العين السريعة.
كيف نجعل نومنا طبيعيّاً وهادئاً؟
1. التنفس بعمق
أكّدت الدراسات أن أخذ أنفاس عميقة وحبسها قليلاً يوصل الإنسان بشكل أسرع إلى مرحلة النُّعاس، أي المرحلة التي تسبق النّوم بقليل، و يعدّ هذا عاملاً مُساعداً على النّوم.
2. الوضعية الأكثر مثالية
النّوم على الجانب والرّأس مُرتفع هي الوضعيّة المُثلى للنّوم الصحيح، والنوم على الظّهر جيّد كذلك، لكن النّوم على البطن غير صحيّ أبداً، لأنّه يؤذي العمود الفقري ويُرهق الرّقبة، ويضغط على القلب والرّئتين.
3. الابتعاد عن المنبهات
ليس من المرغوب به شرب الشّاي أو القهوة أو أي مشروبٍ منبّه آخر، كالعصائر مثلاً أو أي مشروب يحتوي على الكافايين، لأنّ الجسم يحتاج ثمان ساعات كي يتخلّص من المواد المنبّهة التي يمتصُّها، فشربُها ليلاً يُعيق النّوم.
4. الأطعمة المناسبة
إنّ الطّعام هو من أهم العوامل المؤثّرة على النُوم، فعليكَ تناول الطُّعام قبل النّوم بأربع ساعات على الأقل، لكي تُتيح لعمليّة الهضم أن تأخذ مجراها، ولاتتناول الأطعمة التي تسبّب تهيُّجات في المعدة كالبصل أو الفلفل الحار، فهي تسبّب أرقاً وتمنعك من النّوم بشكل جيِّد.
5. التأمُّل
قول العُلماء أنّ أصعب شيء في التأمُّل هو التغلُّب على النُّعاس، لذا فمن خلال التأّمُّل تستطيع الدّخول في الجوّ الأمثل للنّوم.
6. جو الغرفة المثالي
يجب أن يكون للغرفة درجة حرارة مُعتدلة، الصّوت المُتقطّع في الغُرفة يُسبّب النوم المُتقطّع، بينما بوجود صوت منخفض ثابتِ الشدة يجعل من النّوم أفضل، وكما سبق وذكرنا فإنّ الإضاءة تؤثّر سلباً على النّوم. نظرُك في السّاعة أثناء محاولتك النّوم يزيد من توتُّرك ممّا يسبّبُ لك الأرق.
عزيزي القارئ...
إنّ النّوم الطّبيعي هو أساس الحياة الطبيعيّة، في العمل والحياة الزوجيّة والحياة العامّة، لن تكون الأمور على ما يُرام مالم يكُن نومنا طبيعيّاً وصحيّاً، ومن الطبيعي أن تمارس النّوم بمراحله الخمس دون أن تسمح للمعوّقات في إفساد متعة النّوم الذي نقضي ثلث حياتنا غارقونَ فيه.
أضف تعليقاً