Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. الأسرة والمجتمع
  2. >
  3. تربية الأطفال

دليل الأبوين: مدمرات شخصية طفلك

دليل الأبوين: مدمرات شخصية طفلك
الأسرة تربية الطفل مدمرات شخصية الطفل
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 09/06/2024
clock icon 6 دقيقة تربية الأطفال
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

كلمة واحدة منك قد تبني أو تدمِّر شخصية طفلك، وأيضاً أفعال وأساليب تربوية يومية قد تترك أثراً سلبياً في نمو وتطور شخصيته، وتداعيات نفسية خطيرة للطرائق التي تتعامل بها قد تدمر مستقبل طفلك.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 09/06/2024
clock icon 6 دقيقة تربية الأطفال
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

منذ اللحظة الأولى لقدومهم إلى هذا العالم، يكون الأطفال عرضةً لتأثيرات بيئتهم والتفاعلات معنا بصفتنا أولياء لهم؛ إذ تُعَدُّ البيئة التي ينشأ فيها الطفل حجر الزاوية في بناء شخصيته وتأسيس طريق حياته، وإنَّها الورشة التي تنحت من خلالها سلوكاته ومفاهيمه، وتؤثر هذه البيئة في نفسيته تأثيراً كبيراً.

إذا كانت التربية سليمة ومتوازنة، فإنَّ الطفل ينمو ويتطور بثقة واستقرار، محمياً من التداعيات السلبية والاضطرابات النفسية التي تتسلل إلى شخصيته البريئة نتيجة سلوكات تربوية غير مُدرَكة تلقي بظلالها الضارة عليه.

للآباء دور في تشكيل شخصية الطفل أكثر أهمية مما يتوقعون، وفي هذا المقال سنكشف لكم أساليب وسلوكات تربوية تُعَدُّ من مدمرات شخصية الطفل، وينبغي تجنبها لبناء علاقة صحية وإيجابية بين الأبوين وأطفالهم، مثل:

مدمرات شخصية الطفل:

1. الصراخ:

يُعَدُّ الصراخ بوصفه طريقة في التربية من الأساليب الضارة التي قد تؤثر سلباً في شخصية الطفل، وعلى الرغم من تصور كثير من الآباء أنَّ استخدام الصراخ مع الطفل قد يكون طريقة فعالة لحل المشكلات الفورية وتصحيح السلوك، إلا أنَّ ذلك يختلف كثيراً عن الواقع.

الحقيقة هي أنَّ الصراخ يؤثر تأثيراً سلبياً في تطور الطفل، فهو يُعَدُّ شكلاً من أشكال العقوبة العاطفية التي تترك آثاراً عميقة في نفسية الصغير، والأمهات والآباء قد لا يدركون تأثير ذلك في أطفالهم.

عندما يرفع الوالدان أصواتهما ويصرخان على الطفل بشكل متكرر، يتسبب ذلك في نتائج سلبية، على سبيل المثال، قد يشعر الطفل بالخوف والقلق والتوتر والضغط، كما قد يفقد الثقة بالنفس ويُظهِر انخفاضاً في مستوى تطوير المهارات الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، قد يؤدي الصراخ المستمر من قِبل الوالدين إلى ظهور مشكلات سلوكية لدى الطفل، مثل العدوانية أو الانعزالية أو ضعف التحكم في العواطف.

2. الإهمال:

يشير الإهمال في التربية إلى الإهمال أو الغفلة عن احتياجات الطفل الأساسية، سواء كانت عاطفية أم مادية أم اجتماعية أم عدم تلبيتها بشكل كافٍ، وهذا النوع من السلوك قد يتسبب في آثار سلبية خطيرة.

على سبيل المثال، قد يتسبب الإهمال العاطفي في شعور الطفل بالوحدة والإهمال الذاتي، ويؤثر في قدرته على بناء علاقات صحية في المستقبل، وقد يؤدي الإهمال المادي إلى نقص في الرعاية الصحية والتغذية المناسبة، وهذا يؤثر في نموه الجسدي والعقلي، إضافة إلى ذلك، يؤثر الإهمال الاجتماعي في تطور المهارات الاجتماعية للطفل وقدرته على التفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.

3. النقد السلبي واللاذع:

يعني النقد السلبي في التربية التركيز المفرط على نقاط الضعف أو الأخطاء لدى الطفل دون تقديم الإرشاد أو الدعم البنَّاء.

عبارات مثل "أنت سيئ في هذا"، و"أنت دائماً تفعل الأشياء بطريقة خاطئة"، و"أنت سبب للمشكلات دائماً"، و"لماذا لا تفهم أبسط الأمور؟"، و"من الأفضل لو لم تحاول"، وغيرها من العبارات السلبية تحمل تأثيراً خطيراً ليس فقط في شخصية الطفل وثقته بنفسه؛ بل يفقد استعداده للتعلم والتجربة نتيجة خوفه من الفشل، وهذا النوع من الكلام الضار يصيب الطفل بشعور بالعجز، والعجز يضع حواجز أمام رغبته في المحاولة وتطوير نفسه.

4. التهديد والوعيد:

التهديد هو استخدام الوعيد أو التخويف لتحقيق الانضباط أو التأديب لدى الطفل، مثل قول: "إذا لم تأكل، فسأتركك وحدك"، و"إذا لم تنتهِ من دراستك الآن، فلن تذهب للعب"، و"إذا كسرت لعبتك الجديدة، فسوف أضربك".

يتضمن هذا السلوك تهديد الطفل بعواقب سلبية في حالة عدم الامتثال للأوامر أو التصرف وفقاً لتوجيهات الوالدين أو المربين، وهذا النوع من السلوك يؤثر سلباً في نمو الطفل بشكل متوازن، فعندما يتعرض الطفل للتهديدات المتكررة، قد يشعر بالضغط والقلق المستمرين، وقد يصبح مهدَّداً بفقدان الثقة بالنفس والشعور بالعجز عن التحكم في مصيره الخاص، إضافة إلى انعدام الثقة بين الطفل والوالدين أو المربين، وهذا يؤثر سلباً في علاقتهم، وقد يقلل من فاعلية التوجيه الذي يقدِّمونه.

شاهد بالفديو: 5 أشياء لن ينساها طفلك عنك أبداً

5. الضرب:

يُشعِر الضرب الطفل بالخوف والإهانة والضعف، فقد يتسبب في شعوره بالعدمية، ويؤثر في ثقته بالنفس، ويزيد من مستويات العداء والعدمية، وبدلاً من التعلم من أخطائه، يصبح الطفل مُرهَقاً عاطفياً، وقد يكون أقل قدرة على التعامل مع التحديات، إضافة إلى إمكانية أن يتأثر سلوك الطفل تأثيراً سلبياً ويصبح أكثر عُرضة لتكرار نمط العنف بوصفه وسيلة لحل المشكلات التي تعترضه، ناهيك عن مخاطر الضرب الصحية، فقد يسبب إصابات جسدية مؤلمة أحياناً ودائمة في أحيان أخرى.

إقرأ أيضاً: الآثار السلبية لضرب الأطفال ونتائجها

6. المشكلات والصراعات الأسرية:

تؤثر الصراعات المستمرة بين الوالدين أو في البيئة الأسرية سلباً في الأطفال، فقد يكونون عرضة للضغط النفسي والعاطفي، وتشمل تأثيرات هذه المشكلات الأسرية في شخصية الطفل زيادة في مستويات القلق والاكتئاب، وصعوبة في بناء العلاقات الاجتماعية، وضعفاً في الثقة بالنفس، وقد تؤثر في أداء الطفل الأكاديمي والعملي في المستقبل؛ إذ تحتاج هذه المشكلات إلى تدخُّل ودعم، سواء من خلال الاستشارة النفسية للأطفال أم الأسرية لمساعدة العائلة على تطوير بيئة صحية وداعمة لنمو الطفل.

7. التجاهل العاطفي:

يُعرَف التجاهل العاطفي عموماً بوصفه نوعاً من أنواع الإهمال العاطفي، وهو عدم تلبية احتياجات الشخص العاطفية أو عدم تقديم الدعم والاهتمام العاطفي الضروري لشخص آخر، وفي سياق العلاقة بين الوالدين والأطفال، يُعَدُّ التجاهل العاطفي عدم تلبية احتياجات الطفل العاطفية الأساسية، مثل الاهتمام، والرعاية، والحنان، والتواصل العاطفي الإيجابي.

تظهر أشكال مختلفة من التجاهل العاطفي، مثل عدم الإنصات إلى مشاعر الطفل سواء كانت إيجابية أم سلبية، وعدم تقديم الدعم العاطفي في مواقف الفرح أو الحزن، وقلة الاحتضان، وهذه السلوكات تؤدي إلى تأثيرات سلبية في نمو الطفل وصحته العاطفية والنفسية.

8. الحماية الزائدة:

مراقبة كل خطوة يقوم بها الطفل بشكل مفرط دون إعطائه الحرية اللازمة للاستكشاف وتجربة الأشياء بنفسه، وتجنُّب تقديم فرص للطفل لمواجهة بعض المخاطر أو التحديات، والتدخل المستمر في الحياة اليومية للطفل مثل القيام بالمهام المنزلية بدلاً منه أو التدخل في علاقاته الاجتماعية واختيار أصدقائه أو نوعية النشاطات التي يشارك فيها دون إتاحة الفرصة له لاتخاذ القرارات بنفسه وتطوير استقلاليته، وغير ذلك من السلوكات التي تعبِّر عن الحماية الزائدة للطفل هي سلوكات ضارة بشخصية الطفل، ويجب التوقف عنها.

9. الشتائم والكلمات البذيئة:

تُعَدُّ الشتائم واستخدام الكلمات البذيئة بوصفها أسلوباً في التربية من الأساليب الخاطئة التي تؤثر سلباً في شخصية الطفل ونفسيته تأثيراً كبيراً، وهذا النوع من التعامل يؤثر في صورة الطفل عن نفسه، وقد يشعر بالإحباط وتزداد سلوكاته العدوانية، كما يستخدم الكلمات البذيئة نفسها للتعبير عن مشاعره، إضافة إلى تعرُّض الطفل إلى مشكلات اجتماعية في المدرسة أو مع الأصدقاء إذا اعتاد على استخدام هذا النوع من اللغة.

10. السخرية والاستهزاء:

عندما يقلل الوالدان من إنجازات الطفل، أو يتحدثان بلغة ساخرة، أو يستخدمان كلمات معينة بشكل مستفز أو ساخر في تعاملهما مع الطفل، أو عندما يضحك الوالدان على أفعال أو كلام الطفل بطريقة توحي بالاستهزاء به، حتى لو كان الهدف تسلية الجميع، قد يفهم الطفل هذا الضحك بطريقة تجعله يشعر بالاستهانة به، الأمر الذي يؤثر في شخصيته واستقراره العاطفي، ويُشعِره بالخوف، ويُكسِبه عادات التردد وعدم التجربة تجنباً لحملات الاستهزاء والسخرية منه.

11. التمييز بين الأطفال:

يعني التمييز بين الأطفال منح معاملة مختلفة للأبناء بناءً على تفضيل واحد على الآخر دون مبرر موضوعي؛ إذ يتم منح ابن واحد مزيداً من الاهتمام أو الحب أو الدعم مقارنة بالآخرين دون سبب واضح أو عادل.

تؤثر هذه السلوكات في الأطفال تأثيراً كبيراً؛ إذ تُشعِر الأطفال الذين يعانون من التمييز بأنَّهم غير محبوبين أو غير مُقدَّرين بنفس القدر مثل باقي الأشقاء، وهذا يؤدي إلى انخفاض مستويات الثقة الذاتية وتطور المشكلات في العلاقات الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيرات نفسية عميقة قد تظهر في مراحل النمو المختلفة.

إقرأ أيضاً: 15 أسلوب مرفوض في تربية الأطفال

12. المقارنة مع الأطفال الآخرين:

يزداد شعور الطفل بالعجز والفشل عندما يتم التركيز دائماً على النقاط الضعيفة فيه ومقارنته بنجاحات أو قدرات الأطفال الآخرين، كما تتسبب المقارنة من هذا النوع بتدني ثقة الطفل بنفسه، فيشعر بأنَّه لا يستحق الاهتمام، وأنَّه بحاجة إلى تحقيق نجاحات تتناسب مع نجاحات الآخرين ليثبت قيمته، إضافة إلى ذلك، تؤدي المقارنة المستمرة إلى تشويه العلاقات بين الأطفال وبين والديهم، فقد تنشأ مشاعر الغيرة والمنافسة وتشكيل صورة خاطئة للذات.

شاهد بالفديو: 10 طرق لتعزيز ثقة الطفل بنفسه

13. الدعاء على الطفل:

الدعاء على الطفل هو نوع من أنواع التربية الخاطئة التي تؤثر سلباً في شخصية الطفل ونفسيته وتدمرها أيضاً؛ إذ يُعَدُّ الدعاء بالشر أو تمني الضرر للطفل أمراً غير مفيد، وغالباً ما يتسبب ببعد الطفل عن الوالدين أو الشعور بالغضب والانعزال.

14. الحب المشروط:

الحب المشروط للطفل هو نوع من العواطف يأتي مع شروط محددة مرتبطة بأداء الطفل أو تصرفاته، وهذا النوع من الحب قد يكون مؤذياً للطفل، فيضعه تحت ضغط نفسي للتصرف بشكل يرضي والديه.

في الختام:

يؤدي الوالدان دوراً حاسماً في تشكيل شخصية أبنائهم وتوجيههم نحو مستقبل مشرق، إلا أنَّ بعض السلوكات الخاطئة التي قد يقومان بها قد تتسبب في تأثيرات سلبية في شخصية الطفل ونموه النفسي، فعندما يتعرض الطفل للتجاهل العاطفي، والمقارنة المستمرة، أو حتى الدعاء بالشر، يتشكل في نفسه إحساس بعدم الاستقرار والقلق، وهذا يؤثر في تطوره وعلاقاته الاجتماعية.

يضع الحب المشروط أو التمييز بين الأبناء الطفل تحت ضغط نفسي قد يستمر لسنوات عدة؛ لذا يجب أن نكون على دراية بأنَّ دور الوالدين يتجاوز توجيه الأوامر والعقوبات؛ بل يمتد إلى تقديم الدعم العاطفي والتشجيع المستمر، وبناء علاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، فالوالدان هما النموذج الذي يتأثر به الطفل؛ لذا لنكن قدوة إيجابية تصقل شخصياتهم وتبني ثقتهم بأنفسهم ليكونوا أفراداً متوازيين في مجتمعهم، ونضمن لهم مستقبلاً ناجحاً.

المصادر +

  • عدنان سليمان الدريوش، مدمرات شخصية الطفل
  • أبرز مدمرات شخصية الطفل: ضروري جدا جدا تجنبها

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    كيف يمكن تربية الطفل بشكل جيد؟

    Article image

    مدمِّرات شخصية الطفل: ماهي؟ وكيف نتجنبها؟

    Article image

    118 سؤالاً للتقرب من الأطفال

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain